المكاسب ـ جلد الثاني ::: 281 ـ 290
(281)
( ذ )
    الذر : صغار النمل ، واحدته : ذرة ، وقيل : الذرة ليس لها وزن ، ويراد بها ما يرى في شعاع الشمس الداخل في النافذة.
( ل 5 : 33 )
    الذمة : العهد ، وأهل الذمة : الداخلون في ضمان المسلمين وعهدهم.
( مج 6 : 66 )
    الذميم : المذموم ، غير المحمود.
( ق : 311 ، من : 237 )
( ر )
    الرئي : الجني يراه الإنسان ، وقيل : الرئي : جني يتعرض للرجل يريه كهانة وطبا.
( ل 5 : 89 )
    الربا : النمو والزيادة ، والربا ـ أيضا ـ : زيادة على أصل المال يأخذه الدائن ، من المدين من غير عقد تبايع.
( ل 5 : 126 )
    الرب : المالك ، والسيد ، والمدبر ، والمربي ، والقيم ، والمنعم ، ولا يطلق غير مضاف إلا على الله عز وجل ، وإذا اطلق على غيره اضيف ، فقيل : رب كذا.
( مج 2 : 64 ، ل 5 : 95 )
    الرحيق المختوم : الرحيق : من أسماء الخمر ( خمر الجنة ) ، وقيل : هو الشراب الخالص الذي لا غش فيه. والمختوم : المصون الذي لم يبتذل لأجل ختامه. وقيل : المختوم : يختم أوانيه بمسك.
( ل 5 : 168 ، مج 5 : 167 )
    الرخصة : خلاف التشديد ، ورخص له في الأمر : أذن له فيه بعد النهي عنه.
( ل 5 : 178 )
    الرخمة : طائر أبقع على شكل النسر ، إلا أنه مبقع بسواد وبياض ، يأكل العذرة ، وهو من الخبائث


(282)
وموصوف بالغدر والموق ( الحمق في غباء ) ، وقيل : بالقذر ، ومنه قولهم : رخم السقاء إذا أنتن ، والجمع : رخم ورخم.
( ل 5 : 180 ، مص : 224 ، من : 780 )
    الرشوة : الجعل : وهي ما يعطيه الشخص للحاكم أو غيره ليحكم له أو يحمله على ما يريد.
( مج 1 : 184 ، ل 5 : 223 )
    الرق : راجع : ( الاسترقاق ). الرقية : العوذة التي يرقى بها صاحب الآفة ، كالحمى والصرع.
( ل 5 : 293 )
    الرمل : نوع من التراب ، الحبة منه ( رملة ) جمعه : رمال ، وعلم الرمل : علم يبحث فيه عن المجهولات لقصد استعلامها ، وموضوعه : الأشكال الستة عشر ، تستخرج من النقط التي يرسمونها على قرطاس صفوفا منثورة ، تشبه حب الرمل ، ولذلك يسمون هذا العلم به.
( من : 282 ، ق : 352 )
    الرهان والمراهنة : المخاطرة. وتراهن القوم : أخرج كل واحد رهنا ليفوز السابق بالجميع إذا غلب ، وتكون في المسابقة على الخيل وغيرها ، والرهن : ما وضع عند الإنسان مما ينوب مناب ما اخذ منه ، يقال : رهنت فلانا دارا رهنا ، وارتهنه إذا أخذه رهنا ، والجمع : رهون ورهان.
( ل 5 : 348 و 349 ، مص : 242 )
    الروث : رجيع ذي الحافر ، والجمع : أرواث ، ويقال له بالفارسية : ( سرگين ).
( مج 2 : 225 ، ل 5 : 355 ، فرهنگ معين 2 : 1872 )
    الروعة : الفزعة ، المرة الواحدة من الروع ، أي الفزع ، وفي الدعاء : ( اللهم آمن روعتي ) ، ويجئ الروع للإعجاب ، يقال : راعني الشيء : أي أعجبني.
( مج 4 : 340 ، ل 5 : 371 )


(283)
    الريب : الشك والظنة والتهمة ، والجمع : ريب. والريب : ما رابك من أمر ، وقد رابني الأمر وأرابني. وأربت الرجل : جعلت فيه ريبة ، وحقيقة الريبة : قلق النفس واضطرابها.
( ل 5 : 384 و 385 ، مج 2 : 77 )
    الريش : كسوة الطائر وزينته ، والريش للطائر بمنزلة الشعر لغيره من الحيوان.
( ل 5 : 388 و 389 ، ق : 362 )
( ز )
    الزاخر : الطامي ( المرتفع ) المتملئ ، يقال : بحر زاخر ، إذا مد وكثر ماؤه وارتفعت أمواجه.
( ل 6 : 30 ، ق : 369 و 557 )
    الزبل : السرقين وما تقذفه الحيوانات من أوساخ جوفها.
( لا : 619 ، مج 5 : 386 ، ل 6 : 15 )
    زف العروس : إهداؤها إلى زوجها.
( مج 5 : 67 ، ل 6 : 57 )
    الزمر : التغني بالنفخ في القصب ونحوه.
( ق : 377 )
    الزنديق : المشهور عند الناس : أنه الذي لا يتمسك بشريعة ويقول ببقاء الدهر ، والعرب تعبر عنه بقولهم : ملحد ، والجمع : زنادقة ، وفي الحديث : ( الزنادقة : الذين يقولون : لا رب ... وما يهلكنا إلاالدهر ).
( مج 5 : 177 و 178 )
    الزيت : عصارة الزيتون ، ودهنة معروفة ، وإن اريد غيره قيد بالإضافة ، كزيت السمك ، أو الوصف كالزيت الحار ، وهو زيت الكتان ، والجمع : زيوت.
( ق : 386 ، مج 2 : 202 ، ل 6 : 122 )


(284)
    زيف : من الزيف : وهو وصف للدراهم. يقال : زافت عليه دراهمه أي صارت مردودة لغش فيها ، وقدزيفت إذا ردت. وزيف الرأي : رده.
( ل 6 : 127 )
    الزينة : ما يتزين به الإنسان من حلي ولبس وأشباه ذلك.
( مج 6 : 262 )
( س )
    السائغ : ما سهل مدخله ونزل في الحلق من الشراب والطعام ، واستعير للجائز المحلل.
( ل 6 : 432 )
    السابري من الثياب : نوع من الثياب الرقيقة الجيدة ، تعمل بسابور ، وهي اسم موضع بفارس ، سمي باسم ملك ، معرب ( شاپور ).
( ق : 392 ، مج 3 : 322 ، فرهنگ معين 2 : 2006 )
    الساذج : وهو ما لا نقش فيه ، ومنه الساذج عند المولدين للبسيط السهل. معرب ( ساده ) بالفارسية ، ومنه : الأرواح الساذجة.
( ق : 404 ، فرهنگ معين 2 : 1788 )
    الساقية : النهر الصغير ، وهو فوق الجدول ودون النهر.
( ق : 416 )
    السباع : جمع سبع ، وهو ما له ناب ويعدو على الناس والدواب فيفترسها ، مثل الأسد والذئب والنمر والفهد.
( مج 4 : 343 ، ل 6 : 157 )
    السب : الشتم ، ومثله : السباب ، ومنه : ( سباب المؤمن فسوق ... ).
( مج 2 : 80 )
    الستر والستار : ما يستر به ، وهو ما اسدل من قماش أو غيره على نوافذ البيت وأبوابه حجبا للنظر أو للشمس ، والستر ـ أيضا ـ : الحياء والعقل. والستير : العفيف ، والمتستر : طالب الستر ، والذي يحاول إخفاء معايبه.
( ل 6 : 169 ، لا : 649 ، ق : 396 )


(285)
    السحت : ما خبث من المكاسب وحرم ، فلزم عنه العار وقبيح الذكر ، كثمن الكلب والخمر والخنزير.
( ل 6 : 186 )
    السراج : المصباح الزاهر الذي يسرج بالليل ليستضاء به ، الجمع : سرج.
( ل 6 : 228 )
    السراج : بائع السروج وصانعها والسراجة حرفته ، والسروج جمع السرج : رحل الدابة.
( ل 6 : 228 )
    السرادق : كل ما أحاط بالشيء كالحائط ، والفسطاط الذي يمد فوق صحن البيت ، والغبار الساطع والدخان المرتفع المحيط بالشئ.
( ق : 406 ، ل 6 : 234 )
    السرجين : الزبل ، كلمة أعجمية ، وأصلها ( سرگين ) فعربت.
( مص : 273 )
    سفك الدم : صبه ، والسفك : الإراقة والإجراء لكل مائع.
( ل 6 : 275 )
    السفلة : نقيض العلوة ، وسفالة كل شئ أسفله ، والمراد من السفلتين ـ هنا ـ : العورتان.
( ق : 414 ، ل 6 : 285 )
    السمن : سلاء الزبد ( ما طبخ وصفي من الزبد ) ، وما يخرج من اللبن بالمخض ، ويكون لألبان البقر ، وقد يكون للمعزى وغيرها ، وقيل : السمن : هو ما يكون من الحيوان ، والدهن ما يكون من غيره.
( ق : 430 ، مج 6 : 268 ، من : 343 )
    السواد : لون معروف. والعرب تسمي الأخضر أسود لأنه يرى كذلك على بعد ، ومنه سواد العراق ، لخضرة أشجاره وزروعه.
( مص : 294 )
    السوقة : خلاف الملك ، يستوي فيه الواحد والجمع ، والمؤنث والمذكر.
( ل 6 : 437 )
    السيرة : الطريقة ، والسنة ، لأنها تكون سائرة في الناس.
( مج 3 : 340 ، ل 6 : 454 )


(286)
    السيوف السريجية : نسبة إلى سريج ، وهو قين ( أي حداد ) تنسب إليه السيوف ، ويمكن أن تكون وصفت بذلك لكثرة مائها وبريقها ورونقها ، حتى كأن فيها سراجا.
( ق : 404 ، ل 6 : 229 )
( ش )
    الشائع : الذائع المنتشر ، يقال : حديث شائع : أي ذائع فاش.
( من : 411 )
    شاط بدمه فهو شائط : أذهبه وأبطله وجعله هدرا ، أو عمل في هلاكه ، أو عرضه للقتل.
( ق : 492 ، ل 7 : 257 )
    الشاهق : الجبل المرتفع ، وكل ما ارتفع من بناء أو غيره وطال ، فهو شاهق.
( ل 7 : 229 )
    الشبهات : جمع الشبهة : اسم من الاشتباه ، وهي ما بين الحلال والحرام والخطأ والصواب ، وقيل : الشبهة : الالتباس وما يشتبه على الإنسان أمره لأنها تشبه الحق. وامور مشتبهة : أي مشكلة ، يشبه بعضها بعضا.
( مج 6 : 349 و 350 ، ل 7 : 23 ، ق : 450 )
    الشتر : راجع : ( الأشتر ).
    الشحم : ما ابيض وخف من لحم الحيوان ، كالذي يغشى الكرش والأمعاء ، جمعه : شحوم.
( ق : 454 )
    الشرذمة : القليل من الناس ، وقيل : الجماعة القليلة من الناس.
( ل 7 : 77 )
    الشعوذة : خفة في اليد وأخذ كالسحر ، يري المشعوذ الشيء بغير ما عليه أصله في رأي العين ، أو يوهم وجود مناظر غير موجودة في الحقيقة.
( ق : 470 )
    الشفير : شفير كل شيء : حرفه ، وشفير الوادي : ناحيته من أعلاه ، ومنه : شفير جهنم.
( ل 7 : 149 )


(287)
    الشوكة : السلطة والقدرة ، يقال : فلان ذو شوكة ، ومنه يقال للسلطان : ذوشوكة.
( ق : 489 )
    الشيرج : معرب ( شيره ) ، وهو دهن السمسم ، وربما قيل للدهن الأبيض وللعصير قبل أن يتغير : شيرج ، تشبيها به ، لصفائه.
( مص : 308 )
    الشين : خلاف ( الزين ) ، وقد شانه يشينه شينا : عابه.
( مج 6 : 273 )
( ص )
    الصاع : المكيال الذي يكال به وتدور عليه أحكام المسلمين ، ويختلف مقدار الصاع الحجازي عن العراقي.
( ق : 524 ، ل 7 : 442 ، مج 4 : 362 )
    الصب : راجع : ( الدنانير المصبوية ). الصبرة : ما جمع من الطعام بلا كيل ولاوزن بعضه فوق بعض.
( ل 7 : 277 )
    الصف : السطر المستوي من كل شيء ، وصففت القوم فاصطفوا : إذا أقمتهم في الحرب صفا ، وصف القوم يصفون صفا ، واصطفوا وتصافوا : صاروا صفا. والمتصافون : المتوافقون الذين ارتفع النزاع من بينهم.
( ق : 512 ، ل 7 : 363 )
    الصقر : الطائر الذي يصاد به ، من الجوارح ، وقيل : الصقر : كل شيء يصيد من البزاة والشواهين ، والجمع : أصقر وصقور.
( مج 3 : 368 ، ل 7 : 372 )
    الصلة : الجائزة والعطية.
( ل 15 : 318 )
    الصليب : كل ما كان على شكل خطين متقاطعين من نقش أو تصوير أو خشب أو غير ذلك ، ومنه : الصليب عند النصارى ، لما كان على هيئة العود الذي يدعون أنه صلب عليه المسيح ، جمعه صلب وصلبان.
( ق : 514 )


(288)
    الصناعة : حرفة الصانع ، والجمع : صناعات وصنائع ، وقيل : الصناعة عند العامة : هي العلم الحاصل بمزاولة العمل كالخياطة والحياكة ونحوهما مما يتوقف على المزاولة والممارسة ، وعند الخاصة : هي العلم المتعلق بكيفية العمل ، سواء حصل بمزاولة العمل ، كالخياطة ونحوها ، أولا ، كعلم الفقه والمنطق والنحو والحكمة العملية ونحوها ، مما لا يحتاج في تحصيله إلى مزاولة الأعمال. وقيل : كل علم مارسه الإنسان حتى صار كالحرفة له يسمى : صناعة.
( ق : 520 )
    الصواع : إناء يشرب فيه ، وقيل : إنه كان من ورق ، فكان يكال به ، وربما شربوا به.
( ل 7 : 442 )
    الصورة : الشكل ، وكل ما صور مشبها بخلق الله تعالى من ذوات الأرواح وغيرها. وتطلق الصورة على ترتيب المعاني التي ليست محسوسة ، فيقال : صورة المسألة ، وتطلق عند العامة على التمثال.
( ق : 524 )
    الصولجان : المحجن ، وهي العصا المنعطفة الرأس ، والجمع : صوالجة ، ومحجن الطائر : منقاره.
( ق : 515 و 151 ، من : 120 )
    الصياغة : حرفة الصائغ ، وهو من حرفته معالجة الذهب والفضة بأن يعمل منها حلي وأواني ، وجمع الصائغ : الصياغ والصواغ.
( ق : 524 )
( ض )
    ضرب الخراج : وضعها وإيجابها والإلزام بها. والضرب : المثل والشكل ، والضرب : الإصابة والصدمة ، وأصله : إيقاع شيء على شئ.
( مج 2 : 107 ، ق : 532 )


(289)
    الضغائن : جمع الضغينة : وهي الحقد ، وما يستكن في القلب من العداوة.
( مج 6 : 275 )
    الضيق : جمع الضيقة ، وهي الفقر وسوء الحال ، وضاق الرجل : بخل ، ومنه : ( إنك لضيق ) أي لبخيل.
( مج 5 : 203 )
( ط )
    الطائل : الطول ، وهو الفضل والقدرة والغنى والسعة. وقولهم : لا طائل فيه : أي لا فائدة فيه.
( مج 5 : 413 ، ق : 561 )
    الطبول : جمع الطبل : وهي آلة موسيقية تتكون من اسطوانة جوفاء من الخشب أو المعدن ، يشد على جنبيها الجلد وينقر عليها باليد أوبعصا خاصة ، وهو ذو الوجه الواحد والوجهين.
( ل 8 : 124 ، لا : 782 )
    الطحال : عضو يقع بين المعدة والحجاب الحاجز في يسار البطن ، وظيفته تكوين الدم وإتلاف القديم من كرياته.
( مل 2 : 125 )
    الطروء : المفاجأة والحدوث ، يقال : طرأ عليه عنوان كذا ، أي حدث له وفاجأه.
( لا : 783 )
    الطشت لغة في الطست : إناء كبير مستدير من نحاس أو نحوه يغسل فيه ، وهو يؤنث ويذكر ، جمعه : طسوت. معرب ( تشت ) بالفارسية.
( لا : 786 ، فرهنگ معين 1 : 1084 )
    الطغيان : تجاوز الحد ، والغلو في الكفر ، والمبالغة في العصيان.
( ل 8 : 169 ، مج 1 : 276 )
    الطفرة : الوثبة ، والطفر : وثبة في ارتفاع ، كما يطفر الإنسان حائطا ، أي يثبه.
( ل 8 : 172 )


(290)
    الطلاء : ما طبخ من عصير العنب حتى ذهب ثلثاه.
( مج 1 : 277 )
    الطلسمات : جمع الطلسم أو الطلسم ، وهو عبارة عن تمزيج القوى السماوية الفعالة بالقوى الأرضية المنفعلة بواسطة خطوط مخصوصة يستخدمها من يتعاطى هذا الفن لدفع الأذى ، وربما يطلق الطلسم على الخطوط ذاتها ، وهو معرب ( تالسما ) باليونانية ومعناها : جزية ، أو تالسمس ومعناها : تكميل.
( ق : 554 )
    طلي الدواب : تلطيخ الدواب بالهناء ، وهو القطران ، والقطران والقطران : سائل دهني يتخذ من بعض الأشجار كالصنوبر والأرز ، وطلي الأجرب : لطخه بالقطران ، للعلاج. راجع : ( الأجرب ).
( ق : 556 ، من : 471 ، 638 و 874 )
    الطنفسة : البساط ، والحصير ، والثوب ، والنمرقة فوق الرحل ، وقيل : هي البساط الذي له خمل رقيق.
( مج 4 : 82 ، ل 8 : 208 )
    الطوع : الإذعان والانقياد ، ودخل الإسلام طوعا ، أي أسلم عن رغبة وانقياد.
( مج 4 : 373 ، من : 475 )
( ع )
    العارية : مؤنث العاري ، وقيل : العارية مشتقة من العرية وهي العطية ، وقيل : سميت عارية لتعريتها عن العوض ، وشرعا هي : عقد جائز ، ثمرته جواز التصرف في العين بالانتفاع مع بقاء الأصل غالبا. والمعار والمستعار : ما اخذ بالعارية.
( ق : 597 و 643 ، الروضة البهية 4 : 255 )
المكاسب ـ جلد الثاني ::: فهرس