كلا ورب البيت لا أبــرح أجي | * | حتى أموت أو أرى مــا أشتهي |
أنا مع الحق أحامي عــن علي (2) | * | صهر النبي ذي الأمانـات الوفي |
نقتل أعـداه وينصــرنا العلي (3) | * | ونقطع الهـــام بحـد المشرفي |
والله ينصرنا على مـن يبتغي (4) | * | ظلما علينا جــاهدا مـا يأتلي |
والراقصات بركب عامديــن لــه | * | إن الذي جاء من عمـــرو لمأثـور (3) |
قد كنت أسمـع والأنبــاء شائعــة | * | هذا الحديث فقلــت الكـذب والزور |
حتى تلقيته عــن أهـــل عيبتـه | * | فاليوم أرجع والمغـــرور مغـرور |
واليوم أبرأ مــن عمــرو وشيعته | * | ومن معاوية المحــدو بــه العيـر |
لا لا أقاتل عمـارا علــى طمــع | * | بعد الرواية حتــى ينفـــخ الصور |
تركت عمــرا وأشياعــا لـه نكدا | * | إني بتركهم يـا صـــاح معــذور (4) |
يا ذا الكلاع فدع لـي معشرا كفـروا | * | أو لا فدينك عيـن فيــه تعزيــر (5) |
تعاتبني أن قلت شيئــا سمعتــه | * | وقد قلت لو أنصفتنــي مثلـه قبلي |
أنعلك فيما قلــت نعــل ثبيتــة | * | وتزلق بي في مثــل مـا قلته نعلي |
وما كان لي علـم بصفيـن أنهــا | * | تكون وعمار يحـــث على قتلـي |
فلو كان لي بالغيب علــم كتمتهـا | * | وكابدت أقوامــا مراجلهــم تغلي |
أبي الله الا أن صــدرك واغـر | * | على بلا ذنب جنيــت ولا ذحــل |
سوى أنني ، والراقصـات عشيـة ، | * | بنصرك مدخول الهوى ذاهل العقـل |
فلا وضعت عندي حصـان قناعها | * | ولا حملت وجناء ذعلبــة رحلــي |
ولا زلت أدعي فـي لؤي بـن غالب | * | قليلا غنــائي لا أمــر ولا أحلـي |
![]() |
![]() |