ألا يا ابن قيس قرت العيـن إذ رأت | |
فوارس همدان بــن زيد بن مالك | |
على عارفات للقــاء عوابــس | |
طوال الهوادي مشرفات الحوارك | |
موقرة بالطعن فــي ثغراتهــا | |
يجلن ويحطمـن الحصى بالسنابك (4) | |
عباها علي لابن هنــد وخيلـه | |
فلو لم يفتها كـــان أول هالـك |
وكانت له في يومه عنـــد ظنــه | |
وفي كل يوم كاسف الشمـــس حالك |
ونحن حطمنا السمر في حي حميــر | |
وكنــدة والحي الخفاف السكاســـك (2) |
معاوي إما تدعنــــا لعظيمـــة | |
يلبس من نكرائها الغرض بالحقــب (3) | |
فول علينا مـــن يحوط ذمارنــا | |
من الحميريين الملوك على العــرب |
ولا تأمرنا بالتـــي لا نريـــدهــا | |
ولا تجعلنا للهــوى موضـــع الذنب | |
ولا تغضبنــا ، والحــوادث جمــة | |
عليك ، فيفشو اليوم في يحصب الغضب | |
فإن لنا حقا عظيمــــا وطاعـــة | |
وحبـا دخيلا في المشاشة والعصب (1) |
![]() |
![]() |