قل لهذا الإمام قـد خبـت الحر | * | ب وتـمت بـذلك الـنعماء |
وفرغنا من حرب من نقض العه | * | د وبـالشـام حيـة صمـاء |
تنفـث السـم ما لمن نـهشته ، | * | فارمها قبل أن تـعض ، شفاء |
إنـه والـذي يـحـج لـه النا | * | س ومن دون بيتـه البيـداء |
لضعيف النخـاع إن رمي اليـو | * | م بخيـل كأنها الأشـلاء (1) |
جانحـات تحـت العجاج سخالا | * | مجهضات تخالها الأشلاء (2) |
تتبـارى بـكـل أصيـد كالفح | * | ل بكـفيـه صعـدة سمـراء |
ثـم لا ينـثنـي الحديـد ولمـا | * | يخضـب العاملين منها الدماء |
إن تـذره (3) فما معاوية الده | * | ر بمعطيـك ما أراك تشـاء |
ولنيـل السمـاك أقرب مـن ذا | * | ك ونجم العيوق والعواء (4) |
فاضرب الحد والحديد (5) إليهم | * | ليـس والله غيـر ذاك دواء |
أبلغ أمير المؤمنـين رسالـة | * | من عـاتبين مسـاعر أنجـاد |
منيـتهم ، أن آثروك ، مثوبة | * | فرشـدت إذ لم تـوف بالميعاد |
أنسيـت إذ في كـل عام غارة | * | في كل ناحية كرجل جراد (2) |
غارات أشتر في الخيول يريدكم | * | بمـعـرة ومـضـرة وفسـاد |
وضع المسالح مرصدا لهلاككم | * | ما بين عانـات إلى زيداد (3) |
وحوى رسـاتيق الجزيرة كلها | * | غصبـا بكل طمـرة وجـواد |
لمـا رأى نيران قومي أوقدت | * | وأبـو أنيـس فـاتر الإيقـاد |
أمضـى إلينا خيـله ورجاله | * | وأغـذ لا يجـرى لأمر رشاد |
ثرنـا إليهـم عند ذلـك بالـقنا | * | وبكل أبيض كالعقيقة صاد (1) |
في مرج مرينا (2) ألم تسمع بنا | * | نبغـي الإمام بـه وفيه نعادي |
لو لا مقام عشيـرتي وطعانهـم | * | وجـلادهم بالمـرج أي جـلاد |
لأتاك أشتـر مذحـج لا ينثـني | * | بالجيش ذا حنق عليك وآد (3) |