|
|||
(61)
[ 307 ]
الضبط :
يأتي (1) ضبط شعيب في : أحمد بن شعيب. والعَقَرْقوفي : بالعين المهملة والقاف المثنّاة المفتوحتين ، ثمّ الراء المهملة الساكنة ، ثمّ القاف ، والواو ، ثمّ الفاء الموحّدة ، ثمّ الياء ، نسبة إلى عقرقوف ، وهو عقر ، أضيف إلى قوف ، فصار مركّباً ، قيل : هي قرية من نواحي دجيل ، وردّ بالمنع ، وأنّه من نواحي نهر عيسى ، بينها وبين بغداد أربعة فراسخ ، إلى جانبها تلّ عظيم عال يرى من خمسة فراسخ ، بل أكثر ، وفي وسطه بناء باللبن والقصب ، كأنـّه قد كان أعلى ممّا هو ، فاستهدم بالمطر ، فصار ما تهدّم حوله تلاًّ عالياً ، كذا ابن أيّوب ، عن جميل بن أنس ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : « أكرموا البقر ... » وعنه في بحار الأنوار 13/208 حديث 3. و 64/140 حديث 44. أقول : وقد ذكره ابن الجوزي بهذا السند أيضاً في كتاب الموضوعات 3/3. فقال : .. عن موسى بن الحسن الكوفي ، عن إبراهيم بن شريح الكندي ، عن عبد الله بن وهب ، عن يحيى بن أيّوب ، عن حميد ، عن أنس .. حصيلة البحث
المعنون ليس له ذكر في المعاجم الرجاليّة فلذلك يعد مهملاً.
مصادر الترجمة
رجال الشيخ : 369 برقم 28 ، منهج المقال : 29 ، نقد الرجال : 19 برقم 52 و 136 [ المحقّقة 1/65 برقم ( 81 ) وهامش رقم ( 5 ) ] ، رجال ابن داود : 417 برقم 13 ، رجال الكشّي : 222 حديث 398.
برقم ( 382 ). (62)
في مراصد الاطلاع (1) لياقوت الحموي.
الترجمة : عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (2) من أصحاب الرضا عليه السلام. ولم أقف على مدح فيه ولا قدح. ونسبة الوقف إليه لم تثبت ، فإنّ الّذي نسب إليه الشيخ رحمه الله الوقف هو إبراهيم بن شعيب (3) ، من دون وصفه بـ : العقرقوفي ، ولعلّه الكوفي الآتي ، كما يكشف عن ذلك عدّه العقرقوفي من أصحاب الرضا عليه السلام والواقف على الكاظم عليه السلام لا يكون من أصحاب الرضا عليه السلام عادة (4). وبالجملة ، ففي إبراهيم بن شعيب من دون تقييد بالكوفي ، أو العقرقوفي ، أو المزني أو .. غيرها رواية مادحة ، وأخرى قادحة : 1 ـ مراصد الاطلاع 2/950 واُنظر تفصيله في معجم البلدان 4/137 ـ 138. وفي توضيح الاشتباه : 13 برقم 36 : بفتح العين المهملة ، وفتح القاف ، وسكون الراء المهملة ، وضمّ القاف ، وسكون الواو ، وكسر الفاء ، وآخره ياء مشدّدة ، منسوب إلى مكان في بغداد. 2 ـ رجال الشيخ : 369 برقم 28. 3 ـ رجال الشيخ في أصحاب الكاظم عليه السلام : 344 برقم 25 قال : إبراهيم بن شعيب واقفي. 4 ـ أشكل بعض المعاصرين في قاموسه 1/144 على المؤلّف قدّس سرّه في قوله : بعدم كونه واقفيّاً بكونه من أصحاب الرضا عليه السلام غير سديد ، لأنّ الشيخ رحمه الله ذكر جماعة من الواقفة في أصحاب الرضا عليه السلام. هذا ملخّص ما أشكل عليه ونلفت نظره إلى أنّ الشيخ رحمه الله لا ريب في أنّه ذكر في أصحاب الرضا عليه السلام جماعة من الواقفة إلاّ أنّه صرّح بوقفهم ، ولا يوجد حسب الفحص والتتبع من هو من الواقفة ويذكره الشيخ رحمه الله من دون تصريح بوقفه ، فما لم يصرّح بوقفه ينبغي الجزم بأنّه ليس بواقفي ، فتدبّر. (63)
فالمادحة ، ما رواه في الكافي ، في باب الدعاء للإخوان بظهر الغيب (1) ، بسنده إلى إبراهيم بن أبي البلاد ، أو عبد الله بن جندب ، قال : كنت في الموقف ، فلمّا أفضتُ ، لقيت إبراهيم بن شعيب ، فسلّمت عليه ـ وكان مصاباً بإحدى عينيه ـ وإذا عينه الصحيحة حمراء ـ كأنّها علقة دم ـ فقلت له : قد أصبت بإحدى عينيك ، وأنا ـ والله ـ مشفق على الأخرى ، فلو قصرتَ من البكاء قليلاً ، فقال : لا (2) والله يا أبا محمّد .. الحديث (3).
والذامّة الدالة على الوقف ، ما رواه الكشّي (4) ، قال : حدّثني حمدويه ، قال : حدّثنا الحسن بن موسى ، قال : حدّثنا عليّ بن خطاب ـ وكان واقفيّاً ـ قال : كنت في الموقف يوم عرفة ، فجاء أبو الحسن الرضا عليه السلام ـ ومعه بعض بني عمّه ـ فوقف أمامي ، وكنت محموماً شديد الحمّى ، وقد أصابني عطش شديد ، فقال الرضا عليه السلام لغلام له شيئاً لم أعرفه ، فنزل الغلام ، وجاء بماء في مشربة ، فتناوله فشرب ، وصبّ الفضلة على رأسه من الحرّ ، ثمّ قال : املأ ، فملأ المشربة ، ثمّ قال : اذهب فاسقِ ذلك الشيخ ، فجاءني بالماء ، فقال لي : أنت موعوك ؟ قلت : نعم ، قال : اشرب ، فشربت ، فذهبت ـ والله ـ الحمّى. فقال لي يزيد بن إسحاق : ويحك يا عليّ ! فما تريد بعد هذا ؟ ماتنتظر ؟ قلت : يا أخي ! دعنا. قال يزيد : فحدّثت بحديث (*) إبراهيم بن شعيب ـ وكان واقفيّاً مثله ـ. 1 ـ أُصول الكافي 2/507 ـ 509 ، ولم نجد نص الرواية هناك ، وسيأتي محلها. 2 ـ لم ترد كلمة ( لا ) في الكافي. 3 ـ الكافي 4/465 ـ 466 حديث 9 باب الوقوف بعرفة وحدّ الموقف. وكذلك في التهذيب 5/185 حديث 617 ، والاختصاص للشيخ المفيد : 84. 4 ـ رجال الكشّي : 469 ـ 470 برقم 895 بإثبات كلمة ( قال ) في عدّة موارد. (*) الظاهر : بالحديث. [ منه ( قدّس سرّه ) ] . (64)
قال : كنت في مسجد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وإلى جنبي إنسان ضخم أدم ، فقلت له : من (1) الرجل ؟ فقال لي : مولى لبني هاشم ، قلت : فمن أعلم بني هاشم ؟ قال : الرضا عليه السلام ، قلت : فما باله لا يجيء عنه كما يجيء عن آبائه ؟ فقال : ما أدري ما تقول ..
ونهض وتركني ، فلم ألبث إلاّ يسيراً حتّى جاء بكتاب ، فدفعه إليّ ، فقرأته ، فإذا خطّ ليس بجيّد ، فإذا فيه : يا إبراهيم ! إنّك نجل (2) عن آبائك ، وإنّ لك من الولد كذا وكذا من الذكور .. حتّى عدّهم بأسمائهم ، ولك من البنات فلانة ، وفلانة .. حتّى عدّ جميع البنات بأسمائهن ، وكانت بنت ملقّبة بـ : الجعفريّة ، قال : فخطّ على اسمها ، فلمّا قرأت الكتاب ، قال لي : هاته ، قلت : دعه ، قال : لا ، أمرت أن آخذه منك ، فدفعته إليه. قال الحسن : وأجدهما ماتا على شكّهما. وما رواه هو رحمه الله (3) قال : قال نصر بن الصبّاح ، قال : حدّثني إسحاق بن محمّد ، عن محمّد بن عبد الله بن مهران ، عن أحمد بن محمّد بن مطرود (4) ، وزكريّا اللّؤلؤي ، قال (5) : قال إبراهيم بن شعيب : كنت جالساً في مسجد رسول الله 1 ـ في المصدر : ممّن. 2 ـ نسخة بدل : تحكى ، وفي المصدر : نجل من .. 3 ـ رجال الكشّي : 470 برقم 896. أقول : تصدّى بعض المعاصرين في قاموسه 1/147 ـ 148 لتصحيح بعض ألفاظ هذه الأحاديث الثلاثة بالإستحسان بتبديل بعض الجمل وزيادة بعض الجمل بحسبان أ نّها ساقطة من الحديث ، وحيث إنّها لا تستند إلاّ على تصوراته وذوقه أعرضنا عنها ، وأمانة النقل لا تجيز لنا التصرّف في الأحاديث ، إذ لا يصح تصحيح الأحاديث بالذوق والاستحسان كما هو واضح. 4 ـ ـ مطرود ـ غلط بلا ريب ، والصحيح ـ كما في رجال الكشّي ـ : مطر. 5 ـ في مجمع الرجال ورجال الكشّي : قالا. (65)
صلّى الله عليه وآله وسلّم وعلى (1) جانبي رجل من أهل المدينة ، فحادثته مليّاً ، وسألني : من أنت (2) ؟ فأخبرته أنّي رجل من أهل العراق ، قلت له : فمن (3) أنت ؟ قال : مولى لأبي الحسن الرضا عليه السلام ، فقلت له : لي إليك حاجة ، قال : وماهي ؟ قلت : توصل بي (*) إليه رقعة (4) ، قال : نعم ، إذا شئت ، فخرجت وأخذت قرطاساً ، وكتبت فيه : بسم الله الرحمن الرحيم إنّ من كان من (5) قبلك من آبائك يخبرنا (6) بأشياء فيها دلالات وبراهين ، وقد أحببت أن تخبرني باسمي واسم أبي وولدي.
قال : ثمّ ختمت الكتاب ، ودفعته إليه. فلمّا كان من الغد ، أتاني بكتاب مختوم ، فقبضته (**) وقرأته فإذا في (7) أسفل الكتاب بخطّ رديّ : بسم الله الرحمن الرحيم : يا إبراهيم ! إنّ من آبائك شعيباً وصالحاً ، وإنّ من أبنائك محمّداً وعليّاً ، و فلانة وفلانة ، وزاد اسماء (8) لا نعرفها. فقال (9) له بعض أهل المجلس : اعلم أنّه كما صدقك في غيرها فقد صدقك فيها ، 1 ـ في مجمع الرجال ورجال الكشّي : وإلى. 2 ـ في مجمع الرجال : من أين أنت. 3 ـ في مجمع الرجال والمصدر : قلت له : ممّن أنت. (*) الظاهر أنها : لي. [ منه ( قدّس سرّه ) ] . 4 ـ وفي مجمع الرجال : توصل إليه رقعة .. وفي رجال الكشّي : 471 طبعة جامعة مشهد : توصل لي إليه رقعة. 5 ـ لا توجد : من ، في المصدر. ( ** ) في مجمع الرجال : كان بخبرنا. 6 ـ الظاهر أنّها : ففضضته. [ منه ( قدّس سرّه ) ] . وكذا جاء في المجمع ، وفي المصدر : فقضضته ، ويحتمل : فقبضته. 7 ـ لا توجد : في ، في اختيار معرفة الرجال. 8 ـ في مجمع الرجال والكشّي : غير أنّه زاد أسماء. 9 ـ في الكشّي : قال : فقال .. (66)
فابحث عنها ..
لكن هذه الروايات لا تنفع المادحة منها ، ولا تضرّ القادحة منها في حقّ أحد من المسمّين بـ : إبراهيم بن شعيب لفقد الوصف المعين فيها. وقد اشتبه الأمر على الناقد ، حيث ذكر في ترجمة العقرقوفي ـ هذا ـ قول العلاّمة رحمه الله في الخلاصة أنّه من أصحاب الكاظم عليه السلام واقفي ، لا أعتمد على روايته (1). انتهى. مع أنّ قول العلاّمة رحمه الله في إبراهيم بن شعيب مطلقاً غير مقيّد بوصف تبعاً للشيخ رحمه الله في رجاله (2) ، بل من البيّن عدم إرادته العقرقرفي ، ضرورة أنّ العقرقوفي من رجال الرضا عليه السلام ، وهو إنّما نسب الوقف إلى الّذي عدّه من أصحاب الكاظم عليه السلام (3). وبالجملة ، فلم يتبيّن لنا ما يوجب الاعتماد على رواية العقرقوفي ، فهو عندنا مجهول الحال. والعلم عند الله تعالى.(*) 1 ـ الخلاصة : 197 برقم 2. 2 ـ رجال الشيخ : 369 برقم 28. 3 ـ رجال الشيخ رحمه الله : 344 برقم 25 ، وقال القهپائي في ذيل مجمع الرجال 1/48 معلّقاً على الروايتين : يظهر من هاتين الروايتين أنّ إبراهيم بن شعيب بن صالح أدرك الصادق والكاظم عليهما السلام ووقف ، فالظاهر أنّه المزني الكوفي ، وحيث لم يذكر جدّه في ( ق ) فالظاهر أنّه صالح كما يظهر من الرواية. وأمّا العقرقوفي فجدّه يعقوب ، وليس هو المذكور في الرواية ، وكذلك الأسدي فإنّ جدّه ميثم وليس هو المذكور في الرواية أيضاً. (*) حصيلة البحث
الرواية المادحة والروايتان الذامتان لا تعيين فيها بأ نّه أي إبراهيم هذا ، فعليه لابدّ من عدّ المعنون غير متّضح موضوعاً وحكماً.
(67)
[ 308 ]
[ الترجمة : ]
عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام (1). وظاهره كونه إماميّاً ، ولم أقف فيه على مدح ولا قدح. وفي الوجيزة : أنّه ضعيف (2). واحتمل المولى الوحيد رحمه الله (3) اتّحاده مع المزني ، أو ابن ميثم الآتيين. ونفى في المنهج (4) البعد عن كونه الواقفّي السابق. وكلّ ذلك احتمالات خالية عن حجّة شرعيّة. ويبعّد كونه السابق ، أنّ (5) السابق إمّا من أصحاب الكاظم ، أو من أصحاب الرضا عليهما السلام ، وهذا قد عدّه الشيخ رحمه الله من أصحاب الصادق عليه السلام. مصادر الترجمة
رجال الطوسي : 145 برقم 46 ، جامع الرواة 1/22 ، رجال البرقي : 27 ، مجمع الرجال 1/48 ، معجم الثقات : 240 ، نقد الرجال : 9 [ المحقّقة 1/65 برقم ( 82 ) ] ، منتهى المقال : 21 ، منهج المقال : 22 ، تهذيب المقال 1/338.
1 ـ رجال الشيخ : 145 برقم 46. 2 ـ الوجيزة : 143 [ رجال المجلسي : 143 برقم 28 ] . 3 ـ في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال : 22. 4 ـ منهج المقال : 22 قال : إبراهيم بن شعيب كوفي ولا يبعد كونه واقفّي [ كذا ] السابق أي العقرقوفي ولا يبعد كون المعنون هو : إبراهيم بن شعيب التيمي الّذي عدّه البرقي في رجاله : 27 من أصحاب الصادق عليه السلام. 5 ـ كذا ، والظاهر : لأنّ. (68)
وأيّ شاهد أعدل من ذلك على التعدّد ؟ (*)
[ 309 ]
[ الترجمة : ]
عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (1) من أصحاب الكاظم عليه السلام وقال إنّه : واقفيّ. وكذلك العلاّمة رحمه الله في الخلاصة (2) قال : إنّه من أصحاب الكاظم عليه السلام واقفيّ ، لا أعتمد على روايته. انتهى. ومقتضى كونه من رجال الكاظم عليه السلام هو كونه غير الماضيين ولا الآتيين ، لأنّ العقرقوفي من رجال الرضا عليه السلام ، والثلاثة الباقون من رجال الصادق عليه السلام. وعلى كلّ حال ، فهو عندي من المجاهيل (**). (*) حصيلة البحث
ما ظفرت رغم الفحص على ما يعرب عن حاله ، فهو غير متّضح الحال ، واتّحاده مع العقرقوفي وإن كان ممكناً إلاّ أنّه بعيد ، لأنّ الفاصل بين إمامة الرضا ووفاة الإمام الصادق عليهما السلام أربع وخمسون سنة ، وعلى كلّ حال ـ اتّحد أم تعدّد ـ فهو غير معلوم الحال.
مصادر الترجمة
رجال الشيخ : 344 برقم 25 ، الخلاصة : 197 برقم 2.
1 ـ رجال الشيخ : 344 برقم 25. 2 ـ الخلاصة : 197 برقم 2. ( ** ) حصيلة البحث
لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله ، فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
(69)
[ 310 ]
الضبط :
قد مرّ (1) ضبط المزني في : إبراهيم بن سليمان بن أبي داحة. الترجمة : لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (2) من أصحاب الصادق عليه السلام. وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّه من المجاهيل.(*) [ 311 ]
[ الضبط : ]
قد مرّ (3) ضبط الأسدي في : أبان بن أرقم. مصادر الترجمة
رجال الشيخ : 145 برقم 42 ، رجال ابن داود : 226 ، رجال الحلّي : 197 ، جامع الرواة : 1/22 ، معجم الثقات : 240 ، مجمع الرجال 1/48 ، نقد الرجال : 9 [ المحقّقة 1/65 برقم ( 81 ) ] ، منتهى المقال : 21 ، منهج المقال : 22.
1 ـ في صفحة : 37. 2 ـ رجال الشيخ : 145 برقم 42. (*) حصيلة البحث
رغم الفحص والتنقيب في المعاجم الرجاليّة والحديثيّة ، لم أهتد إلى ما يعرب عن حال المعنون ، فهو غير معلوم الحال.
( ** ) مصادر الترجمة
رجال الشيخ : 145 برقم 45 ، جامع الرواة 1/22 ، مجمع الرجال 1/48 ، معجم الثقات : 240 ، تلخيص المتشابه في الرسم 1/218 ، نقد الرجال : 9 [ المحقّقة 1/65 برقم ( 80 )
] ، منتهى المقال : 21 ، منهج المقال : 22.
3 ـ في صفحة : 73 من المجلّد الثالث. (70)
[ الترجمة : ]
وحال إبراهيم هذا حال سابقيه ، في كونه من المجاهيل ، وعدم الوقوف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله (1) إيّاه من رجال الصادق عليه السلام (2). وظاهره كونه إماميّاً.(*) 1 ـ رجال الشيخ : 145 برقم 45. 2 ـ قال بعض المعاصرين في قاموسه 1/148 : فتلخّص ممّا ذكرنا أنّ إبراهيم بن شعيب ثلاثة : العقرقوفي الّذي من ( ضا ) ، والواقفي الّذي من ( م ) ، والمزني أو التيمي اللذان من ( ق ) ، وأما الكوفي المجرّد فهو الأخير ، حيث أنّ ( جخ ) قال فيه : المزني الكوفي. وغير الواقفي خبره معتبر لا سيّما الّذي من ( ق ) حيث روى الكافي مدحه كما عرفت في الأوّل. أقول : إذا أرجعنا الكوفي إلى الأخير ـ وهو التيمي ـ إلى الكوفي يبقى أربعة : العقرقوفي ، والمزني ، والتيمي ، والأسدي ، لا ثلاثة ، ثمّ من أين نعلم أنّ الكوفي هو التيمي ؟ وما هو الدليل عليه ؟ ثمّ قوله : وخبر غير الواقفي معتبر .. ما هو وجه اعتباره ؟ وخبر الكافي ليس فيه ما يميزه ، فقد قال : إبراهيم بن شعيب .. ويصح انطباقه على إبراهيم بن شعيب بن ميثم الكوفي ، وعلى إبراهيم بن شعيب المزني الكوفي ، وإبراهيم بن شعيب بن ميثم الأسدي ، وإبراهيم بن شعيب الكوفي المعدودوين كلاًّ من أصحاب الصادق عليه السلام ، والّذي روى خبر الكافي هو إبراهيم بن أبي البلاد أو عبد الله بن جندب وهما من أصحاب الصادق والكاظم والرضا عليهم السلام ، فأيّ قرينة تدعو إلى أنّ الخبر في مدحه ؟! نعم يمكن عدّ خبر الكافي منطبقاً على ابن ميثم الأسدي بقرينة وروده في سند كامل الزيارات : 66 باب 20 حديث 1 بسنده : .. عن عبد الله بن القسم ] القاسم [ الحضرمي ، عن إبراهيم بن شعيب الميثمي ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام .. (*) حصيلة البحث
بناءً على اتّحاد إبراهيم بن شعيب ـ الّذي جاء في خبر الكافي ـ مع إبراهيم بن شعيب بن ميثم الّذي يطلق عليه الميثمي الوارد في سند كامل الزيارات يعدّ هذا حسناً جليلاً ، وحديثه من الحسن ، والله العالم.
(71)
[ 312 ]
الضبط :
الشَعِيْري : بالشين المثلّثة المفتوحة ، ثمّ العين المهملة ، ثمّ الياء المثنّاة ، ثمّ الراء المهملة ، ثمّ الياء ، نسبة إلى الشعير (*) ، الحبّة المعروفة باعتبار بيعه له. أو إلى باب الشعير ، محلة ببغداد لقب جمع بالنسبة إليها بـ : الشعيري (1). أو إلى الشعير ، إقليم بالأندلس (2). أو إلى الشعير ، موضع ببلاد هذيل (3). وما في نسخ الإيضاح (4) ـ في ضبط أميّة الشعيري من كتابة الشعيري ـ بالغين المعجمة ـ من دون تصريحه بالإعجام في ضبطه ـ من غلط النسّاخ بلا شبهة. مصادر الترجمة
جامع الرواة 1/22 ، منتهى المقال : 21 ، منهج المقال : 22 ، معجم رجال الحديث 1/360 ، إيضاح الاشتباه : 83 برقم 8 ، حاوي الأقوال 3/307 برقم 1296.
(*) يعيّن هذا المعنى الخبر الآتي في ترجمة بشار الشعيري. [ منه ( قدّس سرّه ) ] . 1 ـ قال في معجم البلدان 1/308 : باب الشعير : محلة ببغداد فوق مدينة منصور .. والمحلة الّتي ببغداد اليوم وتعرف بباب الشعير هي بعيدة من دجلة بينها وبين دجلة خراب كثير والحريم وسوق المارستان وقد نسب إليها بعض الرواة. واُنظر معجم البلدان 3/351. 2 ـ في معجم البلدان 3/351 : وإقليم الشعير : من نواحي حمص بالأندلس. 3 ـ راجع تاج العروس 3/304 تجد فيه كلّ ما ذكره المؤلّف قدّس سرّه ، واُنظر ضبط الكلمة وبعض ما ذكره المصنّف في توضيح المشتبه 5/95 ـ 96. 4 ـ إيضاح الاشتباه النسخة المخطوطة عندنا صفحة : 11 [ طبعة جماعة المدرسين : 83 برقم 8 ] ، قال : أُمية ـ بضمّ الهمزة ـ بن عَمر ـ بفتح العين ـ الشغريري ـ بفتح الشين المعجمة وكسر الغين المعجمة والراء قبل الياء وبعدها ـ. (72)
ونقل عن بعض نسخه ضبطه بالإعجام صريحاً ، وهو اشتباه إمّا من الناسخ ، أو من العلاّمة رحمه الله. ونقل في الحاوي (1) عنه التصريح بالإعجـام.
الترجمة : لم أقف في حاله إلاّ على ما ذكره الوحيد رحمه الله في التعليقة (2) من أنّه : يروي عنه ابن أبي عمير ، وفيه إشعار بوثاقته ، لما عرفت في أوّل الكتاب ـ يعني الفوائد ـ ، ثمّ قال : ولا يبعد أن يكون أخاً لإسماعيل بن أبي زياد السكوني ، إلاّ أنّ بعض الروايات عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم صاحب الشعير (3) ، ولا يبعد أن يكون توصيف السكوني بـ : الشعيري ، لكونه صاحب الشعير ، فتأمّل. انتهى.(*) 1 ـ حاوي الأقوال 3/307 برقم 1296 وفيه : الشغيري. [ المخطوطة : 229 برقم 1207 وفيه : الشعيري ] . وقد نقل ضبط الشغريري بالإعجام عن الإيضاح. وهو كذلك فيه. 2 ـ التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال : 22. أقول : جاءت روايته في الكافي 3/126 حديث 1 : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيـه ، عن ابن أبي عميـر ، عن إبراهيم الشعيري وغير واحد ، عن أبي عبد الله عليه السـلام .. وبالسند والمتن في التهذيب 1/285 حديث 833. ولبعض المعاصرين اعتراض على الوحيد أعرضنا عنه لعدم ابتنائه على حجّة. 3 ـ الكافي 8/304 حديث 472. (*) حصيلة البحث
إنّ رواية ابن أبي عمير وغير واحد من الرواة عنه ربّما تسبغ عليه نوع حسن ، وعليه لا يبعد أن يكون في أوّل درجة الحسن ، والله العالم.
(73)
[ 313 ]
ذُكر في عدّة من مصادرنا : عيون أخبار الرضا 1/19 ، دلائل الإمامة : 347 ، وبشارة المصطفى : 218 [ وفي الطبعة الجديدة : 336 ] ، الهداية الكبرى للخصيبي : 273 و 274 ، ورجال الكشّي : 195 و 343 وغيرها من المصادر ، وهو الخليفة العبّاسي ، حكم أربعة عشر يوماً ، وشكلة أسم اُمّه ، وحكم بعد خلع الأمين ولكن خلع بعد أربعة عشر يوماً ، وهو قاتل محمّد بن فرات المكذب بالرضا وأبوه : المهدي بن المنصور ، وتراجع ترجمته في لسان الميزان 1/98 برقم 293.
حصيلة البحث
المعنون من المغنّين المتجاهرين بالغناء فهو ممّن لا يعتد به وفاسق متجاهر بالفسق. ولا أثر لعنونة البعض له !
[ 314 ]
جاء في بحار الأنوار 21/27 حديث 28 بسنده : .. عن الحسن بن القاسم ، عن إبراهيم بن شيبان ، عن سليمان بن بلال ..
والظاهر أنّ هنا تصحيفاً ، ففي أمالي الطوسي 1/351 ] والطبعة الجديدة : 342 حديث 699 [ : عن الحسن بن القاسم ، عن ثبير بن إبراهيم بن شيبان ، عن سليمان بن بلال .. حصيلة البحث
إذا ثبت تصحيفه فله حكمه ، وإلاّ فهو مهمل.
(74)
[ 315 ]
[ الترجمة : ]
عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله بهذا العنوان ، من رجال الهادي عليه السلام (1). وعدّه من رجال الجواد عليه السلام بزيادة : الإصبهاني ، مولى بني أسد ، وأصله من قاسان (2). انتهى. [ الضبط : ] قلت : شَيْبَة : بفتح الشين ، وسكون الياء المثنّاة ، ثمّ الباء الموحّدة المفتوحة (3). واصبهان : معرّب اصفهان ، بلدة عظيمة قديمة (4). مصادر الترجمة
رجال الشيخ : 411 برقم 21 ، مجمع الرجال 1/49 ، نقد الرجال : 9 برقم 55 [ المحقّقة 1/66 برقم ( 83 ) ] ، جامع الرواة 1/22 ، رجال البرقي : 56 ، رجال الكشّي : 517 برقم 995 ، مستدرك الوسائل 3/778 الطبعة الحجريّة [ الطبعة المحقّقة 25/123 برقم ( 46 ) ] ، تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال : 22 ، ملخّص المقال في قسم المجاهيل ، لسان الميزان الطبعة الجديدة 1/99 رقم 179.
1 ـ رجال الشيخ : 411 برقم 21. 2 ـ رجال الشيخ : 398 برقم 12 ، وعدّه البرقي في رجاله : 56 في عداد أصحاب الجواد عليه السلام، فقال : إبراهيم بن شيبة. 3 ـ انظر ضبطها في توضيح المشتبه 5/378. 4 ـ قد اختلف في ضبط ( اصفهان ) فمنهم من يفتح الهمزة ـ وهم الأكثر ـ وكسرها آخرون كما في معجم البلدان 1/206 ، ثمّ قال : وهي مدينة عظيمة مشهورة من أعلام المدن وأعيانها ويسرفون في وصف عظمها حتّى يتجاوزوا حدّ الاقتصاد إلى غاية الإسراف .. إلى آخر ما قال. (75)
وقاشان : معرّب كاشان ، بلدة قرب قمّ ، على ثلاثين فرسخاً من إصبهان (1).
[ الترجمة : ] ثمّ إنّه قد روى عن إبراهيم ـ هذا ـ أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي (2) ، واستشعر منه الوحيد رحمه الله (3) وثاقته ، لما قرّره في الفائدة الثالثة (4) ، وذكرنا ما عندنا في ذلك عند التعرّض له (5). وروى في خاتمة 1 ـ انظر توضيح المشتبه 7/26 ـ 27 ضبط القاساني بالسين المهملة فقال : وهي على ثلاثين فرسخاً من إصبهان وأهلها رفضة مجاورون بقمّ ، والناس يقولونها بشين معجمة ، ثمّ ذكر أنّ قاسان أيضاً بلد كبير بتركستان خلف سيحون خربت باستيلاء الترك. فلم يفرّق بينهما ، ولكن في معجم البلدان 4/295 ذكر أوّلاً قاسان بالسين المهملة من بلاد الترك ، ثمّ ذكر في الصفحة : 296 : قاشان ـ بالشين المعجمة ـ وقال : مدينة قرب أصبهان تذكر مع قمّ ومنها تجلب الغضائر القاشاني ، والعامّة تقول القاشيّ ، وأهلها كلّهم شيعة إماميّة. 2 ـ تجد الرواية في التهذيب باب زيادات الحجّ 5/425 حديث 1476 بسنده : .. عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن إبراهيم بن شيبة قال : كتبت إلى أبي جعفر عليه السلام .. وأشار إلى هذه الرواية في جامع الرواة 1/22 وفي التهذيب أيضاً 3/276 باب فضل المساجد والصلاة فيها : حديث 807 بسنده : .. عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن إبراهيم بن شيبة قال : كتبت إلى أبي جعفر عليه السلام .. والكافي 4/524 باب إتمام الصلاة في الحرمين حديث 1 بسنده : .. عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن إبراهيم بن شيبة ، قال : كتبت إلى أبي جعفر عليه السلام .. وفي الاستبصار 2/330 حديث 1172 باب إتمام الصلاة في الحرمين بسنده : .. عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن إبراهيم بن شيبة قال : كتبت إلى أبي جعفر عليه السلام .. 3 ـ في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال : 22. 4 ـ الفوائد الخمسة الرجاليّة المطبوعة أوّل كتاب منهج المقال : 11 من الطبعة الحجريّة وطبعت أيضاً آخر رجال الخاقاني : 48. 5 ـ تعليقة الوحيد البهبهاني المطبوعة على هامش منهج المقال : 40 ترجمة أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي. |
|||
|