تنقيح المقال ـ الجزء الرابع ::: 196 ـ 210
(196)

فهؤلاء من رؤوس العلم والفضل .. ثمّ ذكر توثيقه. وتاريخ بغداد 13/186 برقم 7165 في ترجمة معلى بن عبد الرحمن الواسطي قال : وحدّثنا شريك عن سليمان بن مهران الأعمش قال : حدّثنا إبراهيم عن علقمة والأسود ، قالا : اتينا أبا أيّوب الأنصاري .. وفرائد السمطين : 178 بسنده : .. قال : حدّثنا الأعمش ، عن إبراهيم بن علقمة والأسود قالا : اتينا أبا أيّوب ..
حصيلة البحث
    المعنون ممّن لم يتضح لي حاله.

[ 405 ]
    هو صاحب كتاب مقصد الراغب الطالب في فضائل عليّ بن أبي طالب عليه السلام كما في بحار الأنوار 1/23 وجاء أيضاً في بحار الأنوار 82/12 ذيل حديث 10 ، وعنه في مستدرك الوسائل 2/182 حديث 1747.
حصيلة البحث
    المعنون غير مذكور في المعاجم الرجاليّة فهو مهمل ظاهراً وأ نّي أعدّه لبعض القرائن في أوّل مرتبة الحسن والله العالم.

[ 406 ]
    جاء في مقاتل الطالبيين : 87 : وقد ذكر محمّد بن عليّ بن حمزة أنّه قتل يومئذ إبراهيم بن عليّ بن أبي طالب [ عليه السلام ] وأمه أم ولد ، وما سمعت بهذا من غيره ولا رأيت لإبراهيم في شيء من كتب الأنساب ذكراً .. فعدّه من شهداء الطف.
    وذكره ابن قتيبة في الإمامة والسياسة : 7 وقال : فقتل يومئذ الحسين ابن عليّ [ عليهما السلام ] وعبّاس بن عليّ .. إلى أن قال : وإبراهيم بن عليّ وأمّه أم ولد ..
    فأبو الفرج وابن قتيبة عدّا إبراهيم من أولاد أمير المؤمنين عليه السلام ، وكتب الأنساب والتواريخ والمقاتل خالية عن ذكره ، ولا يبعد وقوع التصحيف في الاسم ، والله العالم.
حصيلة البحث
    المعنون إمّا مهمل حكماً أو لا موضوع له.


(197)
[ 407 ]
     [ الترجمة : ]     عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (1) من أصحاب الصادق عليه السلام.
    وقد مرّت (2) ترجمة جدّه : إبراهيم أبي رافع. وقد نقلنا هناك عن بحر العلوم (3) رحمه الله أنّه قال في حقّ آل أبي رافع أ نّهم : من أرفع بيوت الشيعة تبيانـاً (4) ، وأعلاها شأناً ، وأقدمها إسلاماً وإيمـاناً. انتهى (5).
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 146 برقم 65 ، جامع الرواة 1/28 ، مجمع الرجال 1/60 ، نقد الرجال : 11 [ المحقّقة 1/75 برقم ( 104 ) ] ، منهج المقال : 25 ، منتهى المقال : 24 ، ميزان الاعتدال 1/49 ، تهذيب التهذيب 1/146 ، تقريب التهذيب 1/40 ، التاريخ الكبير 1/310 ، تاريخ بغداد 6/131 ، خلاصة تهذيب الكمال : 17 ، الجرح والتعديل 1/115 ، تهذيب الكمال 2/155 وغيرها من المصادر الخاصّة والعامّة.
1 ـ رجال الشيخ : 146 برقم 65 ، ونقد الرجال : 11 برقم 76 [ المحقّقة 1/75 برقم ( 104 ) ] .
2 ـ في صفحة : 184 من المجلّد الثالث.
3 ـ في رجاله المسمّى بالفوائد الرجاليّة 1/203.
4 ـ كلمة ( تبياناً ) من زيادة الناسخ.
5 ـ وترجم له في تهذيب الكمال 2/155 برقم 216 فقال : إبراهيم بن عليّ بن حسن بن عليّ بن أبي رافع الرافعي المدني ، مولى النبيّ صلّى الله عليه ] وآله [ وسلّم نزل بغداد بأخرة ، ومات بها. روى عن عمّه أيّوب بن حسن ، وأبيه عليّ بن حسن ، وعليّ بن عبد الله بن بعجة بن عبد الله بن بدر الجهني ، وعليّ بن عمر بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب [ عليه السلام ] ، وكثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني ، ومحمّد بن عبد الله بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب [ عليه السلام ] .. إلى أن قال : روى عنه إبراهيم بن حمزة الزبيري وإبراهيم بن منذر الحِزاميّ ، وأحمد بن إبراهيم الدورقي ، وابن أخيه أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عليّ بن حسن الرافعي .. إلى أن نقل قول يحيى بن معين أنّه : لا بأس به ، وقول البخاري : فيه نظر ، وقول الدارقطني أنّه : ضعيف ، وقول ابن حيان : كان يخطئ .. وترجم له في تاريخ بغداد 6/131 برقم 3161 ، والكاشف 1/88 برقم 177 ، وميزان الاعتدال 1/49 برقم 154 ، والتاريخ الكبير للبخاري 1/310 برقم 985 ، والجرح والتعديل 2/115 برقم 348 ، وتهذيب التهذيب 1/146 برقم 262 ، وتقريب التهذيب 1/40 برقم 245 ، والمغني في الضعفاء 1/20 برقم 132 .. وغيرها.


(198)
وينبغي عدّه حسناً (1) (*).

[ 408 ]
    الضبط :
    الكفعمي : بالكاف المفتوحة ، ثمّ الفاء الساكنة ، ثمّ العين المهملة المفتوحة ، ثمّ
(*)
حصيلة البحث
    لا بأس بعدّ المعنون في أوّل درجة الحسن لأنّ إماميته مسلّمة ، وعموم مدح بيته الشريف يشمله ، فعليه يُعـدّ حسناً ، إن شاء الله.
مصادر الترجمة
    أمل الآمل 1/28 برقم 5 ، وسائل الشيعة 20/44 برقم 59 ، روضات الجنات 1/20 ، كشف الظنون 2/1982 ، رياض العلماء 1/21 برقم 16 ، نفح الطيب 10/199 ، الكنى والألقاب 3/116 ـ 117 ، سفينة البحار 1/77 ، الفوائد الرضويّة 1/7 ، الغدير 11/213 ، المشيخة للشيخ آقا بزرك : 42 ، أعيان الشيعة 5/284 ، تكملة الرجال 1/91 ، تكملة أمل الآمل : 75 برقم 9 ، والكنى والألقاب للشيخ عبّاس القمّي 3/95 ، والفوائد الرضويّة 1/17 ، والغدير 11/213.


(199)
الميم ، ثمّ الياء ، نسبة إلى كفعم ، قرية من قرى جبل عامل.
    الترجمة :
    قال في أمل الآمل (1) أنـّه : الكفعمي مولداً ، اللويزي محتداً ، الجبعي أباً ، التّقي لقباً. كان ثقة فاضلاً ، أديباً شاعراً عابداً زاهداً ورعاً .. إلى آخره.
    قلت : هو من مشاهير الفضلاء والمحدّثين ، والصلحاء المتورّعين ، وكان بيـن زماني الشهيدين رحمهما الله ، ووصفه في فهرست الوسائل (2) بـ : الورع.
1 ـ أمل الآمل 1/28 برقم 5.
2 ـ وسائل الشيعة 20/44 برقم 59 قال : كتاب المصباح للشيخ الصالح الورع إبراهيم بن عليّ الكفعمي العاملي.
    أقول : ترجمه جمع من الأعلام وأثنوا عليه. لاحظها في مصادرها السالفة.
    قال في رياض العلماء : الشيخ الأجل تقي الدين إبراهيم بن عليّ بن الحسن بن محمّد بن صالح بن إسماعيل العاملي الكفعمي مولداً .. إلى أن قال : الإماميّ مذهباً ، العالم الفاضل ، الكامل الفقيه المعروف بـ : الكفعمي ، من أجلّة علماء الأصحاب ، وكان عصره متّصلاً بزمن خروج الغازي في سبيل الله الشاه إسماعيل الماضي الصفوي.
    ويروي الكفعمي رحمه الله عن جماعة عديدة منهم : والده ، ثمّ له ـ عفا الله عنه ـ يد طولى في أنواع العلوم ، سيّما العربية ، والأدب ، جامع حافل ، كثير التتبّع في الكتب ، وكان عنده كتب كثيرة جدّاً ، وأكثرها من الكتب الغريبة اللطيفة المعتبرة ، وسماعي أنّه قدّس سرّه ورد المشهد الغروي وأقام به ، وطالع في كتب خزانة الحضرة الغرويّة ، ومن تلك الكتب ألّف كتبه الكثيرة في أنواع العلوم ، ومن تلك الكتب مؤلّفاته ، وليس له هذه المؤلّفات ـ الصفات ـ المشتملة على غرائب الأخبار ، وبذلك صرّح في بعض مجاميعه الّتي رأيتها بخطّه ، أنّه رضي الله عنه كان معاصراً للشيخ زين الدين البياضي العاملي صاحب كتاب الصراط المستقيم ، بل كان من تلامذته.
    وقال في كتاب أمل الآمل : كان ثقة .. إلى أن قال : له كتب منها : المصباح وهو ـ الجُنّة الواقية ، والجَنّةَ الباقية ـ وهو ] كبير [ كثير الفوائد ، تاريخ إتمامه سنة خمس وتسعين وثمانمائة ، وله مختصر منها لطيف ، وله كتاب البلد الأمين .. ثمّ عدّ كتبه ، ثمّ قال : وهذه الكتب كلّها قد نسبها إلى نفسه في مصباحه وحواشيه .. ثمّ ذكر بعض كتبه ، ثمّ قال :


(200)

وكان تاريخ إتمام كتابة بعضها سنة ثمان وأربعين وثمانمائة لخمس بقين من شهر رمضان ، وتاريخ بعضها سنة تسع وأربعين وثمانمائة ، وتاريخ بعضها سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة .. إلى أن قال : ختم بالخير والانعام وما بعده من الشهور والاعوام سنة خمس وتسعين بعد ثمانمائة من هجرة سيّد المرسلين .. إلى أن قال : ويقال أيضاً : الجباعي من باب زيادات النسب ، والحارثي نسبة إلى حارث هَمْدان الّذي كان من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ، المخاطب بالأبيات المشهورة.
    وله من الأشعار والنظم كثير في أنحاء فنون الشعر ، ولا سيّما فيما يتعلّق بصناعة البديع ، وكذا نثره وخطبه ورسائله ، فإنها أيضاً غزيرة في الغاية ، وكلّها في نهاية من الحسن واللطافة والظرافة ، يشهد بذلك تتبّع مؤلّفاته ولا سيّما مطاوي كتاب فرج الكرب وفرح القلب .. إلى آخر ما ذكره رحمه الله.
    وفي نفح الطيب 10/199 من طبعة بيروت : وقد وقفت للكفعمي رحمه الله تعالى في شرح بديعيته على خطبة وقصيدة من هذا النمط .. ثمّ ذكر خطبة بليغة ضمّنها بأسماء السور القرآنية الشريفة في مدح سيّد الرسل وأشرف الخليقة صلّى الله عليه وآله وسلّم .. ثمّ ذكر قوله في صفحة : 200 : ولنشفع هذه الخطبة بقصيدة على سور القرآن في مدح سيّد ولد عدنان .. إلى أن قال : وهي هذه :
يا من له السبع المثاني تنزل وخواتم البقرة عليه أنزل
    وبعد أن ذكرها وهي أربعين بيتاً قال : والكفعمي هو إبراهيم بن عليّ بن حسن بن محمّد بن صالح نسبة إلى كفر عثما قرية من قرى أعمال صفد .. إلى آخره.
مؤلّفاته القيّمة
    المصباح ألّفه سنة 895 ، البلد الأمين ، شرح الصحيفة ، المقصد الأسنى في شرح الأسماء الحسنى ، رسالة في محاسبة النفس ، كفاية الأدب في أمثال العرب ، قراضة النضير في التفسير ، تلخّيص من مجمع البيان ، صفوة الصفات في شرح دعاء السمات ، فروق اللّغة ، المنتقى في العوذ الرقى ، الحديقة الناضرة ، نور حدقة البديع ونور حديقة الربيع في شرح بعض القصائد المشهورة ، النحلة ( في تكملة أمل الآمل : النخلة ) ، فرج الكرب وفرح القلب ، الرسالة الواضحة في شرح سورة الفاتحة ، العين المبصرة ، الكوكب الدرّي ، زهر الربيع في شواهد البديع ، حياة الأرواح في اللطايف والأخبار والآثار فرغ منه سنة 843 ، التلخيص في الفقه ، أرجوزه في مقتل الحسين عليه السلام وأصحابه ،


(201)

مقاليد الكنوز في أقفال اللغوز ، رسالة في وفيات العلماء ، ملحقات الدروع الواقية ، مجموع الغرائب ، اللفظ الوجيز في قراءة الكتاب العزيز ، مجموعة كبيرة مشتملة على رسائل وكتابات ، مختصر نزهة الألباء في طبقات الأدباء ، اختصار لسان الحاضر والنديم.
    وعدّ له في أعيان الشيعة 5/288 ثمانية وأربعين مؤلَّفاً.
مشايخه في الرواية
    يروي المترجم عن والده أحد أعلام الطائفة ، وعن السيّد حسين بن مساعد الحسيني الحائري مؤلّف تحفة الأبرار في مناقب الأئمّة الأطهار ، وعن السيّد عليّ بن عبد الحسين الموسوي صاحب كتاب رفع الملامة عن عليّ في ترك الإمامة ، والشيخ علي بن يونس زين الدين عليّ الموسوي النباطي البياضي مؤلف الصراط المستقيم.
ولادته ووفاته
    قال في أعيان الشيعة 5/284 : ولد سنة 840 كما استفيد من أرجوزة له في علم البديع ، ذكر فيها أنّه نظمها وهو في سن الثلاثين ، وكان الفراغ من الأرجوزة سنة 870.
    أقول : غفل صاحب الأعيان في تعيين ولادته سنة 840 ، لأ نّه ذكر هو في صفحة : 291 : مجموعة كبيرة كثيرة الفوائد مشتملة على مؤلّفات عديدة قال صاحب الرياض : رأيتها بخطّه في بلدة إيروان من بلاد أذربيجان وكان تاريخ إتمام كتابة بعضها سنة 848 ، وبعضها سنة 849 ، وبعضها سنة 852 ، وفي صفحة : 288 : وجد بخطه كتاب دروس الشهيد قدّس سرّه فرغ من كتابته سنة 850 وعليه قراءته وبعض الحواشي الدالة على فضله ، وفي صفحة : 490 عدّ من مؤلّفاته : حياة الأرواح ، فرغ من تأليفه سنة 843 ، فإذا كان قد أتم كتابة وتأليف بعض مؤلّفاته سنة 843 ، وبعض ما نسخه في سنة 848 ، وبعضها في سنة 850 ، وعلّق عليه ما يدلّ عليه فضله اتّضح خطأ ما ذكره ، ويتّضح أيضاً أنّ المترجم كان في سنة 843 رجلاً كاملاً نبيهاً مؤلّفاً.
    وأمّا وفاته فقد قال صاحب الأعيان في أعيانه 5/284 : وكانت ولادته بقرية كفرعيما [ كفرغيما ] من جبل عامل وتوفّي في القرية المذكورة ودفن بها ثمّ قال : وفي الطليعة أنّه توفّى سنة 900 بكربلاء ودفن بها ، وظهر له قبر بجبشيت من جبل عامل وعليه صخرة مكتوب فيها اسمه والله أعلم حيث دفن.
    أقول : قد سكن كربلاء مدّة ، وعمل لنفسه أزج بها بأرض تسمى عقيراً ، وأوصى


(202)

أن يدفن فيه كما يظهر ممّا يأتي ، ثمّ عاد إلى جبل عامل وتوفّي فيها.
    أقول : لم يشر إلى مصدر قوله : ثمّ عاد إلى جبل عامل ، فإنّه ذكر ذلك في روضات الجنات : عن حراث كان يكرب الأرض بثوره ، فاتفق أن اتصل رأس جارّته حين الكراب بصخرة عظيمة اقتلعها من الأرض ، فإذا هو من تحتها بجثمان مكفون ، قد رفع رأسه من التراب كالمتحير الفرق المستوحش ، ينظر مرّة عن يمينه ، واُخرى عن شماله ، ويسأل من كان عنده : هل قامت القيامة ؟ ثمّ سقط على وجهه في موضعه ! فأغمى على الرآئي من عظم الواقعة ، فلمّا أفاق من غشيته وجعل يبحث عن حقيقة الأمر رأى مكتوباً على وجه صخرة وصفه صاحب العنوان ، هذا إبراهيم بن عليّ الكفعمي رحمه الله.
    وإنّي لا أعوّل على مثل هذه الدعاوي فأنّها لا تستند إلى الحسّ ، بل هي ممّا تحصل في حال الإغماء ، ثمّ ليس في الصخرة المذكورة جميع نسبه ، بل مجرّد ـ هذا إبراهيم بن عليّ الكفعمي رحمه الله ـ لا يثبت المدعى ، لاحتمال أن يكون غير المترجم ، من أهل كفعم ، وعلى كلّ حال فإنّي أرجّح النقل الآخر الّذي ذكره في الروضات وغيره ، أنّه سكن كربلاء المشرّفة .. وحفر له قبر لدفنه بأرض الحسين عليه السلام تسمّى عقيراً ، فأنشد ـ وهو وصية منه إلى أهله وإخوانه في ذلك ـ :
سألتكم بالله أن تدفنوني فإنّي به جار الشهيد بكربلا فإنّي به في حفرتي غير خائف آمنت به في موقفي وقيامتي فإنّي رأيت العرب تحمي نزيلها فكيف بسبط المصطفى أن يذودني وعار على حامي الحمى وهو في الحمى إذا متّ في قبر بأرض عقير سليل رسول الله خير مجير بلا مرية من منكر ونكير إذ الناس خافوا من لظى وسعير ويمنعه من أن ينال بضير بحائره ثاو بغير نصير إذا ضل في البيداء عقال بعير
    فدفنه في كربلاء قطعيّ عندي كما اختاره في روضات الجنات ، أمّا تاريخ وفاته فقد قال في أعيان الشيعة 5/284 : وتاريخ وفاته مجهول وفي بعض المواضع أنّه توفّي سنة 900 ، ولم يذكر مأخذه فهو إلى الحدس أقرب منه إلى الحسّ لكنه كان حيّاً سنة 895 .. إلى أن قال : وفي الطليعة أنّه توفّي سنة 900 بكربلاء ودفن بها.
    أقول : إن صاحب الطليعة ـ كما حكاه هو ـ حدّد تاريخ وفاته سنة 900 ، ولكن في كشف الظنون 2/1982 قال : نور حدقة البديع ونور حديقة الربيع لإبراهيم بن عليّ بن حسن بن محمّد بن صالح الكفعمي المتوفّى سنة 905 .. إلى آخره.
وثاقته
    صرّح بوثاقته جمع منهم الحرّ العاملي في أمل الآمل 1/28 برقم 5 ، وروضات الجنات 5/20 برقم 2 ، والكنى والألقاب 3/116 ، وسفينة البحار 1/77 ، وعبّر عنه في رياض العلماء 1/21 برقم 16 : العالم الفاضل الكامل الفقيه المعروف بـ : الكفعمي من أجلّة علماء الأصحاب .. إلى آخره ، وعبّر عنه في تكملة الرجال 1/91 : من مشاهير الفضلاء والمحدّثين والصلحاء المتورّعين وكان بين الشهيد الأوّل والشهيد الثاني رضي الله عنهما .. إلى آخره.


(203)
وعدالته لا تكاد تحتاج إلى بيان. وله تصانيف كثيرة في الدعوات و .. غيرها ، كالبلد الأمين ، والأمان ، والجنّة الواقية في الأدعية ، وصفوة الصفات في شرح دعاء السمات. وقد أرّخ فراغه من كتابه الجنّة بسنة خمس وتسعين وثمانمائة.
(*)
حصيلة البحث
    إنّ من وقف على أفراد اُسرة شيخنا المترجم علم بأ نّه كان المترجم رضوان الله عليه من أشهر اُسر الشيعة في جبل عامل علماً وعملاً وزهداً وورعاً ، وقد نقل شيخنا المقدّس الأميني قدّس سرّه في غديره مشجّرة في اُسرة المترجم العلميّة ، فالمترجم له من فقهاء الشيعة وشعرائها واُدبائها ومؤلّفيها وكتّابها ، والمناضلين عن حياض المذهب ، والناشرين لعلوم آل محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم ، فهو ثقة عدل ، ورواياته من جهته صحاح ، فتفطّن.

[ 409 ]
    ذكره الصدوق في الخصال 1/77 حديث 122 بسنده : .. عن إبراهيم بن حمزة الزبيري ، عن إبراهيم بن عليّ الرافعي ، عن أبيه ، عن جدّته .. وكذلك ارشاد المفيد 2/6 وإعلام الورى 1/412 ، وعنهم في بحار الأنوار 43/263 حديث 10 ، و 62/145 و 66/232.
    وهذا أيضاً موجود في مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : 105


(204)

وترجمة الإمام الحسن عليه السلام من تاريخ دمشق : 123 حديث 197 ، والمستجاد من كتاب الإرشاد : 142 ، واُسد الغابة 5/467 ، وكفاية الطالب : 424 ، والإصابة في معرفة الصحابة 4/316 ، وكتاب الآحاد والمثاني 5/370 ، والمعجم الاوسط 6/222 والمعجم الكبير 22/423 .. وغيرها من المصادر الخاصّة والعامّة ، فراجع.
    أقول : لا يبعد كون المعنون هو إبراهيم بن عليّ بن حسن بن عليّ بن أبي رافع المدني المتقدّم.
حصيلة البحث
    ليس للمعنون ذكر في معاجمنا الرجاليّة ولذلك يعدّ مهملاً.

[ 410 ]
    ذكره بعض أعلام المعاصرين في معجمه 1/124 برقم 220 نقلاً عن أمل الآمل 1/30 برقم 8 فقال : الشيخ إبراهيم ابن الشيخ عليّ العاملي الشامي عالم فاضل ماهر ، معاصر ، أديب ، شاعر ، سكن قسطنطنية ، وله مؤلّفات منها : كتاب الصبح المنبي عن حيثية المتنبّي ، وله فوائد كثيرة غير أحواله ، رأيت هذا الكتاب.
    أقول : لم يتّضح لي وجه ذكر هذا المعنون في معجم الرجال ، فإنّ المعنون ليس على حسب الترجمة من الرواة المحدّثين ، بل رجل أديب شاعر ، وأين هو من رواة الحديث الّذي هو موضوع كتب الرجال.

[ 411 ]
    قال في أمل الآمل 1/29 برقم 7 : الشيخ إبراهيم بن عليّ بن عبد العالي الميسي ، كان عالماً ، فاضلاً ، حييّاً ، زاهداً ، عابداً ، ورعاً ، محقّقاً ، مدقّقاً ،


(205)

فقيهاً ، محدّثاً ، ثقة ، جامعاً للمحاسن ، كان يفضّل على أبيه في الزهد والعبادة ، يروي عن أبيه ، وعن الشيخ عليّ بن عبد العالي العاملي الكركي ، ورأيت إجازته له ولأبيه وأثنى عليهما ثناءً بليغاً ، ونروي عن شيخنا الشيخ زين الدين بن محمّد بن الحسن ، عن مولانا محمّد أمين الأسترابادي ، عن ميرزا محمّد بن عليّ الأسترابادي ، عن إبراهيم بن عليّ العاملي [ عن أبيه ] جميـع كتب الحديث بالسند المعروف. وكان الشيخ إبراهيم حسن الخطّ جدّاً ، رأيت بخطّه مصحفاً في غاية الحسن والصحّة.
    وفي رياض العلماء 1/19 برقم 15 ، وكشكول الشيخ يوسف البحراني صاحب الحدائق 1/292 ـ والعبارة واحدة ـ : الشيخ ظهير الدين أبو إسحاق إبراهيم بن الشيخ نور الدين أبي القاسم عليّ بن تاج الدين عبدالعالي العاملي الميسي. وكان من علماء دولة السلطان شاه طهماسب الصفوي ، فقيه عالم ، وهو ولد الشيخ عليّ الميسي المشهور الّذي أجاز الشيخ عليّ الكركي والده الشيخ عليّ الميسي ، وأجاز والده المذكور الشهيد الثاني ، فالشيخ إبراهيم ـ هذا ـ في درجة الشهيد الثاني ، ويروي الميرزا محمّد الاسترابادي عن الشيخ إبراهيم هذا ، عن والده الشيخ عليّ المذكور ، على ما يظهر من آخر رجاله الكبير ، ومن إجازته للمولى محمّد أمين الاسترابادي.
    ثمّ اعلم أنّ المولى عبد الله بن المولى محمود التستري ثمّ الخراساني المقتول ، المشهور بـ : الشهيد الثالث أيضاً يروي عن الشيخ إبراهيم ، وكذا المولى أحمد الأردبيلي ـ أيضاً على ما يظهر من إجازة الشيخ محمّد تقي الغروي للشيخ محمّد بن خليفة ـ.
    واعلم أنّ الشيخ عليّ الكركي المعروف قد أجاز هذا الشيخ ووالده حين استجازه لنفسه ولولده على الخصوص بإجازة ذكرناها في ترجمة والد هذا الشيخ ، وكان في جملتها : وحيث تضمن ( خ. ل ـ تضمنت ) الإستجازة على القانون المعتبر من أهل الصناعات العلميّة ـ من العقليّة والنقليّـة ـ لما ثبت لي حقّ روايته من أصنافها على تفاوتها واختلافها ، إجازة عامّة لنجله الأسعد الفاضل الأوحد ظهير الدين أبي إسحاق إبراهيم


(206)

أبقاه الله تعالى في ظل والده الجليل دهراً طويلاً .. إلى أن قال : ثمّ أقول : هذا الشيخ ـ مع كونه من مشاهير علماء جبل عامل ـ لم أجد ترجمته في أمل الآمل ..
    وترجم المعنون في وسائل الشيعة 20/50 وتكملة أمل الآمل : 82 برقم 11 ، للمترجم ترجمة هناك.
    وفي لؤلؤة البحرين : 120 برقم 45 ـ في ترجمة الاسترآبادي صاحب منهج المقال ـ فقال : والميرزا محمّد المذكور يروي عن الشيخ إبراهيم بن الشيخ عليّ بن عبد العالي الميسي ـ نسبة إلى ميس ـ بكسر الميم ثمّ الياء المثنّاة من تحت ثمّ السين ـ قرية من قرى جبل عامل ـ وهو ظهير الدين أبو إسحاق إبراهيم بن الشيخ نور الدين أبي القاسم عليّ بن تاج الدين عبد العالي ، فاضل فقيه من علماء دولة الشاه طهماسب الصفوي في درجة الشهيد الثاني ، تلميذ أبيه كما سيأتي إن شاء الله.
    وفي صفحة : 151 برقم 62 في ضمن ترجمة الشيخ عليّ بن عبدالعالي المشهور بـ : المحقّق الثاني قال : وكان ـ أي ، المحقّق الثاني ـ معاصراً للشيخ عليّ بن عبد العالي الميسي وقد استجازه الشيخ عليّ الميسي لولده الشيخ ظهير الدين إبراهيم ـ وقد تقدّم ذكره ـ ولنفسه فكتب له إجازة بذلك.
    وهذه الإجازة ذكرها شيخنا الطهراني في الذريعة 1/212 برقم 1111 فقال : إجازة الشيخ نور الدين عليّ بن الحسين بن زين الدين عليّ بن عبدالعالي الكركي المتوفّى سنة 940 للشيخ ظهير الدين أبي إسحاق إبراهيم ابن الشيخ أبي القاسم نور الدين عليّ بن تاج الدين عبد العالي الميسي العاملي وهي كبيرة كتبها له ولوالده عليّ بن عبد العالي الميسي المتوفّى سنة 938 وتاريخها سنة 934.
    وترجمه في روضات الجنات 1/29 برقم 4 ، وعنونه وذكر أن في أمل الآمل النسخة الّتي بخط المؤلّف ترجمته ، وذكر عبارة الأمل ثمّ قال : وله الرواية ـ أيضاً بالاجازة ـ عن شيخنا الشهيد الثاني ، ومن جملة ما ذكره في تلك الإجازة ثناءً عليه : الأخ الرفيق الشفيق ، الحقيق بمنزلة الأخ الشقيق ، جمال الإسلام ، وعمدة الأنام ، تقي الدنيا والدين ، الشيخ إبراهيم بن شيخنا ومولانا ووالدنا المرحوم .. إلى آخر ما ذكره.
مصادر الترجمة
    أمل الآمل 1/29 برقم 7 ، وسائل الشيعة 20/50 ، تكملة أمل الآمل : 82 برقم 11 ، رياض العلماء 1/19 ، كشكول الشيخ البحراني 1/292 ، لؤلؤة البحرين : 120 برقم 45 ، روضات الجنات 1/29 برقم 4 ، الذريعة 1/212 برقم 1111.
حصيلة البحث
    إنّ من ألـمّ بما نقلناه ووقف على ما ذكرناه لا يجد محيصاً من توثيق المعنون والجزم بأ نّه ثقة جليل ، ومحدّث نبيل ، وأنّه من علمائنا الأعاظم ، وأساطين فقهائنا ومحدّثينا الأماجد قدّس الله روحهم الطاهرة.


(207)
[ 412 ]
     [ الضبط : ]
    قد مرّ (1) ضبط الجعفري في : إبراهيم بن أبي الكرام الجعفري.
     [ الترجمة : ]
    وقد ذكره الشيخ رحمه الله في رجاله (2) في أصحاب الرضا عليه السلام بهذا
مصادر الترجمة
    عمدة الطالب : 38 ، تاريخ الطبري 7/584 ، مقاتل الطالبيين : 14 ، ميزان الاعتدال 1/61 برقم 191 ، الجرح والتعديل 1/125 برقم 387 ، جامع الرواة 1/28 ، منهج المقال : 25 ، منتهى المقال : 24 [ الطبعة المحقّقة 1/184 برقم ( 59 ) ] ، مجمع الرجال 1/36 ، رجال الشيخ : 368 برقم 23.
1 ـ في صفحة : 241 من المجلّد الثالث.
2 ـ رجال الشيخ : 368 برقم 23.
    أقول : عدّ في عمدة الطالب : 38 من أولاد عبد الله بن جعفر بن أبي طالب : عليّ الزينبي ، ثمّ قال : واُمّه زينب بنت عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، ثمّ في صفحة : 43 قال : والعقب من عليّ الزينبي بن عبد الله الجواد بن جعفر الطيّار بن أبي طالب .. إلى أن قال : بنو جعفر بنو السيّد بن إبراهيم بن محمّد بن عليّ الزينبي هذا. وعقبه من رجلين محمّد الرئيس وإسحاق الأشرف .. إلى أن قال : أمّا محمّد الرئيس فأعقب من أربعة رجال : إبراهيم وفيه العدد والبيت ، وأبي الكرام عبد الله .. إلى آخره .. إلى أن قال : أمّا إبراهيم الأعرابي فكان من أجلاّء بني هاشم .. ثمّ قال : وأعقب من عشرة رجال وهم : جعفر .. إلى آخره.
    فيكون النسب هكذا : إبراهيم بن محمّد بن عليّ الزينبي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
    وذكر نسب المترجم في مقاتل الطالبيّين : 14 هكذا : إبراهيم بن محمّد بن عليّ بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
    ولم أجد من ذكر لعلي بن عبد الله ولداً مسمّى بـ : إبراهيم ، بل حصروا أولاده بمحمّد الرئيس وإسحاق الأشرف.
    فجعل أبا إبراهيم : محمّد لا عليّ. [ وفي ميزان الاعتدال 1/61 برقم 191 : فإن كان إبراهيم بن محمّد بن عليّ بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب فقال فيه ابن أبي حاتم..دإلى آخره.
    وفي الجرح والتعديل 1/125 برقم 387 قال : إبراهيم بن محمّد بن عليّ بن عبد الله ابن جعفر بن أبي طالب الهاشمي .. إلى آخره.
    ويتلخص من جميع ما نقلناه أنّ عليّاً الزينبي ليس له ولد مسمّى بإبراهيم ، بل ابنه محمّد ، ومحمّد ابنه إبراهيم.


(208)
العنوان ، ثمّ قال : وأمّ عليّ بن عبد الله ، زينب بنت علي ، واُمّها فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم. انتهى.
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول.
    واستظهر في جامع الرواة (1) أنّه : ابن أبي الكرام الجعفري المتقدّم ، وسبقه في ذلك الميرزا في المنهج (2) معبّراً بـ : لا يبعد.
1 ـ جامع الرواة 1/28.
2 ـ منهج المقال : 25.


(209)
    وحكى في المنتهى (1) عن مجمع الرجال (2) ـ تأليف المولى عناية الله ـ الجزم بذلك ، وهو سهو من قلمهم الشريف ، ضرورة أنّ اسم أبي الكرام محمّد بن عليّ ـ كما مرّ (3) في إبراهيم بن أبي الكرام ـ فيكون على هذا أباه ، وإبراهيم أخاه (*) ، لا أنّه هو بعينه ، فلا تذهل.(*)
1 ـ منتهى المقال : 24 [ الطبعة المحقّقة 1/184 برقم ( 59 ) ] بعد أن عنونه قال : أقول : جزم به في المجمع ..
2 ـ مجمع الرجال 1/36 بعد أن عنون إبراهيم بن أبي الكرام وذكر كلام الشيخ رحمه الله قال : وسيذكر إن شاء الله تعالى بعنوان : إبراهيم بن عليّ بن عبد الله .. وقال في صفحة : 60 : إبراهيم بن عليّ بن عبد الله .. إلى أن قال : وتقدّم عن ( جش ) بعنوان : إبراهيم بن أبي الكرامة.
3 ـ في صفحة : 241 من المجلّد الثالث.
(*) المراد : أنّ إبراهيم ـ هذا ـ عمّ ذاك ، و إبراهيم ذاك ابن أخ لهذا ، لا أنّهما واحد. [ منه ( قدّس سرّه ) ]
(*)
حصيلة البحث
    بعد الفحص والتنقيب في المعاجم الرجاليّة لم أعثر على ما يشير إلى صحّة العنوان ، فعليه هو مجهول الموضوع والحكم عندي ، نعم إذا اتّحد مع إبراهيم بن محمّد بن عليّ ابن عبد الله بن جعفر ، جرى عليه حكمه ، فراجع وتدبّر.

[ 413 ]
    جاء في الأمالي لشيخ الطائفة الطوسي 2/105 ، والطبعة الجديدة : 490 حديث 1077 وفيه : أبو أحمد عبيد الله بن الحسين بن إبراهيم .. أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، قال : حدّثنا أبو أحمد عبد الله بن الحسين بن إبراهيم العلوي النصيبي رحمه الله ببغداد قال : سمعت جدّي إبراهيم بن عليّ يحدّث عن أبيه عليّ بن عبيد الله قال : حدّثني شيخان .. ، وفي 2/62 : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، قال : حدّثنا أبو أحمد عبيد الله بن الحسن بن إبراهيم العلويّ النصيبي ببغداد. ولكن في الطبعة الجديدة : 447 حديث 100 فيه : أبو أحمد عبيد الله بن الحسن بن إبراهيم العلوي النصيبي.
    وعنه في بحار الأنوار 19/56 حديث 17 مثله.
حصيلة البحث
    يظهر من ترحم الشيخ الطوسي رحمه الله على المعنون أنّه من الشيعة الإماميّة ومضمون الرواية ممّا تسالم عليه الإماميّة فعدّه في أوّل مرتبة الحسن ليس ببعيد.


(210)
[ 414 ]
     [ الترجمة : ]
    عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (1) في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام بالعنوان المذكور ، ثمّ قال : راو مصنّف زاهد عالم قطن بسمرقند ، وكان نصر بن أحمد صاحب خراسان يكرمه ، ومن بعده من الملوك. انتهى.
    واقتصر في الخلاصة (2) على بيان أنّه لم يرو عن الأئمّة عليهم السلام ، ثمّ نقل قول الشيخ رحمه الله : راو .. إلى آخره.
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 438 برقم 2 ، الخلاصة : 7 برقم 26 ، حاوي الأقوال 3/87 برقم 1049 [ المخطوط : 179 برقم 899 من نسختنا ] ، الوجيزة : 143 [ رجال المجلسي : 144 برقم 33 ] ، بلغة المحدّثين : 323 ، منتهى المقال 1/184 برقم 60 [ الطبعة القديمة : 24 ] .
1 ـ رجال الشيخ : 438 برقم 2.
2 ـ الخلاصة : 7 برقم 26 قال : إبراهيم بن عليّ الكوفي لم يرو عن الأئمّة عليهم السلام.
تنقيح المقال ـ الجزء الرابع ::: فهرس