|
|||
(301)
[ 503 ]
قد مرّ (1) حاله في : إبراهيم بن أبي بكر محمّد بن الربيع ، فراجع.
1 ـ مرّ في صفحة : 202 من المجلّد الثالث. [ 504 ]
عنون بعض الأفاضل في الجامع 1/38 فقال : إبراهيم بن الرخجي ابن محمّد بن الرخجي ، وقال : حسن الاعتقاد والحديث. يروي عن محمّد بن إبراهيم بن مهزيار.
ولكن في إكمال الدين 2/398 برقم 22 هكذا : قال : حدّثني أبو الحسن جعفر بن أحمد ، قال : كتب إبراهيم بن محمّد بن الفرج الرخجي في أشياء .. وفيه أيضاً 2/486 حديث 8 بسنده : .. عن إبراهيم ومحمّد ابني الفرج ، عن محمّد بن إبراهيم بن مهزيار .. ودلائل الإمامة : 287 : وحدّثني عليّ بن السويقاني وإبراهيم بن محمّد بن الفرج الرخجي ، عن محمّد بن إبراهيم ابن مهزيار. وبحار الأنوار 51/326 حديث 47 و : 53/185 حديث 16. حصيلة البحث
المعنون سواء كان إبراهيم بن الرخجي ، أو إبراهيم بن محمّد بن الفرج ،
(302)
أو إبراهيم ومحمّداً ابني الفرج ، فعلى جميع الوجوه ليس له ذكر في كلمات أعلام الجرح والتعديل فعليه يعد مهملا. [ 505 ]
جاء في المحاسن 2/483 حديث 526 ( وفي الطبعة الجديدة 2/280 حديث 1902 ) بسنده : .. عن منصور بن العبّاس ، عن إبراهيم بن محمّد الزراع البصري عن رجل ، عن أبي عبد الله عليه السلام .. وعنه في بحار الأنوار 66/181 حديث 15.
وكذلك في الكافي 6/331 باب الزيت والزيتون حديث 5 ، وفيه : الزارع البصري. وعنهما في الوسائل 17/72 حديث 3 وفيه : الدّارع [ الذرّاع ] . ولكن في طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 25/97 حديث 31306 وفيه : الدارع. حصيلة البحث
لم اظفر على ما يرجّح أحد العناوين ولذلك يعدّ مجهول العنوان.
[ 506 ]
جاء في أمل الآمل 2/8 برقم 10 : الشيخ تقي الدين إبراهيم بن محمّد بن سالم ، فاضل عالم ، يروي كتاب كشف الغمة عن مؤلّفه عليّ بن عيسى ، وله منه إجازة رأيتها بخطّ علمائنا.
في رياض العلماء 1/28 ـ نقل نص عبارة أمل الآمل من دون زيادة ـ. وقال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الثامن : 4 : إبراهيم بن محمّد بن سالم ، الشيخ العالم تقي الدين .. هكذا وصفه الشيخ مجد الدين فضل بن يحيى العلوي الطيبي عند ذكر جماعة المجازين في سنة 691 : وهو عاشرهم ممّن سمع كتاب كشف الغمّة عن معرفة أحوال الأئمّة عن مصنّفه الوزير بهاء الدين عليّ بن عيسى الإربلي المتوفّى سنة 692 : قال الطيبي : إنّ صاحب الترجمة سمع المجلسين الأخيرين وأجيز له الباقي. وقال في الذريعة إلى تصانيف الشيعة 1/218 برقم 1147 : أجازه الوزير الصدر الكبير بهاء الدين أبي الحسن عليّ بن فخر الدين عيسى بن أبي الفتح الأربلي المتوفّى سنة 692 ، ودفن في بيته. .. وعد أسماء المجازين .. وعدّ منهم المترجم له. حصيلة البحث
لا ينبغي التأمّل في حسن المعنون وجلالته.
(303)
[ 507 ]
[ الترجمة : ]
عنونه ابن النديم (1) ، وقال : جمّاعة للكتب ، صحيح الخطّ ، صادق الرواية .. ثمّ عدّد له كتباً. وأقول : لم أستثبت مذهبه ، فإن كان إماميّاً ، كان حسناً لمّا مدحه به من صدق مصادر الترجمة
فهرست ابن النديم : 87 ، ( وفي طبعة اُخرى 1/79 ) ، معجم الاُدباء 1/215 ، انباه الرواة 1/185 ، بغية الوعاة : 186 ، ايضاح المكنون 1/401 ، معجم المؤلّفين 1/94 ، اعيان الشيعة 5/416.
1 ـ فهرست ابن النديم : 87 فقال : ابن سعدان ، إبراهيم بن سعدان بن المبارك .. إلى آخره. واحتمل بعض المعاصرين اتّحاد هذا مع إبراهيم بن المبارك المتقدّم باعتبار أنّه قد يحذف من العنوان اسم الأب والجدّ ، وهذا صحيح إلاّ أنّه في المقام لا شاهد عليه ، ومجرد الاحتمال لا أثر له ، فاحتماله ساقط. (304)
الرواية ، وما لم يتحقّق ذلك أمكن عدّه موثّقاً ، لما ذكره من كونه صادق الرواية ، والله العالم بالسرائر.(*)
[ 508 ]
[ الضبط : ]
قد مرّ (1) ضبط الثقفي في : أبان بن عبد الملك. [ الترجمة : ] وقد عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (2) في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام وقال : إنّه كوفي ، له كتب ، ذكرناها في الفهرست. وقال في الفهرست (3) : إبراهيم بن محمّد بن سعيد بن (*) حصيلة البحث
أقول : لم أجد للمترجم ذكراً في المعاجم الرجاليّة من العامّة والخاصّة ، سوى ابن النديم في فهرسته ، وعليه إن اعتبرنا كلام ابن النديم فيكون على حسب كلامه موثّقاً ، وإلاّ فهو مجهول ، والله العالم.
مصادر الترجمة
رجال الشيخ : 451 برقم 73 ، الفهرست : 27 برقم 7 ، فهرست ابن النديم : 279 ، مجمع الرجال 1/67 ، رجال النجاشي : 13 برقم 18 ، رجال ابن داود : 17 رقم 31 ، الخلاصة : 5 برقم 10 ، الإقبال : 15 ، تكملة الرجال 1/96 ، الوجيزة : 143 ، حاوي الأقوال 3/246 برقم 1201 [ المخطوط : 214 برقم 1115 ] ، معالم العلماء : 96 برقم 474 ، توضيح الاشتباه : 226 برقم 1071 ، جامع المقال : 96 ، هداية المحدّثين : 168 ، جامع الرواة 1/31.
1 ـ في الصفحة : 119 من المجلّد الثالث. 2 ـ رجال الشيخ : 451 برقم 73. 3 ـ الفهرست : 27 برقم 7 ، و صفحة : 16 برقم 26 طبعة جامعة مشهد ، وصفحة : 4 برقم 7 طبعة المرتضويّة. (305)
هلال (*) بن عاصم (1) بن مسعود الثقفي رضي الله عنه ، أصله كوفي ، وسعد بن مسعود أخو أبي عبيدة (2) بن مسعود ، عم المختار. ولاّه أمير المؤمنين عليه السلام المدائن ، وهو الّذي لجأ إليه الحسن عليه السلام يوم ساباط ، وانتقل أبو إسحاق (3) إبراهيم هذا (4) إلى إصفهان ، وأقام بها ، وكان زيديّاً أوّلا ، ثمّ انتقل إلى القول بالإمامة.
ويقال : إنّ جماعة من القميّين كأحمد بن محمّد بن خالد ، و .. غيره وفدوا إليه (5) إلى إصفهان ، وسألوه الانتقال إلى قمّ ، فأبى. وله مصنّفات كثيرة .. .. ثمّ عدّ كتبه القريبة من خمسين كتاباً ، لا حاجة إلى تسويد الأوراق اليوم بتعدادها لعدم كونها معروفة .. ثمّ ذكر طريقه إليه (**) ، ثمّ أرّخ وفاته (6) ـ بعد (*) في رجال ابن داود : أنّ منهم من يقول : ابن هَلِيل ـ بفتح الهاء ، وكسر اللام ، والحقّ الأول. [ منه ( قدّس سرّه ) ] . اُنظر : رجال ابن داود : 17 برقم 31. 1 ـ في الفهرست : ابن عاصم بن سعد بن مسعود ، وكذلك في رجال النجاشي ، وقد سقط من قلم الناسخ ، فتفطّن. 2 ـ في الفهرست : أخو أبي عبيد ـ بدون تـاء ـ. 3 ـ أقول : كنّاه في فهرست ابن النديم ، والنجاشي في رجاله ، والشيخ في الفهرست ، والعلاّمة في الخلاصة بـ : أبي إسحاق. 4 ـ في الفهرست بدل ( هذا ) : ( ابن محمّد ) ، والعبارة هكذا : وانتقل أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد إلى إصفهان : وفي طبعة جامعة مشهد كما في المتن وكما في رجال النجاشي. 5 ـ كذا في المصدر ، والظاهر : عليه. ( ** ) يأتي ذكر طريقه في ترجمة عليّ بن حبشي إن شاء الله تعالى. [ منه ( قدّس سرّه ) ] . 6 ـ أقول : بعد أنّ عدّ كتب المترجم قال : أخبرنا بجميع هذه الكتب أحمد بن عبدون ، عن عليّ بن محمّد بن الزبير القرشي ، عن عبد الرحمن بن إبراهيم المستملى ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمّد بن سعيد الثقفي. وأخبرنا بكتاب المعرفة ، ابن أبي جيد القمّي ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن أحمد بن علوية الإصفهاني المعروف بـ : ابن الأسود ، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي. وأخبرنا به الأجلّ المرتضى عليّ بن الحسين الموسوي أدام الله تأييده والشيخ أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد رضي الله عنهم جميعاً ، عن عليّ بن حبشي الكاتب ، ( قال الشيخ أبو عليّ : حبش ـ بغير ياء ـ ) عن الحسن بن عليّ بن عبد الكريم .. إلى آخره. والعبارة الّتي بين قوسين مصحّفة في طبعة النجف الأشرف ، وهذا التصحيف أوجب أن يعلّق عليها العلاّمة الفقيد السيّد محمّد صادق بحر العلوم بقوله : ليعلم أنّ ما وضعناه بين هلالين ليس من أصل الكتاب ، وإنّما هو تعليق للشيخ حسن ابن الشيخ الطوسي وهو المقصود بالشيخ أبي عليّ ، وقد أدخل في أصل الكتاب سهواً من النسّاخ ، وحيث إنّ أكثر النسخ على هذه الكيفية وضعناه على حاله ، ولم نغيّره. أقول : والصحيح في عبارة الفهرست ـ كما في طبعة الهند : 17 برقم 26 ، ومجمع الرجال 1/67 ـ قال الشيخ : إنّه عليّ بن حبش ـ بغير ياء ـ فقد أبدلت كلمة ( انّه ) بكلمة ( أبو ) فصارت : قال الشيخ أبو عليّ ـ وهو الشيخ حسن ابن الشيخ الطوسي ـ ، وبناء على العبارة الصحيحة المقصود بالشيخ هو الشيخ المفيد رحمه الله ، لأ نّه تقدّم ذكره ، والظاهر أنّه قد كتب الناسخ في الهامش هذه العبارة ، ثمّ أدخلت في الأصل فالتبس الأمر. ثمّ إنّ الصحيح ظاهراً : حبشي ـ مع الياء ـ كما سوف تقف عليه. (306)
الترحم عليه ـ بسنة ثلاث وثمانين ومائتين.
وعلى منواله نسج النجاشي (1) ، وزاد في كتبه الّتي عدّها على خمسين ، وزاد ـ عقيب : وسألوه الانتقال إلى قمّ فأبى .. ـ قوله : وكان سبب خروجه من الكوفة أنّه عمل كتاب المعرفة ، وفيه المناقب المشهورة والمثالب ، فاستعظمه الكوفيون ، وأشاروا عليه بأن يتركه ولا يخرجه ، فقال : أيّ البلاد أبعد من الشيعة ؟ فقالوا : إصفهان ، فحلف لا أروي هذا الكتاب إلاّ بها ، فانتقل إليها ، ورواه بها ثقة منه بصحّة ما رواه فيه .. ثمّ ذكر مصنّفاته الّتي وصلت إليه ، ثمّ طريقه إليها ، ثمّ كتبه الّتي لم تصل إليه. 1 ـ رجال النجاشي : 13 برقم 18 ، وصفحة : 12 طبعة الهند. (307)
واقتصر العلاّمة في الخلاصة (1) على ذكر ما ذكراه .. إلى قولهما : ثمّ انتقل إلى القول بالإمامة ، ثمّ قال : وصنّف فيها وفي غيرها .. ثمّ أرّخ وفاته.
وأقول : انتقاله إلينا من الزيديّة يكشف عن أنّ كونه زيديّاً أوّلا كان عن اشتباه ، ومن قوّة ديانته (*) رجع إلى الحقّ بمجرد الاهتداء إليه. وانتقاله إلى إصفهان لأجل نشر المناقب والمثالب يكشف عن تصلّبه في التشيّع والديانة (2). ورواح القمّيّين إليه ، وطلبهم منه انتقاله إليهم يكشف عن غاية وثاقته كما لا يخفى (3) على العارف بعادة القمّيّين من ردّ رواية الرجل 1 ـ الخلاصة : 5 برقم 10. (*) نسخة بدل : إيمانه. [ منه ( قدّس سرّه ) ] . 2 ـ أقول : بل يكشف عن جهاده في سبيل الحق ، وتفانيه في نشر المذهب ، ودحض الباطل ، فمثل هذا إذا لم يكن ثقة فمن يستحق أن يعدّ من الثقات الأبرار ، فتفطّن وتأمّل ولا تتسرّع بإنكار ما ارتايناه. 3 ـ قال بعض المعاصرين في قاموس الرجال 1/189 في نقض كلام المؤلّف قدّس سرّه في المقام بقوله : وأمّا رواح القمّيّين إليه فلم يكن جميعهم كما ذكر ، بل كان فيهم جمع يروون عن الضعفاء كمحمّد بن أحمد بن يحيى ، وقد استثنى ابن الوليد ثلاثين صنفاً من روايات كتابه وكأحمد بن محمّد بن خالد الّذي أخرجه أحمد بن محمّد بن عيسى من قمّ لذلك ، وقد كان رئيس الوفد إليه ، ولم يكن في الوفد أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري .. إلى أن قال : لأ نّه لو كان فيهم لقدّم ذكره على أحمد بن محمّد بن خالد .. إلى أخر ما قال. أقول : وكأ نّه استهان هذا المعاصر بأحمد بن محمّد بن خالد ، لأنّ أحمد بن محمّد ابن عيسى أخرجه من قمّ ، ونسي أو تناسى أنّه أرجعه وأعاده إليها ، واعتذر إليه ، ولمّا مات أحمد بن محمّد بن خالد مشى أحمد بن محمّد بن عيسى في جنازته حافياً حاسراً ، ليبرّئ نفسه ممّا قذفه به ، وقد صرّحوا بوثاقته وجلالته. ثمّ من أين علم هذا المعاصر أنّ أحمد بن محمّد بن خالد كان رئيس الوفد ؟ ومن حدّثه بذلك ؟! فإعلان ابن عيسى خطأه في إخراج ابن خالد من قمّ ، وتعظيمه لمقامه ، وتشييع جنازته حافياً حاسراً ، لأدلّ دليل على جلالة ابن خالد ووثاقته ، وعظيم منزلته. ثمّ هل يمكن عدّ عدم خروج ابن عيسى مع الوفد دليلا على ضعف الرجل ؟! كلاّ ليس هذا ممّا يضعف به أو يوثق به ؟! ثمّ قال المعاصر في صفحة : 190 : وأمّا خروجه من الكوفة إلى إصفهان الأبعد من الشيعة لرواية كتابه المعرفة ثقة منه بصحّة ما رواه فيه فأعمّ من ثقته في نفسه .. إلى أن قال : مع أنّ الظاهر أنّ وثوقه بصحّة ما فيه لأخذ رواياته عن العامّة .. وهذا من عجيب الكلام ، فإنّ خروجه يدلّ على تهالكه في نشر فضائل أهل البيت وبثّ مثالب أعدائهم ، لا أنّ ما في الكتاب يدلّ على وثاقته أو ضعفه ، وهل يستطيع أحد إنكار أنّ خروجه لنشر ما في كتابه كان مجازفة منه على حياته ، وكاشفاً عن قوّة إيمانه ، وتصلبّه في دينه. ثمّ إنّ المؤلّف قدّس سرّه لم يجعل خروجه إلى إصفهان دليلا على وثاقته ، كي يجاب بأنّ خروجه كان لاعتماده بما في كتابه ، وصحّة أخباره المأخوذة من كتب العامّة ! بل استفاد ـ نوّر الله ضريحه ـ من مجموع الأمور الّتي ذكرها وثاقة المترجم وجلالته ، وهو ممّا ينبغي أن لا يشكّك فيه كلّ ذي عينين ، فما اعترض به هذا المعاصر ناشئ من عدم تأمّله في كلام المؤلّف ، أو أنّ له دافعاً نفسياً آخر ، والله العالم بسرائر عباده. (308)
بما لا يوجب الفسق ، وغاية مداقّتهم في عدالة الراوي. ويقوّي ذلك كثرة كتبه ، وترضّي الشيخ رحمه الله عنه في الفهرست (1) في الابتداء ، وترحّمه عليه في الانتهاء.
وقال الفاضل المجلسي رحمه الله في الوجيزة (2) : إنّ مدائحه كثيرة ووثّقه (*) ابن 1 ـ في الفهرست طبعة النجف الأشرف : 27 برقم 7 ، وطبعة الهند : 16 برقم 26 ذكر في أوّل الترجمة الترضّي على المترجم ، وفي آخر الترجمة سقط الترحم عليه ، لكن في مجمع الرجال 1/65 نقلا عن الفهرست ذكر الترضّي في أوّل الترجمة والترحم في آخرها ، ومنه يظهر أنّ الترحم سقط من الطبعتين. 2 ـ الوجيرة : 143 [ رجال المجلسي : 144 برقم 39 ] قال : وابن محمّد بن سعيد الثقفي كان زيدياً ورجع ، وله مدائح ، ووثقه ابن طاوس رحمه الله. (*) حكى توثيقه له عن الإقبال وغيره. [ منه ( قدّس سرّه ) ] . أقول : في الإقبال : 15 قال : ورأيت في كتاب الحلال والحرام لإسحاق بن إبراهيم الثقفي الثقة .. إلى آخره. والعنوان خطأ والصحيح : لأبي إسحاق إبراهيم الثقفي ، فتفطّن. وفي فهرست ابن النديم : 79 : الثقفي أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد الإصبهاني ، من ثقات العلماء المصنّفين ، وله من الكتب كتاب أخبار الحسن بن عليّ عليه السلام .. (309) طاوس. انتهى.
فروايته حينئذ حسن كالصحيح ، بل هو بالنظر إلى توثيق العدل الأمين ابن طاوس من الصحيح اصطلاحاً. فما صدر من الحاوي (1) من ذكره له في فصل الضعفاء لغريب. ومثله ما صدر من الفاضل الشيخ عبد النبيّ الكاظمي في التكملة (2) ، من أنّ وثاقته متأخرة فحديثه إن كان فيه دلالة على تأخّره ، فهو صحيح ، وإلاّ كان ضعيفاً. ولعلّه لهذا عدّ في جملة الضعفاء ، والأغلب انتفاء الدلالة المذكورة. فإنّ فيه ، ما أسبقناه في الفائدة التاسعة (3) ، من أنّ سكوت من تأخر اعتداله عن الأخبار الّتي رواها في حال اعوجاجه ، يكشف عن صدورها منه حقّاً وصدقاً ، وإلاّ كان تدليساً منافياً للاستقامة. فالحقّ أنّ أخبار الرجل كلّها من قبيل الصحيح ، والله العالم. 1 ـ حاوي الأقوال 3/246 برقم 1201 [ المخطوط : 214 برقم 1115 ] . 2 ـ التكملة 1/96 ، وجاء في سند رواية كامل الزيارات : 186 حديث 6 باب 75 بسنده : .. عن أحمد بن علوية الإصفهاني ، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام ، وفي تفسير القمّي ( سورة النجم ) 2/335 في تفسير آية : « ولَقَد رآهُ نَزْلَةً أُخْرى عِنْدَ سِدَرَةِ المُنْتَهى » [ سورة النجم ( 53 ) : 14 ـ 15 ] بسنده : .. وحدّثني أبي ، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي داود ، عن أبي بردة الأسلمي قال : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم .. أقول : لابدّ من وقوع سقط في السند ، لأنّ إبراهيم هذا ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام ، فكيف يروي عن أبان المعاصر للإمام الصادق عليه السلام ؟! 3 ـ الفوائد الرجاليّة المطبوعة في أوّل كتابنا هذا تنقيح المقال 1/195 من الطبعة الحجريّة. (310)
التمييز :
قد روى الشيخ رحمه الله (1) عنه كتبه ، تارة : عن أحمد بن عبدون ، عن عليّ [ بن محمّد ] بن الزبير القرشي ، عن عبد الرحمن بن إبراهيم المستملي ، عنه. وأخرى (2) : عن علم الهدى ، والمفيد ـ جميعاً ـ عن عليّ بن حبشي (3) 1 ـ الفهرست للشيخ الطوسي رحمه الله : 21 ـ 27 برقم 7. 2 ـ في الفهرست : 27 ـ 28 برقم 7 الطبعة الحيدريّة ، وفي طبعة الهند : 16 برقم 26 ، والطبعة المرتضويّة : 4 برقم 6. 3 ـ ممّا كانت هذه الزيادة في بعض نسخ الفهرست ، جعل الناسخ العبارة المصحّفة بين المعقوفين إشارة إلى ذلك ، وصحيحها : [ عن الشيخ أنّه عليّ بن حبش بغير ياء ] كما تقدّم بيانه ، ثمّ إنّ في فهرست الشيخ رحمه الله : 124 برقم 430 طبعة النجف الأشرف ، وطبعة الهند : 223 برقم 462 ، وفهرست الشيخ أيضاً : 85 برقم 239 في ترجمة حميد بن زياد ، ومعالم العلماء : 69 برقم 474 من طبعة النجف ، وتوضيح الاشتباه : 226 برقم 1071 ، وايضاح الاشتباه المخطوط : 25 من نسختنا ، ومجمع الرجال 4/174 .. وغيرهم اتفق الجميع بذكره بالياء ( عليّ بن حبشي ) وكذلك في سند الروايات كالتهذيب 6/9 حديث 18 بسنده : .. عن عليّ بن حبشي بن قوني ، قال : حدّثنا سليمان الزراري .. إلى آخره. و صفحة : 45 حديث 96 بسنده : .. عن عليّ بن حبشي بن قوني .. إلى آخره. و صفحة : 52 حديث 124 بسنده : .. عن أبي القاسم عليّ بن حبشي بن قوني .. ، وصفحة : 81 حديث 159 بسنده : .. عليّ بن حبشي بن قوني .. إلى آخره. فما قيل من كونه : عليّ بن حبش ـ بغير الياء ـ منسوباً إلى الشيخ المفيد رحمه الله خطأ ، خصوصاً مع جهالة الّذي نسب ذلك ، فتفطّن. عرض لبعض أسانيد روايات المترجم
جاء في الكافي 1/448 حديث 27 بسنده : .. عن سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي ، عن عليّ بن المعلى ، عن أخيه ، عن درست بن أبي منصور ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام ..
والكافي 2/17 حديث 1 بسنده : .. عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي ، عن محمّد بن مروان جميعاً ، عن أبان بن عثمان ، عمّن ذكره ، عن (311)
أبي عبد الله عليه السلام .. وصفحة : 119 حديث 9 بسنده : .. عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي ، عن عليّ بن المعلى ، عن إسماعيل بن يسار ، عن أحمد بن زياد بن أرقم الكوفي ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليه السلام .. وصفحة : 144 حديث 4 بسنده : .. عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي ، عن عليّ بن المعلى ، عن يحيى بن أحمد ، عن أبي محمّد الميثمي ، عن رومي بن زرارة ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليه السلام .. والكافي 3/70 حديث 4 بسنده : .. عن سلمة بن الخطّاب ، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي ، عن عليّ بن المعلى ، عن إبراهيم بن محمّد بن حمران ، عن أبي عبد الله عليه السلام .. والكافي 5/71 حديث 3 بسنده : .. عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي ، عن عليّ بن المعلى ، عن القاسم بن محمّد ، رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام .. والكافي 6/532 حديث 10 بسنده : .. عن إبراهيم بن محمّد الثقفي ، عن عليّ بن المعلى ، عن إبراهيم بن الخطّاب رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام .. والكافي 7/262 حديث 13 بسنده : .. عن إبراهيم بن محمّد الثقفي ، عن إبراهيم بن يحيى الثوري ، عن هيثم بن بشير ، عن أبي بشير ، عن أبي روح .. والتهذيب 3/86 حديث 244 بسنده : .. قال : حدّثني أبو جعفر أحمد بن علوية ، قال : حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن سعيد الثقفي ، قال : حدّثني عليّ بن المعلى ، عن إبراهيم بن أبي سماك ، عن سعد بن يسار ، عن أبي عبد الله عليه السلام .. وحديث 245 بسنده : .. قال : حدّثني عليّ بن عبدالله بن كوشيد الاصبهاني ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمّد الثقفي .. والتهذيب 6/157 حديث 282 بسنده : .. عن عليّ بن محمّد ، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي ، عن عليّ بن معلى ، عن جعفر بن محمّد بن الصباح ، عن محمّد بن زياد صاحب السابري البجلي ، عن أبي عبد الله عليه السلام .. وصفحة : 54 حديث 130 بسنده : .. قال : حدّثنا أبو محمّد الحسن بن عليّ الزعفراني ، قال : حدّثنا إبراهيم بن محمّد الثقفي ، قال : كان أبو عبد الله عليه السلام .. والتهذيب 10/47 حديث 169 : عن إبراهيم بن محمّد الثقفي ، عن إبراهيم بن يحيى الدوري ، عن هشام بن بشير ، عن أبي بشير ، عن أبي روح. والفقيه 3/10 حديث 33 : وفي روايات إبراهيم بن محمّد الثقفي .. وفي الاختصاص : 324 قال : إبراهيم بن محمّد الثقفي ، عن عمرو بن سعيد الثقفي .. إلى أن يقول : عن أبي جعفر عليه السلام .. وصفحة : 329 بسنده : .. عن إبراهيم بن محمّد الثقفي ، قال : حدّثني إسماعيل بن يسار ، عن عليّ بن جعفر الحضرمي ، عن زرارة بن أعين قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام .. أقول : إنّما ذكرنا هذه الطائفة من الأسانيد ، لتعلم بأنّ المترجم لا يروي عن إمام بلا واسطة ، وكلّ ما رواه فقد رواه بواسطة أو وسائط عن الإمام عليه السلام ، فعدّ الشيخ رحمه الله له فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام في رجاله في محلّه ، ـ على أحد الأقوال فيه ـ وثبتت صحّة ذلك بالتأمّل في أسانيد الروايات ، فراجع وتفطّن. (312)
الكاتب ، عن أبي عليّ بن حبش ، عن الحسن بن عليّ بن عبد الكريم الزعفراني ، عنه.
وروى النجاشي (1) كتبه ، تارة : عن محمّد بن محمّد ، عن جعفر بن محمّد ، عن القسم [ القاسم ] بن محمّد بن عليّ بن إبراهيم ، عن عبّاس بن السندي ، عنه. وأخرى : عن الحسين ، عن محمّد بن عليّ بن تمام ، عن عليّ بن محمّد بن يعقوب الكسائي ، عن محمّد بن زيد الرطّاب ، عنه. وثالثة : عن عليّ بن أحمد ، عن محمّد بن الحسين بن محمّد بن عامر ، عن أحمد (*) ابن علويّة الإصفهاني ـ الكتاب (**) المعروف بـ : أبي الأسود ـ عنه. وميّزه الطريحي (2) برواية كلّ من إبراهيم المستملي ، وأحمد بن علويّة ، 1 ـ رجال النجاشي : 13 برقم 18 ، وصفحة : 13 طبعة الهند. (*) هو الإصفهاني المعروف بـ : ابن الأسود. [ منه ( قدّس سرّه ) ] . ( ** ) الظاهر أنّه الكاتب. [ منه ( قدّس سرّه ) ] . 2 ـ في جامع المقال : 96 وفيه : قال : .. وأنّه ابن محمّد بن سعيد الكبير .. إلى آخره. ولم أجد في كلام أحد وصفه بـ : الكبير سوى ، الكاظمي. (313)
والحسن بن عليّ بن عبد الكريم ، وعبّاس بن السري.
والظاهر أنّ إبراهيم المستملي من غلط الناسخ ، والصحيح : عبد الرحمن بن إبراهيم المستملي. وزاد الكاظمي (1) على هؤلاء التمييز بـ : محمّد بن زيد الرطّاب. ونقل في جامع الرواة (2) زيادةً على من ذكر ، رواية : سعد بن عبد الله ، وأحمد ابن محمّد بن خالد ، وسلمة بن الخطّاب ، وعليّ بن محمّد ، عنه.(*) 1 ـ في هداية المحدّثين : 168 ، وفيه وصفه بـ : الكبير ، ولم أجد من تعرّض لهذا الوصف من الرجاليين. 2 ـ جامع الرواة 1/31. حصيلة البحث
أقول : إنّ تهالكه في سبيل نشر المبدأ ، وبثّ الفضائل ، وسفره إلى إصفهان أبعد بلدة من الشيعة يوم ذاك ، وتوثيق ابن طاوس له ، ووروده في سند رواية كامل الزيارات وتفسير القمّي وقرائن أخرى ، توجب الحكم بوثاقته ، فما عن بعض من عدّه في الضعفاء أو الحسان تسرّع في الحكم ، فهو عندي ثقة ، والرواية من جهته صحيحة ، والله العالم.
[ 509 ]
جاء في كتاب التوحيد للشيخ الصدوق : 77 باب 2 حديث 33 بسنده : .. قال : حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن سفيان ، قال : حدّثنا عليّ بن سلمة الليفي.
وعنه في بحار الأنوار 3/285 حديث 6 وفيه : اللبقي بدل الليفي. وفي علل الشرائع 2/467 باب 222 حديث 23 بالسند المتقدّم ، وترجم له في سير أعلام النبلاء 14/311 برقم 203 : ابن سفيان الإمام القدوة الفقيه العلاّمة المحدّث الثقة ، أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن سفيان النيسابوري من تلامذة أيوب الحسن الزاهد الحنفي ، وكان من أئمّة الحديث. سمع الصحيح من مسلم بـ : فوت [ الصحيح : فيد ، قرية قرب المدينة ] رواه وجادة وهو في الحجّ .. إلى أن قال : وسمع سفيان بن وكيع وعمرو بن عبد الله وعدّة بالعراق .. إلى أن قال : توفّي ابن سفيان عشية الإثنين ودفن يومئذ ، في رجب سنة 308. وذكره في الوافي بالوفيات 6/128 برقم 2565 ووصفه بـ : الزاهد النيسابوري .. إلى أن قال : كان مجاب الدعوة وكثير الملازمة لمسلم ! حصيلة البحث
المعنون من رواة العامّة والثقات عندهم نحتج عليهم بما رواه.
(314)
[ 510 ]
الضبط :
سَماعَة : بفتح السين المهملة ، وتخفيف الميم ، ثمّ الألف ، ثمّ العين المهملة المفتوحة ، ثمّ التاء ، اسم رجل. الترجمة : الظاهر كون الرجل إماميّاً ، إلاّ أنّي لم أقف فيه على مدح ولا قدح. وغاية ما فيه ذكره مع أخيه جعفر (2). 1 ـ أقول : الواو في المقام زيادة من الناسخ ، لأنّ أبو محمّد هو الحسن ، كما في رجال النجاشي : 92 برقم 300. 2 ـ قال النجاشي في رجاله : 92 برقم 300 من طبعة المصطفويّة : جعفر بن محمّد بن سماعة بن موسى بن رويد بن نشيط الحضرمي .. إلى أن قال : أخو أبي محمّد الحسن وإبراهيم ابني محمّد ، وكان جعفر أكثر إخوته ثقة في حديثه ، واقف .. هكذا في الطبعة المصطفويّة ، ولكن جاء في طبعة الهند : 86 ، ونسخة القهپائي المنقول عنها في مجمع الرجال : وكان جعفر أكبر إخوته ، ثقة في حديثه واقف. وعلى هذا فلا يشمل إبراهيم التوثيق. (315)
وفي التعليقة (1) أنّه : ربما يظهر من ترجمة أبيه وأخيه جعفر معروفيّته ، بل نباهته.(*)
1 ـ التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال : 26. (*) حصيلة البحث
بناء على صحّة نسخة القهپائي يكون التوثيق خاصاً بجعفر ، ويكون إبراهيم صاحب الترجمة بلا توثيق ، وعليه لا يعدّ ضعيفاً بل غير متضّح الحال.
[ 511 ]
جاء في تأويل الآيات 1/329 حديث 15 بسنده : .. حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن سهل النيسابوري حديثاً يرفعه بإسناده إلى ربيع بن قريع ...
وعنه في بحار الأنوار 36/127 ذيل حديث 69 ، وكذلك في تفسير البرهان 3/72 حديث 3 ( وفي الطبعة الجديدة 3/842 حديث 5 ) مثله سنداً ومتناً. حصيلة البحث
المعنون لم نجده في معاجمنا الرجاليّة ، فهو مهمل.
[ 512 ]
جاء في لسان الميزان 1/108 برقم 324 : إبراهيم بن محمّد السهيلي مذكور في مصنّفي الشيعة.
واحتمل بعض الأفاضل في جامع الرجال 1/64 أنّ المعنون هو |
|||
|