|
|||
(391)
ويمكن ضمّ ذلك إلى ظهور كلام الشيخ رحمه الله في كونه إماميّاً. وعدّ الرجل لذلك في الحسان ، والله العالم.(*)
(*) حصيلة البحث
إنّ عدّ الشيخ والبرقي وابن داود له في أصحاب الإمام الباقر عليه السلام يثبت كونه إماميّاً ، ومن عدّ ابن داود له في القسم الأوّل ـ المعدّ لذكر الثقات والمهملين ـ يلزمنا الحكم بحسنه أقلاًّ ، لأ نّه ليس بمهمل لذكر الشيخ رحمه الله له ، فلا بدّ وأنّ ابن داود عدّه ثقة ، وحيث لم يدعم رأي ابن داود أحد فلابدّ من الأخذ بالمتيقّن وهو الحسن ، فهو على هذا حسن ، والحديث من جهته حسن أيضاً ، والله العالم.
فائدة
زعم بعض المعاصرين في قاموسه 1/207 أنّ ابن داود رحمه الله في رجاله في القسم الثاني بيّن على أنّ كلّ من صرّح بوثاقته فهو ثقة ، ومن لم ينصّ عليه بالتوثيق فهو مهمل ، حيث إنّ القسم الأوّل منه في الثقات والمهملين ، ومن درس رجال ابن داود اتّضح له بطلان هذا الزعم ، وذلك أنّه لم يصرّح في ترجمة العبّاس ابن أمير المؤمنين عليهما السلام ، وسلمان المحمّديّ الفارسي .. ونظائرهم بوثاقتهم ، واتّضح له إ نّه ملتزم بتصريح الإهمال للمهملين ، وأنّ الثقات قد يصرّح بوثاقتهم ، وتارة لوضوح وثاقتهم لا يصرّح ، وقد نصّ على مائة وثمانية عشر رجلاً بالإهمال ، وعلى ستّمائة وستّ وستّين راوياً بالوثاقة ، ولم يصرّح في تسعمائة وخمس وخمسين راو لا بالتوثيق ولا الإهمال ، والمعاصر المذكور لمّا غفل عن طريقة ابن داود هذه أشكل على المؤلّف قدّس سرّه في كثير من التراجم لتوثيقه ، فتفطّن واغتنم.
[ 571 ]
جاء في بحار الأنوار 16/174 حديث 14 عن إبراهيم معرض عن أبي جعفر عليه السلام ، و 66/87 حديث 5 عن إبراهيم بن معرض عن أبي جعفر عليه السلام ، و 80/263 باب 30 حديث 12 عن إبراهيم ابن معرض قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام. ومعاني الأخبار : 248 باب معنى الأحداث في الوضوء حديث 1 عن منصور بن حازم عن إبراهيم بن معرض قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام. ووسائل الشيعة 1/440 باب 31 من طبعـة مـؤسسة آل البيت عليهم السلام حديث 1165 بسنده : .. عن منصور بن حازم عن إبراهيم بن معرض قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام. ووسائل الشيعة 25/70 باب 34 حديث 31210 عن عبد الله بن المغيرة عن إبراهيم بن معرض عن أبي جعفر عليه السلام. والمحاسن للبرقي : 404 باب 9 حديث 106 بسنده : .. عن عبد الله بن المغيرة عن إبراهيم بن معرض عن أبي جعفر عليه السلام.
حصيلة البحث
المعنون مهمل ورواياته لا بأس بها.
(392)
[ 572 ]
الضبط :
مُعَرِّض : بالميم ، والعين والراء المهملتين ، والضاد المعجمة ، وزان مُحَدِّث ، أصله وصف يطلق على خاتن الصبي ، ثمّ تعارفت التسمية به ، وممّن سمّي به : معرّض ابن غلاط (2) ، ومعرّض بن معيقيب ، الصحابيّان (3). 1 ـ مصادر الترجمة
رجال الطوسي : 103 برقم 5 و 145 برقم 48 ، جامع الرواة 1/34 ، مجمع الرجال 1/73 ، رجال البرقي : 11 و 27 ، نقد الرجال : 14 [ المحقّقة 1/88 برقم 140 ] ، توضيح الاشتباه : 19 ، منهج المقال : 27 ، العندبيل 1/12 ، لسان الميزان 1/112 برقم 341.
2 ـ كذا ، والظاهر : عِلاَط كما في المؤتلف للدارقطني 4/2145 ، الإكمال 7/274 ، توضيح المشتبه 8/212. قال في الأخير : مُعَرِّض بن حجّاج بن عِلاط ، قتل يوم الجمل. وقيل : بل هو أخ الحجّاج بن عِلاط. ثمّ ضبط اللفظة وذكر من المسمّين به : معرِّض بن جبلة بن عُلَيْص. 3 ـ تاج العروس 5/50 تجد جميع ما ذكره المؤلّف قدّس سرّه فيه مع تفصيل أكثر. (393)
الترجمة :
عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (1) من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام وزاد في الأوّل قوله : روى عنه عليه السلام ، وعن أبي عبد الله عليه السلام ، روى عنه منصور بن حازم ، وحصين بن مخارق (2). انتهى. وظاهره كونه إماميّاً ، ولم أقف فيه على غير ذلك ، فهو مجهول الحال (*). 1 ـ رجال الشيخ : 103 برقم 5 : ذكره في أصحاب الإمام الباقر عليه السلام ، وفي صفحة : 145 برقم 48 في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام ، وذكره البرقي في رجاله : 11 : في أصحاب الإمام الباقر عليه السلام ، وصفحة : 27 : في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام .. وذكره ابن حجر في لسان الميزان 1/112 برقم 341 فقال : إبراهيم بن معرض الكوفي ، ذكره الطوسي في رجال الشيعة ، وقال : كان من أصحاب أبي جعفر الباقر ، وجعفر الصادق رضي الله عنهما [ صلوات الله وسلامه عليهما ] روى عنه حصين بن مخارق ومنصور بن حازم. 2 ـ رجال الشيخ : 103 برقم 5. (*) حصيلة البحث
لم أقف على ما يوضّح حال المترجم ، فهو عندي غير معلوم الحال.
[ 573 ]
جاء في معاني الأخبار : 196 حديث 2 بسنده : .. قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن إبراهيم بن معروف ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه عليّ عن الحسن بن سعيد عن الحارث بن محمّد بن النعمان الأحول صاحب الطاق عن جميل بن صالح عن أبي عبد الله الصادق عن آبائه عليهم السلام.
حصيلة البحث
المعنون مهمل وروايته سديدة.
(394)
[ 574 ]
الضبط :
مَعْقِل : بفتح الميم ، وسكون العين المهملة ، وكسر القاف ، ثمّ اللام (1). الترجمة : قد عدّه الشيخ رحمه الله من رجال الصادق عليه السلام (2). وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أ نّا لم نعرف حاله.(*) مصادر الترجمة
رجال الشيخ : 154 برقم 238 ، نقد الرجال : 14 برقم 113 [ المحقّقة 1/88 برقم ( 141 ) ] ، مجمع الرجال 1/72 ، جامع الرواة 1/34 ، منهج المقال : 27 ، ملخّص المقال في قسم المجاهيل ، لسان الميزان 1/112 برقم 342.
1 ـ انظر ضبطه في توضيح المشتبه 8/218 ، تكملة ابن الصابوني ، الترجمة رقم 308. 2 ـ رجال الشيخ : 154 برقم 238. واحتمل بعض المعاصرين أنّه : أبو إسحاق ، وأخو إسحاق مصحّف ، لكن الشيخ في رجاله ، والتفريشي في نقد الرجال : 14 برقم 113 [ المحقّقة 1/88 برقم 141 ] ، ومجمع الرجال 1/72 ، وجامع الرواة 1/34 ، ومنهج المقال : 27 ، وملخّص المقال في قسم المجاهيل ، ولسان الميزان 1/112 برقم 342 نقلوا عن رجال الشيخ : أخو إسحاق ، فاحتمال هذا المعاصر ساقط عن الاعتبار ، بالإضافة إلى عدم ذكر دليل أو إمارة لاحتماله. (*) حصيلة البحث
لم أقف مع فضل التتبع على ما يوضّح حال المترجم له ، فهو غير معلوم الحال عندي.
[ 575 ]
جاء في معاني الأخبار : 123 باب معنى آل ياسين حديث 5 بسنده : ..
حدّثنا محمّد بن سهل ، قال : حدّثنا إبراهيم بن معمر ، قال : حدّثنا عبدالله بن داهر الأحمري ، قال : حدّثني أبي ، قال : حدّثنا الأعمش ، عن يحيى بن وثّاب ، عن أبي عبد الرحمن السلميّ .. وكذلك بهذا السند في تأويل الآيات 2/499 حديث 15 مثله وعنهما في بحار الأنوار 23/170 حديث 11 مثله.
وكذلك عن معاني الأخبار في تفسير البرهان 4/34 حديث 5 وفي الطبعة الجديدة 4/625 حديث 9032. حصيلة البحث
المعنون مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة.
(395)
[ 576 ]
الضبط :
رَمانَة : بالراء المهملة ، ثمّ الميم ، ثمّ الألف ، ثمّ النون ، ثمّ الهاء ، كسحابة (1) (*). الترجمة : عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (2) من أصحاب الصادق عليه السلام وقال : 1 ـ ويحتمل قويّاً أن يكون بتشديد الميم كما في توضيح المشتبه 4/224 فإ نّه قال : رَمَّان براء مفتوحة : رَمّان بن كعب بن أود بن صعب بن سعد العشيرة من مَذْحِج ، وفي السكون : رَمّان بن معاوية بن ثعلبة بن عقبة بن السكون ، وفي حمير : رمّان بن غانم بن زيد بن شرحبيل. ثمّ ذكر في صفحة : 315 رُمّانة براء وتثقيل ، فراجع. واُنظر : الاكمال 4/97 ـ 98 باب رمانة وزمانة. ولم نجد رَمَانة بالتخفيف فيما بأيدينا من كتب اللغة كلسان العرب والصحاح. ( مادة رمم ورمن ). (*) ويحتمل ضمّ الميم ، وتشديد الراء. [ منه ( قدّس سرّه ) ] . 2 ـ رجال الشيخ : 145 برقم 47. أقول : إنّ أباه المفضّل بن قيس عدّ من الحسان ، وبيت الأشاعرة بيت جليل من بيوت الشيعة ، وجلّهم ثقات من رواة وعلماء ، فكونه إماميّاً لا يعتريه شكّ. وعدّه في إتقان المقال : 158 : في قسم الحسان. وفي من لا يحضره الفقيه 2/173 حديث 765 : وروى جعفر بن بشير ، عن إبراهيم بن الفضيل ، عن أبي عبد الله عليه السلام .. وفي نسخة من الفقيه : إبراهيم بن الفضل ، وفي نسخة ثالثة : إبراهيم بن المفضّل ، والظاهر أنّه الصحيح ، لأ نّه لم يعهد في أصحاب الإمام الصادق ( عليه السلام ) إبراهيم بن الفضل أو الفضيل ، فالراجح عندي أنّ الراوي للرواية المشار إليها هو المعنون إبراهيم بن المفضّل ، فتدبّر. (396)
مولاهم ، أسند عنه. انتهى.
وظاهره كونه إماميّاً. ولم نقف فيه على غير ذلك ، فهو مجهول الحال.(*) (*) حصيلة البحث
لم أقف على ما يوضّح حاله من حيث الوثاقة والضعف ، إلاّ أنّه إماميّ بلا ريب ومن بيت جليل ولا يبعد عدّه في أوّل درجة الحسن ، فتفطّن.
[ 577 ]
جاء في طبّ الأئمّة : 92 بسنده : .. إبراهيم بن المنذر الخزاعي عن أحمد ابن محمّد بن أبي بشر عن أبي عبد الله عليه السلام ..
وعنه في بحار الأنوار 95/149 حديث 4 مثله إلاّ أنّ فيه : أحمد بن محمّد ابن أبي بصير. حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[ 578 ]
جاء في دلائل الإمامة : 64 في معجزات الإمام الحسن عليه السلام بسنده : .. عن الأعمش عن إبراهيم بن منصور ، قال : رأيت الحسن بن عليّ عليهما السلام ..
ولكن في دلائل الإمامة ( الطبعة الجديدة ) : 167 حديث 78 عن إبراهيم عن منصور .. وهكذا أيضاً في نوادر المعجزات : 101 حديث 5. والظاهر هو الصحيح لأن سليمان بن مهران الأعمش ينقل عن إبراهيم بن يزيد النخعي راجع تهذيب الكمال 2/233 رقم 265. حصيلة البحث
يظهر من المصادر المعوّل عليها أنّ الصحيح في العنوان إبراهيم عن منصور وإبراهيم هذا هو إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود النخعي ومنصور هو ابن المعتمر أبو عتاب المعنون في تهذيب التهذيب 10/312 برقم 546 ويتحصّل أنّ الصحيح : إبراهيم عن منصور .. وهما من رواة العامّة.
(397)
[ 579 ]
[ الترجمة : ]
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله له من رجال الصادق عليه السلام (1). وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول.(*) مصادر الترجمة
رجال الطوسي : 146 برقم 71 ، جامع الرواة 1/34 ، مجمع الرجال 1/73 ، منهج المقال : 27 ، نقد الرجال : 14 برقم 115 [ المحقّقة 1/88 برقم 143 ] ، منتهى المقال : 27 ، لسان الميزان 1/114.
1 ـ الشيخ في رجاله : 146 برقم 71 ، وذكره في ملخّص المقال في قسم المجاهيل ، وذكره في جامع الرواة ، ونقد الرجال ، ومجمع الرجال كلّهم عن رجال الشيخ رحمه الله. (*) حصيلة البحث
لم أظفر على ما يوضّح حال المترجم ، فهو مجهول الحال ، والله العالم.
[ 580 ]
جاء في كتاب الأمالي للشيخ الصدوق : 216 مجلس 38 حديث 5 وفي الطبعة الجديدة : 284 حديث 314 وعنه في بحار الأنوار
27/2 حديث 4 و 43/24 حديث 20 بسنده : .. قال : عن إبراهيم بن محمّد الثقفي ، قال : حدّثنا إبراهيم بن موسى ابن أخت الواقدي شيخ من الأنصار ، قال : حدّثنا أبو قتادة الحراني ..
وكذلك في بشارة المصطفى في حديث آخر : 274 حديث 89 بهذا السند وعنه في بحار الأنوار 37/84 حديث 52 ومستدرك وسائل الشيعة 14/258 حديث 16646. وجاء في لسان الميزان 1/116 برقم 354 قال : إبراهيم بن موسى الأنصاري ، ذكره النجاشي في شيوخ الشيعة ، روى عن عليّ بن موسى الرضا [ عليه السلام ] وله كتاب النوادر. حصيلة البحث
المعنون إن كان متحداً مع إبراهيم بن موسى الأنصاري الّذي عنون في المتن لحقه حكمه وإلاّ فهو مهمل.
(398)
[ 581 ]
[ الترجمة : ]
عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (1) من أصحاب الرضا عليه السلام. وقال النجاشي (2) : إبراهيم بن موسى الأنصاري ، أخبرنا ابن شاذان ، عن مصادر الترجمة
رجال الشيخ : 369 برقم 24 ، رجال النجاشي : 20 برقم 44 ، جامع الرواة 1/34 ، هداية المحدّثين : 12 ، حاوي الأقوال 3/251 برقم 1205 [ المخطوط : 216 برقم 1119 من نسختنا ] .
1 ـ رجال الشيخ : 369 برقم 24 قال : إبراهيم بن موسى ، وليس في نسختنا : الأنصاري. 2 ـ رجال النجاشي : 20 برقم 44 طبعة المصطفوي وفي طبعة الهند : 18 ، وذكره في لسان الميزان 1/116 برقم 354 : إبراهيم بن موسى الأنصاري ، ذكره النجاشي في شيوخ الشيعة ، روى عن عليّ بن موسى الرضا ، وله كتاب النوادر. (399)
أحمد بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا أبي ، عن محمّد بن القاسم (*) ماجيلويه ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن حمّاد ، عن إبراهيم بن موسى الأنصاري ، بكتابه النوادر. انتهى.
وظاهرهما كونه إماميّاً. [ التمييز : ] وفي جامع الرواة (1) أنّه : روى محمّد بن حمزة بن قاسم ، عنه ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام (2). (*) خ. ل : أبي [ أي محمّد بن أبي القاسم ] . [ منه ( قدّس سرّه ) ] . 1 ـ جامع الرواة 1/34 ، وذكره في هداية المحدّثين : 12 ، وميّزه برواية محمّد بن حمّاد عنه. 2 ـ وهذه الرواية في الكافي 1/488 حديث 6 بسنده : .. عن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن حمزة بن القاسم ، عن إبراهيم بن موسى ، قال : ألححت على أبي الحسن الرضا عليه السلام في شيء أطلبه منه ، فكان يعدني ، فخرج ذات يوم ليستقبل والي المدينة ، ـ وكنت معه ـ فجاء إلى قرب قصر فلان ، فنزل تحت شجرات ونزلت معه أنا وليس معنا ثالث ، فقلت : جعلت فداك هذا العيد قد أظلّنا ، ولا والله ما أملك درهماً فما سواه ، فحكّ بسوطه الأرض حكّاً شديداً ، ثمّ ضرب بيده ، فتناول منه سبيكة ذهب ، ثمّ قال : « انتفع بها واكتم ما رأيت ». ووقع في سند رواية في كامل الزيارات : 71 باب 23 حديث 7 وعنه بحار الأنوار 44/260 حديث 13 بسنده : .. عن محمّد بن حمّاد الكوفي ، عن إبراهيم بن موسى الأنصاري ، قال : حدّثني مصعب ، عن جابر ، عن محمّد بن عليّ عليه السلام ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم .. وذكره في ملخّص المقال في قسم غير البالغين رتبة مدح أو ذم معتدّ به. وكذلك في إرشاد المفيد : 309 ، والطبعة الجديدة 2/257 ، ودلائل الإمامة : 368 حديث 323 ، وبصائر الدرجات : 394 حديث 2 ، والاختصاص : 270 و 264 وعنه في بحار الأنوار 49/47 حديث 45 ، وروضة الواعظين : 222 و 260 واعلام الورى : 326 و 313 ، والخرائج والجرائح 1/337 حديث 2 ، ومناقب ابن شهرآشوب 4/344 ، والصراط المستقيم 2/194 حديث 1 ، وبحار الأنوار 1/49 و 83/21 .. وغيرها من المصادر. (400)
ولم أقف على مدح فيه ولا قدح ، إلاّ أنّ الحاوي (1) ذكره في فصل الضعاف.(*)
1 ـ حاوي الأقوال 3/251 برقم 1205 [ المخطوط : 216 برقم 1119 ] قال : إبراهيم بن موسى الأنصاري .. إلى أن قال : قلت : ولم يذكره في الخلاصة. أقول : ولم يذكر وجهاً لذكره في قسم الضعفاء ، سوى أنّه لم يذكر في الخلاصة ، وهذا عجيب ، فإنّ عدم ذكره أعم. (*) حصيلة البحث
يمكن عدّه حسناً من اختصاصه بالرضا عليه السلام بنوع من الإختصاص ، وعناية الإمام عليه السلام به ، واطلاعه على معجزته ، ومن وقوعه في سند رواية كامل الزيارات ، وإني أعدّه حسناً ، والله العالم.
[ 582 ]
جاء في علل الشرائع 1/158 باب 127 علّة تختم أمير المؤمنين صلوات الله عليه في يمينه حديث 3 بسنده : .. عن عبد الله بن حازم الخزاعي ، عن إبراهيم بن موسى الجهني ، عن سلمان الفارسي ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ...
وعنه في بحار الأنوار 27/280 حديث 1 و 42/69 حديث 19 ووسائل الشيعة 5/83 حديث 5983 مثله. وكذلك أورده في المناقب للخوارزمي : 234 والطبعة الجديدة : 326 حديث 335 بسنده : .. عن عبيد الله بن حازم الخزاعي عن إبراهيم بن موسى الجهني عن سلمان الفارسي .. حصيلة البحث
لم نعثر عليه في المعاجم الرجاليّة ، فهو مهمل.
(401)
[ 583 ]
جاء في علل الشرائع 1/96 حديث 5 بسنده : .. عن عليّ بن الحسين بن الجنيد البزّاز قال : حدّثنا إبراهيم بن موسى الفراء ، قال : حدّثنا محمّد بن ثور ..
وعنه في بحار الأنوار 8/173 حديث 118 ، و 9/293 ذيل حديث 4 ، و 60/336 ذيل حديث 10. وكذلك أورده ابن شاذان في الإيضاح : 382 بسنده : .. عن إبراهيم بن موسى الفراء ، عن ابن المبارك عن إسماعيل بن أبي خالد. والظاهر هذا هو إبراهيم بن موسى بن يزيد التميمي أبو إسحاق الفراء الرازي ويلقّب بالصغير ، ثقة عندهم راجع تقريب التهذيب : 59 وتهذيب الكمال 2/219 برقم 254 ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/44 برقم 42 والجرح والتعديل 2/137 برقم 436 وغيرها من المصادر. حصيلة البحث
المعنون ثقة عند العامّة ، ويحتج بروايته عليهم.
[ 584 ]
جاء في الخرائج والجرائح 1/337 حديث 2 وفيه : عن إبراهيم بن موسى القزّاز وكان يؤمّ في مسجد الرضا [ عليه السلام ] بخراسان قال : الححت على الرضا عليه السلام.
وعنه في بحار الأنوار : 83/21 حديث 38 ومستدرك وسائل الشيعة 3/101 حديث 3123. وكذلك هكذا في الثاقب في المناقب : 183 حديث 169. (402)
أقول : وهذه الرواية وردت تحت اسم إبراهيم بن موسى في كلّ من دلائل الإمامة : 368 حديث 323 والكافي 1/408 حديث 6 وفي نسخة 1/488 حديث 6 والإرشاد 2/257 والاختصاص : 270 وغيرها من المصادر. والظاهر هذا هو إبراهيم بن موسى الأنصاري المتقدّم ، فراجع. حصيلة البحث
المعنون مهمـل.
[ 585 ]
جاء في وسائل الشيعة : 18/67 حديث 60 طبعة التراث العربي بسنده : .. عن الدهقان عن إبراهيم بن موسى المروزي عن أبي الحسن عليه السلام ، ووسائل الشيعة طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 27/94 حديث 60 بسنده : .. عن الدهقان عن موسى بن إبراهيم المروزي عن أبي الحسن عليه السلام ، وبحار الأنوار 20/153 حديث 3 بسنده : .. عن عبدالله الدهقان عن إبراهيم بن موسى المروزي عن أبي الحسن عليه السلام. والخصال 2/541 ابواب الأربعين حديث 15 بسنده : .. عن عبيد الله الدهقان قال : أخبرني موسى بن إبراهيم المروزي عن أبي الحسن عليه السلام. وثواب الأعمال : 162 حديث 1 بسنده : .. عن عبيد الله قال : حدّثني موسى بن إبراهيم المروزي عن أبي الحسن الأوّل عليه السلام. والاختصاص : 61 وفي هذه الموارد متن الحديث واحد وليس فيه اختلاف وإنّما الاختلاف في السند ففي بعض إبراهيم بن موسى وفي اُخر موسى بن إبراهيم مع اتّحاد الراوي عنه عبيدالله الدهقان ، وحيث أنّ موسى بن إبراهيم المروزي مذكور في معاجمنا الرجاليّة ـ ومنها رجال النجاشي ـ يرجّح صحّة موسى بن إبراهيم المروزي في العنوان.
حصيلة البحث
المعنون مصحّف والصحيح ظاهراً موسى بن إبراهيم وهو مجهول الحال ومتن الحديث لا ريب في صحّته لأن المعنى مؤيد بطرق اُخرى فتدبّر.
(403)
[ 586 ]
[ 587 ]
[ 588 ]
[ الترجمة : ]
قال الشيخ المفيد رحمه الله في الإرشاد (2) ، والطبرسي في إعلام الورى (3) : 1 ـ حيث تنحل هذه الترجمة إلى ثلاث عناوين ، لذا رقمناها كذلك ، وهم : الأوّل : إبراهيم بن موسى بن جعفر عليهما السلام ، الأكبر. الثاني : إبراهيم بن موسى بن جعفر عليهما السلام ، الأصغر. الثالث : إبراهيم بن محمّد الجعفري ، أحد شهود الوصيّة. مصادر الترجمة
الإرشاد للشيخ المفيد 2/245 ( المحقّقة ) وفي طبعة : 284 ، إعلام الورى : 301 ، كشف الغمّة 4/40 ، الوجيزة : 143 ، ملخّص المقال في قسم الحسان ، رجال الشيخ الحرّ المخطوط : 5 من نسختنا ، الكافي 1/316 حديث 15 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : 21 باب 5 حديث 1 وموارد أُخرى ، المناقب لابن شهرآشوب 4/325 ، عمدة الطالب : 197 برقم 201 ، سرّ السلسلة العلويّة للبخاري : 37 ، لباب الأنساب المخطوط للبيهقي : 102 من نسختنا ، تاريخ الطبري 8/535 ، مروج الذهب 3/439.
2 ـ الإرشاد للشيخ المفيد : 284 [ الطبعة المحقّقة 2/245 ـ 246 ] . 3 ـ إعلام الورى : 301 ، وفي كشف الغمّة 3/40 ، ويظهر منه أنّه تقلّد الإمرة من قبل محمّد بن زيد ويلقّب إبراهيم هذا بـ : الجزّار ، لكثرة من قتل من المخالفين ، وله تاريخ مع بني العبّاس والاقتصاص منهم. اُنظر : تاريخ الطبري 8/236. (404)
كان إبراهيم بن موسى شيخاً (1) ، شجاعاً ، كريماً ، وتقلّد الإمرة على اليمن في أيام المأمون ، من قبل محمّد بن زيد (2) بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام الّذي بايعه أبو السرايا بالكوفة. ومضى إليها ففتحها وأقام بها مدّة ، إلى أن كان من أمر أبي السرايا ما كان ، وأخذ له الأمان من المأمون.
قالا : ولكلّ [ واحد ] من ولد أبي الحسن موسى [ بن جعفر ] عليه السلام فضل ومنقبة مشهورة. انتهى. ولعلّه لذلك قال الفاضل المجلسي في الوجيزة (3) ، والمحقّق البحراني في البلغة (4) : إبراهيم بن موسى بن جعفر ، ممدوح. انتهى (5). 1 ـ ليس في الإرشاد ولا الإعلام : شيخاً ، وفي الطبعة المحقّقة من الإرشاد : سخيّاً. 2 ـ كذا ، وهي نسبة إلى جده ، إذ هو : محمّد بن محمّد بن زيد ، كما جاء في رجال النجاشي : 256 برقم 671 في ترجمة عليّ بن عبيدالله العلوي ، وصرّح بذلك الطبري في تاريخه 8/529 ، وغيرهما. 3 ـ الوجيزة : 143 الطبعة الحجريّة [ رجال المجلسي : 145 برقم 46 ] قال : وابن موسى الكاظم عليه السلام ممدوح ، وذكره في ملخّص المقال في قسم الحسان ، وقال الشيخ الحرّ في رجاله المخطوط : 5 من نسختنا إنّه : ممدوح .. ولكن الروايات فيه مختلفة ، فقد ذكر المؤلّف قدّس سرّه بعضها ، ومنها ما في التهذيب 9/149 ـ 150 حديث 610 بسنده : عن عبد الرحمن بن الحجاج ، قال : أوصى أبو الحسن عليه السلام بهذه الصدقة : هذا ما تصدّق به موسى بن جعفر ، تصدّق بأرضه في مكان .. كذا وكذا كلّها .. إلى أن قال : تصدّق بجميع حقوقه من ذلك على ولد صلبه من الرجال والنساء .. إلى أن قال : وجعل صدقته هذه إلى عليّ وإبراهيم ، فإذا انقرض أحدهما دخل القاسم مع الباقي منهما ، فإذا انقرض أحدهما ، دخل إسماعيل مع الباقي منهما ، فإذا انقرض أحدهما دخل العبّاس .. إلى آخره. 4 ـ بلغة المحدّثين : 331 برقم 4 ، وفيه : الكاظم بدلا من : موسى عليه السلام. 5 ـ قال بعض أعلام المعاصرين في المعجم 1/163 : إنّ قول المجلسي في وجيزته : إنّه (405)
ممدوح ، لعلّ لكونه ممدوحاً من جهة شجاعته وكرمه ، أو لكونه متولّياً على الوقف من قبل موسى بن جعفر عليه السلام .. مع أنّ الممدوح في اصطلاح الرجاليّين هو ما يدلّ على المدح في الجملة لا الوثاقة ولا الإماميّة ، بل ربّما لا يفيد المدح أصلا ، كما إذا مدح بأ نّه شاعر أو قاري أو كاتب أو ورّاق .. ونظائر ذلك ، وإذا لم تقم في جمل المدح قرينة فإنّه لا يمكن أن يستند عليه ، لأنّ كلمة ( ممدوح ) عام ، والمفيد للإماميّة أو الوثاقة خاص ، ولا يدلّ العام على الخاص ، وعليه فلا بدّ من الرجوع إلى كلّ ما قيل في الرجل كي يمكن تمييز ممدوحيته بأ نّها من قبيل العام أو الخاص. أقول : وهذا الكلام في المقام غريب ، لأنّ الرجاليّين غالباً ، وعلماء الدراية جميعاً حدّدوا وبيّنوا المقصود من قولهم : فلان ممدوح ، أو ثقة أو قويّ .. إلى غير ذلك من الألفاظ الدالة على المدح أو الذم ، فإذا وصف الرجاليّ راوياً بأ نّه ممدوح يعلم أنّه يقصد منه المعنى الخاص ، ونحن لا نناقش المعاصر بدلالة لفظ ( ممدوح ) على معنى عام في صلب اللغة ، وإنّما نؤاخذه بغفلته عن مصطلح علماء الرجال ، وهل هناك قرينة أقوى من مصطلح المتكلّم ، فمثلا إذا قال الفقيه : الكلمة في الصلاة مبطلة .. أي : الجملة المركبة من حرفين ذات معنى إذا تكلّم بها المصلّي بطلت صلاته ، وإذا قال النحوي : الكلمة كذا .. أي : إنّها مقسم للاسم والفعل والحرف .. وهكذا ، فإذا قيل للنحوي : الكلمة مبطلة للصلاة يكون كالمستهزئ به ، وليس ذلك إلاّ لأ نّه خارج عن مصطلح تخصّصه ، ومثله هنا ، فإذا قال الرجاليّ : إنّه ممدوح لابدّ من مراعات مصطلح الرجاليين في معنى الكلمة ، ونفس هذا الرجاليّ إذا كان شاعراً ، أو فقيهاً ، أو فيلسوفاً ، لابدّ من مراعاة مصطلح أهل ذلك العلم ، وبذا يعلم مدى أصالة ورصانة اشكال هذا المعاصر. تسمية المترجم بالجزّار
لا يخفى أنّ المترجم لقّب بل نبز بـ : الجزّار ، وذلك أنّه لمّا تقلّد الإمرة من قبل محمّد ابن زيد بن عليّ ومن بعده عن ابنه محمّد بن محمّد بن زيد بن عليّ اكتسح القوى الظالمة ، والشرذمة الطاغية من العبّاسيّين ، وقتلهم وسحقهم في مدّة وجيزة ، ونال بعض ثاره منهم ، ولقوّة شكيمته ، وعدم مبالاته في سحق وقتل أعداء آل محمّد صلوات الله وسلامه عليهم وخصوم شيعتهم الأبرار سمّي بـ : الجزّار ، لأنّ أعداء الله ورسوله لمّا لا يرون لمن قتلوه من ذريّة النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم وشيعتهم حرمة ، ولم يتورّعوا عن كلّ جريمة أنزلوها بهم حسبوا أنّ من قتلهم وشرّدهم ظالم معتد ، ولو أنصفوا لما
|
|||
|