كتاب تربية الطفل في الاسلام ::: 101 ـ 110
(101)
شاملاً لكلِّ جوانب العلم ، في مجالاته المختلفة كعلوم الطبيعة والعلوم الاِنسانية كالادب والتاريخ والفلسفة وغيرها ، اضافة إلى التركيز على الجوانب الروحية والعبادية قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في تأكيده على تعليم القرآن : « ... ومن علّمه القرآن دُعي بالابوين فكسيا حلّتين تضيء من نورهما وجوه أهل الجنة » (1)
     وتعليم القرآن يكون شاملاً لجميع جوانبه ابتداءً بتعلّم القراءة الصحيحة وفق الضوابط اللغوية ثم التشجيع على الحفظ مع مراعاة المستوى العقلي للطفل ، والتعليم على التفسير الصحيح لبعض الآيات والسور التي يحتاجها الطفل في هذه المرحلة ، وخصوصاً ما يتعلّق بالجانب العقائدي والاخلاقي ، والجانب الفقهي المتعلّق بالاحكام الشرعية المختلفة من العبادات والمعاملات.
     وفي هذه المرحلة يجب تعليم الطفل على كيفية العبادات ومقدماتها كالوضوء والصلاة ، قال الاِمام محمد بن علي الباقر عليه السلام : « ... حتى يتّم له سبع سنين قيل له اغسل وجهك وكفّيك فاذا غسلهما قيل له صلِّ ، ثم يترك حتى يتم له تسع سنين فاذا تمّت له تسع سنين علّم الوضوء ... » (2)
     والطفل بحاجة إلى تعلّم الحديث لتحصينه من التأثر بالتيارات المنحرفة ، قال الاِمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام : « بادروا أولادكم بالحديث قبل أن يسبقكم إليه المرجئة » (3)
1 ـ الكافي 6 : 49 / 1 باب بر الاولاد.
2 ـ من لا يحضره الفقيه 1 : 182.
3 ـ الكافي 6 : 47 / 5 باب تأديب الولد.


(102)
    وقال الاِمام الحسن عليه السلام موضحاً ما تعلّمه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « علمّني جدّي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كلمات أقولهّن في قنوت الوتر ... اللهّم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليّت » (1)
     ويجب على الوالدين تعليم الطفل على كلِّ ما ينفعه في حياته ففي الرواية التالية يعلم أمير المؤمنين عليه السلام ولده الحسن على الخطابة (قال علي ابن أبي طالب عليه السلام للحسن : « يا بنيّ قم فأخطب حتى اسمع كلامك ، قال : يا أبتاه كيف أخطب وأنا أنظر إلى وجهك استحيي منك » ؟ فجمع عليّ بن أبي طالب عليه السلام امهات أولاده ثم توارى عنه حيثُ يسمع كلامه ...) (2).
    ومن مصاديق التعليم تعليم الرمي والسباحة كما تقدّم ، ولاَهمية التعليم شجّع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المعلّم والصبي والوالدين على حدٍ سواء فقال صلى الله عليه وآله وسلم : « إنّ المعلّم إذا قال للصبيّ : بسم الله ، كتب الله له وللصبي ولوالديه برائة من النار » (3)
     وكان أمير المؤمنين عليه السلام يشجّع على تعليم الاطفال شعر أبي طالب عليه السلام ، فعن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام قال : « كان أمير المؤمنين عليه السلام يعجبه أن يروي شعر أبي طالب وأن يدوّن ، وقال : تعلّموه وعلمّوه أولادكم فانه كان على دين الله وفيه علم كثير » (4)
1 ـ مختصر تاريخ دمشق 7 : 5.
2 ـ بحار الانوار 43 : 351.
3 ـ مستدرك الوسائل 2 : 625.
4 ـ مستدرك الوسائل 2 : 625.


(103)
ثالثاً : تمرين الطفل على الطاعات
     الطاعات وان كانت سهلة ويسيرة إلاّ انّها تحتاج إلى تمرين وتدريب ينسجم مع القدرة على الاَداء ، والطفل يحتاج إلى عناية خاصة في التمرين والتدريب على الطاعات من أجل ان تذلّل مشقتها عليه وأن يحدث الاَُنس بينه وبينها فتكون متفاعلة مع عواطفه وشعوره لكي تتحول إلى عادة ثابتة في حياته اليومية ، يقدم عليها بشوق واندفاع ذاتيين دون ضغط أو اكراه أو كلل أو ملل.
     ويبدأ المنهج التربوي الاسلامي في وضع قواعد أساسية تتناسب مع أعمار الاطفال للتمرين على الطاعات مع مراعاة القدرة العقلية والبدنية للاطفال ، ففي التمرين على الصلاة قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « مروا صبيانكم بالصلاة إذا بلغوا سبع سنين واضربوهم على تركها اذا بلغوا تسعاً » (1)
     وفي رواية : « مروا صبيانكم بالصلاة اذا بلغوا سبع سنين واضربوهم اذا كانوا أبناء تسع سنين » (2)
     والمقصود من الضرب إمّا الضرب الحقيقي في حالة تمرّد الاطفال أو استخدام الشدّة النفسية ، فانها وان كان لها ضرر سلبي على الطفل ولكنّه ضرر وقتي سرعان ما ينتفي ، ولا يمكن اعتباره ضرراً بالقياس إلى المصلحة الاكبر وهو التمرين على الصلاة.
     وقال أمير المؤمنين عليه السلام : « أدّب صغار بيتك بلسانك على الصلاة والطهور ، فإذا بلغوا عشر سنين فاضرب ولا تجاوز ثلاثاً » (3)
1 ـ مستدرك الوسائل 2 : 624.
2 ـ بحار الانوار 101 : 98.
3 ـ تنبيه الخواطر ، لورّام بن أبي فراس : 390 ـ دار التعارف بدون تاريخ.


(104)
    والافضل أن يكون التمرين غير شاقٍ للطفل ، لانه يؤدي إلى النفور من الصلاة وخلق الحاجز النفسي بينه وبينها ، فعن الاِمام عليّ بن الحسين عليه السلام : (إنّه كان يأخذ من عنده الصبيان بأن يصلّوا الظهر والعصر في وقتٍ واحد والمغرب والعشاء في وقتٍ واحد ، فقيل له في ذلك ، فقال عليه السلام : « هو أخف عليهم وأجدر ان يسارعوا اليها ولا يضيّعوها ولا يناموا عنها ولا يشتغلوا » ، وكان لا يأخذهم بغير الصلاة المكتوبة ، ويقول : « اذا أطاقوا فلا تؤخرونها عن المكتوبة ») (1)
     فيجب على الوالدين مراعاة الاستعداد النفسي والبدني للطفل ، وعدم إرهاقه بما لا يطيق ، فيبدأ معه بالصلاة الواجبة دون المستحبّة ، فاذا تمرّن عليها وحدث الانس بينه وبينها فانّه على غيرها أقدر إن تقدّم به العمر.
     ويبدأ التمرين على الصوم من العام السابع ويستمر بالتدريج كلما تقدّم العمر مع مراعاة الطاقة والقدرة البدنية والاستعداد النفسي له ، قال الاِمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام : « إنّا نأمر صبياننا بالصيام اذا كانوا بني سبع سنين بما أطاقوا من صيام اليوم ، فان كان إلى نصف النهار أو أكثر من ذلك أو أقل ، فاذا غلبهم العطش والغرث أفطروا حتى يتعودوا الصوم ويطيقوه فمروا صبيانكم اذا كانوا أبناء تسع سنين بما أطاقوا من صيام فاذا غلبهم العطش أفطروا » (2)
     وعن سماعة قال : سألته عن الصبي متى يصوم ؟ قال الاِمام
1 ـ مستدرك الوسائل 2 : 624.
2 ـ الكافي 4 : 124 / 1 باب صوم الصبيان.


(105)
الصادق عليه السلام : « إذا قوى على الصيّام » (1)
    فاذا تمرّن على الصيام في السنوات السابقة لسن التكليف فانه سيؤديه بأتم صوره ولا يجد في ذلك حرجاً.
     عن معاوية بن وهب قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام في كم يؤخذ الصبي بالصيام قال عليه السلام : « ما بينه وبين خمس عشرة سنة وأربع عشرة سنة فان هو صام قبل ذلك فدعه ، ولقد صام ابني فلان قبل ذلك فتركته » (2)
     ويستحبّ تمرين الطفل على الحج فعن أحد الامامين الباقر أو الصادق عليهما السلام قال : « إذا حجّ الرجل بابنه وهو صغير فإنّه يأمره ان يلبّي ويفرض الحجَّ فان لم يحسن أن يلبي لبّى عنه ويطاف به ويصلّي عنه ... يذبح عن الصغار ويصوم الكبار ويتّقى عليهم ما يتّقى على المحرم من الثياب والطيّب فان قتل صيداً فعلى أبيه » (3)
     وفي جواب للاِمام جعفر الصادق عليه السلام عن سؤالٍ حول الخوف على الصبي من البرد في حالة الاحرام قال : « ائتِ بهم العرج فيحرموا منها ... فان خفت عليهم فائتِ بهم الجحفة » (4)
     وقال عليه السلام : « انظروا من كان معكم من الصبيّان فقدّموه إلى الجحفة أو إلى بطن مرّ ويصنع بهم ما يصنع بالمحرم ويطاف بهم ويرمى عنهم ومن لا يجد منهم هدياً فليصم عنه وليّه ». وكان الاِمام علي بن الحسين عليه السلام يضع
1 ـ الكافي 4 : 125 / 3 باب صوم الصبيان.
2 ـ الكافي 4 : 125 / 2 باب صوم الصبيان.
3 ـ الكافي 4 : 303 / 1 باب حج الصبيان والمماليك.
4 ـ الكافي 4 : 304 / 3 باب حج الصبيان والمماليك.


(106)
السكين في يد الصبي ثمَّ يقبض على يديه الرّجل فيذبح » (1)
     ويستحب تمرين الطفل على عمل الخير كالصدقة على الفقراء والمساكين ، قال الاِمام علي بن موسى الرضا عليه السلام : « مر الصبي فليتصدّق بيده بالكسرة والقبضة والشيء وان قلّ ، فان كلِّ شيء يراد به الله وان قلّ بعد أن تصدق النيّة فيه عظيم ... » (2)
     وقال عليه السلام : « فمره أن يتصدّق ولو بالكسرة من الخبز » (3)
     فتمرين الطفل على الصدقة من أفضل أساليب التربية على عدم الركون إلى الدنيا والتقليل من تأثير حب المال في نفس الطفل ، وهو تمرين له على التعاطف مع الفقراء والمساكين.
     وتمرين الطفل في مرحلة الصبا على الطاعات والعبادات تجعله يداوم عليها في كبره ، وخير شاهد على ذلك سيرة أهل البيت عليهم السلام ، فالاِمام الحسن بن علي عليه السلام (مشى عشرين مرّة من المدينة للحجّ على رجليه) (4).
    وطلب الاِمام الحسين بن علي عليه السلام من الجيش الاموي ان يمهلوه ليلة العاشر من المحرم للتفرّغ للعبادة هو وأصحابه (فلمّا أمسوا قاموا الليل كلّه يصلّون ويستغفرون ويتضرّعون ويدعون) (5)
1 ـ الكافي 4 : 304 / 4 باب حج الصبيان والمماليك.
2 ـ الوسائل 9 : 376 / 1 باب 4.
3 ـ الوسائل 9 : 376 / 2 باب 4.
4 ـ مختصر تاريخ دمشق 7 : 23.
5 ـ الكامل في التاريخ ، لابن الاثير 4 : 59 ـ دار صادر 1399 هـ.


(107)
    ولكثرة عبادة الاِمام علي بن الحسين عليه السلام سميّ بزين العابدين (1).
    (وكان لا يدع صلاة الليل في السفر والحضر) (2)
     وكان اذا أتاه السائل يقول : « مرحباً بمن يحمل لي زادي إلى الاخرة » (3).
     وكان بقيّة أهل البيت عليهم السلام قمة في الارتباط بالله تعالى والاخلاص في العبادة فقد تمرّنوا عليها في مقتبل العمر ، فكان بينهم وبينها أُنساً خاصاً وشوقاً للاداء.
     فيجب على الوالدين تشجيع الطفل على التمرّن على العبادات والطاعات بالاسلوب الانجح ، بالاطراء والمديح أو باهداء الهدايا الماديّة والمعنوية له.

رابعاً : مراقبة الطفل
     يحتاج الطفل في هذه المرحلة من أجل إنجاح العملية التربوية أن يقوم الوالدان بمراقبة الطفل سلوكياً وإرشاده إلى الاستقامة والصلاح ، وكذلك مراقبة أفكاره وتصوراته وعواطفه بالاسلوب الهادىء غير المثير له ، وان يتعامل الوالدان معه كاصدقاء لمساعدته في شق طريقه في الحياة.
     ومراقبة سلوكه في المجتمع أكثر ضرورة منه في البيت ، فيختار له
1 ـ مختصر تاريخ دمشق 17 : 234.
2 ـ صفوة الصفوة ، لابن الجوزي 2 : 95 ـ دار المعرفة 1405 هـ ط 3.
3 ـ صفوة الصفوة ، لابن الجوزي 2 : 95 ـ دار المعرفة 1405 هـ ط 3.


(108)
الاصدقاء الصالحين ، ويمنع من مسايرة الاصدقاء غير الصالحين ، وتكون العقوبة احياناً ضرورية إنْ لم ينفع الارشاد والتوجيه ، ويجب تمرين الطفل على محاسبة نفسه ، وتقبّل المحاسبة من قبل الآخرين ، إضافة إلى ترسيخ مفهوم الرقابة الالهية في أعماقه لتكون رادعاً له من الانحراف في حالة غياب المراقبة من قبل والديه.
     والمراقبة من حيثُ الاساليب والوسائل متروكة للوالدين ، كل حسب وعيه وتجربته في الحياة ، وهما بحاجة إلى التعاون في هذا المجال ، ومراقبة الوالدة للطفل ذكراً كان أم أُنثى أكثر ضرورة لانشغال الوالد غالباً بأعماله خارج المنزل.
     ومن الضروري ان يشعر الطفل بانّه غير متروك من قبل والديه ، وإنهما يحرصان عليه ويراقبان سلوكه ، ويمكن للوالدين الاستعانة بغيرهما في المراقبة ، كالاعتماد على الاقارب والاصدقاء في المجالات الحياتية للطفل التي لايدخلها الوالدان ، كالمدرسة مثلاً وبعض تجمعات الاطفال ، والتعاون في هذا المجال مثمر جداً في تربية الطفل تربية صالحة ، وانقاذه من الانحراف الذي يمكن ان يطرأ عليه في حالة الغفلة والاهمال.

خامساً : الوقاية من الانحراف الجنسي
     الانحراف الجنسي من أخطر أنواع الانحرافات التي تؤدي إلى تدمير المجتمع من جميع النواحي ، المادية والصحية والعاطفية والاخلاقية ، ولهذا أبدى الاِسلام عناية خاصة بالوقاية منه قبل الحدوث وعلاجه بعده ، وتربية الاطفال على العفّة من أهم المسؤوليات الملقاة على عاتق الوالدين ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « من حق الولد على والده أن يحسن اسمه


(109)
اذا ولد وأن يعلمّه الكتابة اذا كبر ، وان يعفّ فرجه اذا أدرك » (1)
     والتربية على العفّة تستلزم الوقاية من الانحراف في مرحلة ما قبل البلوغ.
     وأوّل بوادر الوقاية إبعاد الطفل عن الاثارة الجنسية ، وابعاده عن الاطلاع على صورتها ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « والذي نفسي بيده لو أنّ رجلاً غشي امرأته وفي البيت صبي مستيقظ يراهما ويسمع كلامهما ونفسهما ما أفلح أبداً ، ان كان غلاماً كان زانياً أو جارية كانت زانية » (2)
     ومن أساليب الوقاية التفريق بين الصبيان اثناء النوم ، قال أمير المؤمنين عليه السلام : « ... وفرّقوا بينهم في المضاجع اذا كانوا ابناء عشر سنين » (3)
     والتفريق بين الصبيان والنساء أكثر ضرورة ، قال الاِمام محمد بن علي الباقر عليه السلام : « يفرّق بين الغلمان والنساء في المضاجع اذا بلغوا عشر سنين » (4)
     وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « الصبي والصبي ، والصبي والصبيّة ، والصبية والصبية يفرّق بينهم في المضاجع لعشر سنين » (5)
     ونهى الاِمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام من تقريب الجارية من غير أرحامها اذا بلغت ست سنين فقال : « اذا أتى عليها ست سنين فلا تضعها
1 ـ مستدرك الوسائل 2 : 626.
2 ـ وسائل الشيعة 20 : 133 / 2 باب 67.
3 ـ مستدرك الوسائل 2 : 558.
4 ـ مكارم الاخلاق : 223.
5 ـ وسائل الشيعة 20 : 231 / 1 باب 128.


(110)
على حجرك » (1)
     ونهى عن تقبيل الصبية فقال : « إذا بلغت الجارية الحرّة ست سنين فلا ينبغي لك أن تقبّلها » (2)
     والمقصود هو عدم التقبيل من قبل الغرباء لا الاَب أو الاَم أو العم أو محارمها وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « ... والغلام لا يقبّل المرأة إذا جاز سبع سنين » (3).
    واذا حدث الانحراف الجنسي فيجب استخدام العقوبة للحدّ من تكرار الممارسة ، سئل الاِمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام في غلام صغير ابن عشر سنين زنى بامرأة ، قال : « يجلد الغلام دون الحدّ » (4)
     ويجب في وقتنا المعاصر منع الصبي عن كلِّ ما يؤدي إلى اثارته من قصص وروايات وصور وما يعرض من أفلام منافية للعفّة ويجب مراقبة الصبيان في خلواتهم وفي علاقاتهم مع الآخرين ، للوقاية من الانحراف الجنسي.

سادساً : ربط الطفل بالقدوة الحسنة
     الطفل في الاعوام المتأخرة من هذه المرحلة يحاول التشبه بالاشخاص الاَكثر حيوية والاَشد فاعلية في المجتمع ، ويطلق علماء النفس مفهوم المحاكاة للتعبير عن التشبه الفجائي السريع الذي ينتهي بانتهاء المؤثر ، فهو تشبه آني ويطلقون عبارة الاقتباس على التشبه
1 ـ وسائل الشيعة 20 : 229 / 1 باب 127.
2 ـ وسائل الشيعة 20 : 230 / 2 باب 127.
3 ـ وسائل الشيعة 20 : 230 / 4 باب 127.
4 ـ مكارم الاخلاق : 320.
تربية الطفل في الاسلام ::: فهرس