431
    فقال : اللهمّ هب لي رقيّة من ضغطة القبر فوهبها الله له .
    قال : وإنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) خرج في جنازة سعد وقد شيّعه سبعون ألف ملك فرفع رسول الله (صلى الله عليه وآله) رأسه إلى السماء ثمّ قال : مثل سعد يضمّ ؟ قال : قلت : جعلت فداك ! إنّا نحدّث أنّه كان يستخفّ بالبول ، فقال : معاذ الله ! إنّما كان من زعارة (1) في خلقه على أهله ، قال : فقالت اُمّ سعد : هنيئاً لك ياسعد ، قال : فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله) : يااُمّ سعد ! لا تحتّمي على الله » (2).
    7 ـ حديث يونس قال : سألته عن المصلوب : يعذّب عذاب القبر ؟
    قال : فقال :
    « نعم إنّ الله عزّوجلّ يأمر الهواء أن يضغطه » .
    وفي رواية اُخرى : سئل أبو عبدالله (عليه السلام) عن المصلوب يصيبه عذاب القبر ؟ فقال :
    « إنّ ربّ الأرض هو ربّ الهواء ، فيوحي الله عزّوجلّ إلى الهواء فيضغطه ضغطة أشدّ من ضغطة القبر » (3).
    وتعرف من بعض هذه الروايات المباركة أنّ المؤمنين أو بعضهم لا تصيبهم ضغطة القبر وأنّ الأرض ترفق بهم وأنّهم يُفتح لهم من قبرهم باب إلى الجنّة .
    وأمّا ما في مقابلها من الأحاديث الشريفة الاُخر من أنّ ضغطة القبر لا يفلت منها أحد فيمكن الجمع بين الطائفتين بإحدى الوجوه الثلاثة التي جاءت في حقّ
(1) الزعارة : سوء الخُلُق .
(2) بحار الأنوار : (ج6 ص261 ب8 ح102) .
(3) بحار الأنوار : (ج6 ص266 ب8 ح112) .



432
اليقين (1) وهي :
    1 ـ أن تحمل أخبار رفع الضغطة عن المؤمن على من يقربون من رتبة المعصومين كسلمان وأبي ذرّ والمقداد ، وتكون ضغطات غيرهم من المؤمنين ضغطات خفيفة .
    2 ـ أن تحمل ضغطة المؤمن على الضغطة بنحو اللطف تنقيةً للذنوب كالحجامة مثلا التي هي مؤلمة لكنّها مطلوبة لحسن عاقبتها ، وضغطة الكافر بعكس ذلك تكون بنحو العنف .
    3 ـ أن يقال : إنّ الضغطة كانت في صدر الإسلام للعموم ثمّ ببركة المعصومين (عليهم السلام) وشفاعتهم إرتفعت عن شيعتهم ، والله العالم .
    ثمّ إنّ من أحداث القبر أيضاً نعيم المؤمن وعذاب الكافر فيه ، فهو روضة من رياض الجنّة أو حفرة من حفر النيران كما عرفت .
    وقد بيّنت أخبارنا الشريفة ذلك في مثل أحاديث البحار ، كالأحاديث التالية :
    1 ـ حديث التفسير (2)، وقد مضى ذكر هذه الرواية في ص414 من الكتاب .
    2 ـ حديث زرارة قال : قلت لأبي جعفر (عليه السلام) : أرأيت الميّت إذا مات لِمَ تُجعل معه الجريدة ؟
    قال :
    « يتجافى (3) عنه العذاب والحساب ما دام العود رطباً ، قال : والعذاب
(1) حقّ اليقين : (ج2 ص84) .
(2) بحار الأنوار : (ج6 ص214 ب8 ح2) .
(3) التجافي هو : التباعد والإرتفاع .



433
كلّه في يوم واحد ، في ساعة واحدة ، قدر ما يدخل القبر ويرجع القوم ، وإنّما جعلت السعفتان لذلك ، فلا يصيبه عذاب ولا حساب بعد جَفوفهما إن شاء الله » (1).
    3 ـ حديث التفسير (2)، وقد جاء ذكره آنفاً في ص422 ، فراجع .
    4 ـ حديث ابن سنان ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) (3) وقد تقدّم في ص428.
    5 ـ حديث إبراهيم بن محمّد ، عن الصادق ، عن آبائه (عليهم السلام) قال :
    « قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : مرّ عيسى بن مريم (عليه السلام) بقبر يعذّب صاحبه ، ثمّ مرّ به من قابل فإذا هو ليس يعذّب ، فقال : ياربّ ! مررت بهذا القبر عام أوّل فكان صاحبه يعذّب ، ثمّ مررت به العام فإذا هو ليس يعذّب ؟ فأوحى الله عزّوجلّ إليه : ياروح الله ! إنّه أدرك له ولد صالح فأصلح طريقاً وآوى يتيماً فغفرت له بما عمل إبنه » (4).
    6 ـ حديث الأصبغ بن نباتة قال : توجّهت إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) لاُسلّم عليه فلم ألبث أن خرج فقمت قائماً على رجلي فاستقبلته فضرب بكفّه إلى كفّي فشبّك أصابعه في أصابعي ثمّ قال لي :
    « ياأصبغ بن نباتة ! قلت : لبّيك وسعديك ياأمير المؤمنين ! فقال : إنّ وليّنا وليّ الله ، فإذا مات كان في الرفيق الأعلى ، وسقاه الله من نهر أبرد من الثلج ، وأحلى من الشهد ، فقلت : جعلت فداك ! وإن كان مذنباً ؟
(1) بحار الأنوار : (ج6 ص215 ب8 ح3) .
(2) بحار الأنوار : (ج6 ص216 ب8 ح6) .
(3) بحار الأنوار : (ج6 ص220 ب8 ح14) .
(4) بحار الأنوار : (ج6 ص220 ب8 ح15) .



434
قال : نعم ألم تقرأ كتاب الله : ( فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَات وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً ) (1) » (2).
    7 ـ حديث عمرو بن يزيد قال : قلت لأبي عبدالله (عليه السلام) :
    « إنّي سمعتك وأنت تقول : كلّ شيعتنا في الجنّة على ما كان فيهم ؟ قال : صدّقتك ، كلّهم والله في الجنّة ; قال : قلت : جعلت فداك ! إنّ الذنوب كثيرة كبائر [ كبار ] ، فقال : أمّا في القيامة فكلّكم في الجنّة بشفاعة النبي المطاع أو وصي النبي ، ولكنّي والله أتخوّف عليكم في البرزخ ، قلت : وما البرزخ ؟ قال : القبر منذ حين موته إلى يوم القيامة » (3).
    8 ـ حديث أبي بصير قال : قال أبو عبدالله (عليه السلام) :
    « إنّ أرواح المؤمنين لفي شجرة من الجنّة يأكلون من طعامها ، ويشربون من شرابها ، ويقولون : ربّنا أقم لنا الساعة ، وأنجز لنا ما وعدتنا ، وألحق آخرنا بأوّلنا » (4).
    إلى غير ذلك من الأحاديث الاُخرى التي تقدّم بعضها (5).
    وقانا الله من عذاب القبر وفتنته ، وهي ترتفع بحبّ أهل البيت (عليهم السلام) ، وببركة تلاوة القرآن الكريم ، خصوصاً آية الكرسي ، وسورة الملك ، وسورة التكاثر ، كما تلاحظه في المعالم الزلفى (6).
(1) سورة الفرقان : (الآية 70) .
(2) بحار الأنوار : (ج6 ص246 ب8 ح78) .
(3) بحار الأنوار : (ج6 ص267 ب8 ح116) .
(4) بحار الأنوار : (ج6 ص268 ب8 ح120) .
(5) لاحظ بحار الأنوار : (ج6 ب8 ح15 و16 و19 و20 و22 و23 و55 و60 و61 و91) .
(6) المعالم الزلفى : (ص122 و290) .



435
(4) ـ أشراط الساعة
    الأشراط جمع شَرَط ـ بفتحتين ـ بمعنى العلامة .
    والساعة يعبّر بها عن يوم القيامة لوقوعها بغتةً أو لأنّها على طولها عند الله تعالى كساعة من ساعات الخلق .
    وأشراط الساعة هي علامات يوم القيامة التي تدلّ على قربها كما أفاده في مجمع البحرين (1) ، أشار الله تعالى إليها بقوله عزّ إسمه : ( .. فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ ) (2).
    وهذه الأشراط كثيرة ويلزم الإيمان بها ولو إجمالا ، وقد بيّنتها أحاديث العترة الطاهرة (عليهم السلام) نظير حديث الخصال الآتي :
    وهو ما رواه حذيفة بن أسيد الغفاري قال : كنّا جلوساً في المدينة في ظلّ حائط ، قال : وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) في غرفة فاطّلع علينا فقال :
    « فيمَ أنتم ؟ فقلنا : نتحدّث ، قال : عمّ ذا ؟ قلنا : عن الساعة ، فقال : إنّكم لا ترون الساعة حتّى ترون قبلها عشر آيات : طلوع الشمس من مغربها ، والدجّال ، ودابة الأرض ، وثلاثة خسوف في الأرض : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، وخروج
(1) مجمع البحرين : (ص363 و382) .
(2) سورة محمّد : (الآية 18) .



436
عيسى بن مريم (عليه السلام) ، وخروج يأجوج ومأجوج ، وتكون في آخر الزمان نار تخرج من اليمن من قعر الأرض لا تدع خلفها أحداً ، تسوق الناس إلى المحشر ، كلّما قاموا قامت لهم تسوقهم إلى المحشر » (1).
    فهذه العلائم تكون في آخر الدنيا وتؤذن بقرب يوم القيامة .
    ولعلّ عاشر العلامات سقط من هذا الحديث الشريف عند النقل .. ويحتمل أن يكون هو الدخّان الذي يأتي به السماء حيث قال تعالى : ( فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَان مُبِين ) (2).
    فالدخان آية من أشراط الساعة (3).
    وقد ورد ذكر هذه العلائم بعضها في الملاحم ، وبعضها في علائم الظهور ، وبعضها في أحاديث الأشراط وتلاحظ لمزيد المعرفة أحاديث بحار الأنوار (4)، فراجع .
(1) الخصال : (ج2 ص449 باب العشرة ح52) .
(2) سورة الدخان : (الآية 10) .
(3) بحار الأنوار : (ج6 ص301) .
(4) بحار الأنوار : (ج6 ص295 ب1 الأحاديث) .



437
(5) ـ نفخ الصور وفناء الدنيا
    الصُوْر في اللغة هو القرن ينفخ فيه (1).
    وسمّي به الصور الذي ينفخ فيه للفناء والإحياء .
    ويُفسّر بصور إسرافيل الذي ينفخ فيه بإذن الله فيموت الجميع ، ثمّ ينفخ فيه اُخرى فيكون البعث .
    وأفاد العلاّمة المجلسي (2) : أنّه يجب الإيمان بالصور على النحو الذي ورد في النصوص الصريحة ، وتأويله بأنّه جمع الصورة ليكون بمعنى نفخ الروح في صُوَر الأشخاص خروج عن ظواهر الآيات بل صريحها ..
    لأنّه لا يتأتّى ذلك في النفخة الاُولى التي هي للإماتة لا الإحياء ، ويأبى عنه توحيد الضمير الذي يدلّ على كون الصور شيئاً واحداً لا صُوَر الإنسان المتعدّدة ، وتعرف ذلك يعني وجود النفختين من مثل قوله تعالى : ( ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى ) (3).
    كماأنّه يلزم بهذا المعنى المأوّل طرح النصوص الصحيحة الصريحة ، فلا يتمّ تفسير نفخ الصور بنفخ الروح في الصُوَر كما ادّعاه بعض .
    والصحيح هو معناه المعهود يعني صُور اسرافيل .
(1) مرآة الأنوار : (ص142) .
(2) بحار الأنوار : (ج6 ص336) .
(3) سورة الزمر : (الآية 68) .



438
    هذا ، ونفخ الصور ثابت بدليل الكتاب والسنّة :
    أمّا الكتاب :
    ففي آيات كثيرة منها قوله تعالى : ( وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الاَْرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ اللهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ ) (1).
    وتلاحظ آيات النفخ مجموعة في أوّل باب نفخ الصور من البحار الذي سيأتي ذكره .
    وأمّا السنّة :
    ففي أحاديث متظافرة منها :
    1 ـ ما في تفسير القمّي في قوله : ( وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ * مَا يَنظُرُونَ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ ) .
    قال : ذلك في آخر الزمان يصاح فيهم صيحة وهم في أسواقهم يتخاصمون فيموتون كلّهم في مكانهم لا يرجع أحد منهم إلى منزله ، ولا يوصى بوصيّة ، وذلك قوله : ( فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلاَ إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ ) (2).
    قال علي بن إبراهيم : ثمّ ذكر النفخة الثانية فقال : ( إِنْ كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ ) (3) ـ (4).
(1) سورة الزمر : (الآية 68) .
(2) سورة يس : (الآيات 48 ـ 50) .
(3) سورة يس : (الآية 53) .
(4) بحار الأنوار : (ج6 ص323 ب2 ح1) .



439
    2 ـ حديث التفسير أيضاً في قوله : ( وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الاَْرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ اللهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ ) (1).
    وهو حديث ثوير بن أبي فاختة المتقدّم ، عن الإمام علي بن الحسين (عليهما السلام) قال :
    « سئل عن النفختين : كم بينهما ؟
    قال : ما شاء الله ، فقيل له : فأخبرني يابن رسول الله كيف ينفخ فيه ؟
    فقال : أمّا النفخة الاُولى فإنّ الله يأمر إسرافيل فيهبط إلى الدنيا ومعه صور ، وللصور رأس واحد وطرفان ، وبين طرف كلّ رأس منهما ما بين السماء والأرض ، قال : فإذا رأت الملائكة إسرافيل وقد هبط إلى الدنيا ومعه الصور قالوا : قد أذن الله في موت أهل الأرض وفي موت أهل السماء ، قال : فيهبط إسرافيل بحظيرة بيت المقدس ويستقبل الكعبة ، فإذا رأوه أهل الأرض قالوا : أذن الله في موت أهل الأرض ، قال : فينفخ فيه نفخة فيخرج الصوت من الطرف الذي يلي الأرض فلا يبقى في الأرض ذو روح إلاّ صعق ومات ، ويخرج الصوت من الطرف الذي يلي السماوات فلا يبقى في السماوات ذو روح إلاّ صعق ومات إلاّ إسرافيل ; قال : فيقول الله لإسرافيل : ياإسرافيل ! مُت ; فيموت إسرافيل ، فيمكثون في ذلك ما شاء الله .
    ثمّ يأمر الله السموات فتمور ، ويأمر الجبال فتسير ، وهو قوله : ( يَوْمَ
(1) سورة الزمر : (الآية 68) .


440
تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْراً (1) * وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْراً ) (2) يعني تبسط ، و ( تُبَدَّلُ الاَْرْضُ غَيْرَ الاَْرْضِ ) يعني بأرض لم يكتسب عليها الذنوب ، بارزة ليس عليها الجبال ولا نبات ، كما دحاها أوّل مرّة ، ويعيد عرشه على الماء كما كان أوّل مرّة مستقلا بعظمته وقدرته .
    قال : فعند ذلك ينادي الجبّار جلّ جلاله بصوت جهوريّ يسمع أقطار السماوات والأرضين : ( لِمَنْ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ) ، فلا يجيبه مجيب .
    فعند ذلك ينادي الجبّار جلّ جلاله مجيباً لنفسه : ( للهِِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ) (3) وأنا قهرت الخلائق كلّهم وأمتّهم ، إنّي أنا الله لا إله إلاّ أنا وحدي ، لا شريك لي ولا وزير ، وأنا خلقت بيدي وأنا أمتّهم بمشيّتي ، وأنا اُحييهم بقدرتي .
    قال : فنفخ الجبّار نفخة في الصور يخرج الصوت من أحد الطرفين الذي يلي السماوات ، فلا يبقى في السماوات أحد إلاّ حيّ وقام كما كان ، ويعود حملة العرش ، ويحضر الجنّة والنار ، ويحشر الخلائق للحساب .
    قال : فرأيت علي بن الحسين (صلوات الله عليهما) يبكي عند ذلك بكاءاً شديداً » (4).
    3 ـ حديث هشام بن الحكم في خبر الزنديق الذي سأل الإمام الصادق (عليه السلام)
(1) فُسّر المور بالدوران والإضطراب والتموّج والتحرّك .
(2) سورة الطور : (الآية 10) .
(3) سورة غافر : (الآية 16) .
(4) بحار الأنوار : (ج6 ص324 ب2 ح2) .