501
    قال : المصائب والأسقام والأمراض والجذام ، وهو باب من ياقوتة صفراء مصراع واحد ما أقلّ من يدخل منه !
    قلت : رحمك الله ! زدني وتفضّل عليّ فإنّي فقير .
    قال : ياغلام ! لقد كلّفتني شططاً ، أمّا الباب الأعظم فيدخل منه العباد الصالحون ، وهم أهل الزهد والورع والراغبون إلى الله عزّوجلّ المستأنسون به .
    قلت : رحمك الله ! فإذا دخلوا الجنّة ماذا يصنعون ؟
    قال : يسيرون على نهرين في مصافّ في سفن الياقوت ، مجاذيفها اللؤلؤ ، فيها ملائكة من نور ، عليهم ثياب خضر شديدة خضرتها .
    قلت : رحمك الله ! هل يكون من النور أخضر ؟
    قال : إنّ الثياب هي خضر ولكن فيها نور من نور ربّ العالمين جلّ جلاله ، يسيرون على حافتي ذلك النهر .
    قلت : فما اسم ذلك النهر ؟
    قال : جنّة المأوى .
    قلت : هل وسطها غير هذا ؟
    قال : نعم ، جنّة عدن ، وهي في وسط الجنان ، فأمّا جنّة عدن فسورها ياقوت أحمر ، وحصباؤها اللؤلؤ .
    قلت : فهل فيها غيرها ؟
    قال : نعم ، جنّة الفردوس .
    قلت : وكيف سورها ؟
    قال : ويحك ! كفّ عنّي حيّرت عليَّ قلبي .


502
    قلت : بل أنت الفاعل بي ذلك ، ما أنا بكافّ عنك حتّى تتمّ لي الصفة وتخبرني عن سورها .
    قال : سورها نور .
    فقلت : والغرف التي هي فيها ؟
    قال : هي من نور ربّ العالمين .
    قلت : زدني رحمك الله !
    قال : ويحك ! إلى هذا انتهى بنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، طوبى لك إن أنت وصلت إلى بعض هذه الصفة ، وطوبى لمن يؤمن بهذا » (1). الخبر .
    2 ـ حديث أبي بصير ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه (عليهم السلام) قال :
    « قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : طوبى شجرة في الجنّة أصلها في دار النبي (صلى الله عليه وآله) ، وليس من مؤمن إلاّ وفي داره غصن منها ، لا تخطر على قلبه شهوة شيء إلاّ أتاه به ذلك الغصن ، ولو أنّ راكباً مجدّاً سار في ظلّها مئة عام ما خرج منها ، ولو طار من أسفلها غراب ما بلغ أعلاها حتّى يسقط هرماً ، ألا ففي هذا فارغبوا » (2). الخبر .
    3 ـ حديث أبي بصير ، عن الإمام الصادق ، عن آبائه ، عن الإمام علي (عليهم السلام)قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
    « إنّ في الجنّة غرفاً يرى ظاهرها من باطنها ، وباطنها من ظاهرها ، يسكنها من اُمّتي من أطاب الكلام ، وأطعم الطعام ، وأفشى السلام ،
(1) بحار الأنوار : (ج8 ص116 ـ 117 ب23 ح1) .
(2) بحار الأنوار : (ج8 ص117 ـ 118 ب23 ح2) .



503
وصلّى بالليل والناس نيام » (1). الخبر .
    4 ـ حديث الهروي قال : قلت للرضا (عليه السلام) : يابن رسول الله ! أخبرني عن الجنّة والنار أهما اليوم مخلوقتان ؟ فقال :
    « نعم ، وإنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد دخل الجنّة ورأى النار لمّا عرج به إلى السماء ; قال : فقلت له : فإنّ قوماً يقولون : إنّهما اليوم مقدّرتان غير مخلوقتين .
    فقال (عليه السلام) : ما اُولئك منّا ولا نحن منهم ، من أنكر خلق الجنّة والنار فقد كذّب النبي (صلى الله عليه وآله) وكذّبنا وليس من ولايتنا على شيء ، وخلّد في نار جهنّم ، قال الله عزّوجلّ : ( هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ * يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيم آن ) (2).
    وقال النبي (صلى الله عليه وآله) : لمّا عرج بي إلى السماء أخذ بيدي جبرئيل فأدخلني الجنّة فناولني رطبها فأكلته فتحوّل ذلك نطفة في صلبي ... ففاطمة حوراء إنسيّة ، فكلّما اشتقت إلى رائحة الجنّة شممت رائحة إبنتي فاطمة » (3).
    5 ـ حديث موسى بن إبراهيم ، عن الإمام أبي الحسن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن جدّه (عليهم السلام) قال :
    « قالت اُمّ سلمة رضي الله عنها لرسول الله (صلى الله عليه وآله) : بأبي أنت واُمّي المرأة يكون لها زوجان فيموتون ويدخلون الجنّة لأيّهما تكون ؟ فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) :
(1) بحار الأنوار : (ج8 ص119 ب23 ح5) .
(2) سورة الرحمن : (الآيتان 43 ـ 44) .
(3) بحار الأنوار : (ج8 ص119 ب23 ح6) .



504
يااُمّ سلمة ! تخيّر أحسنهما خلقاً وخيرهما لأهله ، يااُمّ سلمة ! إنّ حسن الخُلُق ذهب بخير الدنيا والآخرة » (1).
    6 ـ حديث أبي بصير قال : قلت لأبي عبدالله (عليه السلام) : جعلت فداك يابن رسول الله ! شوّقني .
    فقال :
    « ياأبا محمّد ! إنّ الجنّة توجد ريحها من مسيرة ألف عام ، وإنّ أدنى أهل الجنّة منزلا لو نزل به الثقلان الجنّ والإنس لوسعهم طعاماً وشراباً ولا ينقص ممّا عنده شيء ، وإنّ أيسر أهل الجنّة منزلة من يدخل الجنّة فيرفع له ثلاث حدائق ، فإذا دخل أدناهنّ رأى فيها من الأزواج والخدم والأنهار والثمار ما شاء الله ، فإذا شكر الله وحمده قيل له : ارفع رأسك إلى الحديقة الثانية ، ففيها ما ليس في الاُولى ، فيقول : ياربّ ! أعطني هذه . فيقول : إن أعطيتكها سألتني غيرها ، فيقول : ربّ ! هذه هذه ، فإذا هو دخلها وعظمت مسرّته شكر الله وحمده .
    قال : فيقال : افتحوا له باب الجنّة ، ويقال له : ارفع رأسك ، فإذا قد فتح له باب من الخلد ويرى أضعاف ما كان فيما قبل ، فيقول عند تضاعف مسرّاته : ربّ ! لك الحمد الذي لا يحصى إذ مننت عليّ بالجنان وأنجيتني من النيران ، فيقول : ربّ أدخلني الجنّة وأنجني من النار .
    قال أبو بصير : فبكيت وقلت له : جعلت فداك ! زدني .
    قال : ياأبا محمّد ! إنّ في الجنّة نهراً في حافيتها جوار نابتات ، إذا مرّ المؤمن بجارية أعجبته قلعها وأنبت الله مكانها اُخرى .
(1) بحار الأنوار : (ج8 ص119 ب23 ح7) .


505
    قلت : جعلت فداك ! زدني .
    قال : المؤمن يزوّج ثمان مئة عذراء وأربعة آلاف ثيّب وزوجتين من الحور العين .
    قلت : جعلت فداك ! ثمان مئة عذراء ؟
    قال : نعم ، ما يفترش منهنّ شيئاً إلاّ وجدها كذلك .
    قلت : جعلت فداك ! من أيّ شيء خلقن الحور العين ؟
    قال : من الجنّة (1) ويرى مخّ ساقيها من وراء سبعين حلّة .
    قلت : جعلت فداك ! ألهنّ كلام يتكلّمن به في الجنّة ؟
    قال : نعم كلام يتكلّمن به لم يسمع الخلائق بمثله .
    قلت : ما هو ؟
    قال : يقلن : نحن الخالدات لا نموت ، ونحن الناعمات فلا نبأس ، ونحن المقيمات فلا نظعن ، ونحن الراضيات فلا نسخط ، طوبى لمن خلق لنا ، وطوبى لمن خلقنا له ، نحن اللواتي (لو علّق إحدانا في جوّ السماء لأغنى نورنا عن الشمس والقمر ـ خل) لو أنّ قرن إحدانا علّق في جوّ السماء لأغشى نوره الأبصار » (2).
    7 ـ حديث محمّد بن الفضل الزرقي ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن علي أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال :
    « إنّ للجنّة ثمانية أبواب : باب يدخل منه النبيّون والصدّيقون ، وباب يدخل منه الشهداء والصالحون ، وخمسة أبواب يدخل منها شيعتنا
(1) في المصدر : من تربة الجنّة النورانية .
(2) بحار الأنوار : (ج8 ص120 ـ 121 ب23 ح11) .



506
ومحبّونا ، فلا أزال واقفاً على الصراط أدعو وأقول : ربّ ! سلّم شيعتي ومحبّي وأنصاري ومن تولاّني في دار الدنيا ; فإذا النداء من بطنان العرش : قد اُجيبت دعوتك وشفعت في شيعتك ، ويشفع كلّ رجل من شيعتي ومن تولاّني ونصرني وحارب من حاربني بفعل أو قول في سبعين ألفاً من جيرانه وأقربائه ; وباب يدخل منه سائر المسلمين ممّن يشهد أن لا إله إلاّ الله ولم يكن في قلبه مقدار ذرّة من بغضنا أهل البيت » (1).
    8 ـ حديث ابن عبّاس ، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال :
    « إنّ حلقة باب الجنّة من ياقوتة حمراء على صفائح الذهب ، فإذا دقّت الحلقة على الصفحة طَنَّت وقالت : ياعلي » (2).
    9 ـ حديث عمر بن عبدالله الثقفي قال : سأل نصراني الشام الباقر (عليه السلام) عن أهل الجنّة : كيف صاروا يأكلون ولا يتغوّطون ؟ أعطني مثله في الدنيا .
    فقال (عليه السلام) :
    « هذا الجنين في بطن اُمّه يأكل ممّا تأكل اُمّه ولا يتغوّط » (3). الخبر .
    10 ـ حديث ابن عبّاس قال : قدم يهوديّان فسألا أمير المؤمنين (عليه السلام) فقالا : أين تكون الجنّة ؟ وأين تكون النار ؟
    قال :
    « أمّا الجنّة ففي السماء ، وأمّا النار ففي الأرض ، قالا : فما السبعة ؟
(1) بحار الأنوار : (ج8 ص121 ـ 122 ب23 ح12) .
(2) بحار الأنوار : (ج8 ص122 ب23 ح13) .
(3) بحار الأنوار : (ج8 ص122 ب23 ح15) .



507
    قال : سبعة أبواب النار متطابقات ، قالا : فما الثمانية ؟ قال : ثمانية أبواب الجنّة » (1). الخبر .
    11 ـ حديث سليمان بن داود رفعه قال : قال علي بن الحسين (عليهما السلام) :
    « عليك بالقرآن فإنّ الله خلق الجنّة بيده لبنة من ذهب ولبنة من فضّة ، وجعل ملاطها المسك ، وترابها الزعفران ، وحصباءها اللؤلؤ ، وجعل درجاتها على قدر آيات القرآن ، فمن قرأ القرآن قال له : اقرأ وارقَ ، ومن دخل منهم الجنّة لم يكن في الجنّة أعلى درجة منه ما خلا النبيّون والصدّيقون » (2).
    12 ـ حديث هشام بن الحكم : سأل الزنديق أبا عبدالله (عليه السلام) فقال :
    « من أين قالوا : إنّ أهل الجنّة يأتي الرجل منهم إلى ثمرة يتناولها فإذا أكلها عادت كهيأتها ؟
    قال : نعم ذلك على قياس السراج يأتي القابس فيقتبس منه فلا ينقص من ضوئه شيء وقد امتلأت الدنيا منه سرجاً .
    قال : أليسوا يأكلون ويشربون ؟ وتزعم أنّه لا تكون لهم الحاجة !
    قال : بلى لأنّ غذاءهم رقيق لا ثفل له ، بل يخرج من أجسادهم بالعرق ، قال : فكيف تكون الحوراء في كلّ ما أتاها زوجها عذراء ؟
    قال : إنّها خلقت من الطيّب لا تعتريها عاهة ، ولا تخالط جسمها آفة ، ولا يجري في ثقبها شيء ، ولا يدنّسها حيض ، فالرحم ملتزقة ، إذ ليس فيه لسوى الإحليل مجرى .
(1) بحار الأنوار : (ج8 ص128 ب23 ح28) .
(2) بحار الأنوار : (ج8 ص133 ب23 ح39) .



508
    قال : فهي تلبس سبعين حلّة ويرى زوجها مخّ ساقيها وراء حللها وبدنها ؟ قال : نعم كما يرى أحدكم الدراهم إذا اُلقيت في ماء صاف قدره قيد رمح ، قال : فكيف ينعم أهل الجنّة بما فيها من النعيم وما منهم أحد إلاّ وقد إفتقد إبنه أو أباه أو حميمه أو اُمّه ؟ فإذا افتقدوهم في الجنّة لم يشكّوا في مصيرهم إلى النار ؟ فما يصنع بالنعيم من يعلم أنّ حميمه في النار يعذّب ؟
    قال (عليه السلام) : إنّ أهل العلم قالوا : إنّهم ينسون ذكرهم ، وقال بعضهم : انتظروا قدومهم ورجوا أن يكونوا بين الجنّة والنار في أصحاب الأعراف » (1). الخبر .
    13 ـ ما عن تفسير الإمام العسكري (عليه السلام) :
    « إنّ في الجنّة طيوراً كالبخاتي ، عليها من أنواع المواشي ، تصير ما بين سماء الجنّة وأرضها ، فإذا تمنّى مؤمن محبّ النبي وآله (عليهم السلام) الأكل من شيء منها وقع ذلك بعينه بين يديه ، فتناثر ريشه وانشوى وانطبخ ، فأكل من جانب منه قديداً ومن جانب منه مشوياً بلا نار ، فإذا قضى شهوته ونهمته قال : الحمد لله ربّ العالمين عادت كما كانت فطارت في الهواء ، وفخرت على سائر طيور الجنّة تقول : من مثلي وقد أكل منّي وليّ الله عن أمر الله ؟ » (2).
    14 ـ حديث عبدالله بن مسعود قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
    « لمّا اُسري بي إلى السماء قال لي جبرئيل (عليه السلام) : قد أمرت الجنّة والنار
(1) بحار الأنوار : (ج8 ص136 ب23 ح48) .
(2) بحار الأنوار : (ج18 ص141 ب23 ح58) .



509
أن تعرض عليك ، قال : فرأيت الجنّة وما فيها من النعيم ، ورأيت النار وما فيها من العذاب ; والجنّة فيها ثمانية أبواب ، على كلّ باب منها أربع كلمات ، كلّ كلمة خير من الدنيا وما فيها لمن يعلم ويعمل بها .
    وللنار سبعة أبواب ، على كلّ باب منها ثلاث كلمات ، كلّ كلمة خير من الدنيا وما فيها لمن يعلم ويعمل بها .
    فقال لي جبرئيل (عليه السلام) : اقرأ يامحمّد ما على الأبواب فقرأت ذلك .
    أمّا أبواب الجنّة فعلى أوّل باب منها مكتوب : ( لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ، علي ولي الله ، لكلّ شيء حيلة وحيلة العيش أربع خصال : القناعة ، وبذل الحقّ ، وترك الحقد ، ومجالسة أهل الخير ) .
    وعلى الباب الثاني مكتوب : ( لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ، علي ولي الله ، لكلّ شيء حيلة وحيلة السرور في الآخرة أربع خصال : مسح رؤوس اليتامى ، والتعطّف على الأرامل ، والسعي في حوائج المؤمنين ، والتفقّد للفقراء والمساكين ) .
    وعلى الباب الثالث مكتوب : ( لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ، علي ولي الله ، لكلّ شيء حيلة وحيلة الصحّة في الدنيا أربع خصال : قلّة الكلام ، وقلّة المنام ، وقلّة المشي ، وقلّة الطعام ) .
    وعلى الباب الرابع مكتوب : ( لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ، علي ولي الله ، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم والديه ، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو يسكت ) .


510
    وعلى الباب الخامس مكتوب : ( لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول ، علي ولي الله ، من أراد أن لا يُظلَم فلا يَظلم ، ومن أراد أن لا يُشتم فلا يَشتم ، ومن أراد أن لا يُذلّ فلا يُذِلّ ، ومن أراد أن يستمسك بالعروة الوثقى في الدنيا والآخرة فليقل : لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ، علي ولي الله ) .
    وعلى الباب السادس مكتوب : ( لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ، علي ولي الله ، من أراد أن يكون قبره وسيعاً فسيحاً فليبنِ المساجد ، ومن أراد أن لا تأكله الديدان تحت الأرض فليسكن المساجد ، ومن أحبّ أن يكون طريّاً مطرّاً لا يبلى فليكنس المساجد ، ومن أحبّ أن يرى موضعه في الجنّة فليكسُ المساجد بالبُسُط ) .
    وعلى الباب السابع مكتوب : ( لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ، علي ولي الله ، بياض القلب في أربع خصال : عيادة المريض ، واتّباع الجنائز ، وشراء الأكفان ، وردّ القرض ) .
    وعلى الباب الثامن مكتوب : ( لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ، علي ولي الله ، من أراد الدخول في هذه الأبواب فليتمسّك بأربع خصال : السخاء ، وحسن الخُلُق ، والصدقة ، والكفّ عن أذى عباد الله تعالى ) .
    ورأيت على أبواب النار مكتوباً على الباب الأوّل ثلاث كلمات : ( من رجا الله سعد ، ومن خاف الله أمن ، والهالك المغرور من رجا غير الله وخاف سواه ) .
    وعلى الباب الثاني : ( من أراد أن لا يكون عرياناً يوم القيامة فليكس الجلود العارية في الدنيا ، من أراد أن لا يكون عطشاناً يوم القيامة فليسق العطاش في الدنيا ، من أراد أن لا يكون يوم القيامة جائعاً