156 ـ الحافظ عبد الله بن محمد البغوي
أبو القاسم المتوفى 317 ، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 10 ص 111 ـ 17 وقال : كان
ثقة ثبتا مكثرا فهما عارفا وحكى عن موسى ابن هارون : إنه قال : لو جاز أن يقال
لانسان إنه فوق الثقة لقيل لأبي القاسم ، أخرج في معجمه حديث الركبان الآتي ،
ومر عنه بإسناد حسن ص 31.
157 ـ أبو بشر محمد بن أحمد
الدولابي (1) المولود 224 والمتوفى 320 معتمد عليه في الرواية عنه كما في
تاريخ ابن خلكان ج 2 ص 85 ، مر عنه ص 23 و 30 بإسنادين صحيحين كل رجالهما
ثقات.
158 ـ أبو جعفر أحمد بن عبد
الله بن أحمد البزاز المعروف بابن النيري المولود 232 والمتوفى 320 ، ترجمه
الخطيب في تاريخه ج 4 ص 226 وقال : ثقة ، يأتي حديثه في آية إكمال الدين وفي
حديث التهنئة بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات.
159 ـ الحافظ أبو جعفر أحمد بن
محمد الأزدي الطحاوي (2) الحنفي المصري المولود 229 والمتوفى 321 ، شيخ الفقه
والحديث إنتهت إليه الرياسة الدينية بمصر ، ترجمه ابن كثير في تاريخه ج 11 ص
174 وقال : أحد الثقات الاثبات والحفاظ الجهابذة ، وحكى الذهبي عن ابن يونس في
التذكرة ج 3 ص 30 : كان ثقة ثبتا فقيها عاقلا لم يخلف مثله ، مر حديثه ص 40
بإسناد صحيح رجاله ثقات وكذلك ص 55.
160 ـ أبو إسحاق إبراهيم بن عبد
الصمد بن موسى الهاشمي المتوفى 325 ، ترجمه الخطيب في تاريخه ص 6 ص 137 ، يأتي
بطريقه حديث مناشدة رجل عراقي جابر الأنصاري بحديث الغدير.
161 ـ الحافظ الحكيم محمد بن
علي الترمذي الصوفي الشافعي صاحب كتاب الفروق ونوادر الأصول ، يروي عن بعض
مشايخه سنة 285 كما في ترجمته في أول كتابه نوادر الأصول أثنى عليه الحافظ
أبو نعيم في حليته ، وترجمه السبكي في طبقاته ج 2 ص 20 ، مر الحديث عنه ص 27.
162 ـ الحافظ ابن الحافظ عبد
الرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس التميمي الحنظلي
1 ـ الدولاب قرية من أعمال الري وأخرى بأهواز وموضع في شرقي بغداد.
2 ـ نسبة إلى طحا وهي قرية بصعيد مصر ، وإلى الأزد حي من اليمن.
(102)
الرازي المتوفى 327 ، ترجمه الذهبي في
تذكرته ج 3 ص 48 وأثنى عليه بالإمامة والحفظ والنقد ، وحكى عن أبي الوليد
الباجي ثقته ، ترجمه السبكي في طبقاته ج 2 ص 327 ، و حكى عن أبي يعلى الخليلي
إنه قال : كان زاهدا يعد من الأبدال ، مر عنه ص 44 و يأتي عنه نزول آية
التبليغ في علي عليه السلام.
163 ـ أبو عمر أحمد بن عبد ربه
القرطبي المتوفى 328 ، ترجمه ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 34 وقال : كان من
العلماء المكثرين من المحفوظات والاطلاع على أخبار الناس وصنف كتابه العقد
وهو من الكتب الممتعة ، قال في العقد الفريد ج 2 ص 275 أسلم علي وهو ابن خمس
عشرة سنة ، وهو أول من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وقال
النبي عليه الصلاة والسلام : من كنت مولاه فعلي مولاه ، أللهم وال من والاه ،
وعاد من عاداه. ويأتي عنه احتجاج المأمون على
أربعين فقيها بأحاديث منها حديث الغدير.
164 ـ الفقيه أبو عبد الله
الحسين بن إسماعيل بن سعيد المحاملي الضبي المتوفى 330 عن 95 سنة ، قال
السمعاني في أنسابه : كان فاضلا صادقا دينا ثقة صدوقا ، وقال ابن كثير في
تاريخه ج 3 ص 203 : كان صدوقا دينا فقيها محدثا ولي قضاء الكوفة ستين سنة
وأضيف إليه قضاء فارس وأعمالها ، ثم استعفى من ذلك كله ولزم منزله واقتصر على
إسماع الحديث وسماعه ، مر عنه ص 51 و 55 بإسناد صححه في أماليه ، ويأتي عنه
حديث المناشدة بلفظ زيد بن يثيع بإسناد صحيح رجاله ثقات.
165 ـ أبو نصر حبشون بن موسى بن
أيوب الخلال المتوفى 331 وكان مولده 234 ، شيخ الحافظ الدارقطني ونظراءه ،
ترجمه الخطيب في تاريخه ج 8 ص 290 وقال : كان ثقة ، يأتي حديثه وترجمته في صوم
الغدير وستقف على صحة إسناده وأن رجاله كلهم ثقات.
166 ـ الحافظ أبو العباس أحمد
بن عقدة المتوفى 333 ضع يدك على أي من معاجم التراجم تجد هناك ترجمته والثناء
عليه ، أفرد كتابا في حديث الغدير وستقف في ذكر المؤلفين على تفصيله ، وقد
رواه بطرق كثيرة صحيحة منها ما مر ومنها ما يأتي.
167 ـ أبو عبد الله محمد بن علي
بن خلف العطار الكوفي نزيل بغداد ، ترجمه
(103)
الخطيب في تاريخه ج 3 ص 57 وقال سمعت : محمد بن منصور يقول : كان محمد بن علي بن خلف ثقة مأمونا حسن العقل ، مر حديثه ص 66 بإسناد صحيح رجاله ثقات.
168 ـ الحافظ الهيثم بن كليب
أبو سعيد الشاشي المتوفى 335 ، صاحب المسند الكبير ترجمه الذهبي في تذكرته ج 3
ص 66 ووثقه ، مر حديثه ص 40 قال الكنجي : هذا حديث حسن وأطرافه صحيحة.
169 ـ الحافظ محمد بن صالح بن
هانئ أبو جعفر الوراق النيسابوري المتوفى 340 ، ترجمه ابن كثير في تاريخه
البداية والنهاية ج 11 ص 225 وقال : كان ثقة زاهدا لا يأكل إلا من كسب يده ولا
يقطع صلاة الليل ، وترجمه السبكي في طبقاته ج 2 ص 164 وأثنى عليه ، مر حديثه ص
20 بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات.
170 ـ الحافظ أبو عبد الله محمد
بن يعقوب بن يوسف الشيباني النيسابوري المعروف بابن الأخرم المولود 250
والمتوفى 344 ، صاحب المسند الكبير ، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 3 ص 82 وأثنى
عليه وقال : وكان من أئمة هذا الشأن. وقال الحاكم : كان من أنحى الناس
ما أخذ عليه لحن قط ، وله كلام حسن في العلل والرجال ، وسمعت محمد ابن صالح بن
هانئ يقول : كان ابن خزيمة يقدم أبا عبد الله ابن يعقوب على كافة أقرانه
ويعتمد على قوله فيما يرد عليه وإذا شك في شيء عرضه عليه ، روى الحافظ أبو
بكر البيهقي عن الحافظ الحاكم النيسابوري عنه ما مر في ص 34 بإسناد صحيح
رجاله كلهم ثقات.
171 ـ الحافظ يحيى بن محمد بن
عبد الله أبو زكريا العنبري البغياني المتوفى 344 وهو ابن 76 سنة ، ترجمه
السمعاني في أنسابه وأثنى عليه ، وذكره السبكي في طبقاته ج 2 ص 321 وقال : أحد
الأئمة قال الحاكم فيه : العدل الأديب المفسر الأوحد بين أقرانه ، وسمعت أبا
علي الحافظ يقول : الناس يتعجبون من حفظنا لهذه الأسانيد وأبو زكريا العنبري
يحفظ من العلوم ما لو كلفنا حفظ شيء منها لعجزنا عنه وما أعلم أني رأيت مثله
، مر حديثه ص 38.
172 ـ المسعودي علي بن الحسين
البغدادي المصري المتوفى 346 ، ينتهي نسبة إلى عبد الله بن مسعود ، ترجمه
السبكي في طبقات الشافعية ج 2 ص 307 وقال : كان أخباريا مفتيا علامة ، وقيل :
إنه كان معتزلي العقيدة ، يأتي عنه احتجاج أمير المؤمنين عليه
(104)
السلام على طلحة يوم الجمل بحديث الغدير.
173 ـ أبو الحسين محمد بن أحمد
بن تميم الخياط القنطري ( كان ينزل قنطرة البردان ) الحنظلي المولود 259
والمتوفى 340 ، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 1 ص 283 ، مر حديثه ص 31 بإسناد كل
رجاله ثقات.
174 ـ الحافظ جعفر بن محمد بن
نصير أبو محمد الخواص المعروف بالخلدي المتوفى 347 ، ترجمه الخطيب في تاريخه ج
7 ص 226 ـ 231 وقال : كان ثقة صادقا دينا فاضلا ، يأتي عنه حديث نزول آية
الاكمال في علي عليه السلام بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات.
175 ـ أبو جعفر محمد بن علي
الشيباني الكوفي ممن ألف في الحديث ، صحح حديثه الحاكم في المستدرك والذهبي في
تلخيصه في غير موضع ، مر حديثه ص 20 بإسناد صحيح رجاله ثقات وكذلك ص 32.
176 ـ الحافظ دعلج بن أحمد بن
دعلج بن عبد الرحمن أبو محمد السجستاني المعدل المتوفى 341 ، ترجمه الخطيب في
تاريخه ج 8 ص 387 ـ 392 وقال : كان ثقة ثبتا قبل الحكام شهادته وأثبتوا عدالته
وجمع له المسند ، قال الدارقطني : لم أر في مشايخنا أثبت منه وكان ثقة مأمونا ،
وقال عمر البصري : ما رأيت ببغداد ممن انتخبت عليهم أصح كتبا ولا أحسن سماعا
من دعلج. ، مر حديثه ص 31 بإسناد صححه الحاكم في المستدرك ج 3 ص 109.
177 ـ أبو بكر محمد بن الحسن بن
محمد النقاش المفسر الموصلي البغدادي المتوفى 351 ، ترجمه ابن كثير في تاريخه
ج 11 ص 242 وقال : كان رجلا صالحا في نفسه عابدا ناسكا له تفسير شفاء الصدور
، يأتي عنه حديث نزول آية سأل سائل حول نص الغدير.
178 ـ الحافظ محمد بن عبد الله
الشافعي البزاز البغدادي المتوفى 354 والمولود 260 ، ترجمه الخطيب في تاريخه ج
5 ص 456 وقال : كان ثقة ثبتا كثير الحديث حسن التصنيف ، وحكى عن الدارقطني أنه
قال : كان ثقة مأمونا. وذكره الذهبي في تذكرته ج 3 ص
96 وقال : ثقة ثبت مأمون ما كان في ذلك الوقت أحد أوثق منه. وقال
(105)
ابن كثير في تاريخه ج 11 ص 260 : كان ثقة ثبتا
كثير الرواية ، يأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة بلفظ زيد بن أرقم بإسناد
صحيح.
179 ـ الحافظ أبو حاتم محمد بن
حبان بن أحمد التميمي البستي المتوفى 354 ، ترجمه الذهبي في التذكرة ج 3 ص 133
وقال : كان من فقهاء الدين وحفاظ الآثار ، قال الحاكم : كان من أوعية العلم في
الفقه واللغة والحديث والوعظ ومن عقلاء الرجال ، وقال الخطيب : كان ثقة نبيلا
فهما ، وذكره ابن كثير في تاريخه ج 11 ص 259 وقال : أحد الحفاظ الكبار المصنفين
المجتهدين ، روى الحافظ محب الدين الطبري في الرياض النضرة ج 2 ص 169 حديث
المناشدة في الرحبة الآتي بلفظ أبي الطفيل ثم قال : خرجه أبو حاتم.
180 ـ الحافظ سليمان بن أحمد بن
أيوب اللخمي أبو القاسم الطبراني المولود 260 والمتوفى 360 ، ترجمه الذهبي في
تذكرته ج 3 ص 26 ـ 131 وقال : الإمام العلامة الحجة مسند الدنيا حدث عن ألف
شيخ ويزيدون ، وكان من فرسان هذا الشأن مع الصدق و الأمانة ، قال أبو العباس
الشيرازي : ثقة ، روى الحديث بطرق كثيرة جلها صحيح رجال إسناده ثقات راجع ص 18
و 23 و 25 و 26 و 27 و 28 و 33 و 34 و 35 و 37 و 41 و 42 و 43 و 48 و 49 و 51
و 53 و 55 و 58 و 59 و 66 ويأتي عنه حديث المناشدة بلفظ زيد بن يثيع بإسناد
صحيح رجاله كلهم ثقات.
181 ـ أحمد بن جعفر بن محمد بن
سلم أبو بكر الحنبلي صاحب المسند الكبير المتوفى 365 ، قال ابن كثير ج 11 ص
283 : كان ثقة وقد قارف التسعين ، مر حديثه ص 66 بإسناد صحيح رجاله ثقات.
182 ـ أبو بكر أحمد بن جعفر بن
حمدان بن مالك القطيعي (1) المتوفى 367 عن 96 عاما ، ترجمه الخطيب في تاريخه ج
4 ص 74 وحكى عن ابن مالك أنه قال : كان شيخا صالحا ، وعن غيره أنه صدوق ، وعن
البرقاني : إنه غرقت قطعة من كتبه فنسخها من كتاب ذكروا أنه لم يكن سماعه فيه
فغمزوه لأجل ذلك وإلا فهو ثقة ، وقال ابن كثير في تاريخه ج 11 ص 293 : كان ثقة
كثير الحديث ، وصحح حديثه الحاكم في المستدرك والذهبي
1 ـ نسبة إلى
قطيعة الرقيق محلة في أعلى غربي بغداد.
(106)
في تلخيصه ، يأتي حديث المناشدة في
الرحبة بطريقه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى وأبي الطفيل بإسناد صحيح رجاله كلهم
ثقات ، وأخرج الحاكم في المستدرك ج 3 ص 132 قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر
بن حمدان القطيعي ببغداد من أصل كتابه ، ثنا عبد الله بن حنبل ، حدثني أبي ثنا
يحيى بن حماد ثنا أبو عوانة ثنا أبو بلج ثنا عمرو بن ميمون قال : إني لجالس
عند ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط. إلى آخر الحديث المذكور ص 50 ،
والإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات.
183 ـ أبو يعلى الزبير بن عبد
الله (1) بن موسى بن يوسف البغدادي التوزي (2) نزيل نيسابور المتوفى 370 ،
ترجمه الخطيب في تاريخه ج 8 ص 473 ، وذكره ابن الأثير في الكامل ج 9 ص 4 ،
يأتي عنه حديث التهنئة بإسناد صحيح.
184 ـ أبو يعلى ـ أبو بكر ـ
محمد بن أحمد بن بالويه النيسابوري المعدل المتوفى 374 عن 94 عاما ، ترجمه
الخطيب في تاريخه ج 1 ص 282 وحكى ثقته عن البرقاني ، وأكثر الرواية عنه الحاكم
في المستدرك وصحح حديثه فيه والذهبي في تلخيصه ، مر حديثه ص 31 بإسناد رجاله
كلهم ثقات.
185 ـ الحافظ علي بن عمر بن
أحمد الدارقطني المتوفى 385 ، توجد ترجمته في كثير من معاجم التراجم والتاريخ ،
قال الخطيب في تاريخه ج 12 ص 34 : كان فريد عصره وقريع دهره ، ونسيج وحده ،
وإمام وقته ، إنتهى إليه علم الأثر والمعرفة بعلل الحديث وأسماء الرجال وأحوال
الرواة مع الصدق والأمانة والفقه والعدالة وقبول الشهادة و صحة الاعتقاد
وسلامة المذهب والاضطلاع بعلوم سوى علم الحديث ، يأتي عنه حديثا صوم الغدير
والمناشدة في الرحبة كلاهما بإسناد صحيح رجاله ثقات.
186 ـ الحافظ الحسن بن إبراهيم
بن الحسين أبو محمد المصري الشهير بابن زولاق المتوفى 387 عن 81 عاما ، ترجمه
ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 146 ، وابن كثير في البداية والنهاية ج 11 ص 321 ،
رواه في تاريخه كما حكاه المقريزي في الخطط ج 2 ص 222.
187 ـ الحافظ عبيد الله بن محمد
العكبري أبو عبد الله البطي الحنبلي الشهير
1 ـ في الكامل : عبد الواحد بن موسى ، وفي المحكى عن الحاكم : عبيد الله بن موسى.
2 ـ توز : بفتح أوله وتشديد الزاي ، مدينة بفارس قريبة من كازرون ( معجم البلدان ).
(107)
بابن بطة المتوفى 387 ، ذكره السمعاني
في أنسابه وأثنى عليه بالإمامة والفضل والعلم و الحديث والفقه والزهد ، أخرج
حديث التهنئة الآتي بلفظ البراء بن عازب.
188 ـ الحافظ محمد بن عبد
الرحمن بن العباس أبو طاهر الشهير بالمخلص الذهبي المتوفى 388 ، ترجمه ابن
كثير في تاريخه ج 11 ص 333 وقال : شيخ كثير الرواية و كان ثقة من الصالحين ،
روى محب الدين الطبري في الرياض النضرة ج 2 ص 169 حديث الغدير بلفظ حبشي
المذكور ص 25 وقال : خرجه المخلص الذهبي.
189 ـ الحافظ أحمد بن سهل
الفقيه البخاري ، أحد مشايخ الحاكم قد أكثر الرواية عنه في مستدركه وصحح فيه
حديثه وكذلك الذهبي في تلخيصه ، مر حديثه ص 31 بإسنادين صحيحين كل رجالهما
ثقات.
190 ـ العباس بن علي بن العباس
النسائي ، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 12 ص 154 وقال : كان ثقة ، مر حديثه ص 66
بإسناد صحيح رجاله ثقات.
191 ـ يحيى بن محمد الأخباري
أبو عمر البغدادي ، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 14 ص 236 وأخرج هناك بطريقه حديث
المناشدة في الرحبة بلفظ عبد الرحمن بإسناد حسن يأتي.
192 ـ المتكلم القاضي محمد بن الطيب
بن محمد أبو بكر الباقلاني المتوفى 403 ، من أهل البصرة سكن بغداد ، من أكثر
الناس كلاما وتصنيفا في الكلام ، وثقه الخطيب في تاريخه ج 5 ص 379 وأثنى عليه
، روى حديث الموالاة وحديث التهنئة الآتي في كتابه التمهيد في م ـ الرد على
المذاهب ص 169 ، 171 ، 227 ].
193 ـ الحافظ محمد بن عبد الله
بن محمد أبو عبد الله الحاكم الضبي المعروف بابن البيع النيسابوري المتوفى
405 ، صاحب المستدرك على الصحيحين الساير الداير ولد 321 وطلب الحديث من صغره
فسمع سنة ثلاثين (1) وثقه الخطيب والذهبي وابن كثير في التاريخ ج 6 ص 273 ،
والتذكرة ج 3 ص 242 ، والبداية والنهاية ج 11 ص 355 ، أخرج الحديث في مستدركه
بطرق شتى صحح أكثرها ، مر منها ص 20
1 ـ ذكره الذهبي
في تذكرته 3 ص 242 ، وبهذا تصح روايته عن المحاملي المتوفى 330.
(108)
و 31 و 32 و 35 و 39 و 45 و 48 و 51 و
55 ، ويأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة بلفظ زيد بن يثيع بإسناد صحيح رجاله
ثقات ، وحديث الاحتجاج يوم الجمل.
194 ـ أحمد بن محمد بن موسى بن
القاسم بن الصلت أبو الحسن المجبر البغدادي المتوفى 405 ، ترجمه الخطيب في
تاريخه ج 5 ص 95 وحكى عن الدقاق إنه قال : كان شيخا صالحا دينا ، يأتي عنه
حديث مناشدة رجل عراقي جابر الأنصاري بإسناد صحيح.
195 ـ الحافظ عبد الملك بن أبي
عثمان أبو سعد النيسابوري الشهير بخركوشي (1) المتوفى 407 ، ترجمه الذهبي في
عبره وقال : قال الحاكم : لم أر أجمع منه علما و زهدا وتواضعا وإرشادا إلى الله
، يأتي بطريقين عنه حديث التهنئة.
196 ـ الحافظ أحمد بن عبد
الرحمن بن أحمد أبو بكر الفارسي الشيرازي المتوفى 407 / 11 ، ترجمه الذهبي في
تذكرته ج 3 ص 267 وقال : الحافظ الإمام الجوال أبو بكر ، وحكى عن أبي الفرج
البجلي أنه قال : كان صدوقا حافظا يحسن هذا الشأن جيدا جيدا ، أخرج الحديث عن
ابن عباس فيما نزل من القرآن في أمير المؤمنين ، مر الايعاز إليه ص 52 ويأتي
في آية التبليغ.
197 ـ الحافظ محمد بن أحمد بن
محمد بن سهل أبي الفتح ابن أبي الفوارس ( جده سهل يكنى بأبي الفوارس ) ولد 338
وتوفي 412 ، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 1 ص 352 وقال : كتب الكثير وجمع ، وكان ذا
حفظ ومعرفة وأمانة وثقة مشهورا بالصلاح وكتب الناس عنه بانتخابه على الشيوخ
وتخريجه ، يأتي عنه حديث التهنئة.
198 ـ الحافظ أحمد بن موسى بن
مردويه الاصبهاني أبو بكر المتوفى 416 ، ذكره الذهبي في تذكرته ج 3 ص 252
وقال : الحافظ الثبت العلامة ، كان قيما بمعرفة هذا الشأن بصيرا بالرجال طويل
البلاع مليح التصانيف ، مر الإيعاز إلى حديثه ص 15 و 42 و 43 و 52 و 53 ويأتي
في حديث الركبان ، وآية إكمال الدين ، وحديث التهنئة.
199 ـ أبو علي أحمد بن محمد بن
يعقوب الملقب بمسكويه صاحب كتاب التجارب المتوفى 421 ، أثنى عليه أبو حيان في
الامتاع ج 1 ص 35 ، وياقوت في معجم الأدباء ج 5 ص 5 ـ 19 ، وابن شاكر في الوافي
بالوفيات ج 2 ص 269 وغيرهم ، رواه في ( نديم الفريد )
1 ـ بفتح أوله
وسكون المهملة بعد : سكة بمدينة نيسابور.
(109)
يأتي لفظه في احتجاج المأمون الخليفة العباسي على الفقهاء بحديث الغدير.
200 ـ القاضي أحمد بن الحسين بن
أحمد أبو الحسن المعروف بابن السماك البغدادي المتوفى 424 عن 95 سنة ، كان
رجلا كبيرا ، وكان له مجلس وعظ يتكلم فيه في جامع المنصور قاله الخطيب في
تاريخه ج 4 ص 110 ، روى حديث نزول آية إكمال الدين في علي عليه السلام.
201 ـ أبو إسحاق أحمد بن محمد
بن إبراهيم الثعلبي النيسابوري المفسر المشهور المتوفى 427 / 37 ، ترجمه ابن
خلكان في تاريخه ج 1 ص 22 وقال : كان أوحد زمانه في علم التفسير وصنف التفسير
الكبير الذي فاق غيره من التفاسير ، وذكره الفارسي في تاريخ نيسابور وقال : هو
صحيح النقل موثوق به ، حدث عن أبي طاهر ابن خزيمة والإمام أبي بكر ابن مهران
المقري ، وكان كثير الحديث كثير الشيوخ ، أخرج في تفسيره الكشف والبيان حديثي
نزول آيتي التبليغ وسأل سائل حول واقعة الغدير.
202 ـ أبو محمد عبد الله بن علي
بن محمد بن بشران المولود 355 والمتوفى 429 ، شيخ الخطيب البغدادي قال في
تاريخه ج 10 ص 14 : كتبت عنه وكان سماعه صحيحا ، يأتي حديثه في حديث التهنئة
وصوم الغدير بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات.
203 ـ أبو منصور عبد الملك بن
محمد بن إسماعيل الثعالبي النيسابوري المتوفى 429 صاحب يتيمة الدهر ، ترجمه
ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 315 وأثنى عليه وعلى تآليفه القيمة ، وذكره ابن
كثير في تاريخه ج 12 ص 44 وقال : كان إماما في اللغة و الأخبار وأيام الناس
بارعا مفيدا ، رواه في ثمار القلوب ص 511 يأتي لفظه في عيد الغدير.
204 ـ الحافظ أحمد بن عبد الله
أبو نعيم الاصبهاني المولود 336 والمتوفى 430 ، توجد ترجمته والثناء عليه في
كثير من معاجم التراجم والتاريخ ، قال ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 27 : كان من
الأعلام المحدثين وأكابر الحفاظ الثقات ، أخذ عن الأفاضل و وأخذوا عنه
وانتفعوا به ، وكتابه الحلية من أحسن الكتب ، وقال الذهبي في تذكرته ج 3 ص 292 :
قال ابن مردويه : كان أبو نعيم في وقته مرجولا إليه لم يكن في أفق من الآفاق
أحد أحفظ منه وأسند ، كان حافظ الدنيا قد إجتمعوا عنده وكل يوم نوبة
(110)
واحد منهم يقرأ ما يريده إلى قريب الظهر ، مر عنه ص 20 و 24 و 26 و 28 و 37 و 39 و 41 و 43 و 55 و 60 و 66 ،
ويأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة ، واحتجاج عمر بن عبد العزيز ، ونزول آية
التبليغ وإكمال الدين في علي عليه السلام ، وغير واحد من أسانيده صحيح رجاله
ثقات.
205 ـ أبو علي الحسن بن علي بن
محمد التميمي الواعظ المعروف بابن المذهب المتوفى 444 عن 89 سنة ، ترجمه
الخطيب في تاريخه ج 7 ص 390 وقال : كان صحيح السماع لمسند أحمد عن القطيعي إلا
في أجزاء منه فإنه ألحق إسمه فيها ، قال ابن كثير (1) : قال ابن الجوزي : وليس
هذا بقدح في سماعه لأنه إذا تحقق سماعه جاز أن يلحق إسمه فيما تحقق سماعه له
، يأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة بلفظ عبد الرحمن ابن أبي ليلى.
206 ـ الحافظ إسماعيل بن علي بن
الحسين أبو سعيد الرازي المعروف بابن السمان المتوفى 445 ، ترجمه ابن عساكر في
تاريخه ج 3 ص 35 وقال : سمع الحديث من نحو من أربعمائة شيخ ، وكان إمام
المعتزلة في وقته ، وكان من الحفاظ الكبار وكان فيه زهد وورع ، وقال عمر
الكلبي : كان شيخ العدلية ـ يعني المعتزلة ـ وعالمهم وفقيههم و متكلمهم
ومحدثهم ، وكان إماما بلا مدافعة في القراءات والحديث ومعرفة الرجال والأنساب
والفرايض والحساب والشروط والمقدورات ، وكان إماما أيضا في فقه أبي حنيفة. إلى كلمات ضافية في الثناء عليه
، مر الايعاز إلى حديثه ص 19 و 56.
207 ـ الحافظ أحمد بن الحسين بن
علي أبو بكر البيهقي المتوفى 458 عن 74 سنة ، ترجمه جل أرباب معاجم التراجم
والتاريخ ، قال السبكي في طبقاته ج 3 ص 3 : كان الإمام البيهقي أحد أئمة
المسلمين وهداة المؤمنين والدعاة إلى حبل الله المتين ، فقيه جليل حافظ كبير
أصولي نحرير زاهد ورع قانت لله قائم بنصرة المذهب أصولا وفروعا ، جبل من جبال
العلم ، وقال ابن الأثير في الكامل ج 10 ص 20 : كان إماما في الحديث والفقه على
مذهب الشافعي وله فيه مصنفات أحدها السنن الكبرى عشر مجلدات وغيره من
التصانيف الحسنة كان عفيفا زاهدا ، مر عنه ص 19 و 20 و 34 و 51 بأسانيد غير
واحد منها صحيح
1 ـ في البداية والنهاية ج 12 ص 94.