كتاب الغدير ـ الجزء الأول ::: 101 ـ 110
(101)
    156 ـ الحافظ عبد الله بن محمد البغوي أبو القاسم المتوفى 317 ، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 10 ص 111 ـ 17 وقال : كان ثقة ثبتا مكثرا فهما عارفا وحكى عن موسى ابن هارون : إنه قال : لو جاز أن يقال لانسان إنه فوق الثقة لقيل لأبي القاسم ، أخرج في معجمه حديث الركبان الآتي ، ومر عنه بإسناد حسن ص 31.
    157 ـ أبو بشر محمد بن أحمد الدولابي (1) المولود 224 والمتوفى 320 معتمد عليه في الرواية عنه كما في تاريخ ابن خلكان ج 2 ص 85 ، مر عنه ص 23 و 30 بإسنادين صحيحين كل رجالهما ثقات.
    158 ـ أبو جعفر أحمد بن عبد الله بن أحمد البزاز المعروف بابن النيري المولود 232 والمتوفى 320 ، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 4 ص 226 وقال : ثقة ، يأتي حديثه في آية إكمال الدين وفي حديث التهنئة بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات.
    159 ـ الحافظ أبو جعفر أحمد بن محمد الأزدي الطحاوي (2) الحنفي المصري المولود 229 والمتوفى 321 ، شيخ الفقه والحديث إنتهت إليه الرياسة الدينية بمصر ، ترجمه ابن كثير في تاريخه ج 11 ص 174 وقال : أحد الثقات الاثبات والحفاظ الجهابذة ، وحكى الذهبي عن ابن يونس في التذكرة ج 3 ص 30 : كان ثقة ثبتا فقيها عاقلا لم يخلف مثله ، مر حديثه ص 40 بإسناد صحيح رجاله ثقات وكذلك ص 55.
    160 ـ أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى الهاشمي المتوفى 325 ، ترجمه الخطيب في تاريخه ص 6 ص 137 ، يأتي بطريقه حديث مناشدة رجل عراقي جابر الأنصاري بحديث الغدير.
    161 ـ الحافظ الحكيم محمد بن علي الترمذي الصوفي الشافعي صاحب كتاب الفروق ونوادر الأصول ، يروي عن بعض مشايخه سنة 285 كما في ترجمته في أول كتابه نوادر الأصول أثنى عليه الحافظ أبو نعيم في حليته ، وترجمه السبكي في طبقاته ج 2 ص 20 ، مر الحديث عنه ص 27.
    162 ـ الحافظ ابن الحافظ عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس التميمي الحنظلي
1 ـ الدولاب قرية من أعمال الري وأخرى بأهواز وموضع في شرقي بغداد.
2 ـ نسبة إلى طحا وهي قرية بصعيد مصر ، وإلى الأزد حي من اليمن.


(102)
الرازي المتوفى 327 ، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 3 ص 48 وأثنى عليه بالإمامة والحفظ والنقد ، وحكى عن أبي الوليد الباجي ثقته ، ترجمه السبكي في طبقاته ج 2 ص 327 ، و حكى عن أبي يعلى الخليلي إنه قال : كان زاهدا يعد من الأبدال ، مر عنه ص 44 و يأتي عنه نزول آية التبليغ في علي عليه السلام.
    163 ـ أبو عمر أحمد بن عبد ربه القرطبي المتوفى 328 ، ترجمه ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 34 وقال : كان من العلماء المكثرين من المحفوظات والاطلاع على أخبار الناس وصنف كتابه العقد وهو من الكتب الممتعة ، قال في العقد الفريد ج 2 ص 275 أسلم علي وهو ابن خمس عشرة سنة ، وهو أول من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وقال النبي عليه الصلاة والسلام : من كنت مولاه فعلي مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه. ويأتي عنه احتجاج المأمون على أربعين فقيها بأحاديث منها حديث الغدير.
    164 ـ الفقيه أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل بن سعيد المحاملي الضبي المتوفى 330 عن 95 سنة ، قال السمعاني في أنسابه : كان فاضلا صادقا دينا ثقة صدوقا ، وقال ابن كثير في تاريخه ج 3 ص 203 : كان صدوقا دينا فقيها محدثا ولي قضاء الكوفة ستين سنة وأضيف إليه قضاء فارس وأعمالها ، ثم استعفى من ذلك كله ولزم منزله واقتصر على إسماع الحديث وسماعه ، مر عنه ص 51 و 55 بإسناد صححه في أماليه ، ويأتي عنه حديث المناشدة بلفظ زيد بن يثيع بإسناد صحيح رجاله ثقات.
    165 ـ أبو نصر حبشون بن موسى بن أيوب الخلال المتوفى 331 وكان مولده 234 ، شيخ الحافظ الدارقطني ونظراءه ، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 8 ص 290 وقال : كان ثقة ، يأتي حديثه وترجمته في صوم الغدير وستقف على صحة إسناده وأن رجاله كلهم ثقات.
    166 ـ الحافظ أبو العباس أحمد بن عقدة المتوفى 333 ضع يدك على أي من معاجم التراجم تجد هناك ترجمته والثناء عليه ، أفرد كتابا في حديث الغدير وستقف في ذكر المؤلفين على تفصيله ، وقد رواه بطرق كثيرة صحيحة منها ما مر ومنها ما يأتي.
    167 ـ أبو عبد الله محمد بن علي بن خلف العطار الكوفي نزيل بغداد ، ترجمه


(103)
الخطيب في تاريخه ج 3 ص 57 وقال سمعت : محمد بن منصور يقول : كان محمد بن علي بن خلف ثقة مأمونا حسن العقل ، مر حديثه ص 66 بإسناد صحيح رجاله ثقات.
    168 ـ الحافظ الهيثم بن كليب أبو سعيد الشاشي المتوفى 335 ، صاحب المسند الكبير ترجمه الذهبي في تذكرته ج 3 ص 66 ووثقه ، مر حديثه ص 40 قال الكنجي : هذا حديث حسن وأطرافه صحيحة.
    169 ـ الحافظ محمد بن صالح بن هانئ أبو جعفر الوراق النيسابوري المتوفى 340 ، ترجمه ابن كثير في تاريخه البداية والنهاية ج 11 ص 225 وقال : كان ثقة زاهدا لا يأكل إلا من كسب يده ولا يقطع صلاة الليل ، وترجمه السبكي في طبقاته ج 2 ص 164 وأثنى عليه ، مر حديثه ص 20 بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات.
    170 ـ الحافظ أبو عبد الله محمد بن يعقوب بن يوسف الشيباني النيسابوري المعروف بابن الأخرم المولود 250 والمتوفى 344 ، صاحب المسند الكبير ، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 3 ص 82 وأثنى عليه وقال : وكان من أئمة هذا الشأن. وقال الحاكم : كان من أنحى الناس ما أخذ عليه لحن قط ، وله كلام حسن في العلل والرجال ، وسمعت محمد ابن صالح بن هانئ يقول : كان ابن خزيمة يقدم أبا عبد الله ابن يعقوب على كافة أقرانه ويعتمد على قوله فيما يرد عليه وإذا شك في شيء عرضه عليه ، روى الحافظ أبو بكر البيهقي عن الحافظ الحاكم النيسابوري عنه ما مر في ص 34 بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات.
    171 ـ الحافظ يحيى بن محمد بن عبد الله أبو زكريا العنبري البغياني المتوفى 344 وهو ابن 76 سنة ، ترجمه السمعاني في أنسابه وأثنى عليه ، وذكره السبكي في طبقاته ج 2 ص 321 وقال : أحد الأئمة قال الحاكم فيه : العدل الأديب المفسر الأوحد بين أقرانه ، وسمعت أبا علي الحافظ يقول : الناس يتعجبون من حفظنا لهذه الأسانيد وأبو زكريا العنبري يحفظ من العلوم ما لو كلفنا حفظ شيء منها لعجزنا عنه وما أعلم أني رأيت مثله ، مر حديثه ص 38.
    172 ـ المسعودي علي بن الحسين البغدادي المصري المتوفى 346 ، ينتهي نسبة إلى عبد الله بن مسعود ، ترجمه السبكي في طبقات الشافعية ج 2 ص 307 وقال : كان أخباريا مفتيا علامة ، وقيل : إنه كان معتزلي العقيدة ، يأتي عنه احتجاج أمير المؤمنين عليه


(104)
السلام على طلحة يوم الجمل بحديث الغدير.
    173 ـ أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الخياط القنطري ( كان ينزل قنطرة البردان ) الحنظلي المولود 259 والمتوفى 340 ، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 1 ص 283 ، مر حديثه ص 31 بإسناد كل رجاله ثقات.
    174 ـ الحافظ جعفر بن محمد بن نصير أبو محمد الخواص المعروف بالخلدي المتوفى 347 ، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 7 ص 226 ـ 231 وقال : كان ثقة صادقا دينا فاضلا ، يأتي عنه حديث نزول آية الاكمال في علي عليه السلام بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات.
    175 ـ أبو جعفر محمد بن علي الشيباني الكوفي ممن ألف في الحديث ، صحح حديثه الحاكم في المستدرك والذهبي في تلخيصه في غير موضع ، مر حديثه ص 20 بإسناد صحيح رجاله ثقات وكذلك ص 32.
    176 ـ الحافظ دعلج بن أحمد بن دعلج بن عبد الرحمن أبو محمد السجستاني المعدل المتوفى 341 ، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 8 ص 387 ـ 392 وقال : كان ثقة ثبتا قبل الحكام شهادته وأثبتوا عدالته وجمع له المسند ، قال الدارقطني : لم أر في مشايخنا أثبت منه وكان ثقة مأمونا ، وقال عمر البصري : ما رأيت ببغداد ممن انتخبت عليهم أصح كتبا ولا أحسن سماعا من دعلج. ، مر حديثه ص 31 بإسناد صححه الحاكم في المستدرك ج 3 ص 109.
    177 ـ أبو بكر محمد بن الحسن بن محمد النقاش المفسر الموصلي البغدادي المتوفى 351 ، ترجمه ابن كثير في تاريخه ج 11 ص 242 وقال : كان رجلا صالحا في نفسه عابدا ناسكا له تفسير شفاء الصدور ، يأتي عنه حديث نزول آية سأل سائل حول نص الغدير.
    178 ـ الحافظ محمد بن عبد الله الشافعي البزاز البغدادي المتوفى 354 والمولود 260 ، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 5 ص 456 وقال : كان ثقة ثبتا كثير الحديث حسن التصنيف ، وحكى عن الدارقطني أنه قال : كان ثقة مأمونا. وذكره الذهبي في تذكرته ج 3 ص 96 وقال : ثقة ثبت مأمون ما كان في ذلك الوقت أحد أوثق منه. وقال


(105)
ابن كثير في تاريخه ج 11 ص 260 : كان ثقة ثبتا كثير الرواية ، يأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة بلفظ زيد بن أرقم بإسناد صحيح.
    179 ـ الحافظ أبو حاتم محمد بن حبان بن أحمد التميمي البستي المتوفى 354 ، ترجمه الذهبي في التذكرة ج 3 ص 133 وقال : كان من فقهاء الدين وحفاظ الآثار ، قال الحاكم : كان من أوعية العلم في الفقه واللغة والحديث والوعظ ومن عقلاء الرجال ، وقال الخطيب : كان ثقة نبيلا فهما ، وذكره ابن كثير في تاريخه ج 11 ص 259 وقال : أحد الحفاظ الكبار المصنفين المجتهدين ، روى الحافظ محب الدين الطبري في الرياض النضرة ج 2 ص 169 حديث المناشدة في الرحبة الآتي بلفظ أبي الطفيل ثم قال : خرجه أبو حاتم.
    180 ـ الحافظ سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي أبو القاسم الطبراني المولود 260 والمتوفى 360 ، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 3 ص 26 ـ 131 وقال : الإمام العلامة الحجة مسند الدنيا حدث عن ألف شيخ ويزيدون ، وكان من فرسان هذا الشأن مع الصدق و الأمانة ، قال أبو العباس الشيرازي : ثقة ، روى الحديث بطرق كثيرة جلها صحيح رجال إسناده ثقات راجع ص 18 و 23 و 25 و 26 و 27 و 28 و 33 و 34 و 35 و 37 و 41 و 42 و 43 و 48 و 49 و 51 و 53 و 55 و 58 و 59 و 66 ويأتي عنه حديث المناشدة بلفظ زيد بن يثيع بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات.
    181 ـ أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم أبو بكر الحنبلي صاحب المسند الكبير المتوفى 365 ، قال ابن كثير ج 11 ص 283 : كان ثقة وقد قارف التسعين ، مر حديثه ص 66 بإسناد صحيح رجاله ثقات.
    182 ـ أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي (1) المتوفى 367 عن 96 عاما ، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 4 ص 74 وحكى عن ابن مالك أنه قال : كان شيخا صالحا ، وعن غيره أنه صدوق ، وعن البرقاني : إنه غرقت قطعة من كتبه فنسخها من كتاب ذكروا أنه لم يكن سماعه فيه فغمزوه لأجل ذلك وإلا فهو ثقة ، وقال ابن كثير في تاريخه ج 11 ص 293 : كان ثقة كثير الحديث ، وصحح حديثه الحاكم في المستدرك والذهبي
1 ـ نسبة إلى قطيعة الرقيق محلة في أعلى غربي بغداد.

(106)
في تلخيصه ، يأتي حديث المناشدة في الرحبة بطريقه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى وأبي الطفيل بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات ، وأخرج الحاكم في المستدرك ج 3 ص 132 قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ببغداد من أصل كتابه ، ثنا عبد الله بن حنبل ، حدثني أبي ثنا يحيى بن حماد ثنا أبو عوانة ثنا أبو بلج ثنا عمرو بن ميمون قال : إني لجالس عند ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط. إلى آخر الحديث المذكور ص 50 ، والإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات.
    183 ـ أبو يعلى الزبير بن عبد الله (1) بن موسى بن يوسف البغدادي التوزي (2) نزيل نيسابور المتوفى 370 ، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 8 ص 473 ، وذكره ابن الأثير في الكامل ج 9 ص 4 ، يأتي عنه حديث التهنئة بإسناد صحيح.
    184 ـ أبو يعلى ـ أبو بكر ـ محمد بن أحمد بن بالويه النيسابوري المعدل المتوفى 374 عن 94 عاما ، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 1 ص 282 وحكى ثقته عن البرقاني ، وأكثر الرواية عنه الحاكم في المستدرك وصحح حديثه فيه والذهبي في تلخيصه ، مر حديثه ص 31 بإسناد رجاله كلهم ثقات.
    185 ـ الحافظ علي بن عمر بن أحمد الدارقطني المتوفى 385 ، توجد ترجمته في كثير من معاجم التراجم والتاريخ ، قال الخطيب في تاريخه ج 12 ص 34 : كان فريد عصره وقريع دهره ، ونسيج وحده ، وإمام وقته ، إنتهى إليه علم الأثر والمعرفة بعلل الحديث وأسماء الرجال وأحوال الرواة مع الصدق والأمانة والفقه والعدالة وقبول الشهادة و صحة الاعتقاد وسلامة المذهب والاضطلاع بعلوم سوى علم الحديث ، يأتي عنه حديثا صوم الغدير والمناشدة في الرحبة كلاهما بإسناد صحيح رجاله ثقات.
    186 ـ الحافظ الحسن بن إبراهيم بن الحسين أبو محمد المصري الشهير بابن زولاق المتوفى 387 عن 81 عاما ، ترجمه ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 146 ، وابن كثير في البداية والنهاية ج 11 ص 321 ، رواه في تاريخه كما حكاه المقريزي في الخطط ج 2 ص 222.
    187 ـ الحافظ عبيد الله بن محمد العكبري أبو عبد الله البطي الحنبلي الشهير
1 ـ في الكامل : عبد الواحد بن موسى ، وفي المحكى عن الحاكم : عبيد الله بن موسى.
2 ـ توز : بفتح أوله وتشديد الزاي ، مدينة بفارس قريبة من كازرون ( معجم البلدان ).


(107)
بابن بطة المتوفى 387 ، ذكره السمعاني في أنسابه وأثنى عليه بالإمامة والفضل والعلم و الحديث والفقه والزهد ، أخرج حديث التهنئة الآتي بلفظ البراء بن عازب.
    188 ـ الحافظ محمد بن عبد الرحمن بن العباس أبو طاهر الشهير بالمخلص الذهبي المتوفى 388 ، ترجمه ابن كثير في تاريخه ج 11 ص 333 وقال : شيخ كثير الرواية و كان ثقة من الصالحين ، روى محب الدين الطبري في الرياض النضرة ج 2 ص 169 حديث الغدير بلفظ حبشي المذكور ص 25 وقال : خرجه المخلص الذهبي.
    189 ـ الحافظ أحمد بن سهل الفقيه البخاري ، أحد مشايخ الحاكم قد أكثر الرواية عنه في مستدركه وصحح فيه حديثه وكذلك الذهبي في تلخيصه ، مر حديثه ص 31 بإسنادين صحيحين كل رجالهما ثقات.
    190 ـ العباس بن علي بن العباس النسائي ، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 12 ص 154 وقال : كان ثقة ، مر حديثه ص 66 بإسناد صحيح رجاله ثقات.
    191 ـ يحيى بن محمد الأخباري أبو عمر البغدادي ، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 14 ص 236 وأخرج هناك بطريقه حديث المناشدة في الرحبة بلفظ عبد الرحمن بإسناد حسن يأتي.

( القرن الخامس )
    192 ـ المتكلم القاضي محمد بن الطيب بن محمد أبو بكر الباقلاني المتوفى 403 ، من أهل البصرة سكن بغداد ، من أكثر الناس كلاما وتصنيفا في الكلام ، وثقه الخطيب في تاريخه ج 5 ص 379 وأثنى عليه ، روى حديث الموالاة وحديث التهنئة الآتي في كتابه التمهيد في م ـ الرد على المذاهب ص 169 ، 171 ، 227 ].
    193 ـ الحافظ محمد بن عبد الله بن محمد أبو عبد الله الحاكم الضبي المعروف بابن البيع النيسابوري المتوفى 405 ، صاحب المستدرك على الصحيحين الساير الداير ولد 321 وطلب الحديث من صغره فسمع سنة ثلاثين (1) وثقه الخطيب والذهبي وابن كثير في التاريخ ج 6 ص 273 ، والتذكرة ج 3 ص 242 ، والبداية والنهاية ج 11 ص 355 ، أخرج الحديث في مستدركه بطرق شتى صحح أكثرها ، مر منها ص 20
1 ـ ذكره الذهبي في تذكرته 3 ص 242 ، وبهذا تصح روايته عن المحاملي المتوفى 330.

(108)
و 31 و 32 و 35 و 39 و 45 و 48 و 51 و 55 ، ويأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة بلفظ زيد بن يثيع بإسناد صحيح رجاله ثقات ، وحديث الاحتجاج يوم الجمل.
    194 ـ أحمد بن محمد بن موسى بن القاسم بن الصلت أبو الحسن المجبر البغدادي المتوفى 405 ، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 5 ص 95 وحكى عن الدقاق إنه قال : كان شيخا صالحا دينا ، يأتي عنه حديث مناشدة رجل عراقي جابر الأنصاري بإسناد صحيح.
    195 ـ الحافظ عبد الملك بن أبي عثمان أبو سعد النيسابوري الشهير بخركوشي (1) المتوفى 407 ، ترجمه الذهبي في عبره وقال : قال الحاكم : لم أر أجمع منه علما و زهدا وتواضعا وإرشادا إلى الله ، يأتي بطريقين عنه حديث التهنئة.
    196 ـ الحافظ أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد أبو بكر الفارسي الشيرازي المتوفى 407 / 11 ، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 3 ص 267 وقال : الحافظ الإمام الجوال أبو بكر ، وحكى عن أبي الفرج البجلي أنه قال : كان صدوقا حافظا يحسن هذا الشأن جيدا جيدا ، أخرج الحديث عن ابن عباس فيما نزل من القرآن في أمير المؤمنين ، مر الايعاز إليه ص 52 ويأتي في آية التبليغ.
    197 ـ الحافظ محمد بن أحمد بن محمد بن سهل أبي الفتح ابن أبي الفوارس ( جده سهل يكنى بأبي الفوارس ) ولد 338 وتوفي 412 ، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 1 ص 352 وقال : كتب الكثير وجمع ، وكان ذا حفظ ومعرفة وأمانة وثقة مشهورا بالصلاح وكتب الناس عنه بانتخابه على الشيوخ وتخريجه ، يأتي عنه حديث التهنئة.
    198 ـ الحافظ أحمد بن موسى بن مردويه الاصبهاني أبو بكر المتوفى 416 ، ذكره الذهبي في تذكرته ج 3 ص 252 وقال : الحافظ الثبت العلامة ، كان قيما بمعرفة هذا الشأن بصيرا بالرجال طويل البلاع مليح التصانيف ، مر الإيعاز إلى حديثه ص 15 و 42 و 43 و 52 و 53 ويأتي في حديث الركبان ، وآية إكمال الدين ، وحديث التهنئة.
    199 ـ أبو علي أحمد بن محمد بن يعقوب الملقب بمسكويه صاحب كتاب التجارب المتوفى 421 ، أثنى عليه أبو حيان في الامتاع ج 1 ص 35 ، وياقوت في معجم الأدباء ج 5 ص 5 ـ 19 ، وابن شاكر في الوافي بالوفيات ج 2 ص 269 وغيرهم ، رواه في ( نديم الفريد )
1 ـ بفتح أوله وسكون المهملة بعد : سكة بمدينة نيسابور.

(109)
يأتي لفظه في احتجاج المأمون الخليفة العباسي على الفقهاء بحديث الغدير.
    200 ـ القاضي أحمد بن الحسين بن أحمد أبو الحسن المعروف بابن السماك البغدادي المتوفى 424 عن 95 سنة ، كان رجلا كبيرا ، وكان له مجلس وعظ يتكلم فيه في جامع المنصور قاله الخطيب في تاريخه ج 4 ص 110 ، روى حديث نزول آية إكمال الدين في علي عليه السلام.
    201 ـ أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي النيسابوري المفسر المشهور المتوفى 427 / 37 ، ترجمه ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 22 وقال : كان أوحد زمانه في علم التفسير وصنف التفسير الكبير الذي فاق غيره من التفاسير ، وذكره الفارسي في تاريخ نيسابور وقال : هو صحيح النقل موثوق به ، حدث عن أبي طاهر ابن خزيمة والإمام أبي بكر ابن مهران المقري ، وكان كثير الحديث كثير الشيوخ ، أخرج في تفسيره الكشف والبيان حديثي نزول آيتي التبليغ وسأل سائل حول واقعة الغدير.
    202 ـ أبو محمد عبد الله بن علي بن محمد بن بشران المولود 355 والمتوفى 429 ، شيخ الخطيب البغدادي قال في تاريخه ج 10 ص 14 : كتبت عنه وكان سماعه صحيحا ، يأتي حديثه في حديث التهنئة وصوم الغدير بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات.
    203 ـ أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي النيسابوري المتوفى 429 صاحب يتيمة الدهر ، ترجمه ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 315 وأثنى عليه وعلى تآليفه القيمة ، وذكره ابن كثير في تاريخه ج 12 ص 44 وقال : كان إماما في اللغة و الأخبار وأيام الناس بارعا مفيدا ، رواه في ثمار القلوب ص 511 يأتي لفظه في عيد الغدير.
    204 ـ الحافظ أحمد بن عبد الله أبو نعيم الاصبهاني المولود 336 والمتوفى 430 ، توجد ترجمته والثناء عليه في كثير من معاجم التراجم والتاريخ ، قال ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 27 : كان من الأعلام المحدثين وأكابر الحفاظ الثقات ، أخذ عن الأفاضل و وأخذوا عنه وانتفعوا به ، وكتابه الحلية من أحسن الكتب ، وقال الذهبي في تذكرته ج 3 ص 292 : قال ابن مردويه : كان أبو نعيم في وقته مرجولا إليه لم يكن في أفق من الآفاق أحد أحفظ منه وأسند ، كان حافظ الدنيا قد إجتمعوا عنده وكل يوم نوبة


(110)
واحد منهم يقرأ ما يريده إلى قريب الظهر ، مر عنه ص 20 و 24 و 26 و 28 و 37 و 39 و 41 و 43 و 55 و 60 و 66 ، ويأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة ، واحتجاج عمر بن عبد العزيز ، ونزول آية التبليغ وإكمال الدين في علي عليه السلام ، وغير واحد من أسانيده صحيح رجاله ثقات.
    205 ـ أبو علي الحسن بن علي بن محمد التميمي الواعظ المعروف بابن المذهب المتوفى 444 عن 89 سنة ، ترجمه الخطيب في تاريخه ج 7 ص 390 وقال : كان صحيح السماع لمسند أحمد عن القطيعي إلا في أجزاء منه فإنه ألحق إسمه فيها ، قال ابن كثير (1) : قال ابن الجوزي : وليس هذا بقدح في سماعه لأنه إذا تحقق سماعه جاز أن يلحق إسمه فيما تحقق سماعه له ، يأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة بلفظ عبد الرحمن ابن أبي ليلى.
    206 ـ الحافظ إسماعيل بن علي بن الحسين أبو سعيد الرازي المعروف بابن السمان المتوفى 445 ، ترجمه ابن عساكر في تاريخه ج 3 ص 35 وقال : سمع الحديث من نحو من أربعمائة شيخ ، وكان إمام المعتزلة في وقته ، وكان من الحفاظ الكبار وكان فيه زهد وورع ، وقال عمر الكلبي : كان شيخ العدلية ـ يعني المعتزلة ـ وعالمهم وفقيههم و متكلمهم ومحدثهم ، وكان إماما بلا مدافعة في القراءات والحديث ومعرفة الرجال والأنساب والفرايض والحساب والشروط والمقدورات ، وكان إماما أيضا في فقه أبي حنيفة. إلى كلمات ضافية في الثناء عليه ، مر الايعاز إلى حديثه ص 19 و 56.
    207 ـ الحافظ أحمد بن الحسين بن علي أبو بكر البيهقي المتوفى 458 عن 74 سنة ، ترجمه جل أرباب معاجم التراجم والتاريخ ، قال السبكي في طبقاته ج 3 ص 3 : كان الإمام البيهقي أحد أئمة المسلمين وهداة المؤمنين والدعاة إلى حبل الله المتين ، فقيه جليل حافظ كبير أصولي نحرير زاهد ورع قانت لله قائم بنصرة المذهب أصولا وفروعا ، جبل من جبال العلم ، وقال ابن الأثير في الكامل ج 10 ص 20 : كان إماما في الحديث والفقه على مذهب الشافعي وله فيه مصنفات أحدها السنن الكبرى عشر مجلدات وغيره من التصانيف الحسنة كان عفيفا زاهدا ، مر عنه ص 19 و 20 و 34 و 51 بأسانيد غير واحد منها صحيح
1 ـ في البداية والنهاية ج 12 ص 94.
كتاب الغدير ـ الجزء الأول ::: فهرس