كتاب الغدير ـ الجزء الأول ::: 111 ـ 120
(111)
ويأتي عنه حديث صوم الغدير وفيه نزول آية الاكمال بإسناد صحيح رجاله ثقات.
    208 ـ الحافظ أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري القرطبي المولود 368 والمتوفى 463 صاحب الاستيعاب ، قال الذهبي في تذكرته ج 3 ص 324 : الإمام شيخ الاسلام حافظ المغرب أبو عمر ساد أهل الزمان في الحفظ والاتقان ، قال أبو الوليد الباجي : لم يكن بالأندلس مثل أبي عمر في الحديث ، دأب في طلب الحديث وافتن به وبرع براعة فاق بها من تقدمه من رجال الأندلس وكان مع تقدمه في علم الأثر وبصره بالفقه والمعاني له بسطة كبيرة في علم النسب والأخبار ، وكان دينا صيتا ثقة حجة صاحب سنة وأتباع ، وكان أولا ظاهريا أثريا ثم صار مالكيا مع ميل كثير إلى فقه الشافعي ، مر حديثه بطرق شتى ص 15 و 20 و 21 و 35 وعده من الآثار الثابتة.
    209 ـ الحافظ أحمد بن علي بن ثابت أبو بكر الخطيب البغدادي المتوفى 463 ، قال ابن الأثير في الكامل ج 10 ص 26 : كان إمام الدنيا في عصره ، وترجمه السبكي في طبقاته ج 3 ص 12 ـ 16 وأثنى عليه وأكثر وقال : قال ابن ماكولا : كان أبو بكر آخر الأعيان ممن شاهدناه معرفة وحفظا وإتقانا وضبطا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفننا في علله و أسانيده وعلما بصحيحه وغريبه وفرده ومنكره ومطروحه ولم يكن للبغداديين بعد أبي الحسن الدارقطني مثله : وتوجد له ترجمة ضافية في تاريخ ابن عساكر ج 1 ص 398 ، مر الحديث عنه ص 14 و 15 و 18 و 68 و 76 ويأتي عنه حديث صوم الغدير ، و غير واحد من أسانيده صحيح رجاله ثقات.
    210 ـ المفسر الكبير أبو الحسن بن أحمد بن محمد بن علي بن متويه (1) الواحدي النيسابوري المتوفى 468 ، قال ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 361 : كان استاد عصره في النحو والتفسير ، ورزق السعادة في تصانيفه وأجمع الناس على حسنها وذكرها المدرسون في دروسهم منها الوسيط والبسيط والوجيز في التفسير وله كتاب أسباب النزول ، مر الايعاز إلى حديثه ص 44 ويأتي بإسناده حديث نزول آية التبليغ في علي عليه السلام حول واقعة الغدير.
1 ـ بفتح الميم وتشديد المثناة وسكون الواو وفتح الياء كذا ضبط ابن خلكان وأحسبه بفتح الواو وسكون الياء.

(112)
    211 ـ الحافظ مسعود بن ناصر بن عبد الله بن أحمد أبو سعيد السجزي [ السجستاني ] المتوفى 477 ، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 4 ص 16 وقال : الحافظ الفقيه الرحال صاحب المصنفات ، قال محمد بن عبد الوحد الدقاق : لم أر في المحدثين أجود إتقانا ولا أحسن ضبطا منه ، وقال ابن كثير في تاريخه ج 12 ص 127 : رجل في الحديث وسمع الكثير وجمع الكتب النفيسة وكان صحيح الخط صحيح النقل حافظا ضابطا ، أفرد كتابا في حديث الغدير مر الايعاز إلى بعض طرقه ص 17 و 43 و 52 ويأتي عنه بعض آخر.
    212 ـ أبو الحسن علي بن محمد الجلابي الشافعي المعروف بابن المغازلي المتوفى 483 ، كتابه المناقب يعرب عن تضلعه في الحديث وفنونه ، مر الحديث عنه ص 22 و 24 28 و 29 و 37 و 42 و 44 و 49 و 56 ويأتي عنه غير هذه.
    213 ـ أبو الحسن علي بن الحسن بن الحسين القاضي الخلعي موصلي الأصل مصري الدار ولد بمصر 405 وتوفي 492 ، ترجمه السبكي في طبقاته ج 3 ص 296 وقال : كان مسند ديار مصر في وقته قال ابن سكرة : فقيه له تصانيف ولي القضاء وحكم يوما واحدا واستعفى وانزوى بالقرافة وكان مسند مصر بعد الحبال ، يأتي عن كتابه الخلعيات حديث المناشدة في الرحمة بلفظ زيد بن يثيع.
    214 ـ الحافظ عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان أبو القاسم الحاكم النيسابوري الحنفي المعروف بابن الحداد الحسكاني ، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 3 ص 390 وقال : شيخ متقن ذو عناية تامة بعلم الحديث كان معمرا عالي الاسناد صنف وجمع ، توفي بعد 490 ، أفرد كتابا في حديث الغدير ، مر عنه ص 27 و 43 و 52 ويأتي بإسناده حديثي نزول آيتي إكمال الدين وسأل سائل في واقعة الغدير.
    215 ـ أبو محمد أحمد بن محمد بن علي العاصمي أحد أئمة القرن الخامس مؤلف [ زين الفتى في شرح سورة هل أتى ] وتأليفه هذا ينم عن تضلعه في التفسير والحديث والأدب كما يعرب عن شدة نكيره على الرفض والتشيع ، أخرج الحديث في زين الفتى بطرق شتى مر بعضها ص 19 و 28 و 39 و 45 و 48 و 72 ويأتي عنه بطرق أخرى.


(113)
( القرن السادس )
    216 ـ الحافظ أبو حامد محمد بن محمد الطوسي الغزالي الشهير بحجة الاسلام المتوفى 505 ، توجد ترجمته والثناء عليه في طيات معاجم التراجم وقد ترجمه السبكي في طبقاته ج 4 ص 101 ـ 182 ، وأفرد الدكتور أحمد فريد رفاعي المصري كتابا في ترجمته في مجلدات ثلث ، وهذا التأليف يعد من حسنات هذا العصر ، فللباحث عن الغزالي أن يراجع إليهما ، يأتي لفظه في الكلمات حول سند الحديث.
    217 ـ الحافظ أبو الغنايم محمد بن علي الكوفي النرسي المولود 424 والمتوفى 510 محدث الكوفة ، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 4 ص 57 وحكى عن ابن طاهر إنه قال : كان النرسي حافظا ثقة متقنا ما رأينا مثله كان يتهجد ويقوم الليل ، مر الايعاز إلى حديثه ص 40 ويأتي في حديث التهنئة.
    218 ـ الحافظ يحيى بن عبد الوهاب أبو زكريا الاصبهاني الشهير بابن مندة المتوفى 512 ، قال ابن خلكان في تاريخه ج 2 ص 366 : كان من الحفاظ المشهورين وأحد أصحاب الحديث المبرزين وكان جليل القدر وافر الفضل واسع الرواية ثقة حافظا مكثرا صدوقا كثير التصانيف ، مر عنه ص 47.
    219 ـ الحافظ الحسين بن مسعود أبو محمد الفراء البغوي الشافعي المتوفى 516 ترجمه الذهبي في تذكرته ج 4 ص 54 وقال : الإمام الحافظ المجتهد محيي السنة ، كان من العلماء الربانيين ذا تعبد ونسك وقناعة باليسير ، وقال ابن كثير في تاريخه ج 12 ص 193 : صاحب التفسير. وشرح السنة والتهذيب في الفقه. والجمع بين الصحيحين. و المصابيح في الصحاح والحسان وغير ذلك ، برع في هذه العلوم وكان علامة زمانه فيها ، وكان دينا ورعا زاهدا عابدا صالحا ، مر الايعاز إلى حديثه ص 31 عن المصابيح.
    220 ـ أبو القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد الشيباني المتوفى 525 عن 94 سنة ، قال ابن كثير في تاريخه 203 : راوي المسند عن أبي علي ابن المذهب عن أبي بكر ابن مالك عن عبد الله بن أحمد عن أبيه ، وقد روى عنه ابن الجوزي وغير واحد ، كان ثقة ثبتا صحيح السماع ، يأتي بطريقه حديث المناشدة بالرحبة بلفظ عبد الرحمن.
    221 ـ ابن الزاغوني علي بن عبد الله بن نصر بن السري الزاغوني المتوفى 527 ،


(114)
قال ابن كثير ج 12 من تاريخه ص 205 : الإمام المشهور قرأ القراءات وسمع الحديث واشتغل بالفقه والنحو واللغة ، وله المصنفات الكثيرة في الأصول والفقه وله يد في الوعظ واجتمع الناس في جنازته وكانت حافلة جدا ، يأتي عنه حديث مناشدة رجل عراقي جابر الأنصاري بإسناد صحيح.
    222 ـ أبو الحسن رزين بن معاوية العبدري الأندلسي المتوفى 535 ، ترجمه الذهبي في عبره ، قال في كتابه الجمع بين الصحاح الستة : عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه.
    223 ـ أبو القاسم جار الله محمود بن عمر الزمخشري (1) المتوفى 538 ، ترجمه ابن خلكان في تاريخه ج 2 ص 197 وقال. الإمام الكبير في التفسير والحديث والنحو وعلم البيان ، كان إمام عصره من غير مدافع تشد إليه الرجال في فنونه ، وقال اليافعي في مرآته كان متقنا في التفسير والحديث والنحو واللغة والبيان إمام عصره في فنونه ، وله التصانيف الكبيرة البديعة الممدوحة. وذكره السيوطي في بغية الوعاة ص 388 وقال : كان واسع العلم كثير الفضل غاية في الذكاء وجودة القريحة متقنا في كل علم معتزليا قويا في مذهبه مجاهرا به حنفيا ، ثم ذكر مشايخه وتآليفه ، وتوجد ترجمته في الفوائد البهية ص 209 وأثنى عليه وعد تآليفه ، وذكره ابن كثير في تاريخه ج 12 ص 219 ، يأتي عنه حديث احتجاج دارمية على معاوية بن أبى سفيان نقلا عن كتابه ربيع الأبرار الموجود عندنا ، وقال فيه : ليلة الغدير معظمة عند الشيعة محياة عندهم بالتهجد وهي الليلة التي خطب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بغدير خم أقتاب الجمال وقال في خطبته : من كنت مولاه فعلي مولاه.
    224 ـ الحافظ القاضي عياض بن موسى اليحصبي السبتي المتوفى 544 ، ترجمه كثير من أرباب معاجم التراجم ، قال ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 428 : كان إمام وقته في الحديث وعلومه والنحو واللغة وكلام العرب وأيامهم وأنسابهم ، وصنف التصانيف المفيدة. ثم ذكر تآليفه ونماذج من شعره ، روى حديث الغدير في كتابه الدائر السائر : الشفاء.
1 ـ الزمخشر بفتح أوله وثانيه ثم السكون : قرية من قرى خوارزم كبيرة.

(115)
    225 ـ أبو الفتح محمد بن أبي القاسم عبد الكريم الشهرستاني الشافعي المتكلم على مذهب الأشعري المتوفى 548 ، قال ابن خلكان : كان إماما مبرزا فقيها متكلما ، وترجمه السبكي في طبقاته ج 4 ص 78 وأثنى عليه وعلى كتابه الملل والنحل ، ذكر حديث الغدير في الملل والنحل يأتي لفظه في حديث التهنئة.
    226 ـ أبو الفتح محمد بن علي بن إبراهيم النطنزي المولود 480 ( لم أقف على وفاته ) ذكره السمعاني في أنسابه وقال : أفضل من بخراسان والعراق في اللغة والأدب والقيام بصنعة الشعر ، قدم علينا مرو سنة إحدى وعشرين وقرأت عليه طرفا صالحا من الأدب ، و استفدت منه واغترفت من بحره ، ثم لقيته بهمدان ثم قدم علينا بغداد غير مرة في مدة مقامي بها وما لقيته إلا وكتبت عنه واقتبست منه ، ثم ذكر مشايخه ، مر الحديث بإسناده ص 43 ويأتي عنه بطريق آخر في آية إكمال الدين.
    227 ـ الحافظ أبو سعد عبد الكريم بن أحمد السمعاني الشافعي المولود 506 والمتوفى 562 / 3 صاحب الأنساب ، وفضايل الصحابة. ترجمه ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 326 وأثنى عليه ، وقال الذهبي في تذكرته ج 4 ص 111 : كان ثقة حافظا حجة واسع الرحلة عدلا دينا جميل السيرة حسن الصحبة كثير المحفوظ ، قال ابن النجار : سمعت من يذكران عدد شيوخه سبعة آلاف شيخ ، وهذا شيء لم يبلغه أحد ، مر الايعاز إلى حديثه ص 56.
    228 ـ أبو بكر يحيى بن سعدون بن تمام الأزدي القرطبي الملقب ب‍ ( سابق الدين ) المولود 486 / 7 والمتوفى 567 صاحب التفسير الكبير ، قال ابن الأثير في الكامل ج 11 ص 152 : كان إماما في القراءة والنحو وغيره من العلوم زاهدا عابدا إنتفع به الناس في كثير من البلاد ولا سيما أهل الموصل فإنه أقام بها وفيها توفي ، و ترجمه ياقوت في معجميه قال في البلدان ج 7 ص 54 : قرأ عليه كثير من شيوخنا و كان أديبا فاضلا مقريا عارفا بالنحو واللغة سمع كثيرا من كتب الأدب ، وقال في الأدباء ج 20 ص 14 : شيخ فاضل عارف بالنحو ووجوه القراءات ، وكان ثقة صدوقا ثبتا دينا كثير الخير ، يأتي عن تفسيره حديث نزول آية سأل سائل حول قضية الغدير.
    229 ـ موفق بن أحمد أبو المؤيد أخطب الخطباء الخوارزمي المتوفى 568 ،


(116)
أحد شعراء الغدير يأتي شعره وترجمته في شعراء القرن السادس ، روى الحديث في مناقبه ومقتله بطرق كثيرة مر بعضها ص 14 و 15 و 16 و 18 و 20 و 21 و 22 و 23 و 24 و 27 و 28 و 34 و 38 و 40 و 42 و 48 و 49 يأتي عنه بطرق أخرى.
    230 ـ عمر بن محمد بن خضر الأردبيلي المعروف بملا ، رواه في وسيلة المتعبدين (1) بلفظ البراء بن عازب يأتي في حديث التهنئة.
    231 ـ الحافظ علي بن الحسن بن هبة الله أبو القاسم الدمشقي الشافعي الملقب به ( ثقة الدين ) الشهير بابن عساكر المتوفى 571 ، صاحب التاريخ الكبير الساير الداير ، ترجمه ابن خلكان ج 1 ص 363 ، وأثنى عليه ابن الأثير في الكامل ج 11 ص 177 ، وابن كثير في تاريخه ج 12 ص 294 وقال : أحد أكابر حفاظ الحديث ومن عني به سماعا وجمعا وتصنيفا واطلاعا وحفظا لأسانيده ومتونه وإتقانا لأساليبه وفنونه صنف تاريخ الشام في ثمانين مجلدة (2) ثم أطنب في الثناء عليه وعلى تآليفه ، وأوفى ترجمة له ما ذكره السبكي في طبقاته ج 4 ص 273 ـ 77 ، أكثر في الثناء عليه وعلى ثقته و إتقانه وتآليفه ، أورد أحاديث كثيرة في هذه الخطبة في تاريخه كما ذكره ابن كثير مر منها ص 15 و 26 و 27 و 40 و 44 و 45 و 51 ويأتي عنه حديث نزول آيني التبليغ والإكمال في علي عليه السلام.
    232 ـ الحافظ محمد بن أبي بكر عمر بن أبي عيسى أحمد أبو موسى المديني (3) الاصبهاني الشافعي المولود 501 والمتوفى 581 ، ترجمه ابن خلكان في تاريخه ج 2 ص 161 وقال : كان إمام عصره في الحفظ والمعرفة وله في الحديث وعلومه تآليف مفيدة. ثم ذكر تآليفه ، وذكره السبكي في طبقاته ج 4 ص 90 ، والذهبي في تذكرته ج 4 ص 128 وقال : الحافظ شيخ الاسلام الكبير ، إنتهى إليه التقدم في هذا لشأن مع علو الاسناد ، وقال ابن الزينبي : عاش أبو موسى حتى صار وحيد وقته وشيخ زمانه
1 ـ ذكرها له الچلبي في كشف الظنون ج 2 ص 634.
2 ـ ذكر ابن كثير في تاريخه : إن ثلاث مجلدات منها في ترجمة علي أمير المؤمنين ومناقبه.
3 ـ نسبة إلى مدينة أصبهان ، ذكرها السمعاني في الأنساب.


(117)
إسنادا وحفظا ، قال السمعاني : سمعت منه وكتب عني وهو ثقة صدوق ، قال عبد الفادر : حصل له من المسموعات باصبهان ما لم يحصل لأحد في زمانه ، وانضم إلى ذلك الحفظ والاتقان ، وله التصانيف التي أربى فيها على المتقدمين مع الثقة والعفة ، مر الايعاز إلى طرقه في الحديث ص 24 (1) و 26 و 29 و 45 و 46 و 53 و 58 و 59 و 60 وله غير ذلك.
    233 ـ الحافظ محمد بن موسى بن عثمان أبو بكر الحازمي ( نسبة إلى جده حازم ) الهمداني الشافعي المولود 548 والمتوفى 584 ، ترجمه السبكي في طبقاته ج 4 ص 189 وقال : إمام متقن مبرز ، وعن ابن الزيني : كان من أحفظ الناس للحديث وأسانيده ورجاله مع زهد وتعبد ورياضة وذكر ، صنف في علم الحديث مصنفات وقال ابن النجار : كان من الأئمة الحفاظ العالمين بفقه الحديث ومعانيه ورجاله ، و كان ثقة حجة نبيلا زاهدا ورعا ملازما للخلوة والتصنيف ونشر العلم ، صرح بخطبة النبي صلى الله عليه وآله في غدير خم كما في تاريخ ابن خلكان ج 2 ص 223 ، ومعجم البلدان ج 3 ص 466.
    234 ـ الحافظ عبد الرحمن بن علي بن محمد أبو الفرج ابن الجوزي البكري ( نسبة إلى جده أبي بكر الصديق ) البغدادي الحنبلي المتوفى 597 ، قال ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 301 : كان علامة عصره وإمام وقته في الحديث وصناعة الوعظ صنف في فنون عديدة ، ترجم في غير واحد من معاجم التراجم والتاريخ ، م ـ روى حديث المناشدة بالرحبة بلفظ زاذان من طريق أحمد ] ويأتي لفظه في الكلمات حول سند الحديث.
    235 ـ الفقيه أسعد بن أبي الفضايل محمود بن خلف العجلي أبو الفتوح و ( يقال : أبو الفتح ) الشافعي الاصبهاني المتوفى 600 عن 85 سنة ، قال ابن الأثير في الكامل ج 12 ص 83 : وكان إماما فاضلا. وقال ابن كثير في تاريخه ج 13 ص 40 : سمع الحديث وتفقه وبرع وصنف ، كان زاهدا عابدا ، وترجمه السبكي في طبقاته الكبرى ج 5 ص 50 وأثنى عليه وأكثر وعد تآليفه ، وذكره ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 71 وأثنى عليه ، مر الايعاز إلى حديثه عن كتابه الموجز في فضايل الخلفاء الأربعة ص 26 و 46.
1 ـ أحد الثلاثة المذكورة هناك س 2 وهم : هو وابن عقدة وأبو نعيم.

(118)
( القرن السابع )
    236 ـ أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن فخر الدين الرازي الشافعي المتوفى 606 ، صاحب التفسير الكبير الشهير ، ترجمه ابن خلكان في تاريخه ج 2 ص 48 وقال : فريد عصره ونسيج وحده ، فاق أهل زمانه في علم الكلام والمعقولات وعلم الأوايل ، ثم ذكر تآليفه ، وقال ابن الأثير : كان إمام الدنيا في عصره ، وذكر ابن كثير في تاريخه ج 13 ص 55 ، وبسط القول في ترجمته السبكي في طبقاته ج 5 ص 33 ـ 40 وأثنى عليه و بالغ في الرد على الذهبي في غمزه على المترجم في ميزان الاعتدال ، مر الحديث عنه ص 19 و 52 ويأتي عنه في آية التبليغ.
    237 ـ أبو السعادات مبارك بن محمد بن عبد الكريم ابن الأثير الشيباني الجزري الشافعي المتوفى 606 ، ترجمه أخوه ابن الأثير في كامله ج 12 ص 120 وقال : أخي مجد الدين أبو السعادات كان عالما في عدة علوم منها الفقه والأصولان والنحو والحديث واللغة ، وله تصانيف مشهورة في التفسير والحديث والنحو والحساب وغريب الحديث ، وله رسائل مدونة ، وكان كاتبا مفلقا يضرب به المثل ذا دين متين ولزوم طريق مستقيم * قال في جامع الأصول في أحاديث الرسول : عن زيد بن أرقم أو أبي سريحة شك شعبة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، أخرجه الترمذي ، وحكاه عن الشافعي ( إمام الشافعية ) في نهايته ج 4 ص 246.
    238 ـ أبو الحجاج يوسف بن محمد البلوي المالكي الشهير بابن الشيخ المتوفى حدود 605 مؤلف ألف باء تأليفه هذا ينم عن فضله الجم وأدبه الكثار ذكره الزركلي في الأعلام ج 3 ص 1184 ، يأتي لفظه في المجلد الثاني في شعراء القرن الأول في ما يتبع أبيات أمير المؤمنين عليه السلام.
    239 ـ تاج الدين زيد بن الحسن بن زيد الكندي أبو اليمن البغدادي المولد و المنشأ المتوفى 613 ، إنتقل إلى الشام فأقام بها ، قال ابن الأثير في الكامل ج 12 ص 130 : كان إماما في النحو واللغة وله الاسناد العالي في الحديث ، وكان ذا فنون كثيرة من أنواع العلوم ، يأتي بإسناده حديث المناشدة في الرحبة بلفظ عبد الرحمن بن أبي ليلي.
    240 ـ الشيخ علي بن حميد القرشي المتوفى 621 ، ذكره في ( شمس الأخبار


(119)
المنتقى من كلام النبي المختار ) كما مر في ص 50 ويأتي لفظه في مفاد الحديث.
    241 ـ أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الرومي الجنس ، الحموي المولد ، البغدادي الدار المتوفى 626 ، أسر من بلاده صغيرا وابتاعه بغداد رجل تاجر ، له معجم البلدان ومعجم الأدباء ، كانت له أشواط بعيدة في الأدب ، وكان متعصبا على أمير المؤمنين علي عليه السلام. بسط القول في ترجمته محتدا وعلما وأدبا وتأليفا ومذهبا ابن خلكان في تاريخه ج 2 ص 349 ـ 55 ، ذكر في معجم البلدان ج 3 ص 466 عن الحازمي : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب عند غدير خم ، ويأتي كلامه عن معجم الأدباء في المؤلفين في حديث الغدير.
    242 ـ الحافظ أبو الحسن علي بن محمد الشيباني المعروف بابن الأثير الجزري (1) المتوفى 630 ، صاحب التاريخ الكامل ، وأسد الغابة ، ترجمه ابن خلكان في تاريخه ج 2 ص 378 وقال : كان إماما في حفظ الحديث ومعرفة ما يتعلق به وحافظا للتواريخ المتقدمة والمتأخرة ، ثم ذكر تآليفه وأثنى عليها ، وذكره اليافعي في مرآة الجنان ج 4 ص 70 وأثنى عليه وعلى تآليفه ، وعده الذهبي من الحفاظ في تذكرته ج 4 ص 191 وأطراه ، رواه بطرق كثيرة منها ما يأتي ومنها ما مر ص 15 و 20 و 23 و 24 و 25 و 28 و 38 و 45 و 46 و 47 و 49 و 53 و 58 و 59 و 60.
    243 ـ حنبل بن عبد الله بن الفرج البغدادي الرصافي المتوفى 640 عن 90 سنة محدث مكثر يروي بإسناده الآتي مسند أحمد بن حنبل عن ابنه عبد الله ترجمه أبو شامة في ذيل الروضتين (2) ، يأتي بإسناده حديث مناشدة الرحبة بلفظ عبد الرحمن.
    244 ـ الحافظ ضياء الدين محمد بن عبد الواحد أبو عبد الله المقدسي الدمشقي الحنبلي المولود 569 والمتوفى 643 ، ذكره ابن كثير في تاريخه ج 13 ص 169 وأطراه وأثنى علي تآليفه ، وترجمه الذهبي في تذكرته ج 4 ص 197 وحكى عن عمر بن الحاجب إنه قال : شيخنا أبو عبد الله شيخ وقته ونسيج وحده علما وحفظا وثقة ودينا من العلماء
1 ـ نسبة إلى جزيرة ابن عمر : بلدة فوق الموصل بينهما ثلاثة أيام كانت تحيط بها دجلة إلا من ناحية.
2 ـ ذكر في تعليق ذيل تذكرة الحفاظ لأبي المحاسن الدمشقي ص 33.


(120)
الربانيين كان ، شديد التحري في الرواية مجتهدا في العبادة كثير الذكر منقطعا متواضعا ( إلى أن قال في الثناء عليه ) : قال ابن النجار : حافظ متقن حجة عالم بالرجال ورع تقي ما رأيت مثله في نباهته وعفته وحسن طريقته ... إلخ ، مر حديثه ص 26 و 28 و 34 و 35 و 55 و 58 ويأتي عنه غير ذلك.
    245 ـ أبو سالم محمد بن طلحة القرشي النصيبي الشافعي المتوفى 652 أحد شعراء الغدير في القرن السابع يأتي هناك شعره وترجمته ، مر الايعاز إلى حديثه ص 33 ويأتي عنه غيره نقلا عن كتابه المطبوع غير مرة ( مطالب السئول ).
    246 ـ أبو المظفر يوسف الأمير حسام الدين قزأوغلي (1) ابن عبد الله البغدادي الحنفي المتوفى 654 سبط الحافظ ابن الجوزي الحنبلي من كريمته ( رابعة ) ترجمه اليافعي في مرآته ج 4 ص 136 ، وابن كثير في تاريخه ج 13 ص 194 ، وأثنى على علمه وفضله و حسن خطابته ، وذكره أبو الحسنات في فوائده البهية ص 230 وقال : تفقه وبرع وكان عالما فقيها واعظا حسن المجانسة ، وقال أبو المعالي السلامي كما في منتخب المختار 236 : كان شيخا صالحا عالما بالتفسير والحديث والفقه له تفسير كبير في تسعة وعشرين مجلدا ، وذكر مشايخه وتآليفه ، مر عنه ص 36 ويأتي عنه في عناوين أخرى بألفاظ غير ما مر نقلا عن تأليفه الساير ( تذكرة خواص الأمة )
    247 ـ عز الدين عبد الحميد بن هبة الله المدائني الشهير بابن أبي الحديد المعتزلي المتوفى 655 مؤلف شرح نهج البلاغة الداير الساير ، وتأليفه هذا ينم عن تضلعه في الحديث والكلام والتأريخ والأدب ، توجد ترجمته في شرح النهج له ج 4 ص 575 ، مر الحديث عنه ص 56 ويأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة ، وحديث الدعوة ، وحديث الركبان ، واحتجاج عمار بحديث الغدير ، ومناشدة شاب أبا هريرة.
    248 ـ الحافظ أبو عبد الله محمد بن يوسف الكنجي الشافعي المتوفى 658 ، صاحب كتاب كفاية الطالب (2) المطبوع بمصر في 160 صحيفة محذوف الأسانيد ، و في النجف الأشرف مسندا على ما هو في الأصل ، والكتاب يعرب عن تقدم مؤلفه في
1 ـ في تاريخ ابن خلكان والفوائد البهية. قرغلي. وفى غيرهما قزغلي ، والصحيح كما في تاريخ ابن كثير : قزاغلي بكسر القاف وسكون الزاي كلمة تركية معناها ( ابن البنت ) أي السبط.
2 ـ ذكره له الچلبي في كشف الظنون ج 2 ص 323.
كتاب الغدير ـ الجزء الأول ::: فهرس