كتاب الغدير ـ الجزء الأول ::: 121 ـ 130
(121)
الحديث وعن علمه الجم ، وفضله الكثار وكثرة اعتناءه بشأن الحديث وفنونه ، ينقل عنه ابن الصباغ المالكي في فصوله المهمة معبرا عن المؤلف بالامام الحافظ ، مر الحديث عنه ص 19 و 21 و 35 و 40 و 48 و 51 ويأتي عنه حديث مناشدة الرحبة بطرق شتى ، ومناشدة رجل عراقي جابر الأنصاري ، وحديث التهنئة.
    249 ـ الحافظ أبو محمد عبد الرزاق بن عبد الله بن أبي بكر عز الدين الرسعني الحنبلي المتوفى 661 ، ذكره الذهبي في تذكرة الحفاظ ج 4 ص 243 وقال : كان إماما متقنا ذا فنون وأدب صنف كتاب مقتل الحسين عليه السلام وجمع وصنف تفسيرا حسنا رأيته يروي فيه بأسانيده ، وأثنى عليه ابن كثير في تاريخه ج 13 ص 241 ، ويأتي بعض القول في ترجمته عن زميله الأربلي ، يأتي عنه حديث نزول آية التبليغ في علي عليه السلام.
    250 ـ فضل الله بن أبي سعيد الحسن الشافعي التوربشتي ( بالمثناة المضمومة ) ترجمه السبكي في طبقاته ج 4 ص 146 وقال : رجل محدث فقيه من أهل شيراز شرح مصابيح البغوي شرحا حسنا وروى صحيح البخاري عن عبد الوهاب ابن المغرم ( بإسناده ) وأظن هذا الشيخ مات في حدود الستين والستمائة ووقعة التتار أوجبت عدم المعرفة بحاله ، ثم ذكر من الفوائد المذكورة في شرح المصابيح له ، رواه في كتابه المعتمد في المعتقد (1).
    251 ـ الحافظ محيي الدين يحيى بن شرف بن حسن أبو زكريا النووي (2) الدمشقي الشافعي المتوفى 676 ، ترجمه السبكي في طبقاته ج 5 ص 166 ـ 68 وبالغ في الثناء عليه ، وذكره ابن كثير في تاريخه ج 13 ص 278 وقال : شيخ المذهب وكبير الفقهاء في زمانه وقد كان من الزهادة والعبادة والورع والتحري والانجماع عن الناس على جانب كبير لا يقدر عليه أحد من الفقهاء غيره ، وذكر تآليفه وأطراه ، وبسط القول في ترجمته الذهبي في تذكرته ج 4 ص 259 ـ 64 ، مر الحديث عن تأليفه رياض الصالحين ص 35 وقال في تهذيبه الأسماء واللغات : وفي كتاب الترمذي عن أبي سريحة الصحابي أو زيد بن
1 ـ ذكره له الچلبي في كشف الظنون ج 2 ص 462.
2 ـ نوى : قرية من قرى حوران.


(122)
أرقم ـ شك ـ شعبة ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، رواه الترمذي و قال : حديث حسن والشك في عين الصحابي لا يقدح في صحة الحديث لأنهم كلهم عدول.
    252 ـ الشيخ مجد الدين عبد الله بن محمود بن مورود الحنفي الموصلي المولود 599 والمتوفى 683 ، ترجمه أبو الحسنات في الفوائد البهية ص 106 وقال : كان من أفراد الدهر في الفروع والأصول ولم يزل يفتي ويدرس إلى أن مات ، يروي عنه ابن الحمويه صاحب فرائد السمطين حديث مناشدة رجل جابر الأنصاري الآتي.
    253 ـ القاضي ناصر الدين عبد الله عمر أبو الخير البيضاوي الشافعي المتوفى 685 ، صاحب الطوالع والمصباح في أصول الدين ، والغاية القصوى في الفقه ، والمنهاج في أصول الفقه ، ومختصر الكشاف في التفسير ، وشرح المصابيح في الحديث ، قال السبكي في طبقاته ج 5 ص 59 : كان إماما مبرزا نظارا صالحا متعبدا زاهدا ولي قضاء القضاة بشيراز ودخل تبريز ، وترجمه ابن كثير في تاريخه ج 13 ص 309 وقال : مات بتبريز ، مر عن طوالع أنواره ص 8.
    254 ـ الحافظ أحمد بن عبد الله فقيه الحرم محب الدين أبو العباس الطبري المكي الشافعي المتوفى 694 ، ترجمه السبكي في طبقاته ج 5 ص 9 وأثنى عليه ، وذكره ابن كثير في تاريخه ج 13 ص 340 ، وعده الذهبي من الحفاظ في تذكرته ج 4 ص 264 وقال : تفقه ودرس وأفتى وصنف وكان شخ الشافعية ومحدث الحجاز ، وكان إماما صالحا زاهدا كبير الشأن ، أخرج حديث الغدير في كتابيه الرياض النضرة ، وذخاير العقبى بعدة طرق يأتي ببعضها حديث مناشدة الرحبة ، وحديث الركبان ، والتهنئة ، و مر ببعضها في ص 18 و 25 و 28 و 32 و 48 و 51 و 56.
    255 ـ إبراهيم بن عبد الله الوصابي اليمني الشافعي ، مؤلف كتاب الاكتفاء في فضل الأربعة الخلفاء ، ذكر حديث الغدير بعدة طرق في الاكتفاء المذكور يأتي بعضها في حديثي المناشدة في الرحبة ، واحتجاج أمير المؤمنين عليه السلام يوم الجمل ، ونزول آية سأل سائل حول قضية الغدير ، ومر منها ص 22 و 23 و 25 و 41 و 51 و 53 و 55 و 58 و 59.


(123)
256 ـ سعيد الدين محمد بن أحمد الفرغاني شارح القصيدة التائية لابن فارض توفي حدود 700 وأرخ الذهبي وفاته في العبر 699 وهو أول شارح للتائية المذكورة حكي أنه قرأها أولا على جلال الدين الرومي المولوي ثم شرحها فارسيا ثم عربيا وسماه منتهى المدارك وهو كبير ، كذا ذكره الچلبي في كشف الظنون ج 1 ص 209 وعن الكفوي : إنه كان جامعا للعلوم الشرعية والحقيقية وكان لسان عصره وبرهان دهره ودليل طريق الحق وسر الله بين الخلق. توجد ترجمته في عبقات الأنوار ج 1 ص 270 ، يأتي لفظه في الكلمات حول مفاد الحديث.

( القرن الثامن )
    257 ـ شيخ الاسلام أبو إسحاق إبراهيم بن سعد الدين محمد بن المؤيد الحمويه الخراساني الجويني المتوفى 722 عن 78 عاما ، أطراه الذهبي في تذكرته ج 4 ص 298 بالامام المحدث الأوحد الأكمل ، وقال : كان شديد الاعتناء بالرواية وتحصيل الأجزاء وعلى يده أسلم الملك غازان ، وترجمه ابن حجر في الدرر ج 1 ص 67 وأطراه ، أخرج حديث الغدير بطرق كثيرة في كتابه ـ فرايد السمطين في فضايل المرتضى و والبتول والسبطين ـ الموجود عندنا ، مر عنه ص 15 و 19 و 21 و 23 و 26 و 32 و 40 و 43 و 44 و 55 و 56 و 66 ، ويأتي عنه حديث المناشدة بالرحبة ، ومناشدة رجل عراقي جابر الأنصاري ، واحتجاج عمر بن عبد العزيز ، ونزول آية إكمال الدين في علي عليه السلام ، ونزول آية سأل سائل حول قضية الغدير ، وحديث التهنئة.
    258 ـ علاء الدين أحمد بن محمد بن أحمد السمناني المولود 659 والمتوفى 736 (1) ترجمه ابن حجر في الدرر الكامنة ج 1 ص 250 وقال : نفقه وطلب الحديث وشارك في الفضايل وبرع في العلم ، قال الذهبي : كان إماما جامعا كثير التلاوة وله وقع في النفوس وذكر أن مصنفاته تزيد على ثلثمائة ، أخذ عنه صدر الدين ابن حمويه ، يأتي لفظه عن كتابه العروة الوثقى في ذكر الكلمات حول سند الحديث.
    259 ـ الحافظ يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف الدمشقي
1 ـ ذكره السلامي كما في منتخب المختار ص 162 وأرخ وفاته بسنة 735.

(124)
أبو الحجاج المزي (1) الشافعي المتوفى 742 ترجمه السبكي في طبقاته ج 6 ص 251 ـ 267 وقال : شيخنا واستادنا وقدوتنا الشيخ جمال الدين أبو الحجاج المزي حافظا زماننا ، حامل راية السنة والجماعة ، والقائم بأعباء هذه الصناعة ، والمتدرع بجلباب الطاعة ، إمام الحفاظ ، إلخ ، وذكره ابن كثير في تاريخه ج 14 ص 191 ، وابن حجر في الدرر الكامنة ج 4 ص 457 ـ 461 ، وحكى عن ابن سيد الناس أنه قال : وجدت بدمشق من أهل العلم الإمام المقدم والحافظ الذي فاق من تأخر من أقرانه ومن تقدم ، أبا الحجاج ، بحر هذا العلم الزاخر وحبره القائل : كم ترك الأول للآخر ، أحفظ الناس للتراجم وأعلمهم بالرواة. إلى آخر الثناء عليه ، روى الحديث في تهذيب الرجال ، مر عنه ص 14 و 18 و 21 و 35 ، ورواه في تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف عن الترمذي والنسائي بإسنادهما عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم بالسند واللفظ المذكورين ص 30 وعن ابن ماجة بالسند واللفظ المذكورين في ص 39 عن عبد الرحمن عن سعد.
    260 ـ الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي الشافعي المتوفى 748 ترجمه الجزري في طبقات القراء ج 2 ص 71 وقال : أستاذ ثقة كبير ( إلى أن قال ) : واشتغل بالحديث وأسماء رجاله فبلغت شيوخه في الحديث وغيره ألفا ، وذكره السبكي في طبقاته ج 5 ص 216 ـ 219 وأثنى عليه وبالغ وأطنب ، وذكره ابن كثير في تاريخه ج 14 ص 225 وقال : الحافظ الكبير مؤرخ الاسلام وشيخ المحدثين ، قد ختم به شيوخ الحديث وحفاظه ، وترجمه ابن حجر في الدرر ج 3 ص 336 ـ 38 وقال : مهر في فن الحديث وجمع تاريخ الاسلام فأربى فيه على من تقدم بتحرير أخبار المحدثين خصوصا ، ثم ذكر تآليفه وأثنى عليها ، أفرد كتابا في حديث الغدير كما يأتي في المؤلفين فيه ، ومر عنه ص 32 و 35 و 41 و 55.
    261 ـ نظام الدين حسن بن محمد القمي النيسابوري صاحب التفسير الكبير المسمى بغرائب القرآن المطبوع غير مرة بمصر وإيران ، رواه في تفسيره ، راجع ص 19 و 43 و 52 ، ويأتي عنه حديث نزول آية التبليغ في علي عليه السلام حول واقعة الغدير.
1 ـ نسبة إلى مزة بالتشديد : قرية قرى دمشق.

(125)
    262 ـ ولي الدين محمد بن عبد الله الخطيب العمري التبريزي مؤلف مشكاة المصابيح سنة 737 ، مر عنه ص 19 و 36 ويأتي عنه حديث التهنئة بطريق أحمد.
    263 ـ تاج الدين أحمد بن عبد القادر بن مكتوم أبو محمد القيسي الحنفي النحوي المتوفى 749 ، ترجمه الجزري في طبقات القراء ج 1 ص 70 وأثنى عليه ، وابن حجر في الدرر ج 1 ص 174 ـ 6 وذكر مشايخه وتآليفه وقال : تقدم في الفقه ودرس و ناب في الحكم ، وعد من تآليفه التذكرة ، وذكره السيوطي في بغية الوعاة ص 140 ـ 43 وأثنى عليه وذكر تآليفه وعد منها التذكرة وقال : في ثلاث مجلدات سماها قيد الأوابد وقفت عليها بخطه من المحمودية ، ذكر في كتابه التذكرة المذكورة أبيات حسان في حديث الغدير تأتي في شعراء القرن الأول.
    264 ـ زين الدين عمر بن مظفر بن عمر المعري الحلبي الشافعي المشهور بابن الوردي المتوفى 749 ، ترجمه السيوطي في بغية الوعاة وقال : كان إماما بارعا في الفقه والنحو والأدب مفننا في العلم ، ونظمه في الذروة العليا والطبقة القصوى ، وله فضائل مشهورة ، ثم ذكر تآليفه وشطرا من شعره ، وذكره ابن حجر في الدرر ج 3 ص 195 وأثنى عليه وعلى تآليفه وذكر نماذج من شعره ، روى حديث الولاية في [ تتمة المختصر في أخبار البشر ] المطبوع بمصر.
    265 ـ جمال الدين محمد بن يوسف بن الحسن بن محمد الزرندي المدني الحنفي شمس الدين المتوفى بضع وخمسين وسبعمائة ، ترجمه معاصره السلامي كما في منتخب المختار ص 210 وذكر مشايخه واجتماعه به ، وذكره ابن حجر في الدرر ج 4 ص 295 وقال : صنف [ درر السمطين في مناقب السبطين ] ، ورأس بعد أبيه بالمدينة وصنف كتبا عديدة ودرس في الفقه والحديث ، ثم رحل إلى شيراز فولي القضاء بها حتى مات سنة سبع أو ثمان وأربعين ذكره ابن فرحون ، وحكي عن مشيخة الجنيد أنه أرخ وفاته بشيراز سنة بضع وخمسين ، وعبر عنه ابن الصباغ المالكي في فصوله المهمة بالشيخ الإمام العلامة المحدث بالحرم الشريف النبوي ، قال في [ نظم درر السمطين في فضايل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين ] : روى الإمام الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي رحمه الله بسنده إلى البراء بن عازب قال : أقبلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم. إلى


(126)
آخر اللفظ الآتي في حديث التهنئة.
    266 ـ القاضي عبد الرحمن بن أحمد الأيجي الشافعي المتوفى 756 ، قال السبكي في طبقاته ج 6 ص 108 : كان إماما في المعقولات عارفا بالأصلين والمعاني والبيان والنحو مشاركا في الفقه له في علم الكلام كتاب المواقف ، وذكره ابن حجر في الدرر ج 2 ص 322 وأثنى عليه وعد تآليفه ، مر لفظه عن المواقف ص 8.
    267 ـ سعيد الدين محمد بن مسعود بن محمد بن خواجة مسعود الكازروني المتوفى 758 ، ترجمه ابن حجر في الدرر ج 4 ص 255 وذكر مشايخه ثم قال : كان سعيد الدين محدثا فاضلا سمع الكثير وأجاز له المزي. وهو تلميذ ابن الحمويه مؤلف فرائد السمطين المذكور ص 123 والراوي عنه ، قال في كتابه [ المنتقى في سيرة المصطفى ] : وقال صلى الله عليه وسلم في علي : من كنت مولاه فعلي مولاه ، أللهم وآل من والاه ، وعاد من عاداه.
    268 ـ أبو السعادات عبد الله بن أسعد بن علي اليافعي الشافعي اليمني ثم المكي المتوفى 768 ، ذكره السبكي في طبقاته ج 6 ص 103 وأثنى عليه بالصلاح والتصانيف الكثيرة والنظم الكثير ، وترجمه ابن حجر في الدرر ج 2 ص 247 ـ وذكر مشايخه في الحديث والفقه وأطراه وقال : له كلام في ذم ابن تيمية ، عد حديث الغدير إرسال المسلم من مناقب أمير المؤمنين في تاريخه مرآة الجنان ج 1 ص 109 من طريق أحمد بن حنبل.
    269 ـ الحافظ عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير الشافعي القيسي الدمشقي المتوفى 774 ، ترجمه ابن حجر في الدرر ج 1 ص 384 وذكر مشايخه وتآليفه ، ثم قال : قال الذهبي في المعجم المختص : الإمام المفتي المحدث البارع فقيه متفنن محدث متقن مفسر نقال له تصانيف مفيدة ، روى الحديث بطرقه الكثيرة في تاريخه الكبير ، مر منها ص 15 و 19 و 23 و 25 و 26 و 28 و 35 و 41 و 43 و 46 و 48 و 51 و 52 و 54 و 55 و 56 و 68 ، ويأتي عنه حديث المناشدة بالرحبة ، وحديث الركبان ومناشدة شاب أبا هريرة ، ومناشدة رجل عراقي جابر الأنصاري.


(127)
    270 ـ أبو حفص عمر بن حسن بن مزيد بن أميلة المراغي (1) ثم الحلبي ثم الدمشقي ثم المزي الشهير بابن أميلة المولود 679 والمتوفى 778 ، ترجمه الجزري في طبقات القراء ج 1 ص 590 ، وابن حجر في الدرر ج 3 ص 159 وقال : مسند العصر حدث بالكثير وكثر الانتفاع به وحدث نحوا من خمسين سنة وكان كثير التلاوة. و أثنى عليه بالثقة والدين والصلاح والخير ابن الجزري في طبقات القراء ، وعن فضل ابن روزبهان : كان ثقة متقنا إليه ينتهي إسناد أكابر المشايخ وأجلة الأصحاب ، يأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة بلفظ عبد الرحمن.
    271 ـ شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي الهواري المالكي الشهير بابن جابر الأندلسي المتوفى 780 ، أحد شعراء الغدير يأتي شعره وترجمته في شعراء القرن الثامن.
    272 ـ السيد علي (2) بن شهاب بن محمد الهمداني المتوفى 786 ، أثنى عليه وعلى تآليفه ومقاماته وكراماته غير واحد من الأعلام ، توجد ترجمته في غدير العبقات ج 1 ص 241 ـ 44 ، روى حديث الغدير بعدة طرق في كتابه مودة القربى المطبوع الداير ، مر بعضها ص 22 و 57 و 58 ، ويأتي عنه نزول آية التبليغ في علي عليه السلام ، وحديث التهنئة.
    273 ـ الحافظ شمس الدين أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد المقدسي الحنبلي المعروف بالصامت المتوفى 789 ، ترجمه الجزري في طبقاته ج 2 ص 174 وقال : إمامنا ومبرزنا الحافظ الكبير شمس الدين. ثم ذكر بعض مشايخ قراءته وتآليفه فأثنى عليه نثرا ونظما ، وترجمه ابن حجر في الدرر ج 3 ص 465 وذكر مشايخه وإجازاته و قال : كان مكثرا شيوخا وسماعا وطلب بنفسه فقرأ الكثير فأجاد وخرج وأفاد ، وكان عالما متفننا متقشفا منقطع القرين وحدث دهرا مات بالصالحية ، وتفقه إلى أن فاق الأقران وأفتى ودرس وكان كثير المروءة ، يروي عنه الجزري في أسني المطالب حديث احتجاج الصديقة الطاهرة سلام الله عليها بحديث الغدير كما يأتي.
1 ـ نسبة إلى المراغة في آذربايجان قرية من تبريز ( أنساب السمعاني )
2 ـ يظهر عن بعض المعاجم تلقيه بشهاب الدين.


(128)
    274 ـ سعد الدين مسعود بن عمر بن عبد الله الهروي التفتازاني الشافعي المتوفى 791 عن نحو 80 عاما ، ترجمه ابن حجر في الدرر ج 4 ص 350 وعد تآليفه ثم قال : وله غير ذلك من التصانيف في أنواع العلوم التي تنافس الأئمة في تحصيلها والاعتناء بها ، وكان قد إنتهت إليه معرفة علوم البلاغة والمعقول بالمشرق بل بسائر الأمصار ، لم يكن له نظير في معرفة هذه العلوم ، وأثنى عليه وأطراه وعد تآليفه السيوطي في بغية الوعاة ص 391 ، مر لفظه عن كتابه شرح المقاصد ص 8.

( القرن التاسع )
    275 ـ الحافظ علي بن أبي بكر بن سليمان أبو الحسن الهيثمي ( بالمثلثة ) القاهري الشافعي المولود 735 والمتوفى 807 ، ترجمه السخاوي في الضوء اللامع ج 5 ص 200 ـ 3 وذكر مشايخه وتآليفه وأثنى عليه وأكثر وحكى عن التقي الفاسي إنه قال : كان كثير الحفظ للمتون والآثار صالحا خيرا ، وقال الأقفهسي (1) : كان إماما عالما حافظا زاهدا متواضعا متوددا إلى الناس ذا عبادة وتقشف وورع. ثم قال : والثناء على دينه وزهده وورعه ونحو ذلك كثير جدا ، بل هو في ذلك كلمة إتفاق ، وذكره عبد الحي الحنبلي في شذراته ج 7 ص 70 وأثنى عليه وذكر مشايخه وتآليفه ، أخرج حديث الغدير في كتابه الكبير ( مجمع الزوايد ) بطرق كثيرة صحح غير واحد منها ، مر بعضها ص 22 و 25 و 27 و 33 و 34 و 41 و 43 و 45 و 51 و 53 و 54 و 56 و 59 ، ويأتي عنه حديث المناشدة بلفظ زاذان ، وزياد ، وزيد بن أرقم ، وأبي الطفيل ، و حديث الركبان بطريقه صححه وقال : رجاله ثقات.
    276 ـ الحافظ ولي الدين عبد الرحمن بن محمد الشهير بابن خلدون الحضرمي الإشبيلي المالكي المولود 732 والمتوفى 808 صاحب التأريخ الداير ، بسط في ترجمته المحبي في ضوءه اللامع ج 4 ص 145 ـ 49 وذكر مشايخه في العلوم المتنوعة معقولا ومنقولا وعد تآليفه وأثنى عليها وعليه ، ذكر في مقدمة تاريخه ص 138 في بيان النص على الإمامة عند الإمامية : أنه جلي وخفي فالجلي مثل قوله : من كنت
1 ـ أبو الخير محمد بن محمد الزبيري المصري الشافعي المتوفى 843.

(129)
مولاه فعلي مولاه. ثم قال : قالوا : ولم تطرد هذه الولاية إلا في علي ولهذا قال عمر : أصحب مولى كل مؤمن ومؤمنة ، ثم أوعز إلى المناقشة في مفاده.
    277 ـ السيد الشريف الجرجاني علي بن محمد بن علي أبو الحسن الحسيني الحنفي المتوفى 618 بشيراز ، ترجمه السخاوي في الضوء اللامع ج 5 ص 328 ـ 30 وأثنى عليه وقال : وصفه العفيف الجرهي في مشيخته بالعلامة فريد عصره ووحيد دهره سلطان العلماء العالمين إفتخار أعاظم المفسرين ، ثم ذكر جمل الثناء عليه وعد تآليفه ، وبسط القول في ترجمته أبو الحسنات في الفوائد البهية ص 125 ـ 134 بذكر مشايخه وتآليفه وإطراءه ، روى حديث الغدير في شرح المواقف كما مر ص 8.
    278 ـ محمد بن محمد بن محمود الحافظي البخاري المعروف ب‍ ( خواجة پارسا ) المولود 756 والمتوفى 822 ، ترجمه السخاوي في ضوئه اللامع ج 10 ص 20 ، وذكره أبو الحسنات في فوائده ص 199 وقال : قرأ على علماء عصره ومهر على أقرانه ، وحصل الفروع والأصول ، وبرع في المعقول والمنقول ، أخذ الفقه عن أبي الطاهر محمد ( إلى أن قال ) : وله تصانيف منها الفصول الستة وفصل الخطاب وهو تصنيف لطيف شريف حافل لحقايق العلم اللدني وكافل لدقايق الطريق النقشبندي ... إلخ. وترجمه طاشكبري زادة في الشقايق ج 1 ص 286 ، يأتي ذكره حديث الغدير عن كتابه المذكور ( فصل الخطاب ).
    279 ـ أبو عبد الله محمد بن خليفة الوشتاني المالكي المتوفى 827 / 8 ، يأتي عن شرحه صحيح مسلم احتجاج أمير المؤمنين يوم الجمل بحديث الغدير.
    280 ـ شمس الدين محمد بن محمد بن محمد أبو الخير الدمشقي المقري الشافعي المعروف بابن الجزري المتوفى 833 ، توجد له ترجمة ضافية في الضوء اللامع ج 9 ص 255 ـ 260 وذكر مشايخه في الفقه وأصوله والحديث والمعاني والبيان وقال : أذن له غير واحد بالافتاء والتدريس والأقراء ، وعد تصانيفه في شتى العلوم وأثنى عليها وذكر منها أسنى المطالب في مناقب علي بن أبي طالب ، وله ترجمة مفصلة في الشقايق النعمانية ج 1 ص 39 ـ 49 ، وفي تعاليق الفوائد البهية ص 140 ، ذكر حديث الغدير بطرق شتى في كتابه المذكور : أسنى المطالب ، مر الايعاز إلى بعضها ص 17 و 18 و 20 و 22


(130)
و 23 و 25 و 28 و 29 و 37 و 40 و 44 و 45 و 46 و 49 و 53 و 56 و 57 ، ويأتي عن احتجاج الصديقة صلوات الله عليها بحديث الغدير
    281 ـ تقي الدين أحمد بن علي بن عبد القادر الحسيني القاهري المقريزي (1) الحنفي المتوفى 845 ، توجد ترجمته ضافية في الضوء اللامع ج 2 ص 21 ـ 25 وقال : نظر في عدة فنون وشارك في الفضايل وخط بخطه الكثير وانتقى ، وقال الشعر والنثر وحصل وأفاد وناب في الحكم وكتب التوقيع وولي الحسبة بالقاهرة غير مرة ، والخطابة بجامع عمرو ، والامامة بجامع الحاكم ، وقراءة الحديث بالمؤيدية. ثم عد تآليفه وأثنى عليها وقال : قرأت بخطه أن تصانيفه زادت على مائتي مجلدة كبار وإن شيوخه بلغت ستمائة نفس ، مر الايعاز إلى حديثه ص 19 ويأتي عنه حديث التهنئة.
    282 ـ القاضي شهاب الدين أحمد بن شمس الدين عمر الدولت الآبادي المتوفى 849 صاحب الارشاد في النحو ، وهداية السعداء ، والبحر المواج في التفسير ، توجد له ترجمة ضافية في العبقات ج 2 ص 29 ـ 33 ، يأتي لفظه في الكلمات حول مفاد الحديث ، ونزول آية سأل سائل حول قضية الغدير.
    283 ـ الحافظ أحمد بن علي بن محمد أبو الفضل العسقلاني المصري الشافعي المعروف بابن حجر المولود 773 والمتوفى 852 ، صاحب الإصابة وتهذيب التهذيب ، بسط القول في ترجمته السخاوي في ضوءه اللامع ج 2 ص 36 ـ 40 وذكر مشايخه وتآليفه وأطراه وقال : إمام الأئمة ، قد شهد له القدماء بالحفظ والثقة والأمانة والمعرفة التامة و الذهن الوقاد والذكاء المفرط وسعة العلم في فنون شتى ، وشهد له شيخه العراقي بأنه أعلم أصحابه بالحديث ، وقال : كل من التقي الفاسي والبرهان الحلبي : ما رأينا مثله ، وذكره عبد الحي في شذراته ج 7 ص 270 ـ 73 وقال : برع في الفقه والعربية وصار حافظ الاسلام.ثم أطنب في الثناء عليه وذكر تآليفه وأطراها ، مر الايعاز إلى حديثه ص 14 و 15 و 21 و 25 و 28 و 35 و 38 و 45 و 46 و 47 و 48 و 53 و 54 و 58 و 59 و 60 ، ويأتي عنه حديثا مناشدة الرحبة والركبان.
    284 ـ نور الدين علي بن محمد بن أحمد الغزي الأصل المكي المالكي المعروف
1 ـ نسبة إلى حارة ببعلبك كانت تعرف بحارة المقارزة.
كتاب الغدير ـ الجزء الأول ::: فهرس