بابن الصباغ المولود 784 والمتوفى 855 ، يروي عنه السخاوي بالاجازة وترجمه في ضوءه اللامع ج 5 ص 283 وذكر مشايخه في الفقه وغيره ثم قال : له مؤلفات منها الفصول المهمة لمعرفة الأئمة وهم :
اثنا عشر ، والعبر فيمن شفه النظر. ينقل عن فصوله المهمة الصفوري
في نزهة المجالس ، والشيخ أحمد بن عبد القادر الشافعي في ذخيرة المآل ،
والشبلنجي في نور الأبصار ، مر حديثه ص 19 و 26 و 32 و 43 و 46 ويأتي عنه في
آية التبليغ وحديث التهنئة.
285 ـ محمود بن أحمد بن موسى بن
أحمد قاضي القضاة بدر الدين الشهير بالعيني (1) الحنفي المولود بمصر 762
والمتوفى 855 ، توجد ترجمته في الضوء اللامع ج 10 ص 131 ـ 135 ذكر أساتذته في
الفقه وأصوله والحديث والأدب ، وعد تآليفه وأثنى عليها ، وقال : حدث وأفتى ودرس
وأخذ عنه الأئمة من كل مذهب طبقة بعد أخرى بل أخذ عنه أهل الطبقة الثالث وكنت
ممن قرأ عليه أشياء ، ذكره ابن الخطيب الناصرية في تاريخه فقال : إمام عالم
فاضل مشارك في علوم وعنده حشمة ومروءة و عصبية وديانة وترجمه السيوطي في بغية
الوعاة ص 386 وأثنى عليه وذكر مشايخ قراءته وتآليفه وقال : كان إماما عالما
علامة عارفا بالعربية والتصريف وغيرهما ، وذكره أبو الحسنات في فوايده ص 207 ،
مر الايعاز إلى حديثه ص 44 ويأتي لفظه في آية التبليغ.
286 ـ نجم الدين محمد بن القاضي
عبد الله بن عبد الرحمن الأذرعي ( الزرعي ) الدمشقي الشافعي المعروف بابن عجلون
المولود 831 والمتوفى 876 ، قال السخاوي في ضوءه اللامع ج 8 ص 96 : كان إماما
علامة متقنا حجة ضابطا جيد الفهم لكن حافظته أجود دينا عفيفا وافر العقل. وذكر مشايخ قراءته في الفقه
وأصوله والحديث والتفسير والمنطق والعربية وعد تصانيفه ، وترجمه عبد الحي في
شذراته ج 7 ص 322 وقال : إنه الإمام العلامة أخذ عن علماء عصره وبرع ومهر أخذ
عنه من لا يحصى ، وتوجه ترجمته في البدر الطالع ج 2 ص 197 ، يأتي لفظه في شعر
أبي عبد الله الشيباني في شعراء الغدير.
1 ـ نسبة إلى عين تاب : بلدة كبيرة على ثلاث مراحل من حلب.
(132)
287 ـ علاء الدين علي بن محمد القوشجي
(1) المتوفى 879 ، ترجمه بدر الدين في تعاليق الفوائد البهية ص 214 وذكر
تآليفه وقال : كان ماهرا في العلوم الرياضية وعبر عنه الكاتب الچلبي في كشف
الظنون في ذكر شرح التجريد له بالمولى المحقق. وأثنى على شرحه ، وترجمه
الطاشكبري زادة في الشقايق النعمانية ج 1 ص 177 ـ 181 وأثنى عليه بالمولى
الفاضل وترجمه الشوكاني في البدر الطالع ج 1 ص 495 ، ذكره في شرح التجريد كما
مر ص 8.
288 ـ عبد الله بن أحمد بن محمد
الشهير بالسيد أصيل الدين الحسيني الأيجي الشافعي نزيل مكة المتوفى 883 ،
ترجمه المؤرخ الكبير غياث الدين في حبيب السير التاريخ الكبير وأثنى عليه
وأكثر وقال بالفارسية ما معناه : له تقدم على علماء العالم وساداة بني آدم
بالجلالة والنباهة والتقوى والدين والورع ، له كتاب : درج الدرر في سيرة سيد
البشر. وذكره السخاوي في ضوءه اللامع ج
5 ص 12 وقال : هو من الأفاضل الذين أخذوا عني بمكة مع الدين والتواضع والتقنع
والأدب وجودة الخط والضبط والمحاسن الجمة ، ذكر ترجمة حديث الغدير المروي
بلفظ البراء الآتي في حديث التهنئة في كتابه المذكور درج الدرر وعده من
الأمور الكلية الواقعة في حجة الوداع.
289 ـ أبو عبد الله محمد بن
محمد بن يوسف الحسيني السنوسي التلمساني المتوفى 895 أفرد تلميذه الملالي
كتابا في أحواله وسيره وفوائده أسماه ب [ المواهب القدسية في المناقب
السنوسية ] أثنى عليه وأكثر راجع معجم المطبوعات ، ج 1 ص 1058 ، يأتي عن شرحه
صحيح مسلم احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على طلحة يوم الجمل بحديث الغدير.
290 ـ أبو الخير فضل الله بن
روز بهان بن فضل الله الخنجي الشيرازي الشافعي المعروف بخواجة ملا ، ترجمه
السخاوي في الضوء اللامع ج 6 ص 171 وذكر مشايخه وقال : تقدم في فنون من عربية
ومعان وأصلين وغيرها مع حسن سلوك وتوجه
1 ـ كلمة تركية
معناها صاحب الطير ، لقب بها والده خادم الغ بيك ملك ما وراء النهر حافظ
البازي له.
(133)
( إلى أن قال ) : وبلغني في سنة سبع
وتسعين أنه كان كاتبا في ديوان السلطان يعقوب لبلاغته وحسن إشارته ، يأتي
لفظه عن كتابه [ إبطال الباطل ] في الكلمات حول سند الحديث.
291 ـ كمال الدين حسين بن معين الدين
اليزدي الميبذي (1) شارح الديوان المنسوب إلى أمير المؤمنين عليه السلام شرحه
سنة 890 ، وألف كتابا في الحكمة و الفلسفة بشيراز سنة 897 ، وله شرح حديث ألفه
908 ، فما في بعض المعاجم من أنه توفي 870 ليس في محله ، وتآليفه تنم عن
مشاركته في العلوم ، مر الايعاز إلى حديثه ص 18 و 31 ويأتي عنه في حديث
التهنئة وآية إكمال الدين.
292 ـ الحافظ جلال الدين عبد
الرحمن بن كمال الدين المصري السيوطي (2) الشافعي المتوفى سنة 911 ترجمه عبد
الحي في شذراته ج 8 ص 51 ـ 55 وقال : المسند المحقق المدقق صاحب المؤلفات
الفائقة النافعة ، وأثنى عليه وأكثر وذكر تآليفه و قال : إنه رأى النبي صلى
الله عليه وسلم بضعا وسبعين مرة يقظة ، وحكى له كرامة طي الأرض و أخذ صاحبه
معه من القرافة إلى مكة ذهابا وإيابا بخطوات عديدة ، وذكره ابن العيدروس في
النور السافر ص 54 ـ 57 وأثنى عليه وذكر بعض كراماته وتآليفه ، مر الايعاز
إلى حديثه ص 15 و 18 و 20 و 23 و 25 و 27 و 28 و 35 و 41 و 43 و 44 و 45 و 52
و 53 و 54 و 65 ، ويأتي عنه حديث مناشدة أمير المؤمنين عليه السلام يومي
الشورى والرحبة بحديث الغدير ، ونزول آيتي التبليغ وإكمال الدين في علي عليه
السلام حول واقعة الغدير.
293 ـ نور الدين علي بن عبد
الله بن أحمد الحسني المدني السمهودي الشافعي المتوفى 911 ، ترجمه عبد الحي في
شذرات الذهب ج 8 ص 50 وقال : نزيل المدينة المنورة وعالمها ومفتيها ومدرسها
ومؤرخها الشافعي الإمام القدوة الحجة المفنن ، ثم عد مشايخه وتآليفه وأثنى
عليها ، وذكره ابن العيدروس في النور السافر ص 58 ـ 60 وذكر
1 ـ نسبة إلى ميبذ. معجمة الآخر ، قرية
كبيرة على رأس عشرة فراسخ من يزد.
2 ـ نسبة إلى أسيوط ، مدينة في غربي النيل من نواحى الصميد.
(134)
مشايخة وعد تآليفه وأطراها وترجمه الشوكاني في النور الطالع ج 1 ص 470 ، مر الايعاز إلى حديثه ص 15 و 16 و 17 و 22 و 25 و 29 و 45 و 46 و 48 و 54 و يأتي عنه احتجاج عمر بن عبد العزيز بحديث
الغدير ، وحديث التهنئة.
294 ـ الحافظ أحمد بن محمد بن
أبي بكر أبو العباس القسطلاني المصري الشافعي المتوفى 926 ، توجد ترجمته في
النور السافر ص 113 ـ 15 ذكر مشايخه وعد تآليفه وقال : كان إماما حافظا متقنا
جليل القدر ، حسن التقرير والتحرير ، لطيف الإشارة ، بليغ العبارة ، حسن الجمع
والتأليف ، لطيف الترتيب والترصيف ، كان زينة أهل عصره ، ونقاوة ذوي دهره ، وذكر
من تآليفه المواهب اللدنية بالمنح المحمدية ، وشرح صحيح البخاري ( كلاهما
موجودان عندنا ) وترجمه الشوكاني في النور الطالع ج 1 ص 102 ، يأتي لفظه عن
مواهبه اللدنية في الكلمات حول سند الحديث.
295 ـ السيد عبد الوهاب بن محمد
رفيع الدين أحمد الحسيني البخاري المتوفى 932 توجد ترجمته والثناء عليه وذكره
الجميل بالعلم والعمل في أخبار الأخيار للشيخ عبد الحق الدهلوي ، وتذكرة
الأبرار للسيد محمد ، (1) ، يأتي عن تفسيره نزول آية التبليغ في علي عليه
السلام حول واقعة الغدير.
296 ـ الحافظ عبد الرحمن بن علي
المعروف به ( ابن الديبع ) (2) أبو محمد الشيباني الشافعي المولود 866 والمتوفى
944 ، ترجمه ابن العيدروس في النور السافر ص 212 ـ 221 وأكثر في الثناء عليه
وذكر تآليفه وقال : الإمام الحافظ الحجة المتقن شيخ الاسلام ، علامة الأنام ،
الجهبذ الإمام ، مسند الدنيا ، أمير المؤمنين في حديث سيد المرسلين ، خاتمة
المحققين ، شيخ مشايخنا المبرزين. وذكره الشوكاني في البدر الطالع
ج 1 ص 335 وعد مشايخه في الفقه والحديث والتفسير والحساب والهندسة وذكر
تآليفه ، في تيسير الوصول إلى جامع الأصول ج 3 ص 271.
297 ـ الحافظ شهاب الدين أحمد
بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي السعدي الأنصاري الشافعي المولود 909 والمتوفى
بمكة المكرمة 974 ، بسط القول في ترجمته
1 ـ راجع العبقات
ج 1 ص 534 ـ 37.
2 ـ معناه بلغة النوبية ، الأبيض.
(135)
ابن العيدروس في النور السافر ص 287 ـ
92 وقال : الشيخ الإمام شيخ الاسلام خاتمة أهل الفتيا والتدريس ، كان بحرا في
علم الفقه وتحقيقه لا تدركه الدلاء ، إمام الحرمين كما أجمع على ذلك العارفون
وانعقدت عليه خناصر الملأ ، إمام اقتدت به الأئمة ، وهمام صار في إقليم الحجاز
أمة ، مصنفاته في العصر آية يعجز عن الاتيان بمثلها المعاصرون فهم عنها
قاصرون ، ثم عد مشايخه وتآليفه وأثنى عليها ، وتوجد ترجمته في البدر الطالع ج 1
ص 109 ، مر الحديث عنه ص 27 ويأتي عنه تفصيل ما ذكره في الكلمات حول سند
الحديث.
298 ـ المتقي علي بن حسام الدين
بن القاضي عبد الملك القرشي الهندي نزيل مكة المشرفة والمتوفى بها سنة 975 ،
صاحب الكتاب القيم الكبير كنز العمال ، توجد له ترجمة ضافية في النور السافر ص
315 ـ 19 قال : كان من العلماء العاملين وعباد الله الصالحين على جانب عظيم من
الورع والتقوى والاجتهاد في العبادة ورفض السوي ، له مصنفات عديدة ، وذكروا عنه
أخبارا حميدة. ثم ذكر من مناقبه قول النبي صلى
الله عليه وآله له في المنام : إنه أفضل الناس في زمانه. فقال : مؤلفاته كثيرة نحو مائة
مؤلف بين صغير وكبير ، ومحاسنه جمة ومناقبه ضخمة قد أفردها العلامة عبد القادر
بن أحمد الفاكهي المكي في تأليف لطيف سماه [ القول النقي في مناقب المتقي ]
ذكر فيه من سيرة الحميدة ورياضاته العظيمة ومجاهداته الشاقة ما يبهر العقول
إلى أن قال : وبالجملة فما كان هذا الرجل إلا من حسنات الدهر وخاتمة أهل الورع
ومفاخر الهند وشهرته تغنى عن ترجمته ، وتعظيمه في القلوب يغني عن مدحه ، مر
الايعاز إلى حديثه ص 15 و 18 و 20 و 22 و 23 و 25 و 28 و 41 و 44 و 48 و 52 و
55 و 58 ويأتي عنه حديث المناشد في الرحبة بطرق شتى.
299 ـ شمس الدين محمد بن أحمد
( في الشذرات : محمد ) الشربيني القاهري الشافعي المتوفى 977 صاحب التأليفين
الضخمين : تفسيره ( السراج المنير ط ج 4 ) المؤلف سنة 968 ، والاقناع في حل ألفاظ
أبي شجاع ( ط ج 2 ) وعد له في المعاجم من مطبوع تآليفه ثمانية ، ترجمه عبد الحي
في شذراته ج 8 ص 384 وقال : الخطيب الإمام العلامة ( الشربيني ) قال في الكواكب :
أخذ عن الشيخ أحمد البرلسي ( فعد مشايخه إلى أن
(136)
قال ) : وأجازوه بالافتاء والتدريس فدرس وأفتى في حياة أشياخه وانتفع به خلايق لا يحصون ، وأجمع أهل مصر على صلاحه ووصفوه بالعلم والعمل والزهد والورع وكثرة النسك والعبادة ( ثم ذكر بعض تآليفه
وخطواته في الاصلاح ) فقال : وبالجملة كان آية من آيات الله تعالى وحجة من حججه
على خلقه * يأتي عن تفسيره حديث نزول آية سأل
سائل في علي عليه السلام حول واقعة الغدير.
300 ـ ضياء الدين أبو محمد أحمد
بن محمد الوتري الشافعي المتوفى بمصر عشر الثمانين والتسعمائة ، ذكر حديث
الولاية إرسال المسلم في كتابه روضة الناظرين ص 2.
301 ـ الحافظ جمال الدين محمد
طاهر الملقب بملك المحدثين الهندي الفتني (1) المقتول 986 ، من تلازمة ابن حجر
الهيتمي والشيخ علي المتقى الهندي ، ترجمه ابن العيدروس في النور السافر ص 361
وأثنى عليه وأكثر وبالغ وعد جمعا من مشايخه و قال : برع في فنون عديدة وفاق
الاقران حتى لم يعلم أن أحدا من علماء كجرات بلغ مبلغه في فن الحديث ، كذا
قاله بعض مشايخنا ، وله تصانيف نافعة منها [ مجمع بحار الأنوار في غرائب
التنزيل ولطايف الأخبار ]. وتوجد ترجمته في تعاليق الفوائد
البهية ص 164 قال بعد الثناء عليه : وقد طالعت من تصانيفه مجمع البحار في غريب
الحديث ، والمغني في ضبط أسماء الرجال (2) وقانون الموضوعات في ذكر الضعفاء
والوضاعين ، وتذكرة الموضوعات في الأحاديث الموضوعة ، وكلها مشتملة على فوائد
جليلة ، وذكره عبد الحي في الشذرات ج 8 ص 410 وذكر مشايخه وقال : كان عالما
عاملا متضلعا متبحرا ورعا وله مصنفات منها مجمع بحار الأنوار ... إلخ ، ذكر
في مجمع البحار المذكور ما ذكره ابن الأثير في النهاية حول حديث الغدير.
302 ـ ميرزا مخدوم بن عبد
الباقي المتوفى حدود 995 ، ذكر تواتر حديث الغدير ونفى الجزم بدلالته على
إمامة أمير المؤمنين عليه السلام في تأليفه نواقض الروافض.
303 ـ الشيخ عبد الرحمن بن عبد
السلام الصفوري الشافعي مؤلف نزهة المجالس المطبوع بمصر عدة طبعات ، يأتي
عنه نزول آية سأل سائل في علي
1 ـ نسبة إلى فتن
بفتح أو له والمثناة المشددة المفتوحة بلدة من بلاد الكجرات.
2 ـ طبع في هامش التقريب لابن حجر بالهند في المطبع الفاروقي الدهلوي سنة 1290.
(137)
عليه السلام نقلا عن القرطبي.
304 ـ جمال الدين عطاء الله بن
فضل الله الحسيني الشيرازي المتوفى 1000 ، له كتاب الأربعين في مناقب أمير
المؤمنين ، وروضة الأحباب في سيرة النبي والآل والأصحاب ، ذكر تفصيل فصوله
الكاتب الچلبي في كشف الظنون ج 1 ص 582 ، مر الحديث عنه ص 50 ورواه في
أربعينه بلفظ حذيفة بن أسيد المذكور ص 26 ويأتي عنه نزول آية التبليغ في علي
عليه السلام ، وحديث الركبان ، ونصه بتواتر الحديث في الكلمات حول سند الحديث.
305 ـ الملا علي بن سلطان محمد الهروي
المعروف بالقاري الحنفي نزيل مكة المشرفة المتوفى 1014 ، صاحب تآليف كثيرة
قيمة ترجمه المحبي في خلاصة الأثر ج 4 ص 185 وقال : أحد صدور العلم فرد عصره
الباهر السمت في التحقيق وتنقيح العبارات ، وشهرته كافية عن الاطراء في وصفه ،
ولد بهراة ورحل إلى مكة وأخذ بها عن الأستاذ أبي الحسن البكري ، ثم عد مشايخه
فقال : واشتهر ذكره وطار صيته وألف التآليف الكثيرة اللطيفة المحتوية على
الفوائد الجليلة منها : شرحه على المشكاة في مجلدات أسماه المرقاة وهو
أكبرها وأجلها ، وشرح الشفاء ، وشرح الشمايل ، فعد تآليفه وأرخ وفاته وقال : ولما
بلغ خبر وفاته علماء مصر صلوا عليه بجامع الأزهر صلاة الغيبة في مجمع حافل
يجمع أربعة آلاف نسمة فأكثر ، وترجمه الزركلي في أعلامه ج 2 ص 697 وعد تآليفه ،
وذكر في معجم المطبوعات ج 1 ص 1792 عشرين من تآليفه المطبوعة ، قال في
المرقاة شرح المشكاة في شرح قول المصنف ـ رواه أحمد والترمذي ـ : وفي الجامع :
رواه أحمد وابن ماجة عن البراء ، وأحمد عن بريدة ، والترمذي والنسائي والضياء
عن زيد بن أرقم ، ففي إسناد المصنف الحديث عن زيد بن أرقم إلى أحمد والترمذي
مسامحة لا تخفى ، وفي رواية لأحمد والنسائي والحاكم عن بريدة بلفظ : من كنت
وليه فعلي وليه ، وروى المحاملي في أماليه عن ابن عباس ولفظه : علي ابن أبي
طالب مولى من كنت مولاه ، ويأتي عنه في الكلمات حول سند الحديث.
(138)
306 ـ أبو العباس أحمد چلبي ابن يوسف
بن أحمد الشهير بابن سان القرماني الدمشقي المتوفى 1019 مؤلف التاريخ
المشهور : أخبار الدول وآثار الأول ، المطبوع غير مرة ترجمه المحبي في خلاصته ج
1 ص 209 ، مر الايعاز إلى حديثه ص 27.
307 ـ زين الدين عبد الرؤف بن
تاج العارفين بن علي الحدادي المناوي القاهري الشافعي المتوفى 1031 عن 79
عاما ، بسط القول في ترجمته المحبي في خلاصة الأثر ج 2 ص 412 وقال : الإمام
الكبير الحجة الثبت القدوة صاحب التصانيف السائرة ، أجل أهل مصره من غير
ارتياب ، وكان إماما فاضلا زاهدا عابدا قانتا لله خاشعا له كثير النفع ، و كان
متقربا بحسن العمل ، مثابرا على التسبيح والأذكار ، صابرا صادقا ، وكان يقتصر
يومه وليلته على اكلة واحدة من الطعام ، وقد جمع من العلوم والمعارف على
اختلاف أنواعها وتباين أقسامها ما لم يجتمع في أحد ممن عاصره ، ثم ذكر مشايخه
في الفقه والأصول و التفسير والحديث والأدب والطريقة والخلوة وعد تآليفه
الكثيرة وأثنى عليها وأكثر ، روى في كنوز الحقايق ص 147 : من كنت مولاه فعلي
مولاه. و : من كنت وليه فعلي وليه. و : على مولى من كنت مولاه ،
ويأتي عن كتابه فيض القدير في شرح الجامع الصغير حديث نزول آية سأل سائل
في واقعة الغدير ، كما يأتي ما أفاده في صحة الحديث في الكلمات حول سنده.
308 ـ الفقيه شيخ بن عبد الله
بن شيخ بن عبد الله بن شيخ بن عبد الله العيدروس الحسيني اليمني المولود 933
والمتوفى 1041 ، ترجمه المحبي في الخلاصة ج 2 ص 235 وأثنى عليه بالاستاد
الكبير المحدث الصوفي الفقيه ، وعد مشايخه في القراءة باليمن والحرمين والهند
وذكر له كرامة برء جزح السلطان إبراهيم المقعد له بأمر منه واعتناق السلطان
مذهب أهل السنة والجماعة بيده بعد ما كان رافضيا ، وأثنى عليه السيد محمود
القادري المدني في كتابه [ الصراط السوي ] عند النقل عن تأليف المترجم ( العقد
النبوي والسر المصطفوي ) بقوله : الشيخ الإمام والغوث الهمام بحر الحقايق
والمعارف السيد السند والفرد الأمجد ، يأتي عن تأليفه المذكور : العقد النبوي. نزول آية سأل سائل حول واقعة
الغدير.
309 ـ محمود بن محمد بن علي الشيخاني القادري المدني ، مؤلف الصراط السوي
(139)
في مناقب آل النبي ، وكتاب حيات الذاكرين ، يأتي عنه نزول آية سأل سائل حول قضية الغدير ، ع 1 ص 214.
310 ـ نور الدين علي بن إبراهيم
بن أحمد الحلبي القاهري الشافعي المتوفى 1044 ، صاحب السيرة النبوية الشهيرة ،
ترجمه المحبي في الخلاصة 3 ص 122 وقال : الإمام الكبير أجل أعلام المشايخ
وعلامة الزمان ، كان جبلا من جبال العلم ، وبحرا لا ساحل له ، واسع الحلم ، علامة
جليل المقدار ، جامعا لأشتات العلى ، صارفا نقد عمره في بث العلم النافع ونشره ،
وحظي فيه حظوة لم يحظها أحد مثله ، فكان درسه مجمع الفضلاء ومحط رحال النبلاء ،
وكان غاية في التحقيق ، حاد الفهم ، قوي الفكرة ، متحريا في الفتاوي ، جامعا بين
العلم والعمل ، صاحب جد واجتهاد ، عم نفعه الناس فكانوا يأتونه لأخذ العلم عنه
من البلاد. ثم أطنب في الثناء عليه وذكر
مشايخه وتآليفه وأثنى عليها و هي كثيرة ، مر الحديث عنه ص 27 ، ويأتي عنه حديث
نزول آية سأل سائل حول واقعة الغدير كما تأتي كلمته في الكلمات حول سند
الحديث.
311 ـ الشيخ أحمد بن الفضل بن
محمد باكثير المكي الشافعي المتوفى 1047 ذكره المحبي في الخلاصة ج 1 ص 271
وقال : من أدباء الحجاز وفضلاءها المتمكنين ، كان فاضلا أديبا له مقدار علي
وفضل جلي ، وكان له في العلوم الفلكية وعلم الآفاق والزابرجايد عالية ، وكان له
عند أشراف مكة منزلة وشهرة ( إلى أن قال ) : ومن مؤلفاته : حسن المآل في مناقب
الآل ، جعله باسم الشريف إدريس أمير مكة ، ثم ذكر له قصيدة يمدح بها الشريف
الحسني علي بن بركات ، يأتي عنه نزول آية سأل سائل حول واقعة الغدير ، ومر عنه
ص 18 و 47 و 54 ، وله كلام حول صحة الحديث يأتي في الكلمات ، كما يأتي كلامه في
مفاده في الكلمات حول المفاد.
312 ـ الحسين بن الإمام المنصور
بالله القاسم بن محمد بن علي اليمني المتوفى 1050 ، صاحب التأليف القيم
المطبوع في مجلدين ضخمين في الهند أسماه غاية السئول في علم الأصول وشرحه
هداية العقول فرغ منه سنة 1049 ، ترجمه المحبي في الخلاصة ج 2 ص 104 وقال : قال
القاضي الحسيني المهلا في حقه : إمام علوم محمد الذي اعترف أولو التحقيق
بتحقيقه ، وأذعن أرباب التدقيق لتدقيقه ، واشتهر في جميع الأقطار اليمنية
(140)
بالعلوم السنية ، أخذ عن والده الإمام المنصور ، وذكر بقية مشايخه ، وعده من تصانيفه الغاية المذكورة وشرحها وكتابا في آداب العلماء والمتعلمين ثم قال : اختصره من كتاب جواهر العقدين للسيد
السمهودي ، ثم ذكر قطعة من نماذج شعره ، ذكر في كتابه المذكور : هداية العقول
( الموجود عندنا ) حديث الغدير بطرق كثيرة لو أفردت تأتي رسالة ، وتأتي له كلمة
في الكلمات حول سند الحديث.
313 ـ الشيخ أحمد بن محمد بن
عمر قاضي القضاة الملقب بشهاب الدين الخفاجي المصري الحنفي المتوفى 1069 وقد
أناف على التسعين ، بسط القول في ترجمته المولى المحبي في خلاصة الأثر ج 1 ص
331 ـ 343 بالثناء عليه وذكر مشايخه وعد تآليفه وتوليه القضاء ونزوله بدمشق
ونماذج من شعره ، قال : صاحب التصانيف السائرة و أحد أفراد الدنيا المجمع على
تفوقه وبراعته ، وكان في عصره بدر سماء العلم ونير افق النثر والنظم ، رأس
المؤلفين ورئيس المصنفين ، سار ذكره سير المثل ، وطلعت أخباره طلوع الشهب في
الفلك ، وكل من رأيناه وسمعنا به ممن أدرك وقته معترفون له بالتفرد في التقرير
والتحرير وحسن الانشاء وليس فيهم من يلحق شأوه ، وتآليفه كثيرة ممتعة مقبولة
وانتشرت في البلاد ورزق فيها سعادة عظيمة ... إلخ ، ذكر الحديث في كتابه شرح
الشفاء للقاضي عياض الموسوم ب نسيم الرياض المطبوع في أربع مجلدات ج
3 ص 456 قال عند قول المصنف : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في علي : من
كنت مولاه فعلي مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه : وهو عند غدير خم
وقد خطب الناس.
314 ـ عبد الحق بن سيف الدين
الدهلوي البخاري المتوفى 1052 صاحب التآليف القيمة منها : اللمعات في شرح
المشكاة ، رجال المشكاة ، ترجمة فصل الخطاب ، جذب القلوب ، أخبار الأخيار ، مدارج
النبوة ، يأتي لفظه في الكلمات حول سند الحديث.
215 ـ محمد بن محمد المصري مؤلف
الدرر العوال بحل ألفاظ بدء المآل ، قال في كتابه المذكور عند ذكر أمير
المؤمنين عليه السلام : ورد في فضله أحاديث كثيرة منها : قوله صلى الله عليه
وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ع 1 ص 222.
316 ـ محمد محبوب العلم ابن صفي الدين جعفر بدر العالم ، مؤلف التفسير الشهير