كتاب الغدير ـ الجزء الأول ::: 141 ـ 150
(141)
بـ ( تفسير شاهي ) ، يأتي عن تفسيره المذكور نزول آية التبليغ في علي (ع) ونزول آية سأل سائل حول قضية الغدير.

( القرن الثاني عشر )
    317 ـ السيد محمد بن عبد الرسول بن عبد السيد بن عبد الرسول الحسيني الشافعي البرزنجي المولود 1040 والمتوفى 1103 ، ترجمه المرادي في سلك الدرر ج 4 ص 65 وذكر مشايخه في القراءة وقد دخل همدان وبغداد ودمشق وقسطنطينة ومصر وأخذ عن علمائها وقطن بالمدينة المنورة وكان من رؤسائها وعدله تآليف منها : النواقض للروافض ، ومن تآليفه التي لم يذكره المرادي : كتاب في نجاة أبوي النبي وعمه أبي طالب لخص منه ما في نجاة أبي طالب العلامة زيني دحلان وأسماه : أسنى المطالب في نجاة أبي طالب. وقال في أوله : وقد وقفت على تأليف جليل للعلامة النبيل مولانا السيد محمد بن رسول البرزنجي المتوفى سنة ألف ومائة في نجاة أبوي النبي صلى الله عليه وسلم وذيله في آخره بخاتمة في نجاة أبي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم وأثبت نجاته وأقام أدلة على ذلك وبراهين من الكتاب والسنة وأقوال العلماء يحصل لمن تأملها أنه ناج بيقين ، مع بيان معان صحيحة للنصوص التي تقتضي خلاف ذلك حتى صارت جميع النصوص صريحة في نجاته ، وسلك في ذلك مسلكا ما سبقه إليه أحد بحيث ينقاد لأدلته كل من أنكر نجاته وجحد ، وكل دليل استدل به القائلون بعدم نجاته قلبه عليهم و جعله دليلا لنجاته ، وتتبع كل شبهة تمسك بها القائلون بعدم النجاة وأزال ما اشتبه عليهم بسببها وأقام دليلا على دعواه ، وكان في بعض تلك المباحث مواضع دقيقة لا يفهمها إلا الفحول من العلماء ويعسر فهمها على القاصرين من طلبة العلم ، وبعض تلك المباحث زائدة عن إثبات المطلوب ذكرها تقوية لما أثبته ، وكشفا لحجاب كل محجوب ، فأردت أن الخص إلخ ، يأتي لفظه في الكلمات حول سند الحديث.
    318 ـ برهان الدين إبراهيم بن مرعى بن عطية الشبرحيتي المصري المالكي المتوفى 1106 ، من أعلام مصر وأفاضلها تفقه على الشيخ الأجهوري والشيخ يوسف الفيشي ، وألف في الحديث والنحو وغيرهما ، له الفتوحات الوهبية بشرح الأربعين حديثا


(142)
للنووي طبع بمصر ، توفي غريقا في النيل وهو متوجه إلى رشيد ، ذكر في الفتوحات الوهبية المذكورة في الحديث الحادي عشر إسم أمير المؤمنين (ع) وقال : القائل فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه.
    319 ـ ضياء الدين صالح بن مهدي بن علي بن عبد الله المقبلي (1) ثم الصنعاني ثم المكي المولود 1047 والمتوفى بمكة 1108 ، ترجمه الشوكاني في البدر الطالع ج 1 ص 288 ـ 92 وقال : هو ممن برع في جميع علوم الكتاب والسنة ، وحقق الأصولين والعربية والمعاني والبيان والحديث والتفسير وفاق في جميع ذلك وله مؤلفات مقبولة كلها عند العلماء محبوبة إليهم يتنافسون فيها ويحتجون بترجيحاته وهو حقيق بذلك. ثم ذكر مؤلفاته وعد منها : الأبحاث المسددة في الفنون المتعددة ، يأتي لفظه في الكلمات حول سند الحديث ونصه على تواتره.
    320 ـ إبراهيم بن محمد بن محمد كمال الدين الحنفي المعروف بابن حمزة الحراني الدمشقي المتوفى 1120 ، ترجمه المرادي في سلك الدرر ج 1 ص 22 ـ 24 وقال : العالم الإمام المشهور المحدث النحوي العلامة كان وافر الحرمة مشهورا بالفضل الوافر أحد الأعلام المحدثين والعلماء الجهابذة السيد الشريف الحسيب النسيب ولد في دمشق وبها نشأ ، ثم ذكر مشايخ أخذه وروايته وقال : رأيت بخطه في إجازته أن مشايخه يبلغون ثمانين شيخا ، ثم ذكر تآليفه ووفاته ، ذكر الحديث في تأليفه [ البيان والتعريف ] مر الايعاز إلى حديثه ص 35 و 48.
    321 ـ أبو عبد الله محمد بن عبد الباقي بن يوسف الزرقاني المصري المالكي المولود بمصر 1055 والمتوفى 1122 ، خاتمة المحدثين بالديار المصرية مشارك في العلوم ، ترجمه المرادي في سلك الدرر ج 4 ص 32 وذكر مشايخه وتآليفه القيمة كشرح المواهب اللدنية ( ط بولاق 8 ج ) وشرح الموطأ ( ط مصر 4 ج ) ويثني عليه الچلبي في كشف الظنون بالمولى العلامة خاتمة المحدثين ، مر حديثه ص 34 ويأتي عنه حديث التهنئة بلفظ سعد ، وله كلمة في صحة الحديث وتواتره تأتي في الكلمات حول سند الحديث.
    322 ـ حسام الدين بن محمد با يزيد السهارنپوري ، صاحب مرافض الروافض
1 ـ المقبل : قرية من أعمال بلاد كوكبان باليمن.

(143)
قال في تأليفه المذكور : عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل بغدير خم أخذ بيد علي فقال : ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى ، قال : ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلى ، فقال : أللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه. فلقيه عمر بعد ذلك فقال له : هنيئا يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة. رواه أحمد ع 1 ص 225.
    323 ـ ميرزا محمد بن معتمد خان البدخشي مؤلف مفتاح النجا في مناقب آل العبا ، ونزل الأبرار بما صح من مناقب أهل البيت الأطهار ( ط بمبئ ) والكتابان ينمان عن طول باع مؤلفه في علم الحديث وفنونه والتضلع في مسانيده ، روى الحديث في كتابيه المذكورين بطرق كثيرة مر نقلا عنهما ص 15 و 18 و 20 و 21 و 23 و 25 و 27 و 29 و 37 و 44 و 52 و 53 و 55 و 58 ، ويأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة ، وله كلمة حول صحة الحديث تأتي في الكلمات حول سنده.
    324 ـ محمد صدر العالم مؤلف المعارج العلى في مناقب المرتضى ، ذكر الحديث بعدة طرقه في كتابه المعارج مر بعض منها ص 24 و 58 و 59 ، ويأتي عنه حديث نزول آية سأل سائل حول قضية الغدير ، وحديث التهنئة ، وله كلمة في تواتره وصحته تأتي في الكلمات حول سند الحديث ، ع 1 ص 229 ـ 232.
    325 ـ حامد بن علي بن إبراهيم بن عبد الرحيم الحنفي الدمشقي المعروف بالعمادي المولود بدمشق 1103 والمتوفى 1171 ، ترجمه المرادي في سلك الدرر ج 2 ص 11 ـ 19 وقال : مفتي الحنفية بدمشق وابن مفتيها ، وصدرها وابن صدرها الصدر المهاب المحتشم الأجل المبجل العالم الفقيه الفاضل الفرضي ، كان عالما محققا أديبا عارفا نبيها كاملا مهذبا ، ثم عد مشايخه وتآليفه الكثيرة القيمة منها : الصلاة الفاخرة بالأحاديث المتواترة ( ط مصر ) وذكر نماذج من نظمه ونثره المعربين عن تضلعه في الأدب ، رواه من طرق كثيرة وعده من الأحاديث المتواترة في تأليفه ( الصلاة الفاخرة ) يأتي لفظه في الكلمات حول سند الحديث.
    326 ـ عبد العزيز أبو ولي الله أحمد بن عبد الرحيم العمري الدهلوي المتوفى


(144)
1176 ، أحد المؤلفين المكثرين ، طبع من تآليفه الممتعة أجوبة المسائل الثلاث ، الانصاف في بيان سبب الاختلاف ، تنوير العينين ، رسائل الدهلوي ، حجة الله البالغة في أسرار الأحاديث وعلل الأحكام ، شرح تراجم أبواب صحيح البخاري ، عقد الجيد في الاجتهاد والتقليد ، فتح الخبير بما لا بد من حفظه في علم التفسير ، الفوز الكبير مع فتح الخبير في أصول التفسير ، القول الجميل في التصوف ، وله : قرة العينين ، وإزالة الخفا ، قال في قرة العينين : عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل بغدير خم أخذ بيد علي فقال : ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلى ، فقال : أللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه. فلقيه عمر بعد ذلك فقال له : هنيئا يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة ، أخرجه أحمد ، وروى في إزالة الخفا ما أخرجه الحاكم عن زيد بن أرقم من حديث الغدير بلفظيه وطريقيه اللذين مرا في ص 31.
    327 ـ محمد بن سالم بن أحمد المصري الحفني (1) شمس الدين الشافعي المولود 1101 والمتوفى 1181 ، أحد الفقهاء مشارك في العلوم من أساتذة القاهرة الفنيين توجد ترجمته في سلك الدرر ج 4 ص 49 ، والخطط الجديدة 10 ص 74 ، له تآليف قيمة منها : أنفس نفائس الدرر ، طبع بهامش المنح المكية ، وحاشيته على شرح العزيزي على الجامع الصغير ، والثمرة البهية في أسماء الصحابة البدرية ، ذكر الحديث في حاشية الجامع الصغير المطبوع.
    328 ـ السيد محمد بن إسماعيل بن صلاح الأمير اليماني الصنعاني الحسيني المولود 1059 المتوفى 1182 ، أحد شعراء الغدير يأتي شعره وترجمته في شعراء القرن الثاني عشر ، مر عنه الحديث ص 36 ، ويأتي عنه حديث التهنئة ، وله كلمة تأتي في الكلمات حول سند الحديث.
    329 ـ شهاب الدين أحمد بن عبد القادر الحفظي الشافعي ، أحد شعراء الغدير يأتي شعره وترجمته في شعراء القرن الثاني عشر ، يأتي لفظه في الكلمات حول سند الحديث وفي ترجمته.
1 ـ نسبة إلى حفنة من أعمال بلبيس بمصر.

(145)
( القرن الثالث عشر )
    330 ـ أبو الفيض محمد بن محمد المرتضى الحسيني الزبيدي الحنفي المولود 1145 والمتوفى 1205 ، مؤلف [ تاج العروس في شرح القاموس ] المرجع الوحيد في اللغة ، محتده واسط العراق ، ولد في الهند ، ونشأ في زبيد ( باليمن ) ورحل إلى الحجاز وأقام بمصر وشارك في العلوم وتضلع فيها وطار صيته واشتهر فضله و ألف الكتب القيمة النفيسة جدا منها : إتحاف السادة المتقين في شرح إحياء العلوم للغزالي ( ط 10 ج ) وأسانيد الصحاح الست ، وطبعت جملة من تآليفه ، قال في تاج العروس 10 ص 399 في عد معاني المولى : وأيضا ( الولي ) الذي يلي عليك أمرك وهما بمعنى واحد منه الحديث : وأيما امرأة نكحت بغير إذن مولاها. ورواه بعضهم بغير إذن وليها ، وروى ابن سلام عن يونس : إن المولى في الدين هو الولي وذلك قوله تعالى : ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وإن الكافرين لا مولى لهم أي لا ولي لهم ومنه الحديث : من كنت مولاه. أي من كنت وليه ، وقال الشافعي : يحمل على ولاء الاسلام ، وأيضا ( الناصر ) نقله الجواهري وبه فسر أيضا من كنت مولاه (1).
    331 ـ أبو العرفان الشيخ محمد بن علي الصبان الشافعي المتوفى 1206 ، ولد بمصر ونشأ بها وتخرج على علمائها حتى برع في العلوم العقلية والنقلية واشتهر بالتحقيق والتدقيق وشاع ذكره في مصر والشام ، وألف تآليف كثيرة ممتعة طبع منها ما يربو على عشرة منها : إسعاف الراغبين في سيرة المصطفى وفضايل أهل بيته الطاهرين المؤلف 1185 ، قال في الاسعاف المذكور ( ط هامش نور الأبصار ) ص 152 : قال صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيث دار. رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثون صحابيا وكثير من طرقه صحيح أو حسن.
    332 ـ رشيد الدين خان الدهلوي ، قال في رسالته الفتح المبين في فضايل أهل بيت سيد المرسلين : أخرج الطبراني عن ابن عمر وغيره : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بغدير
1 ـ العبرة بروايته للحديث لا ما سرده حول مفاده.

(146)
خم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، ع 1 ص 238.
    333 ـ المولوي محمد مبين اللكهنوي ، ذكر الحديث في [ وسيلة النجاة ] من طريق الحاكم بلفظ زيد بن أرقم وابن عباس ، ومن طريق الطبراني بسند صحيح عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد ، ومن طريق أحمد عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم ، ومن طريق ابن حبان والحاكم عن ابن عباس ، وبطريق أحمد والطبراني عن أبي أيوب وجمع من الصحابة عن علي وزيد بن أرقم وثلاثين رجلا من الصحابة ، وعن مسند الطبراني عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم ، وعن المشكاة عن البراء بن عازب وزيد من طريق أحمد والترمذي وعن الصواعق لابن حجر مرسلا. ع 1 ص 239.
    334 ـ المولوي محمد سالم البخاري الدهلوي ، ذكر في رسالته ( أصول الإيمان ) ما رواه أحمد عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم ( ع 1 ص 240 ) مر عنه ص 55.
    335 ـ المولوي ولي الله اللكهنوي ، ذكر في [ مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين ] ما ذكره ابن حجر في الصواعق عن الطبراني ، وما مر عن عامر بن سعد وعايشة بنت سعد عن سعد ، وما يأتي عن الخصايص للنسائي من حديث المناشدة بالرحبة بلفظ زيدين يثيع وأبي الطفيل عامر ثم أورد كلام ابن حجر في صحة الحديث وإنه لا التفات لمن قدح في صحته. ع 1 ص 240 ـ 244.
    436 ـ المولوي حيدر علي الفيض آبادي ، ذكر الحديث في ( منتهى الكلام ) نقلا عن أحمد بن حنبل وابن ماجة ( ع 1 ص 244 ).
    337 ـ القاضي محمد بن علي بن محمد الشوكاني الصنعاني المولود 1173 (1) والمتوفى 1250 ، فقيه متضلع مشارك في العلوم ، بارع في الفضايل ، ألف وأكثر و أحسن في تأليفه وأجاد ، توجد له ترجمة ضافية بقلمه في كتابه البدر الطالع ج 3 ص 214 ـ 225 ذكر مشايخه في الحكمة والكلام والفقه وأصوله والحديث وفنونه والمعاني والبيان والعلوم العربية ، وعد من رسالاته وكتاباته ما يبلغ المائة وهناك تآليف أخرى لم يذكرها في عد كتبه استدركها من علق على كتابه البدر الطالع في هامشه ، وقد طبع كثير من تآليفه وهي تعرب عن تضلعه في الفنون ، وطول باعه في العلوم الشرعية كتابا و
1 ـ كذا ارخ ولادته هو نفسه في البدر الطالع نقلا عن والده وأرخها غيره 1172.

(147)
وسنة وما يتعلق بهما من معرفة المشيخة والمسانيد ، وله ترجمته في مقدمة كتابه نيل الأوطار ( ط بولاق 8 ج ) بقلم حسين بن محسن السبعي ، يأتي عن تفسيره فتح القدير نزول آية التبليغ في أمير المؤمنين عليه السلام حول قضية الغدير.
    338 ـ السيد محمود بن عبد الله الحسيني الآلوسي شهاب الدين أبو الثناء البغدادي الشافعي المولود بكرخ 1217 والمتوفى 1270 ، أحد نوابغ العراق وأعلامها ، الطاير الصيت في الآفاق ، المتضلع في الفنون ، المشارك في العلوم ، من أسرة عراقية شهيرة عريقة في العلم والأدب له تآليف قيمة كثيرة لا يستهان بعدتها (1) ، مر الايعاز إلى حديثه ص 20 و 37 و 44 و 52 و 53 ، ويأتي عنه نزول آية التبليغ في أمير المؤمنين ، وله كلمة حول صحة الحديث تأتي في الكلمات حول سنده.
    339 ـ الشيخ محمد بن درويش الحوت البيروتي الشافعي المتوفى 1276 ، قال في أسني المطالب في أحاديث مختلفة المراتب ( ط بيروت ) : حديث من كنت مولاه فعلي مولاه ، رواه أصحاب السنن غير أبي داود ، ورواه أحمد وصححوه ، وروي بلفظ من كنت وليه فعلي وليه ، رواه أحمد والنسائي والحاكم وصححه.
    340 ـ الشيخ سليمان بن الشيخ إبراهيم المعروف ب‍ ( خواجه كلان ) ابن الشيخ محمد المعروف ب‍ ( بابا خواجة ) الحسيني البلخي القندوزي الحنفي من أهل بلخ توفي في القسطنطينة 1293 (2) كان من الأعلام الأفذاذ ، من نوابغ الحديث وفنونه ألف كتاب أجمع الفوائد ، ومشرق الأكوان ، وينابيع المودة ، الداير الساير المكرر طبعه في شتى الأقطار ، مر حديثه ص 18 و 22 و 24 و 25 و 45 و 48 و 53.
    341 ـ السيد أحمد بن مصطفى القادين خاني ، مؤلف [ هداية المرتاب في فضايل الأصحاب ] ط آستانة ، يأتي عنه شعر أمير المؤمنين عليه السلام في الغدير.

( القرن الرابع عشر )
    342 ـ السيد أحمد بن زيني بن أحمد دحلان المكي الشافعي المولود بمكة
1 ـ توجد ترجمته في أعلام العراق ص 21 ، ومشاهير العراق ج 2 ص 198 ، وجلاء العينين ص 27 و 28 وغيرها.
2 ـ أرخ الزركلي وفاته في الأعلام ج 2 ص 390 بسنة 1270.


(148)
1232 والمتوفى بالمدينة المنورة 1304 مفتي الشافعية بمكة المشرفة وشيخ الاسلام بها عالم متفنن ، فقيه مشارك في العلوم ، مؤرخ متضلع ، له تآليف كثيرة طبع منها ما يربو على عشرين ، أفرد أبو بكر عثمان بن محمد البكري الدمياطي في ترجمته كتابا أسماه : نفحة الرحمان في مناقب السيد أحمد زيني دحلان ( ط مصر ) ، يأتي عنه حديث التهنئة.
    343 ـ الشيخ يوسف بن إسماعيل النبهاني البيروتي رئيس محكمة الحقوق في بيروت مؤلف منتخب الصحيحين من كلام سيد الكونين ( ط مصر 1329 ) بحاثة كبير له في الأدب نصيبه الأوفى ، يعبر عنه الحداد في القول الفصل 1 ص 444 بعالم العصر الشيخ العلامة ، ألف في الحديث والأدب وأكثر ، وقد طبع في مصر وبيروت من تآليفه ما يناهز الخمسين ، كتب ترجمته بقلمه في كتابه الشرف المؤبد ص 140 ـ 43 ، يأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة.
    344 ـ السيد مؤمن بن حسن مؤمن الشبلنجي (1) مؤلف نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار المطبوع خمس مرات أو أكثر له في أوله ترجمته ذكر فيها مشايخه في شتى العلوم وعد بعض تآليفه ، ولد سنة بضع و 1250 ولم أقف على تأريخ وفاته ، يأتي عنه نزول آية سأل سائل حول قضية الغدير.
    345 ـ الشيخ محمد عبدة بن حسن خير الله المصري المتوفى 1323 ، مفتي الديار المصرية وعلامتها الكبير ، له شهرة طايلة في العلم ، وقدم راسخة في الإصلاح ، والسعي وراء صالح الأمة ، سجلها له التأريخ في صحائف مشاهير الشرق 1 ص 300 ، وتاريخ الأدب العربي ص 434 ـ 439 وغيرهما ، مر الايعاز إلى حديثه ص 19 و 20 و 44 ، و يأتي عنه نزول آية التبليغ في أمير المؤمنين عليه السلام حول قضية الغدير.
    346 ـ السيد عبد الحميد بن السيد محمود الآلوسي البغدادي الشافعي الضرير (2) المولود 1232 ، والمتوفى 1324 علامة عاصمة العراق بغداد وأديبها الفذ ، طبع له نثر اللآلي في شرح نظم الأمالي ، عد حديث الغدير في كتابه المذكور ص 166
1 ـ نسبة إلى شبلنجا قرية من قرى مصر.
2 ـ ذهب الجدري بنور عينيه وكان لم يبلغ من عمره عاما.


(149)
من فضايل أمير المؤمنين عليه السلام ، وفي ص 170 تكلم في مفاده مسلما صدوره عن مصدر الوحي الإلهي ، وفي ص 172 عين غدير خم وأشار إلى الحديث.
    347 ـ الشيخ محمد حبيب الله بن عبد الله اليوسفي نسبا ، المدني مهاجرا ، الشنقيطي إقليما ، بحاثة مصر ومحدثها العلامة ، له : إكمال المنة باتصال سند المصافحة المدخلة للجنة ، وإيقاظ الأعلام لوجوب اتباع رسم مصحف الإمام ، وثبت الشيخ الأمير الكبير ، والخلاصة النافعة ، ويليها أرجوزة له تسمى بالنصايح الدينية ، كلها مطبوعة في المعاهد سنة 1345 ذكر في كتابه : كفاية الطالب لمناقب علي بن أبي طالب ط مصر ص 28 ـ 30 ما أخرج الترمذي عن أبي سريحة أو زيد ، وما أخرجه ابن السمان عن البراء بن عازب وحمد عن زيد في مسنده ، وعن عمر في مناقبه ، ومن طريق أبي حاتم حديث المناشدة في الرحبة ، ومن طريق أحمد عن سعيد بن وهب حديث المناشدة أيضا ، ومن طريق أحمد والبغوي حديث الركبان ، وما ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب عن بريدة وأبي هريرة و جابر والبراء وزيد من حديث الغدير.
    348 ـ القاضي بهلول بهجت الشافعي قاضي زنكه زور مؤلف تاريخ آل محمد باللغة التركية ، ترجمه إلى الفارسية الأديب ميرزا مهدي التبريزي ، وإلى العربية الفاضل البارع الشيخ ميرزا علي القمشهي ، وكتابه هذا من حسنات العصر ، يعرب عن تضلع مؤلفه في الحديث والتاريخ ، وطول باعه في المباحث الدينية ، ومن تآليفه ( مائة يوم ) في واقعة صفين روائي ، والإرشاد الحمزوي ، وحجر بن عدي نظما ، والحقوق الإرثية ، وآثار آذربايجان أدبي تاريخي جغرافي ، مر الايعاز إلى طرق ذكرها لحديث الغدير ص 16 و 20 و 22 و 24 و 27 و 29 و 38 و 45 و 49.
    347 ـ الكاتب الشهير عبد المسيح الأنطاكي المصري ، أحد شعراء الغدير في القرن الرابع عشر يأتي هناك شعره وترجمته.
    350 ـ الدكتور أحمد فريد رفاعي ، ذكر في تعليق معجم الأدباء 14 ص 48 بيتي أمير المؤمنين عليه السلام في الغدير. 351 ـ الأستاذ أحمد زكي العدوي المصري رئيس قسم التصحيح بدار الكتب المصرية له آثار قيمة خالدة في تعاليق الكتب ، ذكره في تعليقات الأغاني


(150)
ج 7 ص 363 من الطبعة الأخيرة.
    352 ـ الأستاذ أحمد نسيم المصري عضو القسم الأدبي بدار الكتب المصرية ، ذكره في تعليقه ديوان مهيار ج 3 ص 182.
    353 ـ الأستاذ حسين علي الأعظمي البغدادي مدير كلية الحقوق بها ، أحد شعراء الغدير يأتي شعره وترجمته في شعراء القرن الرابع عشر ، وأخبرني شفهيا بأن له كتاب في الإمام ( أمير المؤمنين ) عليه السلام ذكر فيه حديث الغدير أيضا.
    354 ـ السيد علي جلال الدين الحسيني المصري ، بحاثة متضلع أديب شاعر طبع له ديوانه الموسوم بحديث النفس ، وكتابه ( الحسين عليه السلام ) في جزئين ( ط القاهرة ) ، ذكر حديث الولاية في تأليفه المذكور 1 ص 132.
    355 ـ الأستاذ محمد محمود الرافعي المصري ، ينم عن تضلعه في التأريخ والأدب شرحه هاشميات الكميت المطبوع بمصر غير مرة * قال في شرح قول الكميت ص 81. ويوم الدوح دوح غدير خم ، أبان له الولاية لو أطيعا الدوح : الشجر العظيم ، الواحدة : دوحة ، وغدير خم موضع بين مكة والمدينة. أبان : بين. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقال عمر : طوبى لك يا علي أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
    356 ـ الأستاذ محمد شاكر الخياط النابلسي الأزهري المصري شارح الهاشميات للكميت المطبوع بمصر 1321 ، قال في الشرح المذكور ص 60 في شرح قول الكميت :
ويوم الدوح دوح غديرخم أبان له الولاية لو أطيعا
    غدير خم موضع بين مكة والمدينة بالجحفة أبان له الولاية ، روى الإمام أحمد عن أبي الطفيل قال : جمع علي الناس سنة خمس وثلاثين في الرحبة ثم قال لهم : انشد بالله كل أمرء مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما قال لما قام ؟ فقام إليه ثلاثون من الناس فشهدوا : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه.
    م 357 ـ الأستاذ عبد الفتاح عبد المقصود المصري صاحب كتاب الإمام علي
كتاب الغدير ـ الجزء الأول ::: فهرس