صهر النبي ومولانا وناصره
وكان منه على رغم الحسود له
وكان في الحرب سيفا صارما ذكرا
ذكرت قاتله والدمع منحدر
إني لأحسبه ما كان من بشر
أشقى مراد إذا عدت قبائلها
كعاقر الناقة الأولى التي جلبت
قد كان يخبرهم أن سوف يخضبها
قبل المنية أزمانا فأزمانا
لقوله في شقي ظل مجترما
: ( يا ضربة من تقي ما أراد بها
بل ضربة من غوي أورثته لظى (2)
كأنه لم يرد قصدا بضربته
| |
أضحت مناقبه نورا وبرهانا
مكان هارون من موسى بن عمرانا
ليثا إذا ما لقى الاقران أقرانا
فقلت : سبحان رب الناس سبحانا
يخشى المعاد ولكن كان شيطانا
وأخسر الناس عند الله ميزانا
على ثمود بأرض الحجر خسرانا
فلا عفا الله عنه ما تحمله (1)
ولا سقى قبر عمران بن حطانا
ونال ما ناله ظلما وعدوانا
إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا )
وسوف يلقى به الرحمن غضبانا
إلا ليصلى عذاب الخلد نيرانا (3)
|