يا عمرو حسبك من خدع ووسواس
إلا تواتر طعن في نحوركم
هذا الدواء الذي يشفي جماعتكم
أماعلي فإن الله فضله
إن تعقلوا الحرب نعقلها مخيسة (2)
قد كان منا ومنكم في عجاجتها
قتلى العراق بقتلى الشام ذاهبة
لا بارك الله في مصر لقد جلبت
يا عمرو إنك عار من مغانمها
| |
فاذهب فليس لداء الجهل من آس (1)
يشجي النفوس ويشفي نخوة الراس
حتى تطيعوا عليا وابن عباس
بفضل ذي شرف عال على الناس
أو تبعثوها فإنا غير أنكاس
ما لا يررد وكرل عرضة الباس
هذا بهذا وما بالحق من باس
شرا وحظك منها حسوة الكاس (3)
والراقصات ومن يوم الجزا كاس
|