يا هند لم
أعشق ومثلي لا يرى
لكن
حبي للوصي مخيم
فهو
السراج المستنير ومن به
وإذا تركت
له المحبة لم أجد
قل لي :
أأترك مستقيم طريقه
وأراه
كالتبر المصفى جوهرا
ومحله من
كل فضل بين
قال
النبي له مقالا لم يكن
من كنت
مولاه فذا مولى له
وكذاك إذ
منع البتول جماعة
وله
عجائب يوم سار بجيشه
ردت عليه
الشمس بعد غروبها
| |
عشق النساء ديانة وتحرجا
في الصدر يسرح في الفؤاد تولجا
سبب النجاة من العذاب لمن نجا
يوم القيامة من ذنوبي مخرجا
جهلا وأتبع الطريق الأعوجا ؟!
وأرى سواه لناقديه
مبهرجا
عال محل الشمس أو بدر الدجا
يوم ( الغدير ) لسامعيه ممجمجا
:
مثلي وأصبح بالفخار متوجا
خطبوا وأكرمه بها إذ
زوجا
يبغي لقصر النهروان المخرجا
بيضاء تلمع وقدة وتأججا (1)
|