إن يوالي
الدهر أعداء لكم
خلعوا
فيه عذار المعتدي
فاصبروا
يهلكهم الله لكم
قرب
النصر فلا تستبطئوا
ومن التقصير
صوني مهجتي
لا دمي
يسفك في نصرتكم
غير أني
باذل نفسي وإن
ليت
إني غرض من دونكم
أتلقى
بجبيني من رمي
إن مبتاع
الرضي من ربه
| |
فلهم فيه كمين قد كمن
وغدوا بين اعتراض وأرن
مثل ما أهلك أذواء اليمن
قرب النصر يقينا غير ظن
فعل من أضحى إلى الدنيا ركن
لا ولا عرضي فيكم يمتهن
حقن الله دمي فيما حقن
ذاك أو درع يقيكم ومجن
وبنحري وبصدري من طعن
فيكم بالنفس لا يخشى الغبن
|