إن لا يكن
بيننا قربى فآصرة
مقالة العدل
والتوحيد تجمعنا
وبين
مستطرفي غي مرافقة
كن عند أخلاقك
الزهر التي جعلت
ما عذر
( معتزلي ) موسر منعت
أيزعم
القدر المحتوم أثبطه ؟!
أم ليس مستأهلا
جدواه صاحبه ؟!
أم ليس
يمكنه ما يرتضيه له ؟!
لا عذر
فيما يريني الرأي أعلمه
| |
للدين يقطع فيها الوالد
الولدا
دون المضاهين من ثنى ومن جحدا
ترعى فكيف اللذان استطرفا
فارشدا
عليك موقوفة مقصورة أبدا
كفاه معتزلياً مقترا صفدا ؟
!
إن قال ذاك فقد حل الذي
عقدا
أنى ؟! وما جار عن قصد ولا عندا
يكفي أخا من أخ ميسور ما
وجدا
للمرء مثلك ألا يأتي
السددا
|