لآل المصطفى شرف محيط
إذا كثر
البلايا في البرايا
إذا ما
قام قائمهم بوعظ
أو امتلأت
بعدلهم ديار
هم
العلماء إن جهل البرايا
بنو
أعمامهم جاروا عليهم
لهم في
كل يوم مستـجد
تناسوا ما
مضى بغدير خم
ألا لعنت
أمية قد أضاعوا
على آل
الرسول صـلاة ربي
| |
تضايق عن مرامـيه البسيط
فكل منهم جاش ربيط
فإن كلامه در
لقيط
تقاعس دونه الدهر القسوط
هم الموفون إن خان الخليط
ومال الدهر إذ مال الغبيط
لدى أعدائهم دم عبيط
فأدركهم لشقوتهم هبوط
( الحسين ) كأنه فرخ سميط (1)
طوال الدهر ما طلع الشميط (2)
|