الغدير ـ الجزء الخامس ::: 391 ـ 400
(391)
كثير في تاريخه 12 : 329 ، وصاحب ( شذرات الذهب ) 4 : 281 ، ومؤلف ( نسمة السحر ) ج 2. ولم أجد خلافا في تاريخ ولادته غير أن عبد الحي أرخه في شذراته بسنة 510 ولم نقف على مصدره.
    وترجمه اليافعي في موضعين من ( مرآة الجنان ) : ج 2 ص 304 و 429 ، وقال في الموضع الأول : ذكر بعض المؤرخين موته في سنة 553 ، وذكر بعضهم في سنة أربع وثمانين.
    قد عرفت أن سنة 553 هي تاريخ وفاة وجد المترجم له المعروف بابن التعاويذي ورثاه سبطه في وقته واشتبه الأمر على بعض المؤرخين بموت المترجم له ولعله لشهرتهما بابن التعاويذي.
    وتوجد ترجمته في تاريخ آداب اللغة العربية وفيه : إنه توفي سنة 538.
    و أحسبه تصحيف 583.
    وقال فريد وجدي في ( دائرة المعارف ) 6 ص 777 : إنه ولد سنة 516 وتوفي سنة 583 أو 586.
    وفي كلا التاريخين تصحيف ـ.
    والواقف على ديوان المترجم جد عليم بتاريخ وفاته إذ قصائده مؤرخة بسني نظمها وأكثرها من سنة سبعين إلى أربع وثمانين ، وفيه قصيدته في رثاء جده [ المبارك ] المتوفى سنة 553 وهي مؤرخة بها.
    وله قصيدتان مؤرختان بسنة 583 إحداهما في مدح الناصر لدين الله أبي العباس أحمد.
    والأخرى في مدح الوزير جلال الدين أبي المظفر عبيد الله بن يونس وتهنئته بالوزارة ، نظمها في عيد الأضحى من سنة 583 ، فبعد كون وفاته في شوال من المتسالم عليه لم يبق إشكال في أنه توفي سنة 584 ، والله العالم.
    ومن شعره قوله في رثاء الإمام السبط الشهيد صلوات الله عليه.
أرقت للمع برق حاجري (1) أضاء لنـا الأجارع مستطيرا كأن وميضه لمع الثنايا تألق كاليماني المشـرفي سناه وعاد كالنبض الخفي (2) إذا ابتسمت وإشراق الحلي

1 ـ حاجري : نسبة إلى حاجر كانت بليدة بالحجاز فاندرست ، وقد استعملها الشعراء كثيرا في شعرهم ، وقد أكثر أبو يحيى عيسى بن سنجر الأربلي المتوفى 632 استعمالها في شعره ، فلقب بالحاجري وعرف به ولم يكن منها.
2 ـ وفي المطبوع من ديوانه :
أضاء لنا الاجارع مسبطرا وعاد سناه كالبيض الخفي

(392)
فأذكرني وجوه الغيد بيضا وعصر خلاعة أحمدت فيه الـ وليلي بعد ما مطلت ديوني منعمة شقيت بها ولو لا اله تزيد القلب بلبالا ووجدا أتيه صبابة وتتيه حسنا إذا استشفيتها وجدي رمتني ولولا حبها لم يصب قلبي أجاب وقد دعاني الشوق دمعي وقفت على الديار فما أصاخت أروي تربها الصادي كأني ولو أكرمت دمعك يا شؤوني على المقتول ظمآنا فجودي على نجم الهدى الساري وبحر ال على الحـامي بأطراف العوالي على الباع الرحيب إذا ألمت على أندى الأنام يدا ووجها وخير العالمين أبا وأما لإن دفعوه ظلما عن حقوق الـ فما دفعوه عـن حسب كريم لقد فصموا عرى الاسلام عودا ويوم الطف قام ليوم بدر فثنوا بالامام أما كفاهم سوالفها ولم أك بالنسي 5 شباب وصحبة العيش الرخي ولا حالت عن العهد الوفي وى ما كنت ذا بال شقي إذا نظرت بطرف بابلي فويل للشجي من الخلي 10 بداء من لواحظها دوي سنا برق تألق في دجي (1) وقدما كنت ذا دمع عصي معالمها لمحتزن بكي نزحت الدمع فيها من ركي 15 بكيت على الإمام الفاطمي على الظمآن بالجفن الروي علوم وذروة الشرف العلي حمى الاسلام والبطل الكمي به الأزمـات والكف السخي 20 وأرجحهم وقارا في الندي وأطهرهم ثرى عرق زكي ـخلافة بالوشيج السمـهري ولا ذادوه عن خلق رضي وبدءا في الحسين وفي علي 25 بأخذ الثار في آل النبي ضلالا ما جنوه على الوصي ؟

1 ـ كذا في ديوانه المخطوط وفي المطبوع : في حبي. الحبي : السحاب الكثيف الذي يدنو من الأرض.

(393)
رموه عن قـلوب قاسيات وأسرى مقدما عمر بن سعد سفـوك للدمـاء على انتهاك المـ أتاه بمحنقين تجيش غـيظا أطافوا محـدقين به وعاجوا وكل مثقف لدن وعضب فأنحوا بالصوارم مسرعات وجوه النار مظلمة أكبت فـيا لك من إمام ضرجوه ال بكته الأرض إجلالا وحزنا وغودرت الخيام بغير حام فما عـطف البغاة على الفتاة الـ ولا بذلوا لخائفة أمانا ولا سفروا لئاما عن حياء وساقوا ذود أهل الحق ظلما تذودهم الرماح كما يذاد وساروا بالكرائم من قريش فيا لله يوم نعوه ماذا و ولو رام الحياة نجـا إليها ولكن المنية تحت ظل الـ فيا عصب الضلالة كيف جزتم بأطراف الأسنة والقسي إليه بكل شيطان غـوي ـحارم جد مـقدام جري صدورهم وجيش كالأتي 30 عليه بكل طرف أعوجي سريجي ودرع سابري (1) على البر النـقي ابن النقي على الوجـه الهلالي الوضي دم القاني بخرصان القني (2) 35 لمصرعه وأملاك السمي يناضل دونهن ولا ولي ـحصان ولا على الطفل الصبي ولا سمحوا لظمـآن بري ولا كرم ولا أنف حمي 40 وعدوانا إلى الورد الوبي الركاب عن الموارد بالعصي سبايا فوق أكوار المطي عى سـمع الرسول من النعي ؟ بعزمته نجاء المضرحي (3) 45 رقاق البيض أجدر بالأبي عنادا عن صراطكم السوي ؟

1 ـ المثقف : الرمح. ويقال : ثقف الرمح أي قومه وسواه. اللدن : اللين. العضب : السيف القاطع. السريجي : نسبة إلى رجل اسمه سريج كان ماهرا بصنعة السيوف. السابري : درع دقيقة النسج محكمة.
2 ـ الخرصان ج الخرص : الرمح القصير. السنان. القنى جمع القناة : الرمح أو عوده.
3 ـ نجا ينجو نجاء : أسرع وسبق. المضرح والمضرحى : الصقر. النسر الطويل الجناح.


(394)
وكيف عدلتم مولود حجر الـ فألقيتم وعهدكم قريب وأخفيتم نفاقكم إلى أن وأبديتم حقودكم وعدتم ولولا الضغن ما ملتم على ذي الـ كفى خزيا ضمانكم لقتل الـ وبيعكم لأخراكم سفاها وحسبكم غدا بأبيه خصما صليتم حزبه بغيا فأنتم وحرمتم عليه الماء لؤما وأوردتم جيادكم وأظمي وفي صفين عاندتم أباه وخادعتم إمامكم خـداعا إماما كـان ينصف بالقضايا وأنكرتم حديث الشمس ردت فجوزيتم لبغضكم عليا سأهدي للأئمة من سلامي سلاما اتبع الوسمي منه ـنبوة بالغوي ابن الغوي؟ (1) وراء ظهوركم عهد النبي 50 وثبتم وثبة الذئب الضري إلى الدين القديم الجاهلي قرابة للبعيد الأجنبي ـحسين جوايز الرفد السني بمبرود من الدنيا البري (2) 55 إذا عرف السقيم من البري لنار الله أولى بالصلي وأسقينا إلى الخلق الدني (3) تموه شربتم غـير الـهني وأعرضتم عن الحق الجلي 60 أتيتم فيه بالأمر الفري ويأخذ للضعيف من القوي له وطـويتم خبر الطوي (4) عذاب الخلد في الدرك القصي وغر مدائحي أزكى هدي 65 على تلك المشاهد بالولي (5)

1 ـ هذا البيت حرفته يد الطبع عن ديوانه.
2 ـ في نسخة أخرى صحيحة :
وبيعتكم لأخزاكم سفاها بمنزور من الدنيا بكي
    المنزور من النزر : أي القليل. بكي : القليل. يقال : أيد بكاء : أي قليلة العطاء.
3 ـ في نسخة : واسفافا إلى الخلق الدني. وفى ديوانه المطبوع : واشفاقا.
4 ـ الطوي والطوية : البئر المطوية. أشار بهذا البيت إلى حديث رد الشمس لأمير المؤمنين عليه السلام وقد أسلفناه وكلمات الأعلام حوله في الجزء الثالث ص 126 ـ 141. وإلى حديث انحداره عليه السلام بئرا بعيدة القمر ليلة البدر وقد مر في الجزء الثالث ص 395 وقد ذكره الإمام أحمد في المناقب.
5 ـ الوسمي : أول مطر الربيع. ؟ والولي : المطر بعد المطر.


(395)
وأكسو عاتق الأيـام منها حسانا لا أريد بهن إلا يضوع لها إذا نشرت أريج كأنفاس النسيم سرى بليل لطيبة والبقيع وكربلاء وزوراء العراق وأرض طوس فحـي الله من وارته تلك الـ وأسبل ثوب رحمه دراكا فذخري للمعاد ولاء قـوم كفاني علمهم أني معاد حباير كالرداء العبقري مسائة كل باغ خارجي كنشر لطائم المسك الزكي (1) يهز ذوائب الورد الجني وسامراء تغدو والغري 70 سقاها الغيث من بلد قصي قباب البيض من حبر تقي عليها بالغدو وبالعشي بهم عرف السعيد من الشقي عدوهم موال للولي (2) 75

1 ـ لطائم جمع اللطيمة : نافجة المسك.
2 ـ هذه القصيدة ذكر منها صاحب نسمة السحر 45 بيتا ، ونحن أخذناها من ديوانه المخطوط.


(396)
شعراء الغدير
في القرن السابع

56
أبو الحسن المنصور بالله
ولد : 561
توفي : 614
بني عمنا ! إن يوم ( الغدير ) أبونا علي وصي الرسول لكم حرمة بانتساب إليه لإن كان يجمعنا هاشم وإن كنتم كنجوم السـماء ونحن بنو بنته دونكم حماه أبونا أبو طالب وقد كان يكتم إيمانه وأي الفضايل لم نحوها قفونا محمد فـي فعله هدى لكم الملك هدي العروس ورثنا الكتاب وأحكامه فإن تفزعوا نحو أوتاركم أشرب الخمور وفعل الفجور قتلتم هداة الورى الطاهرين فخرتم بملك لكم زايل يشهد للفارس المعلم ومن خصه باللوا الأعظم وها نحـن من لحمه والدم فأين السنام من المنسم ؟ 5 فنحن الأهلة للأنجم ونحن بنو عـمه المسلم وأسلم والناس لـم تسلم فأما الولاء فلا يكتم ببذل النوال وضرب الكمي؟10 وأنتم قفوتم أبا مجرم (1) فكافيتموه بسفك الدم على مفصح الناس والأعجم فزعنا إلى آية المحكم من شيم النفر الأكرم ؟ 15 كفعل يزيد الشقي العمي يقصر عن ملكنا الأدوم

1 ـ يعني أبا مسلم الخراساني عبد الرحمن القائم بالدعوة العباسية سنة 129.

(397)
ولا بد للملك من رجعة إلى النفر الشم أهل الكسا إلـى مسلك المنهج الأقوم ومن طلب الحق لم يظلم
    هذه الأبيات نظمها المترجم له في جمادى الأولى سنة 602 يعارض بها قصيدة ابن المعتز الميمية التي أولها :
بني عمنا ! ارجعوا ودنا لنا مفخر ولكم مفخر فأنتم بنو بنته دوننا وسيروا على السنن الأقوم ومن يؤثر الحـق لم يندم ونحن بنو عمه المسلم
    وله من قصيدة تشتمل على 55 بيتا :
عجبت فهل عجبت لفيض دمع وما يغنيك من طلل محيل فعدن عن المنازل والتصابي فيالك موقفا ما كان أسنى لقد مال الأنام معا علينا هدينا الناس كلهم جميعا فكان جزاؤنا منهم قراعا هم قتلوا أبا حسن عليا خضروا الفرات على حسين لموحشة على طلل ورسم ؟ لهند أو لجمل أو لنعم وهات لنا حديث غدير خم ولكن مر في آذان صم كأن خروجنا من خلف ردم وكم بين المبين والمعمي ؟ ببيض الهند في الرهج الأجم وغالوا سبطه حسنا بسم وهم وما صابوه من نصل وسهم (1)
( الشاعر )
    الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة بن سليمان بن حمزة بن علي بن حمزة بن هاشم ابن الحسن بن عبد الرحمن بن يحيى بن أبي محمد عبد الله بن الحسين بن ترجمان الدين القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم طباطبا بن الحسن بن الحسن بن الإمام علي ابن أبي طالب.
    أحد أئمة الزيدية في ديار اليمن ، قرن بين شرف النسب والمجد المكتسب ،
1 ـ توجد القصيدتان في الحدائق الوردية وجملة من الأولى ، مذكورة في نسمة السحر.

(398)
وضم إلى شرفه الوضاح علما جما ، وإلى نسبه العلوي الشريف فضائل كثيرة ، جمع بين السيف والقلم فرف عليه العلم والعلم ، وشفع علمه الرائق بأدبه الفائق.
    فأصبح إمام اليمن في المذهب ، وفي الجبهة والسنام من فقهائها ، كما أنه عد من أفذاذ مؤلفيها وأشعر الدعاة من أئمتها ، بل أشعر أئمة الزيدية على الإطلاق كما قاله صاحبا الحدائق والنسمة.
    كان آية في الحفظ ، حكى جمال الدين عمران بن الحسن عن بعض المعروفين بقوة الحافظة : إني أحفظ مائة ألف بيت شعر وفلان ـ ذكر رجلا من أهل الأدب ـ يحفظ أيضا مثلي ونحن لا نعد حفظنا إلى جنب حفظ الإمام المنصور بالله شيئا.
    وقال عماد الدين ذو الشرفين ، رأيت مع الإمام مجلدا في الشعر فقال : قرأته و حفظته فخذه وسلني عن أي قصيدة منه شئت فجعلت أسأله من أوله ووسطه وآخره و أنا أذكر له بيتا من القصيدة فيأتي بتمامها.
    قرأ في الأصولين على حسام الدين أبي محمد الحسن بن محمد الرصاص ، وألف كتبا ممتعة في شتى المواضيع من الفقه وأصوله والكلام والحديث والمذهب والأدب منها :
    صفوة الاختيار في أصول الفقه. حديقة الحكم النبوية شرح الأربعين السلفية
    الشافي في أصول الدين أربعة أجزاء. الرسالة الهادية بالأدلة البادية في السبي
    الأجوبة الكافية بالأدلة الوافية. الدرة اليمنية في أحكام السبي والغنيمة
    الاختيار المنصورية في المسائل الفقهية. الايضاح لعجمة الافصاح أكثره يتعلق بالسير
    كتاب الفتاوى مرتب على كتب الفقه. الرسالة القاهرة بالأدلة الباهرة في الفقه
    الرسالة الحاكمة بالأدلة العالمة. الناصحة المشيرة بترك الاعتراض على السيرة
    العقيدة النبوية في الأصول الدينية. الرسالة الفارقة بين الزيدية والمارقة
    الرسالة النافعة بالأدلة القاطعة. الرسالة الكافية إلى أهل العقول الوافية
    الرسالة الناصحة بالأدلة الواضحة (1) الجوهرة الشفافة في جواب الرسالة الطوافة (2)
    الأجوبة الرافعة للإشكال.الزبدة في أصول الدين. العقد الثمين في الإمامة
1 ـ في جزئين الأول في أصول الدين. والثاني في فضائل العترة الطاهرة.
2 ـ رسالة أنشأها رجل متفلسف أشعري مصري تحتوي نيفا وأربعين مسألة في أصول الدين.


(399)
    القاطعة للأوراد في الجهاد. كتاب تحفة الإخوان. الرسالة التهامية. ديوانه
    كان المترجم يجاهد ويجادل دون دعايته في الإمامة ، وله في ذلك مواقف و مجاهدات ، وكانت بدء دعوته سنة 593 في شهر ذيقعدة ، وبايعه الناس في ربيع الأول سنة 594 ، وأرسل دعاته إلى خوارزم شاه المتوفى 622 وتلقاهم السلطان بالقبول والاكرام ، واشغل ردحا من الزمن منصة الزعامة في الديار اليمنية إلى أن توفي سنة 614 وكانت ولادته سنة 561 ، ومن مختار ما رثي به قصيدة ولده الناصر لدين الله أبي القاسم محمد بن عبد الله وهي واحد وأربعون بيتا مطلعها :
بفي الشامتين الترب إن يك نالني على حين أعيى المقربات فراقه فإن يك نسوان بكين ؟ فقد بكت وإن تشمت الأعداء يوما ؟ فإنني مصاب أبي أوهد من عظمه أزري وشنت له أنياب ذي لبد حسر عليه الثريا في كواكبها الزهر على حدثان الدهر كالكوكب الدري
    توجد في ـ الحدائق الوردية ـ للمترجم ترجمة ضافية في ستين صحيفة تحتوي جملة من كتاباته وخطاباته في دعاياته وجهاداته ، وشيئا كثيرا من مناقبه وكراماته و مقاماته ، وشطرا وافرا من شعره في مواضيع متنوعة ، ومنه قوله كتبه إلى زوجته المسماة ـ متعة ـ يعزيها عن أخيها :
الحمد لله الذي لم يزل وكل من كان بها راضيا وكل من كـان لها ساخطا كم قائل قـد قال : يا ليتها يا بنت فضل أين فضل وهل كم من ملوك طال ما عمروا أين النبي المصطفى أحمد فسلمي الأمر لمن أمره ومن إذا عاصاه ذو نخوة لا يغلب الله عـلى أمره النا أحكامه في خلقه ماضيه فإنه في عيشة راضيه فامه في سقر هاويه عند الرزايا كانت القاضية باق على الأيام أو باقيه ؟ فهل لهم في الأرض من باقيه ؟ وصنوه حيدر والزاكيه ؟ ينطح غلب العصب العاليه صب عليه الأخذة الرابيه فذ مـن راق ولا راقيه    إلخ


(400)
    ومن قصيدة كبيرة له في الحماسة يذكر أجداده بأسمائهم ويفتخر بهم :
كم بين قولي عن أبي عن جده وفـتى يقول : احكـي لنا أشياخنا مـا أحسن النظر البليغ لمنصف خذ ما دنى ودع البعيد لشأنه وأبو أبي فهو النبي الهادي ما ذلك الإسناد من إسنادي في مقتضي الاصدار والايراد يغنيك دانيه عن الأبعاد
    ذكر صاحب الحدائق له من الأولاد الذكور : محمد الناصر لدين الله. أحمد المتوكل على الله. علي. حمزة درج صغيرا. إبراهيم.
    سليمان. الحسن. موسى. يحيى. إدريس درج صغيرا القاسم. فضل درج. جعفر لا عقب له. عيسى لا عقب له. داود. حسين درج. ومن البنات : زينب. سيدة. فاطمة. حمانة. رملة. نفيسة. مريم. مهدية. آمنة.
    عاتكة وللمترجم ترجمة في [ نسمة السحر فيمن تشيع وشعر ] ج 2.
الغدير ـ الجزء الخامس ::: فهرس