فكم
دعاها أمه عند الندا
ألبسها
قميصه إكراما
ومد
للملائك القياما
وهو الذي
كان أخا للمصطفى
واقتسما
نورهما المشرفا
وزوجة
سيدة النساء
أنكحها
الصديق في السماء
الله في
إنكاحها هو الولي
والشهداء
حاملوا العرش العلي
حورية
إنسية سياحه
وأكرم
الأصل بها لقاحه
وابناه
منها سيدا الشباب
مرتضعا
السنة والكتاب
هما
إمامان بنص أحمدا
وخص فـي
نسلهما أهل الهدى
ثم أخوه
جعفر الطيار
وعمه
المرابط الصبار
وربنا شق
اسمه من اسمه
وهو
اختيار الله دون خصمه
بلغ عن
رب السما براءه
وكان
للاسلام كالمراءه
اختار ذو
العرش عـليا نفسه
فرفضوا
اختياره لا لبسه
وهو الولي
أيهذا السامع
والشاهد
التالي فأين الجامع
| |
وقام في جهازها ممجدا
ونام في حفيرها إعظاما 10
حتى قضوا صلاتها
تماما
بحكم رب العالمين وكفى 11
فاعدد لهم كمثل هذا شـرفا
خامسة الخمسة في الكساء 12
فهل لهم كهذه العلياء
؟
وجبرئيل مستناب عن علي 13
فهل لهم كمثل ذا فاقصصه لي؟
خلقها الله من التفاحه
14
فهل ترى إنكاحهم إنكاحه
؟
وابنا رسول الله عن صواب 15
فهل لهم كهذه الأسباب ؟
إذ قـال : قاما هكذا أو قعدا 16
أئمة الحق إلى يوم الندا
إخوانه الملائك الأبرار 17
حمزة سيف الملة
البتار
فمن له سهم كمثل سهمه؟ 18
وهو أذان ربنا في حكمه
واختير للتبليغ والقراءه 19
فاجعل هديت خصمه وراءه
جهرا وخـلى جنه وإنسه 20
وبدلوه باختيار
خمسه
مؤتي الزكاة المرء وهو راكع 21
للقوم ؟ هل ثـم دليل قاطع ؟
|