لله دركم يا آل ياسينا
لا يقبل
الله إلا في محبتكم
أرجو النجاة بكم يوم المعاد وإن
بلى أخفف أعباء الذنوب بكم
من لا يواليكم في الله لم ير من
لأجل جدكم الأفلاك قد خلقت
من ذا كمثل علي في ولايته ؟
اسم على
العرش مكتوب كما نقلوا
من حجة
الله والحبل المتين ومن
من المبارز في وصف الجلال ومن
من مثله
كان ذا جعفر وجامعة
ومن
كهارون من مـوسى أخوته
مهما تمسك بالأخبار طائفة
يوم الغدير جرى الوادي فطم على
15 شبلاه ريحانتا روض الجنان فقل :
| |
يا أنجم الحق أعلام الهدى فينا
أعمال عبد ولا يرضى له دينا
جنت يداي من الذنب الأفانينا
بلى أثقل في الحشر الموازينا
قيح اللظى وعذاب القبر تسكينا
لولاه ما اقتضت الأقدار تكوينا
ما المبغضين له إلا مجـانينا
من يستطيع له محـوا وترقينا ؟
خير الورى وولاه الحشر يغنينا ؟
أقام حقا على القطع البراهينا ؟
له يدون سر الغيب تدوينا ؟
للخلق بين خير الرسل تبيينا ؟
فقوله : وال من والاه يكفينا
قوي قوم هم كانوا المعادينا
في طيب أرض نمت تلك الرياحينا
|