30 وعرجت في
ظهر البراق مجاوز
والبدر شـق
وأشرقت شمس الضحى
وفضيلة
شهد الأنام بحقها
في الأرض
ظل الله كنت ولم يلح
نسخت
بمظهرك المظاهر بعد ما
وعلى
نبوتك المعظم قدرها
وبك
استغاث الأنبـياء جميعهم
أخذ
الإله لك العهود عليهم
وبك
استغاث الله آدم عـندما
وبك
التجا نوح وقـد ماجت به
وبك
اغتدى أيوب يسأل ربه
وبك
الخليل دعا الإله فلم يخف
وبك
اغتدى في السجن يوسف
وبك
الكليم غداة خاطب ربه
وبك
المسيح دعا فأحيا ربه
وبك
استبان الحـق بعد خفائه
ولو
أنني وفيت وصفك حقه
فعليك
من رب السلام سلامه
وعلى
صراط الحق آلك كـلما
وعلى ابن
عمك وارث العلم الذي
وأخيك في
يـوم ( الغدير ) وقد بدى
وعلى
صحابتك الذين تتبعوا
وشروا
بسعيهم الجنان وقد دروا
يا خاتم الرسل الكرام وفاتح الـ
أشكو
إليك ذنوب نفس هفوها
| |
السبع الطباق كما يشا الرحمن
بعد الغروب وما بها نقصان
لا يستطيع جحودها
الانسان
في الشمس ظلك إن حواك مكان
نسخت بملة دينك الأديان
35
قام الدليل وأوضح
البرهان
عند الشدايد ربهم
ليعانوا
من قبل ما سمحت بك
الأزمان
نسب الخلاف إليـه
والعصيان
دسر السفينة إذ طغى الطوفان
40
كشف البلاء فـزالت
الأحزان
نمرود إذ شبت له
النيران
سائلا رب العباد وقلبه
حيران
سأل القبول فعمه
الاحسان
ميتا وقد بـليت به الأكفان
45
حتى أطاعك إنسها
والجان
فني الكلام وضاقت
الأوزان
والفضل والبركات
والرضوان
هب النسيم ومـالت
الأغصان
ذلت لسـطوة بأسه الشجعان 50
نور الهدى وتآخت
الأقران
طرق الهدى فهداهم الرحمان
إن النفوس لبيعها
أثمـان
نعم الجسام ومن له
الاحسان
طبع عليه رُكّب الانـسان
|