وفتية
ولعوا بالراح فانتبذوا
ظهرت
حائطهـم لما علمت بهم
حتى
تبينتهم والخمر قد أخذت
سفهت
آرائهم فيها فما لبثوا
ورمت
تفقيههم في دينهم فإذا
قالوا :
مكانك قد جئنا بواحدة
فائت البيوت
من الأبواب يا عمر
واستأذن الناس لا تغشى بيوتهم
ولا تجسس
فهذي الآي قد نزلت
فعدت عنهم
وقد أكبرت حجـتهم
وما أنفت
وإن كانوا على حرج
| |
لهم مكانا وجدوا في
تعاطيها
والليل معتكر الأرجاء ساجيها
تعلو ذؤابة ساقيها
وحاسيها
أن أوسعـوك على ما جئت تسفيها
بالشرب قد برعوا الفاروق تفقيها
وجئتنا بثلاث لا
تباليها
فـقد يزن (1) من الحيطان آتيها
ولا تلم بدار أو
تمحيها
بالنهي عنه فلم تذكر نواهيها
لما رأيت كتاب الله يمليها
من أن يحجك بالآيات عاصيها
|