علا في السماوات العلى فوق عرشه
يداه بنا مبسوطتان كلاهما
نهينا عن التفتيش والبحث رحمة
ولم نر كالتسليم حرزاً وموئلا
وإنّ وليّ الله في دار خلده
ولم يحمد الله الجدال وأهله
وسنّتنا ترك الكلام وأهله
| |
إلى خلقه في البرّ والبحر ينظر
يسحّان والأيدي من الخلق تقتر
لنا وطريق البحث يردي ويخسر
لمن كان يرجو أن يثاب ويحذر
إلى ربِّه ذي الكبرياء سينظر
وكان رسول الله عن ذاك يزجر
ومن دينه تشديقه والتقعّر (1)
|