يا هند فاستمعي لي أنّ سيرتنا
نرجى الاُمور إذا كانت مشبهة
المسلمون على الاسلام كلّهموا
و لا أرى أنّ ذنباً بالغ أحداً
لانسفك الدم إلاّ أن يراد بنا
من يتّق الله في الدنيا فإنّ له
و ماقضى الله من أمر فليس له
كلّ الخوارج مُخط فى مقالته
أمّا عليّ و عثمان فانّهما
و كان بينهما شغب وقد شهدا
يجزى عليّاً و عثماناً بسعيهما
الله يعلم ماذا يحضران به
| |
أن نعبد الله لم نشرك به أحداً
و نصدق القول فيمن جار أو عندا
والمشركون استووا في دينهم قددا
مِ النّاس شركا إذا ما وحّدوا الصمدا
سفك الدماء طريقا واحداً جددا
أجر التقيّ إذا وفّى الحساب غدا
ردّ و مايقض من شيء يكن رشدا
ولو تعبّد فيما قال و اجتهدا
عبدان لم يشركا بالله مذ عبدا
شقّ العصا و بعين الله ما شهدا
و لست أدري بحق آيةً وردا
وكلّ عبد سيلقى الله منفردا (1)
|