لقد لامني فيك الوشاة وأطنبوا
أرقتَ وقد نام الخلي ولم أزل
عجبت وفي الاَيام كم من عجائب
تفاخَرنا قوم لنا الفخر دونها
إلى آل مروان يضاف وينسب
(صلبنا لكم زيداً على جذع نخلة
فإن تصلبوا زيداً عناداً لجده
وإنّا نعد القتل أعظم فخرنا
فما لكم والفخر بالحرب إنّها
هداة الورى في ظلمة الجهل والعمى
كفاهم فخاراً أنّ أحمد منهم
| |
وراموا الذي لم يدركوه فخُيّبوا
كأنّي على جمر الغضى أتقلّب
ولكما فيها عجيب وأعجب
على كل مخلوق يجيء ويذهب
وما ساءني إلاّ مقالة قائل
ولم أر مهدياً على الجذع يصلب)
فقد قتُلت رسل الاِله وصلّبوا
بيوم به شمس النهار تحجب
إذا ماانتمت تنمى إلينا وتنسب
إذا غاب منهم كوكب بان كوكب
وغيرهم أن يدَّعوا الفخر كذبوا (1)
|