كتاب بحوث في الملل والنحل ـ جلد الثامن ::: 351 ـ 360
(351)
2 ـ التحريف الواضح للقرآن وانّ الاَنبياء أبالسة جاءوا للظاهر
    كانت عقيدة الدروز بادىَ بدء توَمن بالقرآن وانّه من العلي الاَعلى كما توَمن بالنبي محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وبقية الاَنبياء كموسى وعيسى وإبراهيم (عليهم السّلام) و تجلّهم كثيراً ، لكن بعد ذلك صارت هذه العقيدة لا توَمن باللّه إلاّ بالحاكم ولا بالاَنبياء بل تعدهم أصل الظاهر يحرفون الناس عن الباطن والحقيقة ، واستطاع (حمزة بن علي) أن يجمع من متفرقات كثيرة حتى يكتب (المصحف المنفرد بذاته) أو كثيراً من رسائل الحكمة والتي صارت فيما بعد العقيدة الدرزية.
    و يتظاهرون في المجتمع الاِسلامي بأنّهم مسلمون وينسبون أنفسهم إلى الاِسلام وقد يحفظون بعض آيات القرآن والتي وردت في « المصحف المنفرد بذاته » ويتظاهرون بإيمانهم بالقرآن والاَنبياء ، وقد يعطون الرسائل الاَربعة الاَُولى لرسائل الحكمة التي وجدت على قبر الحاكم بأمر اللّه الفاطمي وذلك للتمويه والتظاهر بانتسابهم إلى الاِسلام.
    لكنّهم يوَوّلون ما جاء في ذلك إلى مبنى مباين ومغاير تماماً فالمسيح الحقّ هو حمزة ، وبسم اللّه الرّحمن الرّحيم هي حدود حمزة ، والجنة التوحيد ، والنار هي الشرك ، والصدق هم أنبياء الحقّ ، والكذب هم الاَبالسة ويقصدون بهم الاَنبياء : آدم ، ثمّ نوح ، ثمّإبراهيم ، ثمّموسى ، ثمّ عيسى ، ثمّمحمّد.

3 ـ إيمانهم بالتناسخ واعتباره مبدأً أساسياً في عقيدتهم
    يوَمنون بالتقمّص حيث تنتقل روح الاِنسان بعد موته إلى شخص آخر جديد وهكذا ، ويتمسّكون أمام المسلمين بقوله تعالى : « تُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيّ » (1) ، « أَمَتّنا اثْنَتَيْنِ وَ أَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْن » (2) ويوجد في
    1 ـ آل عمران : 27.
    2 ـ غافر : 11.


(352)
« المصحف المنفرد بذاته » :
    « لقد كبرت فرية تخرج من أفواه الذين جحدوا إذ قالوا لن نرجع إلى خلق جديد حتى يوم الحاقة قل اخسأوا في تقلباتكم إن تقولون إلاّكذباً ».
    ويعتبرون هذه الحالة وسيلة لوصول كلّ روح إلى درزي ، ويتحقق بذلك المجتمع التوحيدي : إذ يعتقدون بمحدودية عدد الاَرواح ، وشرار الاَرواح تتقمّص أجسام الكلاب.
    و من هنا ينطلق الدروز في الاِيمان بأنّ الجسد هو الذي يموت بينما النفس تبقى خالدة والتقمّص في نظر الموحدين هو انتقال النفس بعد الموت مباشرة من جسد إنسان إلى جسد إنسان آخر والجسد هو قميص الروح وهذا القميص هو الذي يتغير عند الوفاة منتقلة إلى جسد إنسان آخر. (1)
    يقول الشاعر الدرزي :
نحن الاَُلى هان الممات عليهم الروح تبقى ، والقميص يُمزّقُ
    4 ـ إسقاط التكاليف
    أمّا الصلاة فهي ساقطة عنهم ، والمقصود بها هي الصلة للقلوب مع مولاهم الحاكم.
    وأمّا الزكاة فتعني : توحيد المولى الحاكم وتزكية القلوب وتطهيرها.
    وأمّا الصوم فباطنه الصمت لقوله لمريم : « فَكُلي وَاشْرَبي وَ قَرِّي عَيْناً » (2) والصوم الحقيقي هو صيانة القلوب بتوحيد المولى الحاكم.
    1 ـ محمد كرد علي : خطط الشام : 6/265.
    2 ـ مريم : 26.


(353)
    أمّا الحج فهو معرفة المولى الحاكم والبيت هو توحيد المولى ، ويذكرون قول المنصور :
هلم اريك البيت توقن انّه أبيت من الاَحجار ، أعظم حرمة هو البيت بيت اللّه لا ما توهمنا أم المصطفى الهادي الذي نصب البينا
    ويقصدون بالبيت هو توحيد الحاكم.
    وأمّا الولاية فيقولون : إنّ الحاكم نسخها بقوله : (لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا للذي خلقهن) أي لا تسجدوا لعلي أو محمد ، بل للحاكم وهو المشية إن كنتم إيّاه تعبدون.
    كما أنّهم من القائلين بجواز الزواج من المحارم كالاَُخت وبتعدّد الزوجات وحلية شرب الخمر.

5 ـ تفسير الشهادتين
    إنّ شهادة (أن لا إله إلاّ اللّه) كلمتان دليل على السابق والتالي.
    و هي أربعة فصول دليل على الاَصلين والاَساسين.
    وهي سبع قطع دليل على النطقاء السبعة والاَوصياء السبعة والاَيام السبعة والسماوات السبعة والاَرضين السبعة والجبال السبعة والاَفلاك السبعة.
    وهي 12 حرفاً دليل على 12 حجة أساسية.
    وأمّا شهادة : (محمّد رسول اللّه) فهي 3 كلمات دليل على 3 حدود : الناطق والتالي فوقه والسابق فوق الكلي ، وهي 6 قطع دليل على 6 نطقاء ، وهي 12 حرفاً دليل على 12 حجة ، وكذلك السماء 12 برجاً و12 جزيرة.


(354)
6 ـ تقديسهم للعجل وإظهاره في مراسمهم واحتفالاتهم
    يدعى الكثير بأنّهم من عبدة العجل ، والواضح في مراسمهم واحتفالاتهم ظهور صورة العجل ، وفي خلواتهم يذكرون العجل بشيء من التقديس والاِجلال ، كما أنّهم يحرّمون قتله وأكله.

7 ـ تأويل غريب ومنحرف للاَحاديث الاِسلامية
    كما أنّهم يذكرون روايات علي بن أبي طالب (عليه السّلام) حول المهدي ويقولون في تأويلها المقصود به المهدي باللّه (أوّل خلفاء الدولة الفاطمية).
    ويدّعون أنّ الحاكم سيرجع في آخر الزمان ليدين العالم ويبدد أعداءه من أمام وجهه ، ويبسط ملكه على العالم ، و تسبق رجعة الحاكم رجعة حمزة ليعدَّ لمجيء الاِله الحاكم ويحطم الاَضداد والاَبالسة المرتدين ويكسر الصلبان ، ويهدم الكعبة التي يعتبرونها « مقطرة الكفرة » يقتل علوج الضلال وقود الزنج في الاَغلال ونسخ الشرائع والطرائق ، وظهور الحقائق وسبي النساء والاَطفال وذبح الرجال بسيف الحاكم على يد عبده القائم الناطق حمزة بن علي ، فينصر مستجيبيه بعساكره الجرارة فيحيي كل البشر تحت رايته.
    هذه هي أبرز سمات عقيدة الدروز والتي تعتبر السرية ركناً أساسياً لها خوفاً من المتطفلين كما أنّ كشفها قد يعرضها إلى إساءة فهمها ثمّ الاستهزاء بها وهذا يجر صاحبها إلى الهلكة.
    كما أنّلهذه الفرقة طقوساً خاصة بهم.
    منها : الميثاق : وهو انّ كلّ من يكتمل ويصل لسن الاَربعين عليه أن يعرض دينه بحضور شاهدين ويقسم ومما يقوله :


(355)
    « آمنت باللّه ربّي الحاكم ... و بجميع الحدود ... وقد سلمت نفسي وذواتي ظاهراً وباطناً ، علماًو عملاً ، وأنا أُجاهد في سبيل مولانا سراً وعلانية بنفسي ومالي وولدي ، واشهد مولاي هادي المستجيبين المنتقم من المشركين المرتدين حمزة بن علي بن أحمد من به أشرقت الشمس الاَزلية ونطقت فيه وله السحب الفضلية انّني قد تبرأت وخرجت من جميع الاَديان والمذاهب والمقالات والاعتقادات قديمها وحديثها ، وآمنت بما أمر به مولانا الحاكم وأقر بأنّك أنت الحاكم الاِله الحقيقي المعبود والاِمام الموجود جلّذكرك ». (1)
    و منها : الخلوة : وهي أماكن اجتماعهم في جلساتهم الدينية في ليالي الجمع ويحضرها كبارهم العقال فقط ويقودها شيخ العقل أو أكبرهم علماً. (2)
    ولعلّ ما نقلناه عن الباحثين سلط ضوءاً على جوانب من حياتهم وآدابهم وعقائدهم غير أنّ الكاتب خير الدين الزركلي ذكر في كتابه « الاَعلام » اتصاله ببعض المثقفين من الدروز وأخذ عنهم شيئاً من عقائدهم ولاِكمال الفائدة ننقل ما جاء في موسوعته ، قال :
    كنت قد جمعت طائفة من النصوص والمصادر للرجوع إليها عند كتابة هذه الترجمة ، ومنها ما جاء في دائرة المعارف البريطانية 8 : 603 ـ 606 مادة « دروز » ودائرة البستاني « دروز » وعرضتها على صديقي الشهيد « فوَاد سليم » وهو من مثقفي المنسوبين إلى المذهب الدرزي ، فقال : إنّ في الدائرتين البريطانية والبستانية أغلاطاً ، وصحّح ما أخذته عنهما منها. وأضاف من عنده زيادات مما اشتملت عليه الحاشية السابقة.و أطلعت بعد ذلك صديقي أيضاً « فوَاد حمزة » وهو من أُسرة درزية معروفة في لبنان ، وكان يومئذٍ في الرياض ـ بنجد ـ وانقطعت صلته بالعقيدة التي نشأ عليها ، كما ذكر لي مراراً ، وسألته عن رأيه في الترجمة
    1 ـ رسائل الحكمة : 1/47 ، الرسالة رقم 5.
    2 ـ نقل بتصرف من رسالة فرقة الدروز ، للسيد نبيل الحيدري.


(356)
والحاشية ، فكتب لي : « هذا أصحّ ما كتب في الموضوع حتى الآن ، وهو في الحقيقة ما يذهب إليه الجماعة » ثمّقال في رسالة أُخرى : « إنّ بعض الرسائل المقول إنّها لحمزة هي لغيره. وأكثر ما كتب هو من قلم علي بن أحمد السموقي الملقب ببهاء الدين. وكتب الدروز الستة هي من وضع أربعة أشخاص :
    الاَوّل : الحاكم نفسه ، وعدد رسائله قليل ، منها « الميثاق » و « السجل » الذي وجد معلقاً على المساجد.
    والثاني : حمزة ، والرسائل التي تركها غير كثيرة.
    والثالث : إسماعيل بن محمد التميمي الداعي المكنّى بصفوة المستجيبين وبالنفس ، فله بعض الرسائل ومنها شعر اسمه « شعر النفس » وهو كملحمة.
    والرابع : بهاء الدين الصابري أي علي بن أحمد السموقي ، وله معظم الرسائل ، وهو الذي نشر الدعوة ووطد أركانها أكثر ممن سبقه.
    وقال في رسالة ثالثة : « لا شكّ في أنّ الحسن بن هاني كان من كبار الباطنيين ، ولكنّه باطني في مبتدأ نشوء الدعوة قبل أن تدرك مبلغها الذي عرفت به في عصر الحاكم الفاطمي.و من الواضح أنّ الحاكميين كانوا آخر من انشق عن الاِسماعيلية ولذلك تجد في كتابات الفريقين مصطلحات واحدة ، كالناطق ، والاَساس ، وداعي الدعاة ، والنقباء ، والمكاسرين ، والعقل ، والنفس الخ البانثيون الباطني ».
    وقال في رسالة رابعة : « لقد كثر الكتاب في موضوع الاِسماعيليّة والفرق الباطنية كما كثر فيه الخلط من جانب الذين كتبوا.
    والموضوع من الوجهة التاريخية جدير بالعناية لاَنّ هذه الفرق الباطنية هي التي أعملت معولها في بنيان الاِسلام تحت ستار من الغيرة الدينية.وقد قرأت عن ذلك الكثير ولكن معظم الكتاب لم يتمكّنوا من بلوغ الهدف. إذ أنّ معرفة حقائق


(357)
الدعوات الباطنية لا تتيسر إلاّ لمن كان مطلعاً على التاريخ الاِسلامي بوقائعه الظاهرة وكان في نفس الوقت من جماعة الداخلين في العملية.وقد تكون كتابات بطرس البستاني وكتابات دائرة المعارف البريطانية مهمة ولكن كما ذكرت لك يصعب على من كتب أن يتفقه كنه الدعوة مادام لا يعرف حقيقتها السرية وتفسيراتها الداخلية. (1)
    1 ـ الاَعلام : 2/279.

(358)
أعلام الدروز
حمزة بن علي
(375 ـ 433 هـ)
    حمزة بن علي بن أحمد الفارسي الحاكمي الدرزي ، من كبار الباطنية ، ومن موَسسي المذهب الدرزي ، فارسي الاَصل ، من مقاطعة زوزن ، كان قزازاً أو لبادا ، وتأدّب بالعربية وانتقل إلى القاهرة واتصل برجال الدعوة السرية من شيعة الحاكم بأمر اللّه الفاطمي ، فأصبح من أركانها واستمر يعمل لها في الخفاء ويواصل رفع كتبه إلى الحاكم ، حتى سنة 408 هـ فأظهر الدعوة وجاهر بتأليه الحاكم ، وقال : إنّه رسوله ، وجعله الحاكم داعي الدعاة و لما هلك الحاكم وحل ابنه (الظاهر لاِعزاز دين اللّه) محلّه سنة 411 هـ فترت الدعوة ثمّ طوردت بعد براءة الظاهر منها سنة 414 هـ ، فاضطر حمزة إلى الرحيل ولحق به بعض أتباعه إلى بلاد الشام ، واستقر أكثرهم في المقاطعة التي سمّيت بعد ذلك « جبل الدروز » في سورية وسمّوا بالدروز. وحمزة عندهم أوّل الحدود الخمسة المعصومين ، ويكنّون عنه بالعقل. وله رسائل في مذهبهم والدعوة إلى الحاكم والردّعلى مخالفيهم منها :
    1 ـ « الواقعة » في الرد على الفاسق النصيري.
    2 ـ « الرضا والتسليم » وفيها ذكر الدرزي محمد بن إسماعيل وعصيانه.
    3 ـ « التنزيه » لاِظهار تنزيه الاِله عن كلّوصف وإدراك ، وفيها ذكر وزراء الدين ومضاديهم (أبالستهم) الخمسة.
    4 ـ « رسالة النساء ».
    5 ـ « الصبحة الكائنة ».


(359)
    6 ـ « نسخة سجل المجتبى ».
    7 ـ « تقليد الرضى سفير القدرة ».
    8 ـ « تقليد المقتنى ».
    9 ـ « مكاتبة أهل الكدية البيضاء ».
    10 ـ « شرط الاِمام صاحب الكشف ».
    11 ـ « التحذير والتنبيه ».
    12 ـ « البلاغ والنهاية ».
    13 ـ « سبب الاَسباب والكنز لمن أيقن واستجاب ».
    وقد انقطع حمزة عن الكتابة بعد رحيله إلى الشام وانقطاع الصلة بينه وبين شيعة الحاكم في مصر. (1) توفي عام 334 هـ . (2)

جمال الدين عبد اللّه التنوخي
(820 ـ 884 هـ)
    هو أكبر شخصية علمية بين الدروز ، ولد في عبيه سنة 820 هـ ، وتوفي فيها في جمادى الآخرة سنة 884 هـ ، تتلمذ على يد الشيخ أبي علي مرعى زهر الدين ، وانتقل إلى دمشق طمعاً في مزيد من العلم اثنتي عشرة سنة وبعدها عاد إلى عبيه ، يمضي وقته في التدريس والعبادة حتى أقبل عليه التلاميذ من مختلف نواحي البلاد الدرزية ، واشتهر أمره وصارت له مكانة عالية بين أكابر البلاد ومشايخها وأصبح المرجع الدرزي الوحيد لاَهل عصره.
    1 ـ الزركلي : الاَعلام : 2/278 ـ 279 ، نقل بتصرف.
    2 ـ وقد ادّعى الكاتب الدرزي صالح زهر الدين في كتابه « تاريخ الدروز » : 38 ، انّحمزة اختفى بعد غيبة الحاكم بوقت قصير في نهاية عام 411 هـ .


(360)
    و يعده الدروز اليوم قطباً من أقطاب المذهب الدرزي ، وانّ شروحه على بعض رسائل الدروز أو رسائل الحكمة الدرزية كما يطلق عليها تنال عناية وافرة لدى شيوخ العقل الدروز.
    و له مصنفات كثيرة ، منها :
    1 ـ « اللغة العرباء » وهو معجم في اللغة العربية على غرار « الصحاح » للجوهري.
    2 ـ « سياسة الاَخيار في شرح كمالات النبي المختار ».
    3 ـ « شروحات الاَمير السيد » وهي مجموعة شروح على بعض الرسائل التوحيدية.
    4 ـ رسالة من بين رسائل الدروز المائة واحدى عشرة (1) قام بطبعها الكاتب الدرزي عجاج يوسف نويهض ، ضمن كتابه الموسوم باسم « التنوخي الاَمير عبد اللّه والشيخ محمد أبو هلال ».
    والفصول التي طبعت هي في الموضوعات التالية :
    1 ـ في تحريم الخمر وكلّ مسكر.
    2 ـ في طلب الاستفادة والمرشد الاَمين.
    3 ـ في النهي عن الغضب ومحقه بالاعتصام بحبل اللّه.
    4 ـ في آداب جوارح البدن : اللسان ، العين ، الاَُذن ، اليد ، الرجل ، البطن.
    5 ـ في اختلاف ألوان الاَطعمة.
    6 ـ في الحركة والرياضة قبل الطعام.
    7 ـ في آداب الزواج.
    8 ـ في ادخار المال وإنفاقه.
    1 ـ عبد الرحمان البدوي ، مذاهب الاِسلاميين : 644 ـ 649 ، نقل بتصرف؛ وله ترجمة في تاريخ الدروز للدكتور صالح زهر الدين : 268.
بحوث في الملل والنحل ـ جلد الثامن ::: فهرس