إنّ رأياً رأيتموه سفاهاً
ليس زوج النبي تقسم فيئاً
فاقبلوا اليوم ما يقول علي
ليس ما ضمت البيوت بفيء
من كراع في عسكر وسلاح
ليس في الحق قسم ذات نطاق
ذاك هو فيئكم خذوه وقولوا
إنّها أمكم وإن عظم الخطـ
فلها حرمة النبي وحقا
| |
لخطأ الايراد والاصدار
ذاك زيغ القلوب والأبصار
لا تناجوا بالإثم في الإسرار
إنّما الفيء ما تضم الأوار
ومتاع يبيع أيدي التجار
لا ولا أخذكم لذات خمار
قد رضينا لا خير في الإكثار
ـب وجاءت بزلّة وعثار
ق علينا من سترها ووقار
|