المكاسب ـ جلد الأول ::: 221 ـ 230
(221)
وهو النجم الذي قال الله تعالى : ( النجم الثاقب ) (1).
    وفي رواية المدائني ـ المروية عن الكافي ـ عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الله خلق نجما في الفلك السابع ، فخلقه من ماء بارد ، وخلق سائر النجوم الجاريات من ماء حار ، وهو نجم الأوصياء والأنبياء ، وهو نجم أمير المؤمنين عليه السلام يأمر بالخروج من الدنيا والزهد فيها ، ويأمر بافتراش التراب وتوسد اللبن ولباس الخشن وأكل الجشب ، وما خلق الله نجما أقرب إلى الله تعالى منه ... الخبر (2).
    والظاهر ، أن أمر النجم بما ذكر من المحاسن كناية عن اقتضائه لها.

    [ اعتقاد ربط الحوادث بالحركات الفلكيّة كربط الكاشف بالمكشوف ]
    الرابع :
    أن يكون ربط الحركات بالحوادث من قبيل ربط الكاشف بالمكشوف (3) ، والظاهر أن هذا الاعتقاد لم يقل أحد بكونه كفرا.
    قال شيخنا البهائي رحمه الله ـ بعد كلامه المتقدم (4) الظاهر في تكفير من قال بتأثير الكواكب أو مدخليتها ـ ما هذا لفظه :
    وإن قالوا : إن اتصالات تلك الأجرام وما يعرض لها من الأوضاع علامات على بعض حوادث هذا العالم ، مما يوجده الله سبحانه بقدرته وإرادته ، كما أن حركات النبض واختلافات أوضاعه علامات يستدل بها الطبيب على ما يعرض للبدن : من قرب الصحة ، واشتداد
1 ـ الاحتجاج 2 : 100 ، والآية من سورة الطارق : 3.
2 ـ روضة الكافي : 257 ، الحديث 369.
3 ـ كذا في ف وفي غيره : والمكشوف.
4 ـ تقدم في الصفحة : 210.


(222)
المرض ، ونحوه ، وكما يستدل باختلاج بعض الأعضاء على بعض الأحوال المستقبلة ، فهذا لا مانع منه ولا حرج في اعتقاده ، وما روي في صحة علم النجوم وجواز تعلمه محمول على هذا المعنى (1) ، انتهى.
    [ قول الشيخ البهائي : فهذا لا مانع منه ولا حرج في اعتقاده ]
    ومما (2) يظهر منه خروج هذا عن مورد طعن العلماء على المنجمين ما تقدم من قول العلامة رحمه الله إن المنجمين بين قائل بحياة الكواكب وكونها فاعلة مختارة ، وبين من قال إنها موجبة (3).
    [ ما يظهر من كلام السيّد المرتضى ]
    ويظهر ذلك من السيد رحمه الله حيث قال ـ بعد إطالة الكلام في التشنيع عليهم ـ ما هذا لفظه المحكي : وما فيهم أحد يذهب إلى أن الله تعالى أجرى العادة بأن يفعل عند قرب بعضها من بعض ، أو بعده أفعالا من غير أن يكون للكواكب أنفسها تأثير في ذلك. قال : ومن ادعى منهم هذا المذهب الآن ، فهو قائل بخلاف ما ذهب إليه القدماء ومتجمل (4) بهذا المذهب عند أهل الإسلام (5) ، انتهى.
    [ إنكار السيد ابن طاووس على علم الهدى ]
    لكن ظاهر المحكي عن ابن طاووس : إنكار السيد رحمه الله لذلك ، حيث إنه بعدما (6) ذكر أن للنجوم (7) علامات ودلالات على الحادثات ،
1 ـ الحديقة الهلالية : 139.
2 ـ كذا في خ و ش ، وفي سائر النسخ : ممن.
3 ـ تقدم في الصفحة : 216.
4 ـ في خ و م : متحمل ، وفي مصححة ص : منتحل.
5 ـ رسائل الشريف المرتضى ( المجموعة الثانية ) : 302 ، وحكاه في مفتاح الكرامة 4 : 76.
6 ـ عبارة إنه بعدما من ف و ش فقط.
7 ـ في ن و خ : النجوم.


(223)
لكن يجوز للقادر الحكيم تعالى أن يغيرها بالبر والصدقة والدعاء وغير ذلك من الأسباب ، وجوز تعلم علم النجوم والنظر فيه والعمل به إذا لم يعتقد أنها مؤثرة ، وحمل أخبار النهي على ما إذا اعتقد أنها كذلك ثم (1) أنكر على علم الهدى تحريم ذلك ، ثم ذكر لتأييد ذلك أسماء جماعة من الشيعة كانوا عارفين به ، انتهى (2).
    وما ذكره رحمه الله حق إلا أن مجرد كون النجوم دلالات وعلامات لا يجدي مع عدم الإحاطة بتلك العلامات ومعارضاتها ، والحكم مع عدم الإحاطة لا يكون قطعيا ، بل ولا ظنيا.
    [ خلاصة ما أنكره السيّد أمران ]
    والسيد علم الهدى إنما أنكر من المنجم أمرين :
    أحدهما ـ اعتقاد التأثير وقد اعترف به ابن طاووس.
    والثاني ـ غلبة الإصابة في أحكامهم ـ كما تقدم منه ذلك في صدر المسألة (3) ـ وهذا أمر معلوم بعد فرض عدم الإحاطة بالعلامات ومعارضاتها.
    [ ما أفاده الشيخ البهائي ]
    ولقد أجاد شيخنا البهائي أيضا ، حيث أنكر الأمرين ، وقال ـ بعد كلامه المتقدم في إنكار التأثير والاعتراف بالأمارة والعلامة ـ : إعلم أن الامور التي يحكم بها المنجمون من الحوادث الاستقبالية اصول ، بعضها مأخوذة من أصحاب الوحي سلام الله عليهم ، وبعضها يدعون لها التجربة ،
1 ـ لم ترد ثم في ش.
2 ـ انتهى ما حكاه السيد العاملي في مفتاح الكرامة ( 4 : 74 ) ملخصا عن السيد ابن طاووس في كتاب فرج المهموم ، وانظر الباب الأول منه إلى الباب الخامس.
3 ـ في الصفحة : 202.


(224)
وبعضها مبتن على امور متشعبة (1) لا تفي القوة البشرية بضبطها والإحاطة بها ، كما يومئ إليه قول الصادق عليه السلام : كثيره لا يدرك وقليله لا ينتج (2) ، ولذلك وجد الاختلاف في كلامهم وتطرق الخطأ إلى بعض أحكامهم ، ومن اتفق له الجري على الاصول الصحيحة صح كلامه وصدقت أحكامه لا محالة ، كما نطق به الصادق عليه السلام ، ولكن هذا أمر عزيز المنال لا يظفر به إلا القليل ، والله الهادي إلى سواء السبيل (3) ، انتهى.
    [ ما أفاده الشيخ البهائي هو الذي صرّح به الصادق ( عليه السلام ) ]
    وما أفاده رحمه الله أولا من الاعتراف بعدم بطلان كون الحركات الفلكية أمارات وعلامات ، وآخرا من عدم النفع في علم النجوم إلا مع الإحاطة التامة ، هو الذي صرح به الصادق عليه السلام في رواية هشام الآتية (4) بقوله : إن أصل الحساب حق ، ولكن لا يعلم ذلك إلا من علم مواليد الخلق.
    ويدل أيضا على كل من الأمرين ، الأخبار المتكثرة.
    فما يدل على الأول ، وهو ثبوت الدلالة والعلامة (5) في الجملة (6)
1 ـ كذا في ف ، وفي سائر النسخ : منشعبة.
2 ـ الوسائل 12 : 101 ، الباب 24 من أبواب ما يكتسب به ، الحديث الأول ، وفيه : وقليله لا ينتفع به.
3 ـ الحديقة الهلالية : 141.
4 ـ تأتي في الصفحة : 231.
5 ـ في ف : والعلامية.
6 ـ عبارة في الجملة من ش فقط.


(225)
    [ الأخبار الدالّة على صحّة علم النجوم في نفسه ]
     ـ مضافا إلى ما تقدم من رواية سعد المنجم (1) المحمولة بعد الصرف عن ظاهرها الدال على سببية طلوع الكواكب لهيجان الإبل والبقر والكلاب على كونه أمارة وعلامة عليه ـ المروي في الاحتجاج عن (2) رواية الدهقان المنجم الذي استقبل أمير المؤمنين حين خروجه إلى نهروان ، فقال له عليه السلام : يومك هذا يوم صعب ، قد انقلب منه كوكب ، وانقدح من برجك النيران ، وليس لك الحرب بمكان فقال عليه السلام له : أيها الدهقان المنبئ عن الآثار ، المحذر عن الأقدار.
    ثم سأله عن مسائل كثيرة من النجوم ، فاعترف الدهقان بجهلها ـ إلى أن قال عليه السلام ـ له : أما قولك : انقدح من برجك النيران ، فكان الواجب أن تحكم به لي ، لا علي ، أما نوره وضياؤه فعندي ، وأما حريقه ولهبه فذهب عني ، فهذه مسألة عميقة ، فاحسبها إن كنت حاسبا (3). وفي رواية اخرى : أنه عليه السلام قال له : احسبها إن كنت عالما بالأكوار والأدوار ، قال : لو علمت هذا لعلمت أنك تحصي عقود القصب في هذه الأجمة (4).
    وفي الرواية الآتية (5) لعبدالرحمن بن سيابة : هذا حساب إذا
1 ـ تقدمت في الصفحة : 220.
2 ـ كذا في النسخ ، والمناسب : من.
3 ـ الاحتجاج 1 : 356 ـ 357.
4 ـ فرج المهموم : 104 ، وعنه البحار 58 : 231 ، ذيل الحديث 13.
5 ـ يأتي صدرها في الصفحة : 226.


(226)
حسبه الرجل ووقف عليه عرف القصبة التي في وسط الأجمة وعدد ما عن يمينها وعدد ماعن يسارها وعدد ما خلفها وعدد ما أمامها ، حتى لا يخفى عليه شيء من قصب الأجمة (1).
    [ عدّة أخبار أوردها في البحار ]
    وفي البحار : وجد في كتاب عتيق ، عن عطاء ، قال : قيل لعلي ابن أبي طالب عليه السلام : هل كان للنجوم أصل ؟ قال : نعم ، نبي من الأنبياء قال له قومه : إنا لا نؤمن بك حتى تعلمنا بدء الخلق وآجالهم (2). فأوحى الله عزوجل إلى غمامة ، فأمطرتهم [ واستنقع حول الجبل ] (3) ماء صاف (4) ، ثم أوحى الله عزوجل إلى الشمس والقمر والنجوم أن تجري في [ ذلك ] (5) الماء. ثم أوحى الله عزوجل إلى ذلك النبي أن يرتقي هو وقومه على الجبل فقاموا على الماء ، حتى عرفوا بدء الخلق وآجالهم بمجاري (6) الشمس والقمر والنجوم وساعات الليل والنهار ، وكان أحدهم يعرف متى يموت ، ومتى يمرض ، ومن ذا الذي يولد له ، ومن ذا الذي لا يولد له ، فبقوا كذلك برهة من دهرهم.
    ثم إن داود على نبينا وآله وعليه السلام قاتلهم على الكفر ، فأخرجوا إلى
1 ـ الكافي 8 : 195 ، الحديث 233 ، وفيه : حتى لا يخفى عليه من قصب الأجمة واحدة.
2 ـ في البحار : آجاله ، وكذا في ما يأتي.
3 ـ ما بين المعقوفتين من ش والمصدر.
4 ـ كذا في المصدر ، وفي النسخ : ماء صافيا.
5 ـ أثبتناه من المصدر.
6 ـ في أكثرالنسخ : ومجاري.


(227)
داود عليه السلام في القتال من لم يحضر أجله ، ومن حضر أجله خلفوه في بيوتهم ، فكان يقتل من أصحاب داود ولا يقتل من هؤلاء أحد ، فقال داود : رب اقاتل على طاعتك ويقاتل هؤلاء على معصيتك ، يقتل أصحابي ولا يقتل من هؤلاء أحد! فأوحى الله عزوجل إليه : أني علمتهم بدء الخلق وآجالهم ، وإنما أخرجوا إليك من لم يحضره (1) أجله ، ومنحضر أجله خلفوه في بيوتهم ، فمن ثم يقتل من أصحابك ولا يقتل منهم أحد ، قال داود عليه السلام : رب على ماذا علمتهم ؟ قال : على مجاري الشمس والقمر والنجوم وساعات الليل والنهار ، قال : فدعا الله عزوجل فحبس الشمس عليهم فزاد النهار واختلطت الزيادة بالليل والنهار (2) فلم يعرفوا قدر الزيادة فاختلط حسابهم. قال علي عليه السلام : فمن ثم كره النظر في علم النجوم (3).
    وفي البحار أيضا عن الكافي بالإسناد عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سئل عن النجوم ، فقال : لا يعلمها إلا أهل بيت من العرب
1 ـ في ف ، خ و م : لم يحضر.
2 ـ في ش : فزاد في النهار ، واختلطت الزيادة في الليل والنهار ولم يعرفوا ... ومثله في مصححة ص ، وفي سائر النسخ : فزاد في الليل والنهار ، ولم يعرفوا ... وما أثبتناه مطابق لما أورده في البحار ، وأما عبارة فرج المهموم فهكذا : فزاد الوقت واختلط الليل بالنهار ، فاختلط حسابهم ... .
3 ـ البحار 58 : 236 ، الحديث 17 ، نقلا عن فرج المهموم : 23 ، مع اختلافات اخرى غير ما أشرنا إليها.


(228)
وأهل بيت من الهند (1).
    وبالإسناد (2) عن محمد بن سالم (3) قال : قال أبو عبد الله عليه السلام (4) : قوم يقولون النجوم أصح من الرؤيا وكان ذلك صحيحا (5) حين لم يرد الشمس على يوشع بن نون وأميرالمؤمنين عليه السلام ، فلما رد الله الشمس عليهما ضل فيها (6) علماء (7) النجوم (8).
    وخبر يونس ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : جعلت فداك! أخبرني عن علم النجوم ما هو ؟ قال (9) : علم من علوم الأنبياء ، قال :
1 ـ البحار 58 : 243 ، الحديث 23 عن الكافي 8 : 330 ، الحديث 508 ، ورواه في الوسائل 12 : 103 ، الباب 24 من أبواب ما يكتسب به ، الحديث 4.
2 ـ ظاهر العبارة : أن هذا الحديث أيضا مثل سابقه نقله في البحار عن الكافي ، وليس كذلك ، بل نقله في البحار عن فرج المهموم بإسناده عن الكليني في كتاب تعبير الرؤيا.
3 ـ كذا في النسخ ، وفي البحار : محمد بن سام وفي فرج المهموم : محمد بن غانم.
4 ـ كذا في البحار أيضا ، لكن في فرج المهموم هكذا : قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : عندنا قوم يقولون : النجوم أصح من الرؤيا ؟ فقال عليه السلام : كان ذلك صحيحا قبل أن ترد الشمس ... الخ.
5 ـ في البحار : وذلك كانت صحيحة.
6 ـ لم ترد فيها في فرج المهموم ، والظاهر أنها زائدة.
7 ـ في البحار : علوم علماء النجوم.
8 ـ البحار 58 : 242 ، الحديث 22 ، نقلا عن فرج المهموم : 87.
9 ـ في البحار : فقال : هو علم من علم الأنبياء ، وفي فرج المهموم : فقال : هو علم الأنبياء.


(229)
فقلت : كان علي بن أبي طالب عليه السلام يعلمه ؟ قال : كان أعلم الناس به ... الخبر (1).
    وخبر الريان (2) بن الصلت ، قال : حضر عند أبي الحسن الرضا عليه السلام الصباح بن نصر الهندي ، وسأله عن النجوم ، فقال : هو علم في أصله حق (3) وذكروا أن أولمن تكلم به (4) إدريس على نبينا وآله وعليه السلام وكان ذو القرنين به (5) ماهرا ، وأصل هذا العلم من الله (6) عزوجل (7).
    وعن معلى بن خنيس ، قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن النجوم أحق هي ؟ فقال : نعم ، إن الله عزوجل بعث المشتري إلى الأرض في صورة رجل ، فأتى (8) رجلا من العجم فعلمه (9) فلم يستكملوا ذلك ،
1 ـ كذا في النسخ ، والظاهر زيادة : الخبر ، إذ الحديث مذكور بتمامه ، انظر البحار 58 : 235 ، الحديث 15 ، وفرج المهموم : 23 ـ 24.
2 ـ كذا في ف ، وفي غيره : ريان.
3 ـ في البحار ومصدره : هو علم في أصل صحيح.
4 ـ في البحار ومصدره : تكلم في النجوم.
5 ـ كذا في ش وفرج المهموم ، وفي سائر النسخ : بها.
6 ـ في البحار : من عند الله.
7 ـ البحار 58 : 245 ، الحديث 26 ، نقلا عن فرج المهموم : 94.
8 ـ كذا في النسخ ، وفي المصدر : فأخذ.
9 ـ إلى هنا من رواية المعلى وما بعده من رواية الريان بن الصلت السابقة ، وقد حصل الخلط بينهما ، راجع المصدر السابق ، والكافي 8 : 330 ، الحديث 507 ، والوسائل 12 : 102 ، الباب 24 من أبواب ما يكتسب به ، الحديث 3.


(230)
فأتى بلد الهند فعلم رجلا منهم ، فمن هناك صار علم النجوم [ بها ] (1) ، وقد قالقوم : هو علم من علوم الأنبياء ، خصوا به لأسباب شتى ، فلم يستدرك المنجمون الدقيق منها ، فشاب الحق بالكذب (2).
    إلى غير ذلك مما يدل على صحة علم النجوم في نفسه.

    [ الأخبار الدالّة على كثرة الخطاء والغلط في حساب المنجّمين ]
    وأما ما دل على كثرة الخطأ والغلط في حساب المنجمين ، فهي كثيرة :
    منها : ما تقدم في الروايات السابقة ، مثل قوله عليه السلام في الرواية الأخيرة : فشاب الحق بالكذب ، وقوله عليه السلام : ضل فيها علماء النجوم (3) ، وقوله عليه السلام ـ في تخطئة ما ادعاه المنجم من أن زحل عندنا كوكب نحس ـ : إنه كوكب أمير المؤمنين والأوصياء صلوات الله وسلامه عليه وعليهم (4). وتخطئة أمير المؤمنين عليه السلام للدهقان الذي حكم بالنجوم بنحوسة اليوم الذي خرج فيه أمير المؤمنين عليه السلام (5).
    ومنها : خبر عبد الرحمن بن سيابة ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : جعلت فداك! إن الناس يقولون : إن النجوم لا يحل النظر فيها ، وهي تعجبني ، فإن كانت تضر بديني ، فلاحاجة لي في شيء يضر بديني ،
1 ـ الزيادة من البحار.
2 ـ انظر الهامش رقم ( 9 ) في الصفحة السابقة.
3 ـ ذيل رواية محمد بن سالم ، المتقدمة آنفا.
4 ـ ذيل حديث اليماني ، المتقدم في الصفحة : 222.
5 ـ تقدمت في الصفحة : 225.
المكاسب ـ جلد الأول ::: فهرس