تاريخ مقام الإمام المهدي ( عج ) في الحلة ::: 31 ـ 40
(31)
و قال في الاجازة الاولى ، قرأ علًي الشيخ العالم الفقيه الفاضل الكبير الزاهد المحقق العلامة نجم الملة و الدين عز الاسلام و المسلمين ... قراءة مهذية تدل على فضله و تنبيء عن علمه. (1)
     تاريخ النسخ : يوم السبت من أواخر شهر صفر سنة 677 هـ

    مكان النسخ : مقام صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف في الحلة السيفية.
    مواصفات النسخة : النسخة مقروءة أكثر من مرة على غير واحد من أعلامنا و عليها إنهاءاتهم و إجازاتهم ورواياتهم للكتاب بأسانيدهم عن مؤلفه الشريف الرضي رَحَمَهُ الله.
     ثم بعد ذلك هي مقابلة ومصححة بخطوط العلماء :
     ففي نهاية المخطوط :

     « تم الکتاب بعون الله و حسن توفيقه.يوم السبت من [ أ ] واخر صفر سنة سبع و سبعين و ستمائة فرغ من نقله الحسين بن اردشير الطبري الاندراوذي بالحلة السيفية في مقام صاحب الزمان عَليه السلام » ، و التاريخ يصلح ان يقرأ سبع و سبعين كما قرأه صاحب رياض العلماء ، حيث رأى هذه النسخة في أصفهان و ترجم لكاتبها في رياض العلماء 2/36 ، كما قرأها الاستاذ دانش بزوه و تحدث عنها في نشرة المكتبة المركزية لجامعة طهران 0421.
     ورآها شيخنا صاحب الذريعة رَحَمَهُ الله في مكتبة العلامة الاديب الشيخ محمد السماوي رَحَمَهُ الله و ترجم لكاتبها في اعلام القرن السابع من طبقات اعلام ( سبع و ستين ) ، النسخة و هذه المخطوطة قرأها كاتبها على
1 ـ تراجم الرجال ج 1 / ص 167.

(32)
الشيخ نجيب الدين يحيى بن أحمد بن يحيى بن الحسن بن سعيد الهذلي الحلي ( 601 ـ 689 هـ ) ، فكتب له الانهاء في آخرها :
     « أنهاه أحسن الله توفيقه قراءة وشرحاً لمشكله و غريبه نفعه الله و إيانا به و بمحمد و آله ، و كتب يحيى بن احمد بن يحيى بن الحسن بن سعيد الهذلي الحلي بالحلة حماها الله في صفر سنة سبع و ستين ( وسبعين ) و ستمائة ».
     وكتب له أيضاً بأول النسخة اجازة برواية الكتاب عن مؤلفه الشريف الرضي رَحَمَهُ الله و نصها : « قرأ عليّ السيد الأجل الاوحد ، الفقيه العالم الفاضل ، المرتضى نجم الدين ابو عبد الله الحسين بن اردشير بن محمد الطبري ـ أصلح الله أعماله وبلغه آماله بمحمد و آله ـ كل هذا الكتاب من أوله الى آخره ، فكمل له الكتاب كلّه ، وشرحت له في أثناء قراءته وبحثه مشكله ، و أبرزت له كثيراً من معانيه ، وأذنت له في روايته عني ، عن السيد الفقيه العالم المقريء المتكلم محي الدين ابي حالمد محمد بن عبد الله بن علي بن زهرة الحسيني الحلي رضي الله عنه ، عن الشيخ الفقيه رشيد الدين ابي جعفر محمد بن علي بن شهر آشوب المازندراني ، عن السيد ابي الصمصام ذي الفقار بن [ محمد بن ] (1) معد الحسني المروزي ، عن ابي عبد الله محمد بن علي الحلواني ، عن السيد الرضي ابي الحسن محمد بن الحسين بن موسى بن محمد الموسوي.
1 ـ زيادة عما في رياض العلماء وفيه معد الحسيني وليس الحسني و الذي عليه الكثير أنه ذوالفقار بن معيد وذكر صاحب كتاب ( عمدة الطالب ) في أولاد موسى الجون ابن عبد الله المحض ابن الحسن المثنى ابن الامام الحسن عليه السلام وهو المعروف لكن الشيخ منتجب الدين رفع نسبه في الفهرست الى إسماعيل ابن ابراهيم ابن الامام موسى الكاظم عليه السلام و نقل كلامه المعلّق على ( العمدة ) في عقب اسماعيل.

(33)
و عنه عن الفقيه عز الدين ابي الحارث محمد بن الحسن بن علي الحسيني البغدادي ، عن قطب الدين ابي الحسين الراوندي عن السيدين المرتضى والمجتبى ابني الداعي [ الحسني ] (1) عن ابي جعفر الدوريستي عن السيد الرضي فليروه ( عني متى شاء وأحب ... ) سنة سبع و سبعين و ستمائة « و قد حصل في هذا الموضع طمس و تلف ذهبا بتوقيع المجيز ، لكن الظاهر انه هو نجيب الدين يحيى بن سعيد الحلي لتشابه خط الاجازة و الانهاء ، ولأن الشيوخ المذكورين في الاجازة هم من مشايخه رَحَمَهُمُ الله جميعاً
     ثم انتقلت المخطوطة من الحلة الى النجف الأشرف فقرئت على السيد محمد بن ابي الرضا العلوي ، فامَا أنّ كاتبها قرأها أو قرأها غيره وهو الاظهر و قد كتب الآوي بخطه : » انهاه ادام الله بقاه قراءة مهذبة و كتب محمد بن ابي الرضا ».
     ثم قوبلت النسخة في النجف الاشرف بنسخة صحيحة من نهج البلاغة بالحضرة الغروية مشهد أمير المؤمنين عليه السلام و سجل بهوامشا كثير من فوائد شرح نهج البلاغة لأبن ميثم البحراني ، و كان الفراغ من المقابلة و كتابة الحواشي أواخر شهر رمضان سنة 726 هـ ... ثم رجعت الى الحلة إذ كان على مخطوطتنا هذه سوى ما تقدم من الميزات إجازة من الشيخ حسن بن الحسين بن الحسن السرابشنوي ابخطه في ذي الحجة سنة 728 هـ بالحلة ، ولكن أصابها تلف منذ عهد صاحب الرياض فلم يسجل لنا منه في رياض العلماء 2/37 إلا أول الاجازة وهو :
1 ـ في رياض العلماء ( الحلبي ).

(34)
قرأ عليّ هذا الكتاب المسمى بنهج البلاغة المولى المعظم ملك الصلحاء سيد الزهاد والعباد ... كما كتب في آخرها ...و ما توفيقي إلاّ بالله عليه توكلنا ، وهو حسبنا ، نعم الوكيل ونعم المولى ونع م النصير ، وذلك في رجب من سنة أربعمائة » وهذا يدل أن النسخة منقولة من على نسخة المؤلف الشريف ، أو من نسخة كتبت على عهده ».
     و كانت هذه المخطوطة الثمينة في مكتبة العلامة السماوي وانتقلت بعد وفاته الى مكتبة آية الله الحكيم العامة في النجف الاشرف ورقمها هناك 139.

    عدد الورقات : 332.
     حجم الورق : قطع وزيري ، سميك 16×24.
     نوع الخط : نستعليق جيد.
     عدد السطر : 18.
     طول السطر : 5 ، 11 سم.
     مكان النسخة : مكتبة اية الله الحكيم رقم 139.
     يقول كاتب السطور انني بفضل الله ومنّه علي رأيت نسخة مصورة عن النسخة الاصلية في هذه المكتبة ولم أر النسخة الاصلية لأنها محفوظة فيها ، ويحق هي من نفائس مخطوطاتنا.
     ملاحظة : توجد نسخة اُخذت عن النسخة الاصلية أوردناها في الباب الثاني عشر من كتابنا هذا. راجع عن هذه النسخة :
     1 ـ من نوادر مخطوطات مكتبة آية الله الحكيم العامة ص 87 ـ 89 وتصوير نماذج منها في نهايته.


(35)
     2 ـ الذريعة الى تصانيف الشيعة ج 24 ص 413.
     3 ـ طبقات اعلام الشيعة ( القرن 7 س 46 ).
     4 ـ رياض العلماء ج 2 ص 36 و 37.
     5 ـ اعيان الشيعة الحديثة ج 5 ص 451.
     6 ـ مصادر نهج البلاغة ج 1 ص 192 و 193.
     7ـ نشرة المكتبة المركزية لجامعة طهران ج 5 ص 421.
     8 ـ مجلة تراثناعدد 5 ص 79 ـ 81.

    المخطوطة الثالثة : ( في بداية القرن الثامن الهجري )
الدرة النضيدة في شرح الأبحاث المفيدة
إن أهم ما يرشدنا الى تأريخ المقام في هذه المخطوطة هو أنها كتبت مجاور مقام صاحب الزمان أرواحنا فداه في الحلة السيفية ، ولكن وللأسف الشديد لم يذكر في النسخة تأريخ صريح ، لأن نسخة الكتاب مخرومة الآخر ، و لتسليط الضوء على هذه النسخة ، نأتي على ذكر أصل الكتاب و مؤلفه و أحوال الشارح للكتاب ومواصفات تلك النسخة ، ومكانها ، وهذا المطلب يتطلب ذكر عدة أمور ، فلنأت على ذكرها.

    الأمر الأول : في أصل الكتاب و مؤلفه.
    أقول : إن أصل الكتاب هو ( الأبحاث المفيدة في تحقيق العقيدة ) وهو في علم الكلام ، وهو مختصر لكتاب ( منهاج الهداية و معراج الدراية ) ، (1) وهو من تآليف آية الله العلامة الشيخ جمال الدين
1 ـ هذا ما صرح به مؤلفه العلامة اعلى الله مقامه في اجازته للسيد مهنا بن سنان رَحَمَهُ الله عند سرد مؤلفاته وهي ضمن المسائل المهنائية ـ انظر : بحار الانوار ، ج 104 ، ص 148.

(36)
أبي منصور الحسن ابن الشيخ سديد الدين يوسف ابن زين الدين علي بن المطهر الحلي المولود في 29 من شهر رمضان سنة 648 هـ والمتوفّى في يوم السبت الحادي و العشرين من المحرم سنة 726 هـ ، ولم نرَ موجباً لذكر ترجمة له رَحَمَهُ الله ، لأن الكتب الرجالية والفقهية و الحديثية وغيرها تعطرت بأريج ذكره ، ومثلي لا يستطيع وصف مثله.

    الأمر الثاني : في ذكر عدة فوائد تخص هذه النسخة الخطية.
     الفائدة الاولى : في اسم المخطوطة.
     ( الدرة النضيدة في شرح الابحاث المفيدة ) أقول إني لم اَرَ من سمّى هذا الكتاب بهذا الاسم سوى ثلاثة أعلام وهم :
     1 ـ مؤلف الكتاب : وهو الناسخ له وهذا ما صرح به في مقدمة الكتاب.
     2 ـ الواقف للنسخة : وهو الشيخ اسد الله بن محمد مؤمن الخاتوني العاملي المشهدي وهو ما كتبه على ظهر النسخة.
     3 ـ السيد محسن الأمين العاملي رَحَمَهُ الله : في كتابه أعيان الشيعة وهو الذي رأى تلك النسخة بعينه ، وقرأ ما صرح به المؤلف و الواقف على ظهر النسخة ، عِلماً اِّن جميع من كتب عن هذه النسخة سمّاها بـ ( شرح الابحاث المفيدة في تحصيل العقيدة ) دون ذكر الاسم.
     الفائدة الثانية : في أحوال الشارح وهو الناسخ للمخطوطة.
    أقول : هو الشيخ عز الدين ابو محمد الحسن بن ناصر بن ابراهيم الحداد العاملي ، وانفرد السيد الامين في أعيانه بتسميته بمحمد حسن.
     في ثناء العلماء عليه :
     قال الميرزا الافندي رَحَمَهُ الله : الفاضل الكامل العالم الكافل


(37)
المعروف بأبن حداد العاملي ، وله من المؤلفات كتاب ( طريق النجاة ) وينقل عن كتابه هذا الكفعمي رَحَمَهُ الله في حواشي المصباح والعجب ، ان الشيخ المعاصر لم يورده في الآمل ، ووصفه بمكان آخر بالشيخ الجليل ... ولم أعشرعلى عصره الى الآن ، واعلم انه قد يتوهم ان ابن الحداد العاملي هذا هو بعينه الحداد الحلي ، وهو غلط فاحش ، لأن اسمه الشيخ جمال الدين أحمد بن محمد ابن الحداد الحلي تلميذ العلامة أعلى الله مقامه. (1)
     وقال الخاتوني ( وهو الواقف للنسخة ) : الشيخ الامام الفاضل الكامل انموذج السلف بقية الخلف عين أعيان الزمان عز الملة والدين أبو محمد حسن بن ناصر الدين ابراهيم الحداد العاملي قدِس سرُّه. (2)
     الفائدة الثالثه : في عصر المؤلف والنسخة.
     أقول : قرأ بعض عليه كتاب ( قواعد الاحكام ) للعلامة الحلي رَحَمَهُ الله فكتب له إنهاءً في الخامس من جمادى الآخرة سنة 725 هـ (3)
     كما قرأ عنده محمد بن الحسن بن محمد الغزنوي كتاب ( شرائع الاسلام ) فكتب له إنهاءً في آخر الجزء الاول منه بتاريخ 21 محرم سنة 739 هـ (4)
1 ـ انظر : رياض العلماء ج 1/ ص 322 ، و 346 ، واراد بالمعاصر رَحَمَهُ الله الشيخ محمد بن الحسن الحرّ العاملي تـ 1104 هـ صاحب كتاب ( أمل الآمل ) وهو صاحب كتاب ( وسائل الشيعة ).
2 ـ انظر : اعيان الشيعه ، ج 9/ ص 178.
3 ـ انظر : تراجم الرجال السيد احمد الحسيني ج 1/ ص 160.
4 ـ أنظر : المصدر السابق ص 146.


(38)
    وقرأ عليه محمد بن ابراهيم كتاباً للعلامة الحلي رَحَمَهُ الله سنة 725 هـ قكتب له في آخره : أنهاه أيده الله تعالى وأبقاه قراءة و بحثا واستشراحاً وحفظاً ضبطا لما ... قصل في معانيه نفعه الله تعالى وايانا بذلك بمحمد وآله الطاهرين ، وذلك في عدة مجالس آخر ( ها ) خامس جمادى الاخرة سنة 725 هـ كتبه العبد ... حسن بن ناصر بن ابراهيم العاملي ، (1) كما كتب على نسخة ( قواعد الاحكام في مسائل الحلال و الحرام ) للعلامة الحلي رَحَمَهُ الله وهي نسخة عصر المصنف ، انهاء الحسن بن ناصر بن ابراهيم العاملي في سنة 725 هـ (2)
     ولا يبعد أن يكون الشارح من تلاميذ العلامة الحلي رَحَمَهُ الله تـ ( 726 هـ ) ، بل هو المؤكد حسب التواريخ المذكورة آنفاً وعلى هذا ثبت لدينا ان عصر كتابة النسخة هو الربع الاول من القرن الثامن الهجري.
     الفائدة الرابعة : في توهم البعض بأن شرح الابحاث المفيدة لغير ابن الحداد العاملي رَحَمَهُ الله.
     أقول : ان البعض توهم في نسبة الشارح لهذا الكتاب ، فقد نسب هذا الشرح الى الشيخ ناصر بن ابراهيم البويهي الاحسائي العاملي المتوفي بالطاعون في سنة 853 هـ والمجاز من قبل العلامة البياضي رَحَمَهُ الله صاحب كتاب ( الصراط المستقيم ) ، وهو من علماء المائة التاسعة وهو
1 ـ انظر : مكتبة العلامة الحلي ، ص 129 ، ( ها ) زيادة يقتضيها السياق.
2 ـ انظر : الذريعة ج 17 / ص 176 ، وقد اورده الشيخ صاحب الذريعة بأسم ( الحسين ) والأصح كما اثبتناه ، ولعل الحسين تصحيف وكثيرا ما يحدث بين اسمي الحسن والحسين ، او لعله من خط النساخ.


(39)
صاحب الحاشية على القواعد للعلامة و حواشيٍ كثيرة على كتب الفقه ووقع هذا الاشتباه في كل من الكتب التالية :
     1 ـ الذريعة الى تصانيف الشيعة ( للشيخ اغا بزرك الطهراني ) ، ج 3 ص 57.
     2 ـ معجم المؤلفين ( لعمر كحالة ) ، ج 13 ص 67.
     3 ـ مقدمة تحقيق كتاب ( قواعد الاحكام ) للعلامة الحلي رَحَمَهُ الله ص 49 تحقيق مؤسسة النشر الاسلامي ط 1 ( 1412 هـ قم المقدسة ).
     4 ـ فهرس الكتب الخطية في مكتبة الامام الرضا عَليه السلام ( آستان قدس رضوي ) ط 2 ج 13 ص 132 تحت رقم 141 ، تحقيق سيد علي اردلان جوان / فارسي.
     والظاهران اصل الاشتباه من هذا الكتاب ، لاعتماد الجميع على اعتقاد صحة ما في الفهرست.
     الفائدة الخامسة : في مواصفات النسخة.
    بداية النسخة : بعد البسملة الحمد له والصلاة على نبيه صلى الله عليه و آله ... فقد سألني بعض أصحابي الكريم لدي والواجب الحق عليّ المفتخر بأعظم جرثومة والمنتسب الى أكرم أرومة إملاء شرح المباحث المفيدة في تحصيل العقيدة من تصنيف شيخنا الامام (1) ... بكتاب موسوم بالدرة النضيدة ...
     نهاية النسخة : النهاية وللأسف الشديد مخرومة الآخر ، ولكن يظهر أن الذاهب منها شيء قليل لأن فيها قبل الاخر بورقتين الفصل الثامن في المعاد.
1 ـ ثم اخذ بنعت العلامة الحلي رَحَمَهُ الله وكلمة شيخنا تدل على انه من تلامذة العلامة الحلي رَحَمَهُ الله.

(40)
    ماكتب على ظهر النسخة :
     خط المؤلف : ابتدأت في تصنيفه ثامن عشرين شعبان وفرغت في أربع عشرين رمضان فكان مجموع المدة ستة وعشرين يوما وذلك في الحلة مجاور مقام صاحب الزمان على ساكنه أفضل الصلاة والسلام. (1)
     خط الواقف : كتاب ( الدرة النضيدة في شرح الابحاث المفيدة ) تصنيف الشيخ الامام الفاضل الكامل انموذج السلف بقية الخلف عين أعيان الزمان عز الملة والدين ابو (2) محمد حسن بن ناصر الدبن ابراهيم الحداد العاملي قدَّس سرُّه.
     الواقف للنسخة : الشيخ أسد الله بن محمد مؤمن الخاتوني ، سنة الوقف : 1067 هـ
     كاتب النسخة : بخط يد المؤلف نفسه.
     نوع الخط : نستعليق تحريري.
     عدد الورقات : 49 ورقة.
     حجم الورقة : 20 × 11 سم.
     عدد الأسطر : 30 سطر في الورقة الوحدة.
     لون الغلاف : بني ( دارسيني ).
     مكان النسخة : مشهد / مكتبة الإمام الرضا عليه السلام ( آستان قدس رضوي ) رقم 141.
1 ـ قال السيد محسن العاملي رَحَمَهُ الله : ولكنه مع الاسف لم يذكر التاريخ وهذا الشرح بهذه السرعة يدل على كمال فضله.
2 ـ كذا في الاصل ، وصوابها : ابي محمد.
تاريخ مقام الإمام المهدي ( عج ) في الحلة ::: فهرس