يا غراب البين أسمعت فقل
ليت أشيـاخي ببدر شهدوا
حين حكت بقباء بركهـا
لأهلوا واستهلـوا فرحـا
فجزينـاهم ببـدر مثلهـا
لست من خندف إن لم أنتقم
| |
إنما تذكر شيئـاً قد حصـل
جزع الخزرج من وقع الأسل
واستمـر القتـل في عبد الأشـل
ثم قالـوا يـا يزيداً لا تشـل
وأقمنا ميـل بـدر فاعتـدل
من بنـي أحمـد ما كان فعل (1)
|