تفادياً لمخاطر انتقال فايروس كورونا: تواصُلُ حملة تعفير وتعقيم المدينة القديمة

لا زالت حملةُ التعفير والتعقيم التي أطلقتها لجنةُ متابعة الإجراءات الوقائيّة المشكّلة من قِبل العتبة العبّاسية المقدّسة، متواصلةً بأعمالها حسب خطّةٍ وُضعت لهذا الغرض، تهدف الى الوقاية من مخاطر انتشار فايروس كورونا.
وبعد أن تمّ الانتهاء من تعفير وتعقيم محيط العتبة العبّاسية المقدّسة وما جاورها، انتقل الفريقُ المكلّف بهذه الأعمال الى المدينة القديمة بشوارعها وأزقّتها وأسواقها.
مسؤولُ شعبة الشؤون الطبّية في العتبة المقدّسة الدكتور أسامة عبد الحسن وعضو اللّجنة المذكورة أوضح لشبكة الكفيل: "منذ تشكيل لجنة متابعة الإجراءات الوقائيّة وضعنا خطّة عملٍ شملت فقرات ومفاصل عديدة، غايتها الأساس هو الوقاية من انتشار فايروس كورونا والحدّ منه قدر المستطاع، وباتّباع طرقٍ علميّة أوصت بها وزارةُ الصحّة العراقيّة ومنظّمة الصحّة العالميّة، ومن تلك الإجراءات هو التعفير والتعقيم لمحيط العتبة العبّاسية المقدّسة والمدينة القديمة وصولاً الى أطواقها الخارجيّة".
وأضاف: "أخذت ملاكاتُ قسم الصيانة الهندسيّة في العتبة المقدّسة على عاتقها القيام بهذه الأعمال، بعد أن تمّ تزويدُهم بموادّ معقّمة ومطهّرة من شركة خير الجود خُصّصت لهذا الغرض، وبما لا يؤثّر على الصحّة والسلامة العامّة، فضلاً عن إعطائهم وتوجيههم بإرشاداتٍ على كيفيّة وآليّة القيام بهذه الأعمال".
مسؤولُ وحدة المعدّات الإنشائيّة في قسم الصيانة الهندسيّة والمشرف على تنفيذ هذه الأعمال الأستاذ حسن علي عبد الحسين بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "تمّ تحديد فريق عملٍ متخصّص من وحدتنا للقيام بأعمال التعفير والتعقيم، وإنّ عملنا متواصل ومستمرّ حتّى إكمال كافّة ما كلّفنا به من قِبل اللّجنة، وقد شملت حملة التعفير الأزقّة والشوارع الرئيسيّة والفرعيّة للمدينة القديمة وحسب قواطع العمل، يتمّ التحرّك عليها تباعاً وصولاً الى المداخل الرئيسيّة للمدينة، وقد تمّ تجهيز الفريق بمعدّاتٍ وبدلاتٍ مخصّصة لهذا الغرض".
وأوصى عبد الحسن في ختام حديثه ساكني المدينة وأصحاب المحال التجاريّة والزائرين: "بالتعاون مع الفريق في الحفاظ على النظافة العامّة، والسعي إلى خلق بيئةٍ صحيّة من خلال الالتزام بالتعليمات والإرشادات التوعويّة الصادرة من المؤسّسات الطبّية والصحّية الخاصّة بمنع انتشار فايروس كورونا".
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قد اتّخذت العديد من الإجراءات الاحترازيّة للوقاية من فايروس كورونا، وعملت على اتّباع التعليمات الوقائيّة الصادرة من الجهات الصحّية المختصّة.