الى

ضمن مشروع فتية الكفيل الوطني

أكثر من 200تدريسي و4000طالب من جامعات ومعاهد العراق يحيون ذكرى شهادة الزهراء عليها السلام في الصحن الحسيني الشريف

أحيا أكثرمن 200تدريسي و4000طالب من جامعات ومعاهد العراق ذكرى شهادة الزهراء عليها السلام في الصحن الحسيني الشريف.
(في سنا الزهراء عليها السلام يهتدي المتعلمون) شعارٌ رفعته وحدة العلاقات الجامعية في العتبة العباسية المقدسة وضمن مشروع فتية الكفيل الوطني لإقامة مجلسها العزائي السنوي الثاني بمناسبة ذكرى شهادة فاطمه الزهراء عليها السلام، لطلبة الجامعات والمعاهد العراقية، والذي أقامته هذا العام في صحن ابي عبدالله الحسين عليه السلام، من مساء يوم الجمعة 23 جمادي الاول 1434 هـ الموافق 5 نيسان 2013 م وبالتعاون مع العتبة الحسينية المقدسة .
وشارك في هذا المجلس العزائي وكيل وزير التعليم العالي والبحث العلمي وعددا من العمداء وأكثر من(200) أستاذ وتدريسي و(4000) طالب من طلبة الجامعات والمعاهد العراقية والذي يأتي إنطلاقا من توجهات العتبة العباسية المقدسة، والهادفة لإشاعة وتجذير محبة أهل البيت عليهم السلام في الوسط الجامعي، عن طريق أقامه الشعائر الحسينية والتي تعتبر من أهم تلك الطرق .
وشمل برنامج العزاء فقرات عده ابتدأت بمواكب العزاء لطلبة الجامعات والمعاهد والتي كانت على شكل كراديس يتقدمهم فيها الأساتذة والتدريسين والتي انطلقت من شارع باب بغداد إلى العتبة الحسينية المقدسة.
‏‏ ليفتتح المجلس بآيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ السيد مصطفى الغالبي تلتها كلمة الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة السيد احمد الصافي والتي بين فيها " نحن امام المسؤولية المباشرة الملقاة على عاتقنا في أبراز الشخصية الحقيقية للرسول الأعظم صلى الله عليه واله وسلم وبالاعتماد على القران الكريم لكتابة التاريخ الذي لم ينصفه، والتي مرت بمراحل قد أضيف وحذف منها الكثير، لأن القران هو متفق عليه عند جميع المذاهب ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهو يعرض هذه الشخصية في جمل من الاحترام، ويستعمل لها أدوات عدة لتأكيد هذا المبدأ (وأنك لعلى خلق عظيم)، فشخصية الرسول صلى الله عليه واله عند البعض قد وضعت في مكان غير المكان الذي رسمه وحدده الله تعالى في كتابة الكريم ".
مضيفاً" أين الزهراء عليها السلام من هذا كله؟!! فقد نالها ما ناله الرسول صلى الله عليه واله وسلم من ظلم، فهي كما سماها صلوات الله عليه واله (هي أم ابيها)، فزوجات الرسول صلى الله عليه واله هن أمهات المؤمنين، بينما الزهراء سلام الله عليها هي أم النبي صلى الله عليه واله، فهي ذات مكانه عالية ومنزله كريمة، وهي المرأة الوحيدة التي تحدى بها نصارى نجران حين مباهلتهم، فالاحتفاء بالزهراء عليها السلام هو احتفاء بالكمال والأخلاق العالية واحتفاء بالرسول صلى الله عليه واله".
بعدها توجه السيد الصافي بكلمته للطلبة وكيفية الاستفادة من هذا العمر (عمر الشباب) والطاقات الشبابية وكيفية تسخيرها بالاتجاه الصحيح وفق رؤى ومنهج أهل البيت عليهم السلام والذي هو منهج الإسلام القويم والعمل على استغلالها في خدمة البلد ".
مؤكداً" على ضرورة حب الوطن والمواطنة وتعزيزها، لأن محبته ستنير العقول وتفجر الطاقات، فالعراق هو بلد الشهداء والحضارة والعلم، وهو بلد الإمام الحسين عليه السلام الذي يجب أن نجعله ومن نهضته العاشورائية نبراساً نستنير به فالمدرسة العاشورائية غنية، وكل موسم عاشورائي تخرج علينا عاشوراء بفلسفة وبفهم جديد، فهو سلام الله عليه مدرسة واسعة وقد علمنا كيف نحيا ونتحدى من أجل هدف أو مشروع، ومشروعنا وهدفنا هو هذا البلد... وقد أعطانا الدروس والعبر، وكيفية الاستفادة من الحياة، فانتم تستطيعون أن تصنعوا التحدي وتجدوا وتنجحوا في سبيله، فالمقتدي بالإمام الحسين عليه السلام أما أن ينجح أو ينتهي لا يقبل خيار النجاح والفشل لأنه قائد مشروع وصاحب أرادة قوية, وهنا تبرز قيمة الانتماء الحسيني، فلا بد أن تعوا ذلك وتكونون بمستوى هذا الوعي الانتمائي".
وتلت كلمة السيد أحمد الصافي مرثيات عزائية بحق سيدتنا فاطمة الزهراء عليها السلام للخطيب السيد عدنان الموسوي من قسم الشؤون الدينية في العتبة العباسية المقدسة، وأختتم هذا المجلس العزائي بقصائد حسينية القاها الرادود أحمد العويدي الكربلائي و سيد أبراهيم الشريفي جسدت عمق هذه الفاجعة واستذكارها .
يذكر أن مشروع فتية الكفيل الوطني هو مشروع فكري تربوي يستهدف تطوير قدرات الشباب في مختلف المجالات في الجامعات والمعاهد العراقية، أسسته وحدة العلاقات الجامعية في قسم العلاقات العامة في العتبة العباسية المقدسة، وقد قام خلال العام الماضي من تأسيس المشروع بجولات اسبوعية لطلبة الجامعات العراقية للتعريف بانجازات العتبة المقدسة، والقيام بمشروع مسابقات فكرية بين الجامعات، ومشروع المخيمات الصيفية للطلبة التي تنفذ في مجمعات العتبة المقدسة الخدمية والتي يُقام بها دوري كرة قدم ومسابقات علمية ودينية بين الجامعات المشاركة، وجولات دينية وسياحية ومحاضرات ثقافية وعلمية ودينية وغير ذلك، فضلاً عن نشاطات المعارض والمهرجانات في الجامعات والمعاهد العراقية بالتعاون مع وحدة المعارض والمهرجانات في شعبة الفكر والإبداع في قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة المقدسة.
تعليقات القراء
3 | سيف الشريفي | الاثنين 08/04/2013 | العراق
عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب فاطمه الزهراء (عليها السلام)
2 | AHMED ODAY | السبت 06/04/2013 | العراق
شكرا ابا عبد الله
1 | سيف حسين | السبت 06/04/2013 | العراق
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الكائنات محمد وآل بيته وصحبه اجمعين اقدم الشكر الجزيل الى من ساهم في نجاح هذه المراسيم الفاطمية .......................... طالب جامعة القادسية
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: