معهدُ الإمام الحسين (عليه السلام) للخطابة الحسينيّة النسويّة يبدأ فصله الدراسيّ الثاني إلكترونيّاً

ابتدأ معهدُ الإمام الحسين(عليه السلام) للخطابة الحسينيّة النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، بالفصل الثاني من عامه الدراسيّ الحالي إلكترونيّاً، وباستخدام منصّةٍ تواصليّة خاصّة تضمن إعطاء المنهج التدريسيّ وإيصاله لطالبات المعهد حسب كلّ مرحلة.
معاونةمسؤول شعبة الخطابة الحسينيّة التابع لها معهدُ الخطابة الأستاذة تغريد عبد الخالق التميمي، بيّنت لشبكة الكفيل العالميّة قائلةً: "إنّ اللجوء الى هذا المبدأ أو الأسلوب في التدريس جاء بسبب انتشار وباء كورونا وتداعياته، والتزاماً بالتوجيهات الصحّية الصادرة من الجهات المختصّة، ولضمان ديمومة عمل المعهد وعدم ضياع هذه السنة على طالباته".
وأضافت: "تمّ وضع خطّة عملٍ خاصّة بملاكات المعهد التدريسيّة، تضمن إعطاء الدروس للطالبات ولجميع مراحل المعهد التمهيديّة والمراحل الأولى والثانية والثالثة، فضلاً عن دورتَيْ البتول ونور الزهراء اللتين تمّ استئنافهما مع بداية هذا الفصل، وقد تمّ إبلاغ الطالبات بتوقيتات إعطاء الدروس، وهي كما يلي:
1. مرحلة التمهيديّ، المرحلة الأولى، والثانية، والثالثة: موعد الدروس من يوم الأحد الى يوم الأربعاء.
2. دورتا البتول ونور الزهراء يوما الجمعة والسبت.

3. دورة الخطابة باللّغة الإنجليزيّة يوما الجمعة والسبت".

مؤكّدةً: "أنّ الملاكات التدريسيّة في المعهد أبدت استعدادها الكامل لخوض هذه التجربة، والعمل على إيصال المعلومة سواءً بالصور التوضيحيّة أو بالتسجيل الصوتيّ، وقد لاحظنا التزام الطالبات وتفاعلهنّ مع الدروس".
يُذكر أنّ الهدف من انشاء هذا المعهد هو الرقي بالتبليغ النسويّ لما له من أهمّيةٍ بالغة وبالأخصّ في مواسم العزاء والخروج به من الدوائر الضيّقة الى دوائر أوسع وأشمل ضمن رؤى وأفكار حداثويّة تسهم في طرح القضيّة الحسينيّة الخالدة وأبعادها بطرقٍ وأساليب سلسة ومفهومة وقريبة من الواقع.