الى

مجّاناً: فريقٌ طبّي في مستشفى الكفيل يغيّر مجرى حياة طفلةٍ تُعاني من تشوّهاتٍ ولاديّة حادّة

أعلنَ فريقٌ طبّي في مستشفى الكفيل التخصّصي عن نجاحه بمعالجة طفلةٍ نجفيّة تبلغ من العمر (8) سنوات، كانت تُعاني من تشوّهاتٍ ولاديّة حادّة تتمثّل بشقّ الشفة واللّهاة الولاديّ ونقصٍ بعظم الفكّ الأعلى، وقد بدأت تظهر أعراضها يوماً بعد آخر حتّى تكفّل المستشفى بإجراء عمليّتَيْن مجّاناً تكلّلتا بالنجاح.
أحدُ أعضاء الفريق المُشرِف على إجراء العمليّتَيْن الدكتور معمّر الأعرجي اختصاصي جراحة الوجه والفكّين في المستشفى، بيّن قائلاً: "بعد أن تمّ عرضُ الحالة علينا وإتمام جميع الفحوصات والإجراءات اللّازمة، تبيّن أنّ الطفلة تُعاني من وجود شقّ الشفة واللّهاة الولاديّ ونقصٍ بعظم الفكّ الأعلى، ممّا أدّى الى عدم قدرتها على التكلّم ونطق الحروف بشكلٍ طبيعيّ، وعلى إثر ذلك شكّلنا فريقاً طبيّاً متخصّصاً ليتولّى إجراء العمليّتَيْن".
وأضاف: "تمّ إجراءُ عمليّتَيْن وكلاهما كانتا (مجّاناً)، تمكّنّا فيهما من إغلاق سقف الفم والشقّ الذي يوصل تجويف الفم بالأنف، وترتيب الشكل الخارجيّ لهما".
مؤكّداً في ختام حديثه: "أنّ شكل وجه الطفلة زينب صباح اختلف كثيراً عمّا كان قبل العمليّتَيْن، فضلاً عن أنّها باتت قادرةً على النطق بشكلٍ جيّد جدّاً، وستكون كأقرانها تدريجيّاً بعد نموّ أجزاء الفم بشكله الطبيعيّ"، مشيراً الى أنّ: "تقنيّات وأجهزة المستشفى وخبرة ملاكاته الطبّية والتمريضيّة، عوامل قد اجتمعت لتحقيق مثل هذه النجاحات الطبّية المميّزة".
يُشار الى أنّ الفريق الطبّي تألّف من: (الدكتور معمر الأعرجي اختصاصي جراحة الوجه والفكّين، والدكتور علاء الشريفي اختصاصي الجراحة التجميليّة).
يُذكر أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يسعى دائماً الى تقديم العلاج بأحدث التقنيّات، لما يمتلكه من تجهيزاتٍ حديثة ومعدّاتٍ طبّية متطوّرة، فضلاً عن كادره الطبّي سواءً المحلّي أو المُستقدَم من الخارج، ممّا جعل المستشفى يُضاهي بخدماته قريناته في داخل العراق أو خارجه، وإنّ نسبةً كبيرة من هذه الخدمات سواءً كانت عمليّات أو غيرها تكون مجّانية.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: