الى

دارُ الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع جهودٌ متميّزة لإحياء عبارة (طُبِع في العراق)

دارُ الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع نافذةٌ طباعيّة أثبتتْ كفاءتها على أرض الواقع من خلال طباعتها الكتب والإصدارات بمختلف تخصّصاتها، إضافةً الى المناهج الدراسيّة وتسليمها الى وزارة التربية قبل الموعد المحدّد، فضلاً عن إنجازها أعمالاً أُخَر كثيرة تهدف الى دفع حركة الكتابة والعمليّة الثقافيّة من جانب، وإعادة إحياء عبارة (طُبِع في العراق) من جانبٍ آخر.
مديرُ الدار الأستاذ فراس الابراهيميّ بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "عملت دارُ الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع منذُ تأسيسها على أحد أهمّ أهدافها، وهو المساهمة في إحياء عبارة (طُبِع في العراق) بعد غيابٍ طويل، وقد خطت في هذا المجال خطواتٍ واسعة وكبيرة تبعاً لخطّةٍ مدروسة وواضحة المعالم، وضمن نهج العتبة العبّاسية المقدّسة الهادف الى دعم المنتج الوطنيّ ودعم الكفاءات العراقيّة، وقد أفضت هذه الخطوات الى المساهمة في تدوير الأموال والعملة الصعبة داخل البلد، إضافةً الى توفير فرص العمل للطّاقات المحلّية، وهي سائرةٌ في مشروع التطوير هذا حيث تُعدّ الدار واحدةً من أحدث مطابع العراق، وتمتلك خطوطاً إنتاجيّة متطوّرة وحديثة تعمل على تحديثها باستمرار، لمواكبة التطوّر الحاصل في المجال الطباعيّ".
مضيفاً: "لم يقتصر عملُ الدار على طباعة الكتب بل توسّعت الى أكثر من ذلك، من خلال التعاقد مع جهاتٍ حكوميّة وغير حكوميّة، لتوفير خدماتٍ طباعيّة يصعب تزويرها بالاعتماد على رموزٍ يتمّ الاتّفاق عليها مع الجهة المستفيدة، لتلافي عمليّة الغشّ والتزوير".
مشيراً الى أنّ الدار تمتلك التقنيّات الحديثة والخبرات الكافية، ممّا يؤهّلها لإنجاز الكثير من الأعمال، حيث منها افتتاح خطّ إنتاج الدفاتر المدرسيّة الذي يُعدّ الخطّ الوحيد في العراق، وتصل طاقته الإنتاجيّة الى 100 ألف دفتر في اليوم".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: