بعمليّةٍ نوعيّة معقّدة: أطبّاءُ مستشفى الكفيل ينجحون بتثبيت كسرٍ مركّب في عظم الحوض

أعلن فريقٌ طبّي في مستشفى الكفيل التخصّصي عن نجاحه بتثبيت كسرٍ مركّب في عظم الحوض لأحد المرضى بعمليّةٍ معقّدة.
وقال اختصاصي جراحة العظام والكسور والمفاصل في المستشفى الدكتور أحمد نعمة الطائي: "إنّ فريقنا الطبّي نجح بعمليّة تثبيت كسرٍ مركّب بعظم الحوض لمريضٍ يُعاني من كسرٍ في الجهة الخلفيّة من عظم الحوض، مع خلعٍ في المفصل الأماميّ للحوض، بالإضافة الى ارتفاع الجهة اليسرى من الحوض (5 سم) إثر شدٍّ خارجيّ".
وأضاف الطائي: "أنّ العمليّة تمّت على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى أُجري فيها السحبُ العظميّ للطرف السفليّ الأيسر لإرجاع الخلع من الحوض تدريجيّاً، لتقليل إصابات العصب والشرايين الموجودة في الحوض، والمرحلة الثانية تمّ فيها تثبيت وإرجاع الخلع الأماميّ وإكساء وكسر عظم العانة عن طريق فتحةٍ أماميّة".
وأوضح: "أنّ المرحلة الثالثة شملت عمليّة التثبيت الخلفيّ لكسر عظم الحوض، عن طريق شقٍّ في الجهة الخلفيّة للعجز والعصعص، وتثبيته بواسطة الصفائح والبراغي".
وبيّن الطائي: "أنّ مثل هذه العمليّات المعقّدة تحتاج الى أطبّاء مختصّين في هذا النوع من الإصابات، وتُجرى على مراحل متعدّدة خاصّةً أنّ المريض أُجريت له قبل أيّام عمليّة فتح البطن، وظهر أنّ نتائجها سلبيّة".
ولفت الى أنّ: "التقنيّات والإمكانيّات التي يمتلكها مستشفى الكفيل التخصّصي سهّلت إجراء مثل هذا النوع من العمليّات، بعد أن كانت تُجرى في خارج البلاد".
تجدر الإشارة الى أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يسعى دائماً الى تقديم العلاج بأحدث التقنيّات، لما يمتلكه من تجهيزاتٍ حديثة ومعدّاتٍ طبّية متطوّرة، فضلاً عن كادره الطبّي سواءً المحلّي أو المُستقدَم من الخارج، ممّا جعل المستشفى يُضاهي بخدماته المستشفيات العالميّة.
ويُذكر أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يستقدم بين مدّةٍ وأخرى عدداً من الأطبّاء والأخصّائيّين العالميّين في مختلف الاختصاصات الطبّية، فضلاً عن استقباله الحالات المرضيّة عن طريق الإحالة بحسب نوعيّة ودرجة كلّ حالةٍ مرضيّة.