العتبة الحسينية المقدسة تقيم مؤتمر بعنوان دور المرجعية في وحدة واستقلال العراق ثورة العشرين أنموذجاً

تزامناً مع ذكرى ولادة منقذ البشرية الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف ،أقامت العتبة الحسينية المقدسة وعلى قاعة الإمام الكاظم عليه السلام في العتبة العباسية المقدسة المؤتمر السنوي الثالث والذي يقيمه المركز الوثائقي للدفاع عن المقدسات الإسلامية بمناسبة الذكرى السنوية لثورة العشرين وتحت شعار (دور المرجعية في وحدة واستقلال العراق ثورة العشرين أنموذجاً ) وذلك يوم الجمعة 18 شعبان 1434 الموافق 28 حزيران 2013 .
حضر المؤتمر العديد من الشخصيات الثقافية والدينية والوطنية ومن مختلف المذاهب والأديان والطوائف ، أضافة لعدد من وسائل الإعلام المتنوعة التي غطت الحدث .
وشهد المؤتمر القاء العديد من الكلمات منها كلمة رئيس المركز الثقافي للدفاع عن المقدسات الإسلامية الشيخ يوسف الناصري "والتي تحدث فيها عن دور مرجعية الشيخ محمد تقي الشيرازي في قيام ثورة العشرين ودعوتها الى التحرر من الاحتلال والى اشاعة الامن والسلام كما تطرق الشيخ الناصري الى دور المرجعية الدينية العليا المتمثلة بسماحة السيد السيستاني دام ظله الوارف ودورها في حفظ وحدة البلد، بعد ذلك القى السيد محمد علي الحلو كلمة المرجعية الدينية العليا بين خلالها تاريخ المرجعيات الدينية ودورها في ايجاد خطاب التقريب" .
أضافة لكلمة لممثل غبطة البطريرك مارلويس روفائيل الأول ساكو المونسنيور لوس قاثا كلمة تحدث فيها عن ضرورة نشر المحبة والسلام بين جميع الطوائف ،وقال ان حضوره هو لمشاركة اتباع أهل البيت عليهم السلام في فرحهم بولادة الإمام المنتظر عجل الله فرجه الشريف .
كما كان لعشائر العراق كلمة القاها شيخ قبيلة ربيعة محمد ربيعة "وتحدث فيها عن نهضة الإمام الحسين عليه السلام ومقارعته للظلم وصدى هذه النهضة عبر العصور مبيناً موقف العشائر وثقلها ودورها في حفظ وحدة البلاد ، وان تزامن ذكرى ثورة العشرين مع خروج العراق من طائلة الفصل السابع لهو حافز ان نربط وحدة المصير لمكونات هذا الشعب من جديد وان نؤكد فعلا على لحمتنا للعالم باسره ".
وكلمة لرئيس الطائفة المندائية الشيخ ستار جبار "بين فيها دور المرجعية الدينية والعشائر العراقية في مقارعة الاستعمار والقضاء على الفتنة ودعا الشيخ جبار الى اهمية الانصات الى المرجعية الدينية في الوقت الحاضر، وعلى المرجعيات الدينية تقديم النصح والارشاد الى السياسيين العراقيين الذين انحرفوا عن المسار الصحيح وهو مصلحة البلد وشعبه ". ".
وتخلل الحفل القاء قصيدة للشاعر محمد رضا القزويني .