ضمن مشروع توسعة العتبة العباسية المقدسة: الملاكات الهندسية والفنية العراقية تنجز الجزء 14 منه

أنجزت كوادر شركة أرض القدس للمقاولات الإنشائية (شركة عراقية) العاملة في مشروع توسعة العتبة العباسية المقدسة وبأشراف مباشر من قسم المشاريع الهندسية فيها الجزء رقم 14 من المشروع وهي المنطقة المحصورة بين بوابتي الإمام علي الهادي عليه السلام والعلقمي في الجهة الشرقية من العتبة المقدسة هذا بحسب ما تحدث به لشبكة الكفيل المدير المفوض للشركة المذكورة المهندس حميد مجيد .
وأضاف " بإتمام هذا الجزء تصل نسبة ما أنجز من هذا المشروع (مشروع توسعة العتبة العباسية المقدسة ) 78% لكونه تم تقسيمه لعدة أجزاء وفقاً لخطة أعدت مسبقاً وبما لا يتقاطع مع بعضها، ومع ما تشهده العتبة من مشاريع أخرى وعدم تأثيرة على حركة ومرور الزائرين وكل جزء على حدة وبطوابقه الثلاث (السرداب-الأرضي- الأول) ".
مبيناً " شملت أعمال هذا الجزء حاله حال بقية الأجزاء أضافة للهيكل الكونكريتي الأعمال المدنية والإنشائية التقطيع منها والتغليف وأعمال التأسيسات الكهربائية ومنظومات التبريد والإطفاء والإنذار والحريق والاتصالات ‏والصوتيات وغيرها ".
وأوضح المهندس حميد " غلفت الجدران بمادة الرخام والأرضيات بالكرانيت وهي ذات مناشئ عالمية, اضافة لأعمال السقوف الثانوية وديكوراتها، كذلك زود بمكتبات ثابتة وضمن الجدران، اضافة لأعمال تغليف الواجهات الخارجية وأقواسها بمادة الكاشي الكربلائي والمرمر وشملت أيضاً أعمال تركيب الشبابيك وهي بمواصفات ذات دقة عالية وبما يتلائم مع طبيعة وحجم المشروع، فهي مصنعة من مادة الألمنيوم (Double class) وبواقع طبقتين من الزجاج الخارجي أمريكي والداخلي منه بلجيكي بينهما طبقة فجوات هوائية لعزل الصوت والحرارة".
يذكر ان مشروع التوسعة وبحسب التصاميم الهندسية يضيف للعتبة المقدسة مساحة من الأرض ‏هي أكثر من( 10000 )م²، و تُستغل عمودياُ من خلال بناء ثلاث طوابق لتصبح ‏مجمل المساحة المستغلة هي (30,000)م²، مجهزة ‏بكل وسائل الخدمة وبطريقة عصرية وحديثة،‏ يمثل السرداب أولها والأرضي ثانيها والأول ثالثها وأن العمل بمشروع ‏التوسعة قدم فائدة أخرى ‏هي معالجته لمشكلة المياه الجوفية التي تعاني منها العتبة العباسية المقدسة، حيث تم مد شبكة ‏حديثة ‏تحت طابق السرداب لتصريف المياه الموجودة تحت الأرض، تعمل على سحب المياه ‏المتجمعة بصورة آلية من خلال ‏غطاسات (‏grebe‏ )وضعت لتعمل على التحكم بارتفاع أو ‏انخفاض المياه الجوفية، وإرسالها إلى آبار مخصصة لهذا ‏الغرض، وحسب المواصفات التي ‏وضعتها وزارة الموارد المائية العراقية ولجنة الخبراء المتخصصين في هذا المجال ‏والتي شكلتها ‏العتبة المقدسة لوضع الأرقام العلمية التي تحقق مناسيباً آمنة لمنشآت العتبة المقدسة في مواجهة ‏المياه الجوفية. ‏‏ ‏
‏ ‏