الى

عضو مجلس إدارتها: العتبةُ العبّاسية المقدّسة أولت لملفّ التربية والتعليم عنايةً فائقة وتبنّت رؤيةً وأهدافاً ورسالةً تربويّة تعليميّة

أكّد عضو مجلس إدارة العتبة العبّاسية المقدّسة الأستاذ الدكتور عباس رشيد الموسوي، أنّ العتبة المقدّسة أولت لملفّ التربية والتعليم عنايةً فائقة وبذلت فيه ما استطاعت، لتستقرئ مشهده أوّلاً وتحدّد ملامحه لتبنّي رؤيةٍ وأهدافٍ ورسالة تربويّة تعليميّة.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها نيابةً عن الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة، خلال حفل اختتام فعّاليات المُلتقى التربويّ التنسيقيّ الأوّل لمديريّات تربية العراق، الذي أُقيم صباح هذا اليوم السبت (26 ربيع الآخر 1442هـ) الموافق لـ(12 كانون الأوّل 2020م).
وممّا جاء فيها كذلك قوله: "إنّ هذا الملفّ جاء بعد أن فرغت العتبة العبّاسية المقدّسة من ملفّها الأوّل وهو خدمة الزائر الكريم، وأجادت فيه واستفرغت فيه طاقتها وكثيراً من جهدها".
وأضاف: "لتأتي بعد ذلك خطواتٌ في درب النهوض بالملفّ التربويّ والتعليميّ، ومن تلك الخطوات أن استقطبت أصحاب التخصّص فيه ليكونوا ذراعاً من أذرعها، ثمّ أنشأت المؤسّسات التربويّة والتعليميّة في محافظة كربلاء أوّلاً، ثمّ زحف الطموح الى غيرها لتشمل بعض محافظاتنا بهذه المساهمة المتميّزة".
وأوضح الموسوي: "رُفدت تلك المؤسّساتُ بمناهج إثرائيّة حصريّة آتى تطبيقُها أُكله عندنا، قبل أن تستعيرها المؤسّسات المنافسة والمشاركة لنا في حمل هذه الرسالة التربويّة، في سبيل إعمام هذه الفائدة".
وأشار كذلك: "وفي سبيل التلاقح التربويّ والتعليميّ تطمح العتبةُ العبّاسية المقدّسة الى مدّ يد المشاركة، والتعاون مع مديريّات التربية في محافظتنا العزيزة المنضوية تحت مظلّة وزارة التربية، وهذا المُلتقى الذي حرصت شعبةُ العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة على عقده بشكلٍ دوريّ ومنظّم مع شركائنا في الرسالة والأهداف، لاستثمار الجهد والتفوّق المبذول هنا وهناك، في سبيل الوصول الى رؤيةٍ موحّدة للنهوض بواقع التربية والتعليم، وفي سبيل ذلك سنعمل على استنبات قاعدة منسّقين من الأساتذة الأكفاء في النشاط المدرسيّ والرياضيّ في المديريّات كلّها، لعمل تلك الرابطة التي ستكون عماداً لهذا المُلتقى".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: