الى

معهدُ القرآن الكريم النسويّ يُسهم في إدخال السرور على مجموعةٍ من الأيتام والمسنّين والعَجَزة

بادرتْ ملاكاتُ معهد القرآن الكريم النسويّ التابع لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة، بتنظيم فعّاليةٍ أدخلت من خلالها السرور والبهجة على شريحةٍ في محافظة النجف الأشرف، وهم كلٌّ من الأطفال اليتامى والمتعفّفين فضلاً عن العَجَزة والمسنّين، وتندرج هذه الفعّالية ضمن أسبوع ولادة الشمس الزينبيّة الذي أطلقه المعهدُ تيمّناً واحتفاءً بالذكرى العطرة لولادة السيّدة زينب(عليها السلام).
مسؤولةُ المعهد السيدة منار الجبوري بيّنت لشبكة الكفيل قائلةً: "إنّ فعّاليات أسبوع ولادة الشمس الزينبيّة بنسخته الأولى قد ضمّ فقراتٍ متنوّعة وعديدة، دارت محاورها في فضاءات عبق هذه الذكرى العطرة وهي ولادة الصدّيقة الصغرى السيّدة زينب(عليها السلام)، وكان من تلك الفقرات القيام بزيارةٍ لدار المسنّين والعجزة في محافظة النجف الأشرف، واللقاء بهم وتقديم الهدايا لهم وتذكيرهم بهذه المناسبة وصاحبة الذكرى، سعياً لخلق أجواء البهجة وإدخال السرور على نفوسهم".
وأضافت: "وفي السياق نفسه فقد تمّ تنظيم برنامجٍ ترفيهيّ وتثقيفيّ لمجموعةٍ من الأطفال اليتامى والمتعفّفين وعوائلهم، بالتعاون مع مركز المحسن لثقافة الأطفال في العتبة العلويّة المقدّسة، وقد شمل هذا البرنامج سفراتٍ ترفيهيّة ثقافيّة إضافةً إلى فقراتٍ وفعّالياتٍ متنوّعة، شملت الألعاب الحركيّة والألعاب الذهنيّة والمسابقات، مع تقديم عروضٍ مسرحيّة هادفة وتوزيع الهدايا لهم، كذلك تمّ تقديم محاضرةٍ توعويّة لأمّهات الأطفال حملت عنوان (تربية اليتيم من القرآن الكريم) هدفت إلى توعيتهنّ بنهج القرآن الكريم في تربية الإنسان وإصلاح المجتمع، مع التذكير بدور السيّدة زينب(عليها السلام) التي تحمّلت عبء رعاية أيتام إخوتها بعد معركة الطفّ بكلّ قوّةٍ وصلابة وإيمان".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: