الى

حزناً لذكرى رحيلها عتبةُ ولدِها وقرّة عينها تتّشح بالسواد

عمّت وخيّمت أجواءُ الحزن والأسى على العتبة العبّاسية المقدّسة، وذلك استذكاراً لوفاة السيّدة الطاهرة أمّ البنين أمّ أبي الفضل العبّاس وإخوته(عليهم السلام)، التي ستوافق ذكرى وفاتها يوم غد الأربعاء (13 جمادى الآخرة 1442هـ) الموافق لـ(27 كانون الثاني 2021م)، وتندرج ضمن برنامجٍ عزائيّ وخدميّ أُعِدّ لإحياء هذه المناسبة التي أحزنت البيت النبويّ المطهّر في سنة (64) للهجرة، ويُحيي محبّوهم وأتباعُهم هذه الذكرى سنويّاً في جميع بقاع المعمورة.
واتّشحت العتبةُ العبّاسية المقدّسة وأروقتها بالسواد وعُلّقت على جدرانها القطع السوداء التي خُطّت عليها عباراتُ العزاء المعبّرة عن الألم الذي يعتصر القلوب عند حلول هذه الذكرى الأليمة، وبيّنت المكانة والمنزلة العظيمة لهذه السيدة الفاضلة (سلام الله عليها).
وكما جرت العادةُ في إحياء ذكرى وفيات أهل البيت(عليهم السلام) فقد أعدّت العتبةُ العبّاسية المقدّسة برنامجاً عزائيّاً وخدميّاً خاصّاً بهذه الذكرى الحزينة التي تعتصرُ قلوبَ المؤمنين.
يُذكر أنّه في الثالث عشر من جمادى الآخرة من سنة (64هـ) توفّيت السيّدة الجليلة أمّ البنين زوج أمير المؤمنين(عليهما السلام)، وهي فاطمة بنت حزام الكلابية العامريّة، وكُنّيت بأمّ البنين لأنّ لها أربعة أبناء كلّهم استُشهِدوا في واقعة الطفّ في كربلاء نصرةً لسيّد الشهداء الإمام الحسين(عليه السلام)، وكانت وفاتها في المدينة المنوّرة ودُفِنَت في مقبرة البقيع.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: