ممثّلُ الأمم المتّحدة في كربلاء: لمسنا في متحف الكفيل روعة التنظيم ودقّة العمل

أطلَقَ متحفُ الكفيل للنفائس والمخطوطات في العتبة العبّاسية المقدّسة برنامجَ (أصدقاء المتحف)، الذي يتضمّن استضافة شخصيّاتٍ ووفودٍ مهتمّة ومختصّة بالعمل المتحفيّ، لأجل الاطّلاع على مقتنياته والتعريف بها، ومن الشخصيّات التي زارت المتحف ممثّلُ الأمم المتّحدة في محافظة كربلاء المقدّسة الدكتور علي كمونة.
حيث أجرى برفقة رئيس قسم المتحف الأستاذ صادق لازم الزيدي، جولةً في أروقة قاعة العرض المتحفيّ ومخزن المقتنيات والنفائس، واستمع لشرحٍ موجز عن كلّ مفصلٍ فيهما، إضافةً إلى ما تقوم به ملاكاتُ المتحف من أعمال الصيانة المتحفيّة وغيرها من الأعمال الهادفة إلى إظهار هذه المقتنيات بأبهى صورةٍ وبما يليق بها ويحافظ عليها، من الصيانة وطرائق الخزن والعرض والأرشفة والتوثيق، كذلك تمّ التحاور حول كيفيّة النهوض بالواقع السياحيّ والعمل المتحفيّ في كربلاء.
وفي ختام هذه الجولة عبّر الدكتور كمونة عن سعادته بهذه الزيارة، وعن ما يُبذل من جهدٍ في سبيل الرقيّ بالعمل المتحفيّ، مبيّناً: "لمسنا خلال هذه الزيارة روعة التنظيم ودقّة العمل، وكان التفاني والإخلاص سمةً بارزة في صيانة وترميم وإظهار مقتنيات المتحف بشكلٍ فنّي وعمليّ دقيق، فنتمنّى لهم التوفيق والنجاح".