تواصُلُ حملة التوعية الصحّية لهيأة الصدّيقة الطاهرة الطبّية

ما تزال هيأةُ الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام) الطبّية النسويّة التابعة لشعبة الشؤون الطبّية في العتبة العبّاسية المقدّسة، متواصلةً بحملتها التثقيفيّة والإرشاديّة للتعريف بوباء كورونا في موجته الثانية وكيفيّة الوقاية منه.
حيث نظّمت ندوة توعويّة تثقيفيّة للوقاية من هذا الوباء، واشتركت فيها مجموعةٌ من ملاكات العتبة العبّاسية المقدّسة النسويّة، وبالأخصّ التي تكون في تماسٍّ مباشر مع الزائرات.
الندوة بحسب ما بيّنته لشبكة الكفيل عضو الهيأة الإداريّة والتأسيسيّة للهيأة السيدة بشرى الكناني: "تندرج ضمن سلسلة المحاضرات التي تقيمها الهيأةُ أسبوعيّاً بمحاور ومواضيع عديدة، وتأتي ضمن الجانب التثقيفيّ والتوعويّ من عملها والوقوف على طرق الوقاية من الوباء، والتعريف بالممارسات الصحّية لرفع مستوى الوعي الصحّي، بما يسهم في رفد الجهود للتقليل من آثار الوباء وانتشاره".
وأضافت: "المحاضرةُ كانت بعدّة محاور وقدّمتها بالتناوب حسب كلّ محور كلٌّ من: الدكتورة إقبال أبو الحب والدكتورة غزوة التميمي والدكتورة أسامة نعمة والدكتورة صبا الجنابي، وقد تمّ طرح تأثير تناول بعض الأدوية وتأثير الحالة النفسيّة على المصاب، وأهمّية الغذاء الصحّي في الوقاية والعلاج، إضافةً إلى الالتزام بالتعليمات الصحّية الصادرة من الجهات ذات العلاقة".
وقد أثرت المشتركاتُ هذه المحاضرة بمجموعةٍ من الأسئلة والاستفسارات حسب كلّ محور، وتمّت الإجابة عن جميع الأسئلة وتوضيح ما يلزم توضيحه.
يُذكر أنّ هيأة الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام) الطبّية النسويّة تتبع شعبة الشؤون الطبّية في العتبة العبّاسية المقدّسة، وتتألّف من مجموعة متطوّعاتٍ من ذوات الاختصاصات الطبّية والتمريضيّة من داخل محافظة كربلاء المقدّسة وخارجها، إضافةً إلى مجموعةٍ من منتسبات العتبة المقدّسة، وتأخذ على عاتقها تقديم الخدمات الطبّية والعلاجيّة للزائرات خلال الزيارات المليونيّة والأيّام الأُخَر.