الى

صحن الساقي يصل إلى مراحله النهائيّة

أعلن قسمُ الصيانة والإنشاءات الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، أنّ أعمال تأهيل وتطوير المساحات المضافة لصحن الساقي، وصلت إلى مراحلها النهائيّة ولم يتبقَّ منها إلّا لمساتٌ فنّية، لتلتحق هذه المساحة بما سبقها من مساحاتٍ أُضِيفت مؤخّراً، والتي ستُسهم في توفير خدماتٍ إضافيّة للزائرين ومواكبهم خلال مواسم الزيارات المليونيّة، وتقلّل من الزخم الذي يحصل في شارع باب القبلة لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، لكونها أضيفت إليها مساحاتٌ ستجعل حركة الزائر تسير بكلّ سهولةٍ وانسيابيّة، وبلغ ما تمّت إضافته إليها (10م) مقسومةً على جانبَيْ الشارع.
هذا بحسب ما أوضحه لشبكة الكفيل المشرف على هذه الأعمال المهندس محمد مصطفى الطويل لشبكة الكفيل، وأضاف: "أنّ ما تبقّى من الأعمال هو إكساء الجزء الأخير (وهي مساحة صغيرة جدّاً قياساً بما تمّ إكساؤه) من المساحة المضافة للصحن، الذي يقع في الجهة اليُمنى من شارع باب القبلة لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، إضافةً إلى النقوش التي سيتمّ تثبيتها فوق السياج المحاذي للمساحة المكسوّة من جهة الأسواق، لضمان خصوصيّتها".
مبيّناً: "أنّ المساحة الكلّية المضافة تبلغ (1610) أمتار مربّعة، وقد شملت الأعمال بناء شبكة بُنًى تحتيّة متكاملة (كهرباء – مجاري – اتّصالات – كاميرات – مياه صالحة للشرب)، فضلاً عن تثبيت قطع كربستون (رصيف) تفصل المساحة المضافة عن الشارع".
يُذكر أنّ العمل بهذا المشروع جاء لأجل المساهمة في امتصاص الزخم البشريّ الحاصل في هذه المساحة وزيادة الطاقة الاستيعابيّة لأعداد الزائرين، خصوصاً في أيّام الزيارات المليونيّة التي تشهد زحاماً شديداً للزائرين، ممّا يؤثّر على تأدية أعمالهم العباديّة وزيارتهم في حال عدم تمكّنهم من الدخول للعتبة المقدّسة، لكون أنّ هذه المنطقة تعتبر إحدى أهمّ الواجهات التي تُقصد، لما تشكّله هذه البوّابة من أثرٍ في نفوس قاصدي المرقد الطاهر لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: