الى

العتبةُ العبّاسية المقدّسة: وضعنا خطّةً للزيارة الشعبانيّة والجانب الصحّي في المقدّمة

أكّد نائبُ الأمين العام للعتبة العبّاسية المقدّسة المهندس عباس موسى أحمد، أنّه تمّ وضعُ خطّةٍ متكاملة لاستقبال زائري النصف من شعبان، ضمّت العديد من المفاصل وكان في مقدّمتها الجانب الصحّي، حيث كان في صدارة اهتمامنا نتيجةً لتداعيات انتشار وباء كورونا، وبما ينسجم وتوجيهات خليّة الأزمة في وزراة الصحّة، وتوفير ما يلزم توفيره لتجنّب انتقال أو انتشار هذا الوباء والتقليل من مخاطره والوقاية منه قدر المستطاع.

جاء ذلك في حديثٍ خصّ به شبكة الكفيل، وأضاف: "تمرّ علينا الزيارة هذا العام في ظرفٍ استثنائيّ للغاية بسبب انتشار وباء كورونا، وهذا ما حدا بالأمانة العامّة أن تُعطي لهذا الجانب اهتماماً كبيراً وسخّرت جميع إمكانيّاتها لتنفيذ الخطط التي وضعتها شعبةُ الشؤون الطبّية في العتبة المقدّسة، من حيث توفير ملاكاتٍ طبّية وتمريضيّة متمرّسة وذات خبرة في التعامل مع أيّ حالة، إضافةً إلى توفير موادّ للتعقيم وفرق الإخلاء والإنقاذ الطبّي وإسعاف الحالات الحرجة، علاوةً على فتح عددٍ من المفارز بالتعاون مع دائرة صحّة كربلاء سواءً داخل الصحن الشريف لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) أو ما يجاوره".

موضّحاً: "ومن الإجراءات كذلك هو تحديد مساراتٍ لدخول وخروج الزائرين للصحن الشريف والحرم المطهّر، لضمان تحقيق التباعد الاجتماعي قدر الممكن وتقليل حالات الزحام التي قد تحصل في يوم الزيارة، كذلك سيتمّ نشر عددٍ من المنتسبين لتنظيم هذه العمليّة".

واختتم نائبُ الأمين حديثه بالقول: "الخطّةُ كذلك شملت المفاصل الأُخَر الأمنيّة منها والخدميّة، وستشترك فيها الأقسام ذات العلاقة وكانت لنا اجتماعات مع السادة رؤسائها أفضت عن الخروج بهذه الخطّة، التي نأمل منها أن تكون مكمّلةً لما سبقها من مواسم زيارات، وتحقيق نتائجها المرجوّة منها وتقديم أفضل الخدمات الأمنيّة والخدميّة والصحّية للزائر، وبما يُسهم في تأديتها بكلّ سهولةٍ ويُسر".
تعليقات القراء
1 | يوسف مهند | 27/03/2021 12:48 | العراق
الهي بالحسين الوجيه شافيني وعافيني وشافي كل مريض بحق عليل كربلاء اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين طبتم يا سيدي وطابت الأرض التي فيها دفنتم اللهم ارزقنا شفاعة الحسين يوم الورود بحق محمد وآل محمد
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: